طالب وزير الداخلية بالقصاص: «حتى لا نكون أمام ميموني آخر»

عبدالعزيز العجمي يتهم ضابطاً في «المكافحة» بتعذيب شقيقه العسكري والتهديد باغتصابه

تصغير
تكبير
| كتب عزيز العنزي |

«المكافحة» في قفص الاتهام بـ«التعذيب».

الاتهام ساقه ضدها المواطن عبدالعزيز حشان العجمي اثر اقدام ضابط من الادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور بإلقاء القبض على شقيقه (المتقاعد المعاق عوض مواليد 1973م) و(العسكري في بحرية الجيش الكويتي حسن مواليد 1995م)، واحتجازهما ثلاثة ايام في ادارة المكافحة الكائنة في صبحان بدءا من 21 فبراير الجاري وحتى 24 منه، اكتفى الضابط ورجاله بالتحقيق مع عوض لمعرفة مصير السجين فهيد ظافر الذي هرب من مستشفى الصدري بتاريخ 19 فبراير، ولكن «رُقي» التعامل مع عوض انقلب وبالا على شقيقي الآخر العسكري حسن الذي ذاق صنوفا من العذاب والضرب والايذاء اللفظي اقله «راح نجيب أمك حتى (...) امامك».

وقال عبدالعزيز ان حسن لم يسلم ايضا هو من التهديد بالاغتصاب وقول الضابط لافراده: «علقوه لي خلوني (...) الحين قدامكم».

واضاف عبدالعزيز انه بعد هروب السجين المحكوم «مؤبد» والذي تربطنا به صلة قرابة قام رجال ادارة مكافحة المخدرات بمراقبة بيتنا وفي ليلة الخميس 21 فبراير ألقوا القبض على شقيقي الاكبر عوض وهو متقاعد ومن ذوي الاحتياجات الخاصة في جمعية منطقة ام الهيمان ولم يعرّفوا بأنفسهم، وقامت فرقة اخرى بالقبض على شقيقي (حسن) اثناء تواجده في فرع البنشر واقتادوهما معا الى ادارة المكافحة وعندما افتقدناهما بحثنا في كل المستشفيات والمخافر ولم نعثر على اثرهما حتى استطاع احد شرفاء الداخلية ابلاغنا بأنهما عند ادارة مكافحة المخدرات وان شقيقي (حسن) تعرض للضرب والتعذيب في محاولة منهم لاجباره على الاعتراف عن مكان السجين الهارب والذي لا نعرف اين مكانه».

وزاد: «اضطررنا الى اللجوء الى احد اعضاء مجلس الامة والذي تدخل في الامر وتم اخلاء سبيل شقيقيّ عوض وحسن وكانت المفاجأة ان ضابطا برتبة مقدم قام بتعذيب (حسن) وعلقه في بايب حديدي وقال له «راح نجيب امك (...) قدامك... يا ابن الـ...» وقال لافراده «علقوه» علقوه خلوني (...) ومن ثم قاموا بضربه ووضع الماء الحار والملح على أماكن الاصابات التي تركوها على جسده وعندما كان يفقد وعيه كانوا يقومون بافاقته ومعاودة التعذيب الجسدي والنفسي بألفاظ لا يقبل بها اي مسلم لديه غيرة على عرضه، ولا حتى اي كائن بشري.

واضاف: «بعد ان تأكدوا ان حسن لا يعرف مكان السجين الهارب اخلوا سبيله بتعهد بالحضور متى ما ارادوا منه ذلك، فربما لديهم طاقات اضافية بالتعذيب لم يسعفهم الوقت لاستخدامها مع شقيقي».

وطالب المواطن عبدالعزيز النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود ووكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر القصاص لشقيقه من واقعة التعذيب التي حصلت في اروقة وزارة الداخلية وتحديدا في ادارة مكافحة المخدرات.

وتساءل «ألم يكتف رجال التعذيب بقضية الميموني رحمه الله؟ وهل هناك من يسعى الى وجود ميموني آخر؟ فإلى متى سيستمر التعذيب والسب والقذف والطعن بالاعراض من قبل بعض المتسترين خلف الرتب العسكرية؟
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي