معلمة متضررة اشتكت للحجرف وناشدته التحقيق في الموضوع

مديرة مساعدة تتجسس على معلماتها وتهددهن بالنقل والحرمان من العمل بالتدريس

تصغير
تكبير
 | كتب ناصر الفرحان |

انقلبت مهمة مديرة مساعدة في إحدى مدارس منطقة الأحمدي التعليمية من تربوية الى تجسسية عن طريق زرع معلمة في كل قسم من أقسام المدرسة لتقوم بتسجيل كل ما يقال عنها في مشهد يذكرها بمسلسل «خالتي قماشة» عندما كانت تتجسس الأم على أبنائها عن طريق زرع كاميرات في غرفهم.

وفي التفاصيل التي روتها «معلمة» لـ «الراي» انه اثناء تواجد مجموعة من المعلمات في أحد الاقسام أتى الطارئ على مديرة المدرسة وأخذت كل واحدة منها تذكر محاسنها وسيئاتها وقلت أثناء الحديث ان شخصيتها قوية حتى في بيتها».

فتفاجأت ان إحدى المعلمات سجلت كل الحديث وأسمعته لمساعدة المديرة التي جن جنونها عليّ وطلبتني وسمعتني كلاما لا يقال من معلمة فاضلة.

بل وصل الأمر الى فتح «الانتركم» وأخذت تكيل لي الشتائم واسماعه الى كل المعلمات في الأقسام وأضافت: في اليوم الثاني طلبت من المعلمات ترك الطالبات في الساحة مع معلمات التربية البدنية والذهاب الى أقسامهن حتى يسمعن ما ستقوله حيث قامت بأسماعهن كلاماً عني وذكر اسمي أمام الجميع وتكيل لي الاهانات وأن عينها على بيتي «وأنا عندي أثاث أعتقد انه قديم وأريد ان أقوم بتبديله وإعطائه لهذه المعلمة (أنا) وإذا كانت محتاجة سوف نقوم بقط قطيه وتجميع بعض المال لها وبالرغم من الاعتذار منها ومحاولة توضيح الصورة لها إلا أنها عاندت لدرجة هددتني بنقلي من المدرسة وحرماني من العمل في أي مدرسة بالكويت وسأكرهك في وزارة التربية.

وناشدت المعلمة عبر «الراي» وزير التربية الدكتور نايف الحجرف فتح تحقيق حول كيفية استغلال المديرة المساعدة لعملها في التجسس على معلماتها وزرع أجهزة تسجيل وكاميرات ونحن معلمات متزوجات ومنقبات مع العلم بشهادة الجميع أنني ملتزمة في عملي وعطائي وقليلة الغياب والاستئذان وخدمة 15 سنة في مجال التدريس ولم يسبق أن سجلت بحقي أي شكوى.



البيانات لدى «الراي»





... ومدرسة ثانوية بلا تكييف والسبب عقد الصيانة المنتهي



توجه عدد من أولياء أمور طلاب احدى المدارس الثانوية للبنين بمنطقة الرميثية الى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور نايف الحجرف، وناشدوه بحث شكواهم والايعاز لمن يلزم بالعمل على حلها بشكل عاجل لان الامر لا يحتمل التأخير.

وقال اولياء الامور: ان شكواهم بخصوص تكييف المدرسة المعطل منذ بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي، ومرت ايام وايام ولم يتم اصلاح التكييف فتوجهنا بشكوى الى المدرسة فأخبرونا بأن عقد الصيانة انتهى وليس هناك عقد جديد، فتوجهنا الى الوزارة فلم تصل الى شيء وبقي الحال على ما هو عليه حتى الآن، علماً بأن المدرسة بها 20 فصلاً دراسياً وكل فصل به 30 طالباً بما يعني ان المدرسة بها 600 طالب يعانون من عدم وجود التكييف في هذا الجو شديد الحرارة وتكدس الطلاب وازدحامهم خاصة وانهم طلاب بالمرحلة الثانوية، وهذا بالطبع يؤدي الى حالة من الضيق والضجر والاضطراب مما يؤثر على تحصيلهم العلمي... وهذا امر لا يرضاه اي اب او ولي امر لابنائه.

وناشد اولياء الامور وزير التربية سرعة حل هذه المشكلة خاصة واننا قاربنا على نهاية العام الدراسي والطلبة الآن يسعون للحصول على نسب درجات مرتفعة... وليس من المعقول ان يكملوا الفصل الثاني كاملاً بلا تكييف؟



مجموعة من أولياء الأمور
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي