دعا العالم لمشاركته تحمّل العبء

تسارع وتيرة تدفق اللاجئين إلى الأردن

تصغير
تكبير
| عمان - «الراي» |

حطم اللاجئون السوريون الى الاردن الاحد الارقام القياسية في تدفقهم الى المملكة.

وسجل مخيم الزعتري، اعلى معدلات دخول خلال شهر ابريل الجاري حيث بلغ عدد اللاجئين الذين دخلوا المخيم 2414 الف لاجئ حسب الناطق باسم المخيمات انمار الحمود.

وجاء هذا الارتفاع غداة جولة ليلية قام بها وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني ناصر جودة رافقه فيها اعضاء لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس النواب برئاسة النائب بسام المناصير على الحدود الاردنية - السورية اطلعوا خلالها على تدفق السوريين الى الاردن.

واستمع الوزير والنواب اثناء الجولة الى شرح مفصل من قائد قوات حرس الحدود العميد الركن حسين راشد الزيود عن الواجبات التي تقوم بها القوات المسلحة على طول الحدود الاردنية السورية البالغة 378 كيلومترا.

وقال جودة ان الهدف من الزيارة هو رؤية حجم التداعيات الانسانية لهذه الازمة المستمرة في سورية والدور الذي تقوم به القوات المسلحة الاردنية ولاسيما قوات حرس الحدود.

واشار الى ان العالم يدرك تماما حجم العبء الذي يتحمله الاردن في استقبال هذه الاعداد التي تأتي يوميا بالالاف هربا من واقع مؤلم وعنف ودمار وقتل مستمر طالبين الملاذ الامن، مبينا ان الاردن يتحمل هذا العبء نيابة عن العالم حيث دخل اليه اكثر من 485 الف مواطن سوري منذ مارس عام 2011 ويوفر لهم كل ما يحتاجونه من رعاية طبية وخاصة ان بينهم جرحى واطفالا وكبارا.

وقال جودة ان الاردن يتحمل عبئاً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً بسبب هذه الاعداد، مناشدا العالم ان يشارك الاردن في تحمل هذا العبء الانساني.

واضاف ان ما نريده هو حل سياسي يضمن عودة ابناء الشعب السوري الى بيوتهم وامنهم وامانهم، ولكن في هذه اللحظات الصعبة بالنسبة لهم فهم موجودون على ارض اردنية يستقبلهم الاردن ويوفر لهم كل ما يحتاجونه، ولكن العالم يجب ان يدرك ان الوضع اصبح خطيرا جدا من حيث الاثر والعبء الذي يتحمله الاردن.

وقال: «نحن على اتصال مع كثير من الدول والعواصم والمنظمات الدولية لاظهار حجم هذا العبء الذي يتحمله الاردن وان المساعدات التي تأتي غير كافية اذ ان الاعداد تتزايد والعنف مستمر والقطاعات الحيوية في الاردن تتأثر مثل الطاقة والمياه والتعليم والصحة،اضافة الى اثار اخرى على فرص العمل وغيرها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي