مدير مركز التربية العملية أشاد بتعاون الوزارة والمدارس التابعة لها

الظفيري لـ«الراي»: نسعى لتدريب الطالب المعلم لأكثر من فصل دراسي واحد

u0641u0627u064au0632 u0627u0644u0638u0641u064au0631u064a
فايز الظفيري
تصغير
تكبير
| كتب محمد نزال |
بين مدير مركز التربية العملية بكلية التربية بجامعة الكويت الدكتور فايز الظفيري، ان «مركز التربية العملية من أهم قطاعات كلية التربية، حيث يسعى الى تحقيق الاشراف الفعال على الطالب المعلم من خلال توفير المدارس المناسبة للتدريب، وكذلك توفير المشرفين الأكفاء ليصبح بعدها الطالب المتدرب محققاً لأهداف برامج اعداد المعلمين المتفقة مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي لتحقيق التنمية الشاملة، كما أن المركز يسعى لأن تكون فترة التدريب أكثر من فصل دراسي واحد، وكذلك اعداد نماذج عملية لأساليب التدريس الحديثة التي تدعو لها الكلية».
وأوضح الدكتور الظفيري، في تصريح لـ«الراي»، «يهدف المركز الى الاشراف على تدريب الطلبة ميدانياً في رياض الأطفال والابتدائي والمتوسط والثانوي، واتاحة الفرصة للطالب المعلم لممارسة الجانب التطبيقي في المدارس، والمساعدة على ممارسة مسؤولياته، وتطبيق معارفه وتنمية قدراته واكسابه المهارات والكفايات التدريسية».
وعن تعاون وزارة التربية مع المركز، قال الدكتور الظفيري، ان «وزارة التربية والمدارس التابعة لها متعاونة مع المركز، حيث يتمثل ذلك التعاون في ترشيح قسم التنسيق بوزارة التربية لعدد من المدارس ذات الكفاءة العالية، والتي يتسنى للطالب المعلم من خلالها تلقي التدريب العملي المطلوب على أكمل وجه، على أيدي رؤساء أقسام أكفاء، وتحت اشراف ادارات مدرسية متميزة وذات خبرة طويلة في هذا المجال، ويمتد التعاون مع المركز الى حل أي مشكلة قد تحدث لأي طالب معلم، من شأنها أن تعيق عملية تدريبه بشكل أو بآخر».
وبالنسبة لتطلعات المركز، أفاد الدكتور الظفيري، بأن «المركز يسعى الى التطوير المستمر لبرامج التربية العملية، والى مواكبة متطلبات الاعتماد الأكاديمي في الجانب العملي من برنامج اعداد المعلمين للتعليم العام، وكذلك مراجعة وتطوير تقارير النمو المهني لطالب التربية العملية، اضافة الى انشاء مكتبة مصادر التعلم التي تعمل على توفير مصادر التعلم الخاصة بكل تخصص، وامكانية التدريب على اكتساب المهارات المطلوبة».
وأشار الدكتور الظفيري، الى حرص المركز لصقل مهارات الطالب المعلم في ما يخص العملية التعليمة ذاتها، وكيف يجب أن يتعامل مع المنهج والطلبة، وكيف يجب أن يدير الفصل بشكل جيد، وأن يقوم بجميع المهام المتعلقة به، كما يحرص على ضرورة أن يكون الطالب المعلم متمتعاً بشخصية متزنة وواثقة من نفسها، وذات خلق عالٍ ومتمسكةً بأخلاقيات المهنة ومتحلية بالصبر، ومستعدة للايفاء بواجباتها على أكمل وجه.
وحول الصعوبات في العمل، أشار الدكتور الظفيري، الى أن «معظم الصعوبات متعلقة بتلبية رغبات الطلبة في ممارستهم للتدريب في المدارس التي يرغبون بها، وكذلك في حل المشكلات التي تحدث ما بين الطلبة والمشرفين عليهم في المدارس، أو ادارات مدارس التدريب، ويسعى المركز الى غرس أخلاقيات المهنة لدى طلبة التربية العملية للتقليل من حدوث بعض المشكلات، والى تعزيز تلك القيم السامية في الطلبة المعلمين ليتسنى لهم التميز والنجاح، كما أن المركز يسعى لأن تكون فترة التدريب أكثر من فصل دراسي واحد، وكذلك اعداد نماذج عملية لأساليب التدريس الحديثة التي تدعو لها الكلية، اضافة الى انشاء مختبرين دراسيين للتعليم المصغر لتدريب الطلبة على المواقف التدريسية قبل الالتحاق بالتربية العملية، وذلك سعياً من المركز لتحسين مستوى معلمي المستقبل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي