ثامر الحربي: غياب الوعي السياسي الوطني غلَّب الشأن الخاص على العام

تصغير
تكبير
| كتب غازي العنزي |

أكد مرشح الدائرة الخامسة ثامر راكان الحربي ا ن «تجربة الدوائر الخمس نقطة ايجابية يجب الاستفادة من معطياتها وعدم الوقوف على سلبياتها وقصورها لانها تجربة جديدة على المجتمع الكويتي ذي العادات المتأصلة منذ القدم.

واضاف الحربي خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة هدية الذي حضره جمع غفير من أبناء الدائرة وشيوخ وأعيان قبيلة حرب ان «الايجابيات عديدة في الدوائر الخمس والاهداف السامية كثيرة منها القضاء على ظاهرة شراء الاصوات وكذلك الوصول لاختيار الاكفأ والاجدر بالكرسي من قبل الناخبين سواء عبر التصويت للقوائم ام للمستقلين».



وأوضح الحربي ان «غياب الوعي السياسي الوطني وعدم وضوح الانتماء الوطني في العديد من القضايا التي طغت على السطح السياسي أخيرا وتبادل الاتهامات السياسية بين الافراد أو الكيانات القبلية او الدينية او المجتمعية ادى الى تغليب الشأن الخاص الذي يدعم الانتماءات المختلفة على الشأن الوطني العام الذي يعود بالنفع على المجتمع بلا استثناء ويزيد من الوحدة الوطنية بعيدا عن المزايدات والمهاترات.

وأشار الى ان «انتخابات مجلس الأمة المقبلة تعد مرحلة فاصلة في تاريخ العمل السياسي الكويتي، موضحا ان القرار الحكيم الذي اتخذه صاحب السمو أمير البلاد بحل مجلس الأمة السابق نتيجة التأزم المتكرر والمستمر والذي نتج عنه انحراف الدور المنوط بمجلس الامة عن مساره وكثرة الاتهامات المتبادلة بين طرفي الصراع مجلس الأمة والحكومة اللذين كانا من المفترض ان يكونا طرفي تعاون لا طرفي صراع».

واضاف الحربي ان «الانتخابات المقبلة تتطلب من جميع القوى السياسية والقيادات الفكرية وجميع الاطياف الشعبية الكويتية وضع أولوية المصلحة الوطنية في المقدمة والعمل على تعزيز جميع الاطراف العملية التي تدعم هذا الهدف العام»، مشيرا الى ان ذلك «لن يأتي الا بالاستفادة بشكل حقيقي من تجارب الماضي التي تم خوضها ولم تسفر في معظمها عن نتائج عملية ينتج عنها تحقيق مشاريع وطنية كبرى او انجاز اي عمل يعود بالنفع المباشر على مستقبل الكويت من جميع النواحي وفي جميع المجالات سواء السياسية او الاقتصادية او الاستراتيجية او الاجتماعية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي