لإدرار الحليب واضطرابات الهضم والإمساك ونقص التغذية
نبات الحلبة... علاج واعد لمرضى السكري
نبات الحلبة مغذ يعالج فقر الدم ويكسب الجسم النشاط والحيوية
بالإضافة إلى فوائد الحلبة العديدة فهي علاج واعد للسكري
| اعداد د. أحمد سامح | الحلبة والسكري - سرطان البروستاتا - خصوبة الرجال - الطماطم دواء - الشوكولاتة تحمي القلب.**
عرفت الحلبة عند الأطباء العرب القدامى وحكى ابن قيم الجوزية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «استشفوا بالحلبة»، وذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وهو مريض فقال: ادعوا له طبيباً فدعي الحارث بن كنده فنظر إليه فقال ليس عليه بأس فاتخذوا له فريقة (وهي الحلبة مع تمر العجوة الرطبة)»، ففعل ذلك فبرأ.
وقال ابن القيم في كتابه الطب النبوي «... وإذا طبخت الحلبة بالماء لينت الحلق والصدر والبطن وتسكن السعال وتزيد من الباه والقدرة الجنسية».
وإذا ضمدت بها الأورام الصلبة القليلة الحرارة نفعتها وحللتها وإذا شرب ماؤها نفع من المغص العارض ومن الرياح وعسر الهضم.
وفي هذه الدراسة نشير إلى فائدتين جديدتين أولهما انها علاج للسكري لاحتوائها على مواد فعالة تنشط البنكرياس ولها مفعول الانسولين والثانية ان زيتها يدر حليب الأم.
نبات الحلبة وصفة الأطباء منذ القدم الذين يعتبرون القادة والرواد في استخدام النباتات الطبية في علاج الأمراض، ولقد اهتم العلماء والباحثون في علم الصيدلة بنبات الحلبة في العصر الحديث ودراسة فائدته في خفض السكر في الدم لمن يعانون من مرض السكري.
مكونات الحلبة
تحتوي بذور الحلبة على 22 في المئة بروتينات و28 في المئة مواد غروية تعطي بالتحليل المائي نوعين من السكريات هما المانوز والجالكتوز وتحتوي بذور الحلبة أيضاً على 6 في المئة زيوتاً ثابتة.
واكتشف في نبات الحلبة أربع مواد فعالة تخفض مستوى السكر المرتفع وهي «تريجونللين - أورنتين - فيتكسين - فتكسين».
تنشيط خلايا البنكرياس
وجد في التركيب الكيميائي لنبات الحلبة مواد ذات اثر طبي فعال في تخفيض مستوى السكر المرتفع في الدم ما يؤهله لأن يكون مشروباً لعلاج السكري. وهذه المواد الفعالة المكتشفة حديثاً جداً هي «تريجونللين - أورنتين - فيتكسين - فتكسين».
ولقد أجريت دراسات طبية عدة وأقربازينية «دوائية» أكدت أن خفض هذه المواد للسكر في الدم قد يرجع إلى وقف افراز الغدة الكظرية للادرنالين عن طريق المواد الفعالة التي تحتويها الحلبة لأن افرازات الادرنالين ترفع مستوى السكر في الدم وتقلل من استخدامه في الجسم.
الحلبة لها مفعول الأنسولين
من المحتمل أن يكون لهذه المواد المستخدمة في البحث والدراسة مفعول مشابه لمفعول «السلفونيل يوريا» الذي ينبه الخلايا الموجودة في البنكرياس «خلايا بيتا» الخاصة بإفراز هرمون الأنسولين الذي يقـــــوم بــــدوره في تخفيض السكر في الدم.
وأوضحت التجارب ان «الفتكسين» يحدث انخفاضاً في السكر مشابهاً لما يحدثه الأنسولين.
وبمقارنة تأثير الأورنتين بالأنسولين نجد له تأثيراً أطول من الأنسولين.
واتضح ان التريجونللين له تأثير مخفض للسكر بالدم وأطول في المدة عن الأنسولين الذي ينتهي مفــــعوله بعــــــد ســــــــت ســــاعـــات من الحقن.
هذه النتائج تعتبر بداية طيبة لاستخدام الحلبة في علاج مرض السكري وهذا يتطلب مزيداً من الأبحاث على هذه النباتات والأعشاب.
الفوائد الطبية للحلبة
• تفيد بذور الحلبة في حالات كثيرة فتعطى مع التين والتمر والسكر في علاج بعض الأمراض الصدرية المزمنة والسعال والربو وضيق التنفس.
ويجهز مغلي بذور الحلبة بإضافة مقدار ملعقة صغيرة من مسحوقها إلى نصف لتر من الماء ويغلى لمدة دقيقة واحدة ويصفى بعدها ويشرب بجرعات متعددة.
• يعطى مغلي الحلبة للفتيات في سن البلوغ لتنشيط الطمث ويفيد أيضاً في حالات فقد الدم وضعف البنية وفقدان الشهية.
• تحتوي الحلبة على مادة «السابونين» وهي ملينة للأمعاء ومضادة للالتهابات.
• يستعمل مغلي الحلبة أو مسحوقها لإكساب الجسم الطاقة ولاكتساب الوزن.
• يساعد على شفاء الجروح التي يتعرض لها مرضى السكري كما يستعمل في علاج التهابات الرئة والامساك والبواسير والنزلات المعوية.
• يفيد مغلي الحلبة كغرغرة في علاج التهاب اللوزتين والحلق وذلك بغلي مسحوق الحلبة في مقدار فنجان واحد من الماء فقط ويغرغر به بضع مرات يومياً.
• يستعمل مغلي الحلبة في غسيل الجلد المتشقق فيصير ناعماً طرياً.
اكتشاف علمي: زيت الحلبة
يدر حليب الأم
أمكن استخراج زيت الحلبة للمرة الأولى في مصر باذابة الزيت في مذيبات خاصة. إذ ان كمية الزيت الموجودة في البذور قليلة ولا يمكن استخراجها بالعصر، ثم يستخلص الزيت من هذه المذيبات بطرق أخرى.
ويحتوي زيت الحلبة على عامل مهم وفعال هو عامل ادرار الحليب.
وقد أجريت تجارب عدة على أنواع معينة من الأرانب لمعرفة تأثير العامل المدر للحليب والموجود في زيت الحلبة وكانت النتائج طيبة.
ومن ثم طبقت هذه التجارب على الإنسان وأعطت النتائج نفسها.
والطريقة المتبعة في استعمال هذا الزيت هي اعطاء السيدة المرضع نحو عشرين نقطة ثلاث مرات في اليوم مدة الفترة التي يراد زيادة الحليب فيها.
ومن هنا ظهرت أهمية زيت الحلبة إذ ان حليب الأم هو الغذاء الطبيعي المفضل للطفل فضلاً عن فوائده في نمو جسم الطفل نموا سليما وسريعا ويمنحه مناعة ضد الأمراض المعدية وغني بالكالسيوم ويمنع اصابته بالأمراض في المستقبل مثل تصلب الشرايين والنوبات والأزمات القلبية.
عرفت الحلبة عند الأطباء العرب القدامى وحكى ابن قيم الجوزية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «استشفوا بالحلبة»، وذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وهو مريض فقال: ادعوا له طبيباً فدعي الحارث بن كنده فنظر إليه فقال ليس عليه بأس فاتخذوا له فريقة (وهي الحلبة مع تمر العجوة الرطبة)»، ففعل ذلك فبرأ.
وقال ابن القيم في كتابه الطب النبوي «... وإذا طبخت الحلبة بالماء لينت الحلق والصدر والبطن وتسكن السعال وتزيد من الباه والقدرة الجنسية».
وإذا ضمدت بها الأورام الصلبة القليلة الحرارة نفعتها وحللتها وإذا شرب ماؤها نفع من المغص العارض ومن الرياح وعسر الهضم.
وفي هذه الدراسة نشير إلى فائدتين جديدتين أولهما انها علاج للسكري لاحتوائها على مواد فعالة تنشط البنكرياس ولها مفعول الانسولين والثانية ان زيتها يدر حليب الأم.
نبات الحلبة وصفة الأطباء منذ القدم الذين يعتبرون القادة والرواد في استخدام النباتات الطبية في علاج الأمراض، ولقد اهتم العلماء والباحثون في علم الصيدلة بنبات الحلبة في العصر الحديث ودراسة فائدته في خفض السكر في الدم لمن يعانون من مرض السكري.
مكونات الحلبة
تحتوي بذور الحلبة على 22 في المئة بروتينات و28 في المئة مواد غروية تعطي بالتحليل المائي نوعين من السكريات هما المانوز والجالكتوز وتحتوي بذور الحلبة أيضاً على 6 في المئة زيوتاً ثابتة.
واكتشف في نبات الحلبة أربع مواد فعالة تخفض مستوى السكر المرتفع وهي «تريجونللين - أورنتين - فيتكسين - فتكسين».
تنشيط خلايا البنكرياس
وجد في التركيب الكيميائي لنبات الحلبة مواد ذات اثر طبي فعال في تخفيض مستوى السكر المرتفع في الدم ما يؤهله لأن يكون مشروباً لعلاج السكري. وهذه المواد الفعالة المكتشفة حديثاً جداً هي «تريجونللين - أورنتين - فيتكسين - فتكسين».
ولقد أجريت دراسات طبية عدة وأقربازينية «دوائية» أكدت أن خفض هذه المواد للسكر في الدم قد يرجع إلى وقف افراز الغدة الكظرية للادرنالين عن طريق المواد الفعالة التي تحتويها الحلبة لأن افرازات الادرنالين ترفع مستوى السكر في الدم وتقلل من استخدامه في الجسم.
الحلبة لها مفعول الأنسولين
من المحتمل أن يكون لهذه المواد المستخدمة في البحث والدراسة مفعول مشابه لمفعول «السلفونيل يوريا» الذي ينبه الخلايا الموجودة في البنكرياس «خلايا بيتا» الخاصة بإفراز هرمون الأنسولين الذي يقـــــوم بــــدوره في تخفيض السكر في الدم.
وأوضحت التجارب ان «الفتكسين» يحدث انخفاضاً في السكر مشابهاً لما يحدثه الأنسولين.
وبمقارنة تأثير الأورنتين بالأنسولين نجد له تأثيراً أطول من الأنسولين.
واتضح ان التريجونللين له تأثير مخفض للسكر بالدم وأطول في المدة عن الأنسولين الذي ينتهي مفــــعوله بعــــــد ســــــــت ســــاعـــات من الحقن.
هذه النتائج تعتبر بداية طيبة لاستخدام الحلبة في علاج مرض السكري وهذا يتطلب مزيداً من الأبحاث على هذه النباتات والأعشاب.
الفوائد الطبية للحلبة
• تفيد بذور الحلبة في حالات كثيرة فتعطى مع التين والتمر والسكر في علاج بعض الأمراض الصدرية المزمنة والسعال والربو وضيق التنفس.
ويجهز مغلي بذور الحلبة بإضافة مقدار ملعقة صغيرة من مسحوقها إلى نصف لتر من الماء ويغلى لمدة دقيقة واحدة ويصفى بعدها ويشرب بجرعات متعددة.
• يعطى مغلي الحلبة للفتيات في سن البلوغ لتنشيط الطمث ويفيد أيضاً في حالات فقد الدم وضعف البنية وفقدان الشهية.
• تحتوي الحلبة على مادة «السابونين» وهي ملينة للأمعاء ومضادة للالتهابات.
• يستعمل مغلي الحلبة أو مسحوقها لإكساب الجسم الطاقة ولاكتساب الوزن.
• يساعد على شفاء الجروح التي يتعرض لها مرضى السكري كما يستعمل في علاج التهابات الرئة والامساك والبواسير والنزلات المعوية.
• يفيد مغلي الحلبة كغرغرة في علاج التهاب اللوزتين والحلق وذلك بغلي مسحوق الحلبة في مقدار فنجان واحد من الماء فقط ويغرغر به بضع مرات يومياً.
• يستعمل مغلي الحلبة في غسيل الجلد المتشقق فيصير ناعماً طرياً.
اكتشاف علمي: زيت الحلبة
يدر حليب الأم
أمكن استخراج زيت الحلبة للمرة الأولى في مصر باذابة الزيت في مذيبات خاصة. إذ ان كمية الزيت الموجودة في البذور قليلة ولا يمكن استخراجها بالعصر، ثم يستخلص الزيت من هذه المذيبات بطرق أخرى.
ويحتوي زيت الحلبة على عامل مهم وفعال هو عامل ادرار الحليب.
وقد أجريت تجارب عدة على أنواع معينة من الأرانب لمعرفة تأثير العامل المدر للحليب والموجود في زيت الحلبة وكانت النتائج طيبة.
ومن ثم طبقت هذه التجارب على الإنسان وأعطت النتائج نفسها.
والطريقة المتبعة في استعمال هذا الزيت هي اعطاء السيدة المرضع نحو عشرين نقطة ثلاث مرات في اليوم مدة الفترة التي يراد زيادة الحليب فيها.
ومن هنا ظهرت أهمية زيت الحلبة إذ ان حليب الأم هو الغذاء الطبيعي المفضل للطفل فضلاً عن فوائده في نمو جسم الطفل نموا سليما وسريعا ويمنحه مناعة ضد الأمراض المعدية وغني بالكالسيوم ويمنع اصابته بالأمراض في المستقبل مثل تصلب الشرايين والنوبات والأزمات القلبية.