استنجد بالوزيرة الرشيدي لإنصافه وتحويل إقامته
مقيم: كفيلي الموظف في «الشؤون» ظلمني ويريد تسفيري لأنه (الخصم والحكم)
كتاب العامل مذيل بموافقة الوكيل المساعد
... وتنازل عن شكوى
تنازل عن دعوى عمالية وإبراء ذمة
ذكرى الرشيدي
صحيح أن الظلم ظلمات يوم القيامة... وأن الله توعد الظالم بالقصاص منه للمظلوم، وأنه سبحانه وتعالى حرّم الظلم على نفسه وجعله بين عباده مُحرماً**، وهناك من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة ما يفوق العد والحصر التي تنهى عن الظلم وتتوعد الظالم وتنتصر للمظلوم، وهذا الاهتمام البالغ بقضية الظلم والتحذير من عواقبها ما هو إلا تأكيد على أنها كلمة تحمل في طياتها الكثير من المعاني الثقيلة والآثار الوخيمة على النفس الإنسانية التي يتعرض صاحبها للظلم، كالقهر والحرمان والإنكسار والشعور بالعجز. وهذه المعاني وغيرها تجعل المظلوم يتأكد أنه لا ملجأ له إلا الله سبحانه وتعالى، ثم من سخرهم الله من عباده لرفع الظلم عن المظلومين، وإنصافهم، واستعادة حقوقهم المسلوبة.
بهذه المقدمة بدأ مقيم يعيش على أرض الكويت رسالته التي يرفع من خلالها مظلمته إلى السيدة الفاضلة ذكرى الرشيدي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، مستنجداً بها لانصافه ورفع الظلم عنه ومساعدته لتحويل إقامته، وقال:
تبدأ فصول مظلمتي عندما كنت أعمل بوظيفة مندوب جمركي لدى إحدى الشركات التي حولت إقامتي عليها قادماً من شركة أخرى، وبعد مرور سنة ونصف السنة من العمل الدؤوب والذي كنت أعمل فيه ساعات عمل إضافية تصل إلى سبع عشرة ساعة يومياً من دون أجر ولا أتقاضى غير أجري المقطوع، فوجئت بصاحب العمل (الكفيل) يقوم بطردي تعسفياً من دون أي مقدمات، واحتفظ بجواز سفري لديه ورفض جميع محاولاتي لتحويل إقامتي إلى شركة أخرى أو كفيل آخر.
وتابع: على إثر ذلك تقدمت بشكوى عمالية لدى إدارة عمل محافظة الفروانية لتحويل إقامتي للغير وتسلم جواز سفري، لكن صاحب الشركة (الكفيل) والذي يعمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل استغل وظيفته وعلاقته بزملائه للتأثير على القرار ومن ثم تم رفض طلبي، فما كان مني إلا أن تقدمت بتظلم إلى لجنة المنازعات في مجمع بهبهاني بعد أن انتقلت من الشعب البحري، وتخلف كفيلي مرات عدة عن المثول أمام المحققين.
وأخيراً التقينا، وبدأ بالواسطات (عيني عينك) أمامي. وكان يقول: «شفت اشلون أسوي فيك... راح أسفرك وماراح تتسلم فلس واحد»، وفي لجنة المنازعات أيضاً تم رفض طلب التحويل علماً بأن كفيلي لم يحضرني من الخارج ولم يكن هو كفيلي الأول.
ووجه صاحب المظلمة كلامه إلى وزيرة الشؤون متسائلاً: كيف يتسنى لموظف بوزارة الشؤون حالياً أن يكون باسمه شركات عدة، وهو مخول ومفوض بالتوقيع منذ سنوات، ولا يستطيع أحد أن يوقفه عند حده، علماً بأن القانون يمنع على موظف الشؤون أن يكون مخولاً بالتوقيع.
واستطرد: فوق هذا وذاك فإن كفيلي قد طلب مني التنازل عن جميع الشكاوى ضده بإقرارات موثقة مقابل أن يعطيني تنازلا وتحويل وقد نفذت له ما أراد لكنه أخلف وعده معي ورفض التحويل بعد أن تسلم مني تنازلاً عن مستحقاتي موثقا بوزارة العدل ولم يعطني جواز سفري.
وختم: أنا يا معالي الوزيرة بسبب هذه المشكلة من دون عمل منذ تسعة أشهر كاملة وبلا أي مورد دخل، ولدي أسرة أعولها وأقوم بالانفاق عليها في بلدي، ناهيك عن مصروفاتي ونفقات معيشتي في الكويت، وما أنفقته من أموال في سبيل الحصول على تحويل إقامتي... كل هذا جعلني أستدين لأتمكن من مواصلة الحياة ومواجهة متطلباتها... انني تعرضت لظلم بيّن دون أن أقترف إثماً يستدعي ذلك، وقد رفعت مظلمتي اليكم لإنصافي ورفع الظلم عني وليس لي حاجة أكثر من تحويل اقامتي إلى كفيل آخر، وهذا حقي، حتى أتمكن من ممارسة حياتي أنا ومن أعول.
معالي الوزيرة، لقد توجهت إليكم بعد أن ضاقت بي الأرض بما رحبت واستنفدت كل الطرق الممكنة لحل مشكلتي، ولديّ أمل كبير في الله سبحانه وتعالى ثم في معاليك أن تكون هذه الرسالة هي آخر عهدي بهذه المشكلة وأن يكون الفرج بعد الكرب على يديكم... وأنتم لذلك أهل... وفقكم الله وجعله في ميزان حسناتكم.
البيانات لدى «الراي»
... وعامل قُتل حلمه بخنجر المحسوبية
يستغيث بالرشيدي لرفع الظلم عنه
وصل ضياع حقوق الناس واستضعاف بعضهم مداه في وزارة الشؤون، وهو امر بات يحدث في كثير من المؤسسات من دون وازع لضمير او منهاج عدل، وهذه واقعة لعامل من الجنسية البنغلاديشية كان يعمل باحدى شركات توظيف العمالة منذ 12 عاما يتقاضى راتبا زهيدا، ولما توفرت له فرصة عمل براتب افضل في مكان آخر استند الى القانون رقم 2009/179 الذي جاء منصفا لحقوق العمالة الوافدة في التحويل من كفيل الى آخر دون شرط موافقة الاول، ظل العامل م. ب.ع يراجع مكاتب عديدة طوال اشهر في وزارة الشؤون الى ان حصل على توقيع الوكيل المساعد لشؤون العمل بالموافقة على التحويل، وحلق العامل الفقير في عنان السماء ظنا منه ان معاناته قد انتهت ولم يكن يعلم ماذا يخبئ له القدر، ذهب الى ادارة عمل العاصمة في مجمع بهبهاني «فض المنازعات» بالدور السابع مكتب المدير المساعد سلم اوراقه وظل منتظرا من الثامنة صباحا الى ان انتهى الدوام، وارسل له السكرتير عاملا يخبره ان ورقه قد فقد وعليه ان يبدأ من جديد، فأصيب العامل بالذهول، وكان اثناء جلوسه قد رأى كفيله الاول يدخل لمقابلة سكرتير المدير المساعد بناء على اتصال منه، ففهم العامل الفقير القصة التي وئد فيها حلم مشروع قننته الدولة للعامل ان يغير كفالته من دون شرط موافقة الكفيل، وذهب توقيع الوكيل المساعد ادراج الرياح في مكتب عمل العاصمة.
ولاذ العامل بالله ثم بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشدي لانصافه من الظلم الذي تعرض له، وهو يملك صور الاوراق التي اعدمتها المحسوبية في ادارة عمل العاصمة.
البيانات لدى «الراي»
... وفتاة معاقة تدرس بالخارج
تنشد الموافقة على مرافق لها
أتوجه بهذه المناشدة الى معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة الفاضلة ذكرى الرشيدي، راجية أن تتكرم بالموافقة على طلبي حيث انني فتاة معاقة ومرشحة من قبل وزارة التعليم العالي بدولة الكويت للدراسة الجامعية بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك على نفقة الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة، علماً بأنني لديّ اعاقة سمعية ودائمة بموجب شهادة اعاقة صادرة عن الهيئة بتاريخ 10/ 3/ 2011 ملف رقم (1012) وحيث انني أحتاج بشدة الى مرافق لمساعدتي في متابعة دراستي واستكمالها بالولايات المتحدة الأميركية عن العام 2012/ 2013، لذلك ألتمس من معالي الوزيرة الموافقة على طلبي والسماح لمرافق بالسفر معي لاحتياجي الشديد له، جعله الله في ميزان حسناتكم ووفقكم لما فيه الخير، والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.
البيانات لدى «الراي»
بهذه المقدمة بدأ مقيم يعيش على أرض الكويت رسالته التي يرفع من خلالها مظلمته إلى السيدة الفاضلة ذكرى الرشيدي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، مستنجداً بها لانصافه ورفع الظلم عنه ومساعدته لتحويل إقامته، وقال:
تبدأ فصول مظلمتي عندما كنت أعمل بوظيفة مندوب جمركي لدى إحدى الشركات التي حولت إقامتي عليها قادماً من شركة أخرى، وبعد مرور سنة ونصف السنة من العمل الدؤوب والذي كنت أعمل فيه ساعات عمل إضافية تصل إلى سبع عشرة ساعة يومياً من دون أجر ولا أتقاضى غير أجري المقطوع، فوجئت بصاحب العمل (الكفيل) يقوم بطردي تعسفياً من دون أي مقدمات، واحتفظ بجواز سفري لديه ورفض جميع محاولاتي لتحويل إقامتي إلى شركة أخرى أو كفيل آخر.
وتابع: على إثر ذلك تقدمت بشكوى عمالية لدى إدارة عمل محافظة الفروانية لتحويل إقامتي للغير وتسلم جواز سفري، لكن صاحب الشركة (الكفيل) والذي يعمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل استغل وظيفته وعلاقته بزملائه للتأثير على القرار ومن ثم تم رفض طلبي، فما كان مني إلا أن تقدمت بتظلم إلى لجنة المنازعات في مجمع بهبهاني بعد أن انتقلت من الشعب البحري، وتخلف كفيلي مرات عدة عن المثول أمام المحققين.
وأخيراً التقينا، وبدأ بالواسطات (عيني عينك) أمامي. وكان يقول: «شفت اشلون أسوي فيك... راح أسفرك وماراح تتسلم فلس واحد»، وفي لجنة المنازعات أيضاً تم رفض طلب التحويل علماً بأن كفيلي لم يحضرني من الخارج ولم يكن هو كفيلي الأول.
ووجه صاحب المظلمة كلامه إلى وزيرة الشؤون متسائلاً: كيف يتسنى لموظف بوزارة الشؤون حالياً أن يكون باسمه شركات عدة، وهو مخول ومفوض بالتوقيع منذ سنوات، ولا يستطيع أحد أن يوقفه عند حده، علماً بأن القانون يمنع على موظف الشؤون أن يكون مخولاً بالتوقيع.
واستطرد: فوق هذا وذاك فإن كفيلي قد طلب مني التنازل عن جميع الشكاوى ضده بإقرارات موثقة مقابل أن يعطيني تنازلا وتحويل وقد نفذت له ما أراد لكنه أخلف وعده معي ورفض التحويل بعد أن تسلم مني تنازلاً عن مستحقاتي موثقا بوزارة العدل ولم يعطني جواز سفري.
وختم: أنا يا معالي الوزيرة بسبب هذه المشكلة من دون عمل منذ تسعة أشهر كاملة وبلا أي مورد دخل، ولدي أسرة أعولها وأقوم بالانفاق عليها في بلدي، ناهيك عن مصروفاتي ونفقات معيشتي في الكويت، وما أنفقته من أموال في سبيل الحصول على تحويل إقامتي... كل هذا جعلني أستدين لأتمكن من مواصلة الحياة ومواجهة متطلباتها... انني تعرضت لظلم بيّن دون أن أقترف إثماً يستدعي ذلك، وقد رفعت مظلمتي اليكم لإنصافي ورفع الظلم عني وليس لي حاجة أكثر من تحويل اقامتي إلى كفيل آخر، وهذا حقي، حتى أتمكن من ممارسة حياتي أنا ومن أعول.
معالي الوزيرة، لقد توجهت إليكم بعد أن ضاقت بي الأرض بما رحبت واستنفدت كل الطرق الممكنة لحل مشكلتي، ولديّ أمل كبير في الله سبحانه وتعالى ثم في معاليك أن تكون هذه الرسالة هي آخر عهدي بهذه المشكلة وأن يكون الفرج بعد الكرب على يديكم... وأنتم لذلك أهل... وفقكم الله وجعله في ميزان حسناتكم.
البيانات لدى «الراي»
... وعامل قُتل حلمه بخنجر المحسوبية
يستغيث بالرشيدي لرفع الظلم عنه
وصل ضياع حقوق الناس واستضعاف بعضهم مداه في وزارة الشؤون، وهو امر بات يحدث في كثير من المؤسسات من دون وازع لضمير او منهاج عدل، وهذه واقعة لعامل من الجنسية البنغلاديشية كان يعمل باحدى شركات توظيف العمالة منذ 12 عاما يتقاضى راتبا زهيدا، ولما توفرت له فرصة عمل براتب افضل في مكان آخر استند الى القانون رقم 2009/179 الذي جاء منصفا لحقوق العمالة الوافدة في التحويل من كفيل الى آخر دون شرط موافقة الاول، ظل العامل م. ب.ع يراجع مكاتب عديدة طوال اشهر في وزارة الشؤون الى ان حصل على توقيع الوكيل المساعد لشؤون العمل بالموافقة على التحويل، وحلق العامل الفقير في عنان السماء ظنا منه ان معاناته قد انتهت ولم يكن يعلم ماذا يخبئ له القدر، ذهب الى ادارة عمل العاصمة في مجمع بهبهاني «فض المنازعات» بالدور السابع مكتب المدير المساعد سلم اوراقه وظل منتظرا من الثامنة صباحا الى ان انتهى الدوام، وارسل له السكرتير عاملا يخبره ان ورقه قد فقد وعليه ان يبدأ من جديد، فأصيب العامل بالذهول، وكان اثناء جلوسه قد رأى كفيله الاول يدخل لمقابلة سكرتير المدير المساعد بناء على اتصال منه، ففهم العامل الفقير القصة التي وئد فيها حلم مشروع قننته الدولة للعامل ان يغير كفالته من دون شرط موافقة الكفيل، وذهب توقيع الوكيل المساعد ادراج الرياح في مكتب عمل العاصمة.
ولاذ العامل بالله ثم بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشدي لانصافه من الظلم الذي تعرض له، وهو يملك صور الاوراق التي اعدمتها المحسوبية في ادارة عمل العاصمة.
البيانات لدى «الراي»
... وفتاة معاقة تدرس بالخارج
تنشد الموافقة على مرافق لها
أتوجه بهذه المناشدة الى معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة الفاضلة ذكرى الرشيدي، راجية أن تتكرم بالموافقة على طلبي حيث انني فتاة معاقة ومرشحة من قبل وزارة التعليم العالي بدولة الكويت للدراسة الجامعية بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك على نفقة الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة، علماً بأنني لديّ اعاقة سمعية ودائمة بموجب شهادة اعاقة صادرة عن الهيئة بتاريخ 10/ 3/ 2011 ملف رقم (1012) وحيث انني أحتاج بشدة الى مرافق لمساعدتي في متابعة دراستي واستكمالها بالولايات المتحدة الأميركية عن العام 2012/ 2013، لذلك ألتمس من معالي الوزيرة الموافقة على طلبي والسماح لمرافق بالسفر معي لاحتياجي الشديد له، جعله الله في ميزان حسناتكم ووفقكم لما فيه الخير، والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.
البيانات لدى «الراي»