قررت وضع تمثال برونزي له في المنيا
الثقافة المصرية تدين سرقة «رأس» طه حسين... واتحاد الكتاب اعتبرها هجمة
تمثال طه حسين قبل سرقته
| القاهرة - «الراي» |
دانت وزارة الثقافة في مصر الاعتداءات التي تتعرض لها تماثيل رموز الثقافة والفن في عدد من المدن المصرية في الأيام الأخيرة، ومن بينها سرقة رأس تمثال عميد الأدب العربي طه حسين من فوق قاعدته بمحافظة المينا شمال صعيد مصر، ومن قبله محاولة تغطية وجه تمثال أم كلثوم في مدينة المنصورة، شمال دلتا مصر، بالنقاب.
واستنكرت الوزارة، في بيان بعنوان «حفاظا على الهوية المصرية»، ما وصفته بالعمل الإجرامي الذي يفتقد إلى كل القيم الوطنية والإسلامية، بل والإنسانية.
وناشدت المواطنين الشرفاء في كل مدن وميادين مصر بالحفاظ على هذه التماثيل ورعايتها من أي يد شريرة تستهدف القضاء على ثقافتنا الوطنية فنا وثقافة ووعيا.
وأصدر اتحاد كتاب مصر بيانا أدان فيه الاعتداء على التمثال وسرقة الرأس جاء فيه: إن « جوقة العميان»، كما أسماها نزار قباني في قصيدة تأبينه لعميد الأدب العربي، يسوؤها الآن أن ترى في مصر مبصرا.. بصيرا ؛ حتى ولو كان تمثالا شاهدا على قصورها وعجزها، وهي في اعتدائها على تمثال طه حسين إنما تعتدي على عقل أمة وتراث شعب، وآن لهذه الطغمة أن تدرك أن التماثيل في الميادين والشوارع ليست لشخصيات، إنما هي تجسيد لقيم نبيلة سامية وأفكار ومعان لن يستوعبها من يحاولون القضاء على الأخضر واليابس- وقد تنجح في عبثها الصاخب أن تهدم حجرا لكنها أبدا لن تهزم فكرا، ولن تهدم رمزا. وأضاف: واتحاد كتاب مصر إذ يدين ويستنكر هذه الجرائم الخرقاء يهيب بحملة القلم وشرف الكلمة أن يقوموا جميعا بالتصدي لهذه الهجمة الشرسة التي تستهدف رموز مصر الفكرية والثقافية والفنية، وإزهاق ألق الإبداع في روحها الخالد، واغتيال ماضيها المضيء والمؤسس لغدها المقبل، بعدما عاث الظلاميون فسادا في حاضرها الآني بعربدات طائشة غير مسؤولة».
واصفا صمت الدولة عن هذا الأفعال هو لعجز مؤسساتها عن القيام بدورها وفشلها الذريع في الاضطلاع بإدارة شؤون البلاد، إن لم يكن مظهرا من مظاهر غض الطرف عما يقوم به فريق مدلل يصرف شؤون الوطن.
وردا على قيام مجهولين بإزالة رأسه وسرقتها، وتردد أنهم من المتطرفين، قرر وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب صب تمثال برونزي لعميد الأدب العربي ورائد مجانية التعلىم في مصر الدكتور طه حسين، بما يليق بقيمته وقامته على أن يوضع في المكان المخصص للتمثال القديم، والذي تم فصل رأسه، في شارع الكورنيش بجوار مبنى ديوان عام محافظة المنيا، شمال صعيد مصر، والمثبت على قاعدة هرمية.
وكلف الوزير رئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور صلاح المليجي الاتصال وعميد كلية الفنون الجميلة بالمنيا الدكتور أحمد صقر لتقييم حالة التمثال وموافاته بالصور، وتجهيز التمثال الجديد وعرضه.
وكان عدد من أعضاء التيار الشعبي والدستور والمصريين الأحرار قد نظموا مساء أول من أمس الجمعة، سلاسل بشرية في ميدان طه في المنيا، للتنديد بواقعة سرقة رأس التمثال من الميدان المخصص له منذ عشرات السنوات بمدينة المنيا. وطالب المحتجون، الذين اتهموا الإسلاميين بإزالة رأس التمثال بصناعة تمثال للدكتور طه حسين من البرونز ووضعه في الميدان.
دانت وزارة الثقافة في مصر الاعتداءات التي تتعرض لها تماثيل رموز الثقافة والفن في عدد من المدن المصرية في الأيام الأخيرة، ومن بينها سرقة رأس تمثال عميد الأدب العربي طه حسين من فوق قاعدته بمحافظة المينا شمال صعيد مصر، ومن قبله محاولة تغطية وجه تمثال أم كلثوم في مدينة المنصورة، شمال دلتا مصر، بالنقاب.
واستنكرت الوزارة، في بيان بعنوان «حفاظا على الهوية المصرية»، ما وصفته بالعمل الإجرامي الذي يفتقد إلى كل القيم الوطنية والإسلامية، بل والإنسانية.
وناشدت المواطنين الشرفاء في كل مدن وميادين مصر بالحفاظ على هذه التماثيل ورعايتها من أي يد شريرة تستهدف القضاء على ثقافتنا الوطنية فنا وثقافة ووعيا.
وأصدر اتحاد كتاب مصر بيانا أدان فيه الاعتداء على التمثال وسرقة الرأس جاء فيه: إن « جوقة العميان»، كما أسماها نزار قباني في قصيدة تأبينه لعميد الأدب العربي، يسوؤها الآن أن ترى في مصر مبصرا.. بصيرا ؛ حتى ولو كان تمثالا شاهدا على قصورها وعجزها، وهي في اعتدائها على تمثال طه حسين إنما تعتدي على عقل أمة وتراث شعب، وآن لهذه الطغمة أن تدرك أن التماثيل في الميادين والشوارع ليست لشخصيات، إنما هي تجسيد لقيم نبيلة سامية وأفكار ومعان لن يستوعبها من يحاولون القضاء على الأخضر واليابس- وقد تنجح في عبثها الصاخب أن تهدم حجرا لكنها أبدا لن تهزم فكرا، ولن تهدم رمزا. وأضاف: واتحاد كتاب مصر إذ يدين ويستنكر هذه الجرائم الخرقاء يهيب بحملة القلم وشرف الكلمة أن يقوموا جميعا بالتصدي لهذه الهجمة الشرسة التي تستهدف رموز مصر الفكرية والثقافية والفنية، وإزهاق ألق الإبداع في روحها الخالد، واغتيال ماضيها المضيء والمؤسس لغدها المقبل، بعدما عاث الظلاميون فسادا في حاضرها الآني بعربدات طائشة غير مسؤولة».
واصفا صمت الدولة عن هذا الأفعال هو لعجز مؤسساتها عن القيام بدورها وفشلها الذريع في الاضطلاع بإدارة شؤون البلاد، إن لم يكن مظهرا من مظاهر غض الطرف عما يقوم به فريق مدلل يصرف شؤون الوطن.
وردا على قيام مجهولين بإزالة رأسه وسرقتها، وتردد أنهم من المتطرفين، قرر وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب صب تمثال برونزي لعميد الأدب العربي ورائد مجانية التعلىم في مصر الدكتور طه حسين، بما يليق بقيمته وقامته على أن يوضع في المكان المخصص للتمثال القديم، والذي تم فصل رأسه، في شارع الكورنيش بجوار مبنى ديوان عام محافظة المنيا، شمال صعيد مصر، والمثبت على قاعدة هرمية.
وكلف الوزير رئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور صلاح المليجي الاتصال وعميد كلية الفنون الجميلة بالمنيا الدكتور أحمد صقر لتقييم حالة التمثال وموافاته بالصور، وتجهيز التمثال الجديد وعرضه.
وكان عدد من أعضاء التيار الشعبي والدستور والمصريين الأحرار قد نظموا مساء أول من أمس الجمعة، سلاسل بشرية في ميدان طه في المنيا، للتنديد بواقعة سرقة رأس التمثال من الميدان المخصص له منذ عشرات السنوات بمدينة المنيا. وطالب المحتجون، الذين اتهموا الإسلاميين بإزالة رأس التمثال بصناعة تمثال للدكتور طه حسين من البرونز ووضعه في الميدان.