رئيس "هيئة الأمر بالمعروف" السعودية يصف من تظاهروا ضده بـ'المشاغبين'
اتهم الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية (الشرطة الدينية)، عبد اللطيف آل الشيخ، رجال الدين الذين تظاهروا أمس للمطالبة بإقالته بسبب سحب بعض الصلاحيات منهم، بأنهم "منفلتون ومشاغبون ولن نلتفت اليهم".
ونقلت صحيفة "الاقتصادية" اليوم عن آل الشيخ، قوله: "إن الهيئة لن تتراجع خطوة واحدة نحو تنفيذ مهامها كجهاز حكومي يؤدي أعماله وفق السياسة العامة للبلاد المرتكزة على الاعتدال والوسطية مع التمسك بالثوابت الشرعية".
وأضاف: إن "الرئاسة دأبت على عدم الالتفات لكل شخص يرنو إلى إعاقة القرارات الحكومية الهادفة إلى تنمية الإنسان السعودي اقتصادياً وثقافياً"، لافتاً إلى أن "فئة المتشددين يريدون أن تبقى الرئاسة جهازاً بعيداً عن المرونة وأن يظل الانفلات سمة مسؤولي الرئاسة وأعضائها".
وحول ما إذا كانت الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تنوي مقاضاة المسيئين لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال آل الشيخ "لكل حادث حديث".
من جهة ثانية، قلل مسؤول رفيع في "الهيئة" لـلصحيفة من خطوة التظاهر، موضحاً أن "مجموعة متشددين يقودهم 4 مشاغبين، رفضوا مقابلة أي مسؤول في الرئاسة على الرغم من دعوتهم إلى ذلك، مكتفين بالتجول في أروقة مبنى الرئاسة والتقاط صور لهم في الداخل ومن أمام الباب الرئيس للمبنى وبثها عبر موقع التدوين القصير "تويتر"".
وأشار المسؤول الرفيع الى أن "المتشددين يريدون أن تتخذ الهيئة مواقف أكثر تشددا مع مهرجان التراث والثقافة وعمل المرأة في المحال التجارية المخصصة للنساء".
ونقلت صحيفة "الاقتصادية" اليوم عن آل الشيخ، قوله: "إن الهيئة لن تتراجع خطوة واحدة نحو تنفيذ مهامها كجهاز حكومي يؤدي أعماله وفق السياسة العامة للبلاد المرتكزة على الاعتدال والوسطية مع التمسك بالثوابت الشرعية".
وأضاف: إن "الرئاسة دأبت على عدم الالتفات لكل شخص يرنو إلى إعاقة القرارات الحكومية الهادفة إلى تنمية الإنسان السعودي اقتصادياً وثقافياً"، لافتاً إلى أن "فئة المتشددين يريدون أن تبقى الرئاسة جهازاً بعيداً عن المرونة وأن يظل الانفلات سمة مسؤولي الرئاسة وأعضائها".
وحول ما إذا كانت الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تنوي مقاضاة المسيئين لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال آل الشيخ "لكل حادث حديث".
من جهة ثانية، قلل مسؤول رفيع في "الهيئة" لـلصحيفة من خطوة التظاهر، موضحاً أن "مجموعة متشددين يقودهم 4 مشاغبين، رفضوا مقابلة أي مسؤول في الرئاسة على الرغم من دعوتهم إلى ذلك، مكتفين بالتجول في أروقة مبنى الرئاسة والتقاط صور لهم في الداخل ومن أمام الباب الرئيس للمبنى وبثها عبر موقع التدوين القصير "تويتر"".
وأشار المسؤول الرفيع الى أن "المتشددين يريدون أن تتخذ الهيئة مواقف أكثر تشددا مع مهرجان التراث والثقافة وعمل المرأة في المحال التجارية المخصصة للنساء".
(يو بي أي)
