من أشهر المعبرين

تصغير
تكبير
الإمام قتادة بن دعامة رحمه الله تعالى
قتادة التابعي: فهو قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة أبو الخطاب السدوسي البصري رحمه الله.
روى عن أنس بن مالك وأبي الطفيل وصفية بنت شيبة وسعيد بن المسيب وعكرمة وأبي الشعثاء جابر بن زيد وحميد بن عبد الرحمن بن عوف والحسن البصري وغيرهم.
وعنه أيوب السختياني وسليمان التيمي وجرير بن حازم وشعبة ومسعر ويزيد بن إبراهيم وهشام الدستوائي ومطر الوراق وهمام بن يحيى وسعيد بن أبي عروبة وخلائق.
ولد أكمه - مطموس العين -، لكنه كان آية في الحفظ، إماما في الحديث والتفسير والفقه.
قال بكير بن عبد الله المزني: ما رأيت الذي هو أحفظ منه ولا أجدر أن يؤدي الحديث كما سمعه. وقال ابن سيرين: قتادة أحفظ الناس.
وقال له سعيد بن المسيب: ما كنت أظن أن الله خلق مثلك.
وعن سفيان الثوري قال: وهل كان في الدنيا مثل قتادة.
قال الذهبي رحمه الله: «هو حجة بالإجماع إذا بين السماع، فإنه مدلس معروف بذلك، وكان يرى القدر، نسأل الله العفو. ومع هذا فما توقف أحد في صدقه، وعدالته، وحفظه، ولعل الله يعذر أمثاله ممن تلبس ببدعة يريد بها تعظيم الباري وتنزيهه، وبذل وسعه، والله حكم عدل لطيف بعباده، ولا يسأل عما يفعل. ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه، وعلم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعرف صلاحه وورعه واتباعه، يغفر له زلله، ولا نضلله ونطرحه، وننسى محاسنه، نعم: ولا نقتدي به في بدعته وخطئه، ونرجو له التوبة من ذلك. انتهى من (سير أعلام النبلاء).
ولد رحمه الله سنة (61) ومات سنة (117) وقال أبو حاتم: توفي بواسط في الطاعون وهو ابن ست أو سبع وخمسين سنة بعد الحسن بسبع سنين.
انتهى من (تهذيب التهذيب) والله أعلم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي