No Script

خالد الشطي يطالب الحكومة بوقف تدريس «التربية الإسلامية»

تصغير
تكبير
| كتب علي العلاس وأحمد خميس ومحمد صباح وناصر الفرحان وهبة الحنفي |طالب مرشح الدائرة الأولى المحامي خالد الشطي الحكومة بإصدار قرار عاجل بوقف تدريس مادة التربية الإسلامية، وقال في ندوته الانتخابية امس أن هذه المادة  تبيح دم شريحة كبيرة من أبناء المجتمع الكويتي وتدعو إلى الطائفية وتشق الصف الواحد.

 إلى ذلك، تحسم قبيلة مطير في الدائرة الرابعة اليوم الجدل وطول الانتظار بإجراء فرعيتها لاختيار مرشحيها للانتخابات. واذا كانت آلية الاختيار قد حسمت بأن يكون لكل ناخب ثلاثة أصوات ملزمة والرابع حرا، فان مصادر مطلعة رجحت أن تتم الاستعانة بالتاكسي لنقل الناخبين الى الدواوين التي ستكون مقرات للتصويت، على غرار فرعية الرشايدة في الدائرة نفسها.


ويذكر أن الفرعية تأجلت غير مرة وكادت تتعثر وتتوقف لجنتها التشاورية عن العمل نظرا لعزوف عدد من المرشحين ومنهم النواب السابقون مسلم البراك وحسين مزيد والدكتور ضيف الله بورمية عن دخولها.

وذكرت مصادر مطلعة أن هناك بوادر تحالفات بين عدد من مرشحي القبيلة في ما يشبه تشكيل القوائم وأن التصويت سيكون وفقا لذلك ما يعزز فرص البعض بالنجاح.

وفيما لم تسترح ندوات المرشحين لعضوية مجلس الأمة حتى في عطلة نهاية الأسبوع، معبرة في حديثها إلى العامة من جموع المواطنين عن المواقف، توالت جملة من هذه المواقف في أحاديث خاصة، فأكد مرشح الدائرة الخامسة سعدون حماد لـ «الراي» أنه ليس محسوبا على الشيخ أحمد الفهد، وتوقع مرشح الدائرة الأولى خليل الصالح لـ «الراي» وصول خمسة من المرشحين الشيعة في الدائرة إلى مقاعد مجلس الأمة، فيما قال مرشح «الاولى» أحمد لاري لـ «الراي» انه لم يكن يأمل بموقف كتلة العمل الشعبي منه ومن النائب السابق عدنان عبد الصمد.

 وفضل مرشح الدائرة الأولى أحمد لاري عدم إطلاق مسمى القوائم الشيعية «لكي لا نعزز الطائفية، كما لا نحبذ إطلاق لفظ قوائم سنية على الآخرين في المشاورات التي تتم والتي من الطبيعي حدوثها بين المرشحين كافة الذين يرون أن ثمة تقاربا بين أفكارهم».

وعن موقف كتلة العمل الشعبي منه ومن النائب السابق مرشح الدائرة الأولى عدنان عبد الصمد قال لاري «لم نكن نأمل حدوث هذا الموقف من الكتلة وكنا نتمنى أن يكون موقفها مبنيا على منظور ومنطلقات أكبر وأوسع كما اعتدنا منها النظر نحو مصلحة الوطن وإلى رؤية مستقبلية أكثر، لكن بلا شك فإن أعضاءها يبقون إخوانا لنا».

وعن مدى تأثير المرشحين المستقلين في الدائرة الأولى في سير  الانتخابات قال لاري ان «المستقل وضعه صعب وفق قناعته الشخصية خاصة مع اتساع الرقعة الجغرافية للمناطق الانتخابية».

وردا على ما يتم تناقله من عقد تحالف خفي مع مرشح الدائرة الأولى الدكتور حسن جوهر قال لاري ان «القاعدة الانتخابية للدكتور جوهر مشتركة في غالبيتها مع قاعدتهم وبالتالي من الطبيعي أن تتوجه أصواتهم دون أن نقرر لكن قضية التكتيكات تبقى عند اللجنة».

من جانبه، توقع مرشح الدائرة الأولى خليل الصالح وصول خمسة من المرشحين الشيعة في الدائرة الأولى وقلل من حظوظ المرشحين المستقلين على اعتبار أن إجراء الانتخابات وفق الدوائر الخمس يتطلب الدخول في تحالفات علنية.

وقال الصالح ان دخول تجمع العدالة والسلام مع تجمع الرسالة الإنسانية في تحالف استراتيجي يعطيه دفعة قوية إلى الأمام، مشيرا إلى أن التجمع ينطلق من قاعدة واقعية نابعة من أرقام ميدانية في المناطق التي تشتمل عليها الدائرة الأولى والتي لا تقل عن ثمانية آلاف صوت.

و نفى مرشح الدائرة الخامسة سعدون حماد ما يشاع عن تدخل من بعض أبناء الأسرة في الانتخابات وتحديدا في الدائرة الخامسة «وهناك إشاعات بأني محسوب على الشيخ أحمد الفهد وغيره وهذه كلها إشاعات لا أساس لها من الصحة وعلاقتي متميزة مع الجميع».

وأطلق مرشح الدائرة الأولى النائب السابق الدكتور حسن جوهر مبادرة جديدة لتطوير مخرجات العمل البرلماني بعد الانتخابات، تتضمن مشاركة المجتمع المدني في صياغة الأولويات التي تحتاجها البلاد.

ومن أبرز ملامح المبادرة التي يعكف جوهر على وضع التصورات الأخيرة عليها تشكيل لجنة خاصة من مجلس الأمة تضم أعضاء من التيارات أو الكتل النيابية بالإضافة إلى مجموعة من المستقلين وبمشاركة بعض من المندوبين عن مؤسسات المجتمع المدني بصفة مستشارين للجنة لتحديد سلم الأولويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، على أن تتم مناقشة كل محور مع الوزراء المعنيين قبل عرضها على مجلس الأمة للموافقة عليها.

ومن الأولويات أيضا ما يتعلق بحزمة الأمن الاجتماعي وعناصره الرئيسية في شأن المتقاعدين والمطلقات والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة والبطالة.

وكشف جوهر عن بعض الجوانب المتعلقة بالتطوير الاقتصادي وأكد أن محور التعليم والصحة سيكون بمثابة العمود الأساسي حيث تنطلق منه بقية المواضيع.

كما أعلن جوهر عزمه تقديم مقترح إلى مجلس الأمة المقبل في حال نيله ثقة الناخبين يدعو إلى إنشاء هيئة أو جمعية للمتقاعدين الكويتيين تقوم على رعاية مصالحهم وتبني بعض المشاريع التي تكفل لهم سبل الراحة والطمأنينة.

من جهتهم، أكد مرشحو القائمة الرباعية في الدائرة الرابعة سعد الخنفور وعلي الدقباسي والدكتور محمد الهطلاني والمحامي ناصر الدويلة على ضرورة تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية لما فيه خير للبلاد والعباد.

 وقال المرشح الخنفور خلال ندوة «الكويت وطن وأمانة» التي أقامتها القائمة الليلة قبل الماضية  في منطقة الفردوس انه يجب أسلمة القوانين والمحافظة على القيم الاسلامية، موضحا «إنني في حالة نجاحي لن أفرق بين أي شخص في الدائرة تبعا لقبيلته أو مذهبه وإنني لا أنتمي لأي تكتل وإنما أنا ابن هذه الدائرة».

وقال المرشح علي الدقباسي «سأكون مدافعا عن الطبقة الوسطى التي تمثل غالبية الشعب الكويتي من خلال إيجاد فرص العمل للشباب ومراعاة أحوال المتقاعدين وبالدفع لتحسين الخدمات والمحافظة على هوية المجتمع الإسلامي».

وأكد الدكتور محمد الهطلاني أن من «واجبنا كناخبين أن نقدم للكويت نوابا قادرين على إنجاز مشاريع تصب في مصلحة الوطن والمواطنين» مضيفا أن الكويت تستحق أكثر من هذه المكانة لتكون في مصاف الدول المتقدمة في المنطقة، وطالب السلطتين الحكومة ومجلس الأمة المقبلين إيجاد حل لأزمة الثقة بينهما في الفترة السابقة، داعيا الحكومة إلى العمل الجاد لحل جميع المشاكل التي تواجه المواطن الكويتي.

و دعا ناصر الدويلة الحكومة لأن يكون المواطن الكويتي أول اهتماماتها مستغربا انه عندما كان سعر

برميل النفط ثمانية دولارات كانت الحكومة تطالب الشعب الكويتي بشد الحزام والآن بعد أن وصل سعر البرميل إلى 120 دولارا لم يتغير شيء، رافضا فكرة فرض الضرائب على المواطنين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي