رسالة من أم وأبنائها السبعة إلى كل ذي قلب رحيم
«وأفوض أمري الى الله ان الله بصير بالعباد» بهذه الآية الكريمة ابدأ رسالتي اليكم يا أهل الخير، فأنا امرأة جارت عليها الايام وادارت لها الدنيا ظهرها، وعاندتني الظروف، لكنه قضاء الله وقدره وانا بما قدر لي ربي مؤمنة وراضية واحتسب معاناتي عنده سبحانه، لكنني وبهذه النفس الراضية بقضاء الله وقدره اتوجه اليكم يا أهل الخير واصحاب الايادي البيضاء والقلوب الرحيمة راجية عونكم ومساعدتكم مستعينة بالله تعالى الذي جعل من عباده اناساً يمشون في حاجة الناس ويقومون على قضائها ووعدهم بالامان من عذابه يوم القيامة... كما اخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
ومعاناتي ياسادتي الكرام انني ام لسبعة ابناء اكبرهم معاق اعاقة كاملة بشلل رباعي ويعيش على كرسي متحرك، وبقية اولادي قصّر، وانا امهم وعائلهم الوحيد بعدما هجرنا ابوهم منذ سنوات وتركني اصارع الحياة وقسوتها بمفردي... فاستعنت بالله وكنت اعمل كطباخة في البيوت لتوفير قوت اولادي، الا انني مع مرور الوقت حل بي التعب والارهاق واشتد عليّ المرض واصبحت لا اقوى على اعالة ابنائي، حتى اصبحت لا استطيع توفير القوت اليومي الضروري لهم، وان اكرمنا الله وانعم علينا بوجبة الغداء لا نجد وجبة العشاء، وهكذا الايام من سيئ إلى اسوأ، كما اننا مهددون بالطرد الى الشارع بسبب تراكم الايجارات وعدم القدرة على دفعها، ناهيكم عن اننا نعيش بلا اي كماليات فلا غسالة ولا تلفون ولا اي شيء من هذا القبيل، ولا ينعم اولادي كبقية البشر بثياب وملابس واثاث، وما نمتلكه من هذا القبيل لا يصل الى حد الكفاف، كما ان ابني الكبير المعاق يحتاج الى كرسي متحرك يتنقل عليه، انني اتوجه الى اهل الخير وذوي القلوب الرحيمة والمحسنين الكرام ان يتوجه احدهم او بعضهم الى بيتي ليرى بعينه حجم المأساة التي اعيشها انا واولادي، والتي فاقت الوصف، وانني على ثقة في اهل الخير والعطاء وذوي القلوب الرحيمة، وهذه الثقة استمدها من ايماني بالله سبحانه وتعالى انه لن يخذلني وسيقيض لنا من يمد لنا يد العون والمساعدة ويرحم ضعفنا ويرق قلبه لحالنا الذي لا نحسد عليه.
فيا أهل الخير ويا اصحاب القلوب الرحيمة هذه رسالتي اتوجه بها اليكم ادعوكم من خلالها لانقاذ اخت لكم في الله جارت عليها الايام هي واولادها السبعة الذين لاذنب لهم اقترفوه في هذه الحياة الا انهم ولدوا لاب لا يقدر المسؤولية وتخلى عنهم وتركهم، وام ارهقتها الايام وخارت قواها امام المحن.
اخواني الكرام: لن اذكركم بفضل المحسنين واجرهم عند الله، لكنني اسألكم بكل عزيز لديكم، الا تتركوني واولادي نصارع الحياة بلا سند أو عون، جعله الله في ميزان حسناتكم ومتعكم بالصحة والعافية وطول العمر، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
البيانات لدى «الراي»
ومعاناتي ياسادتي الكرام انني ام لسبعة ابناء اكبرهم معاق اعاقة كاملة بشلل رباعي ويعيش على كرسي متحرك، وبقية اولادي قصّر، وانا امهم وعائلهم الوحيد بعدما هجرنا ابوهم منذ سنوات وتركني اصارع الحياة وقسوتها بمفردي... فاستعنت بالله وكنت اعمل كطباخة في البيوت لتوفير قوت اولادي، الا انني مع مرور الوقت حل بي التعب والارهاق واشتد عليّ المرض واصبحت لا اقوى على اعالة ابنائي، حتى اصبحت لا استطيع توفير القوت اليومي الضروري لهم، وان اكرمنا الله وانعم علينا بوجبة الغداء لا نجد وجبة العشاء، وهكذا الايام من سيئ إلى اسوأ، كما اننا مهددون بالطرد الى الشارع بسبب تراكم الايجارات وعدم القدرة على دفعها، ناهيكم عن اننا نعيش بلا اي كماليات فلا غسالة ولا تلفون ولا اي شيء من هذا القبيل، ولا ينعم اولادي كبقية البشر بثياب وملابس واثاث، وما نمتلكه من هذا القبيل لا يصل الى حد الكفاف، كما ان ابني الكبير المعاق يحتاج الى كرسي متحرك يتنقل عليه، انني اتوجه الى اهل الخير وذوي القلوب الرحيمة والمحسنين الكرام ان يتوجه احدهم او بعضهم الى بيتي ليرى بعينه حجم المأساة التي اعيشها انا واولادي، والتي فاقت الوصف، وانني على ثقة في اهل الخير والعطاء وذوي القلوب الرحيمة، وهذه الثقة استمدها من ايماني بالله سبحانه وتعالى انه لن يخذلني وسيقيض لنا من يمد لنا يد العون والمساعدة ويرحم ضعفنا ويرق قلبه لحالنا الذي لا نحسد عليه.
فيا أهل الخير ويا اصحاب القلوب الرحيمة هذه رسالتي اتوجه بها اليكم ادعوكم من خلالها لانقاذ اخت لكم في الله جارت عليها الايام هي واولادها السبعة الذين لاذنب لهم اقترفوه في هذه الحياة الا انهم ولدوا لاب لا يقدر المسؤولية وتخلى عنهم وتركهم، وام ارهقتها الايام وخارت قواها امام المحن.
اخواني الكرام: لن اذكركم بفضل المحسنين واجرهم عند الله، لكنني اسألكم بكل عزيز لديكم، الا تتركوني واولادي نصارع الحياة بلا سند أو عون، جعله الله في ميزان حسناتكم ومتعكم بالصحة والعافية وطول العمر، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
البيانات لدى «الراي»