بحضور رئيس الأركان وأمين عام مجلس التعاون ورؤساء أركان الجيوش الخليجية وضباط من دول صديقة
«الضفادع البشرية» في «درع الجزيرة 9» أنجزت بنجاح «تحرير فيلكا»
الزياني متوسطاً الجراح وقادة الأركان الخليجيين
القوات «المحررة» تحتفل بنجاح العملية
الطائرات ترسم قلباً
ألوان العلم الكويتي بواسطة دخان الطائرات
استعراض جوي على شاطئ الخليج عقب التمرين
انزال كوماندوس
انزال برمائي
قصف جوي
مروحية أثناء مشاركتها بالتمرين
القوات المقتحمة مدعومة بالمروحيات على بر الجزيرة (تصوير نايف العقلة - نور هنداوي - طارق عز الدين)
نفذت تمرين «درع الجزيرة 9» عملية تحرير جزيرة فيلكا بنجاح، بالرغم من سوء الأحوال الجوية، إذ استطاعت قوة الضفادع البشرية للقوة البحرية الخليجية، وبمعاونة طائرات الأباتشي تمشيط الشاطئ واقتحام الجزيرة ورفع علم الكويت (تصوير نايف العقلة)
| كتب غانم السليماني |
نفذت قوات درع الجزيرة 9 عمليات تحرير جزيرة فيلكا بنجاح، بالرغم من سوء الاحوال الجوية، اذ استطاعت قوة الضفادع البشرية للقوة البحرية الخليجية، وبمعاونة طائرات الاباتشي تمشيط الشاطئ واقتحام الجزيرة ورفع علم الكويت.
التمرين الخليجي المشترك الذي انطلقت فعالياته في الساعة 11:30 صباحا بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وعرض قدمه آمر الكتيبة ماجد الماجد، من خلال المجسم للعرض العملي الذي سوف يقدم، وبعدها انطلقت عملية العرض البحري للضفادع البشرية «لتحرير فيلكا».
وشهد التمرين المشترك للمشروع النهائي البحري، الذي كان ضمن فعاليات تمرين «درع الجزيرة 9»، رئيس الأركان الفريق الركن خالد الجراح، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني ورؤساء أركان الجيوش الخليجية وكبار الضباط من الدول الصديقة.
وبدأ سيناريو التمرين عن احتلال جزيرة فيلكا، فقامت قوات درع الجزيرة بنشر قوات الضفادع البشرية الخاصة، لأخذ إحداثيات ومواقع العدو، بالإضافة الى زرع الألغام في زوارق العدو ومن ثم تفجيرها وقصفها بطائرات الاباتشي والعامودية وطائرات الـ«اف 18».
إثر ذلك، تم اقتحام مراكز العدو الوهمية من قبل قوات اقتحام التي تم إنزالها على الشاطئ عن طريق السفن البرلمانية، ومن ثم قامت قوات الصاعقة بعملية إنزال جوي على مراكز قيادة العدو، حيث تم تأمين تلك المراكز والسيطرة عليها، ومن ثم تم رفع علم الكويت على سطح المنزل وذلك إيذانا بتحرير فيلكا».
اللواء الخضر
من جانبه، قال اللواء الركن مساعد آمر التمرين محمد الخضر، في كلمة البداية ان احتفال دولة الكويت هذه الايام بمناسبة مرور 52 عاما على الاستقلال و22 عاما على التحرير، ومرور 7 اعوام على تولي حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى مقاليد الحكم، مناسبات اجتمعت معا وتستحق إن نفرح بها وان نتوحد ونلتف حول قيادتنا الحكيمة والمتمثلة بوالدنا وأميرنا القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الاحمد، وايضا هناك مناسبة عزيزة على قلوبنا وهي تجمع اخوة لنا من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث التقارب التاريخي بين شعوب تلك الدول ليس امر جديدا او شيئا مصطنعا من الدعاية السياسية، انما هو واقع مستمد من الماضي والحاضر والمستقبل فالروابط التاريخية من دين وعقيدة واحدة وعادات وتقاليد هي المؤشرات الإيجابية على وحدتنا، والتي تتطلب المزيد من التعاون في شتى المجالات، لا سيما التعاون العسكري.
ورأى ان السياسة العسكرية تخضع باستمرار لعملية التحديث، بناء على متطلبات هذا العصر بتهديداته وتحدياته المختلفة، حيث يفرض علينا الواقع الاهتمام بالتمارين العسكرية بدرجة اكبر، لبناء درع حصينة يرتكز على اسس علمية تواكب تطورات التقدم وتساير المتغيرات، لذا فلابد من اجراء التمارين المختلطة او المشتركة، كما في تمرين درع الجزيرة 9، حيث انها احدى المبادئ الاساسية لتطوير القوة العسكرية، وذلك لدرء الخطر والمحافظة على دولنا ضد اي كان من التهديدات، سواء الداخلية او الخارجية، بما يحقق أمننا واستقرارنا من خلال التعاون الاستراتيجي».
وقال «وفي الختام نشكركم على تشريفكم الغالي، داعين الله عز وجل ان يحفظ حكامنا وقادتنا ويرعاهم ويسدد خطاهم وان يلبسهم أثواب الصحة والعافية، وان يجعل خليجنا يتمتع بالأمن والأمان».
يذكر ان تمرين درع الجزيرة (9) الذي تجري فعالياته في دولة الكويت منذ العاشر من الشهر الجاري، ويختتم اليوم، تشارك فيه القوات المسلحة بدول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع قوات درع الجزيرة المشتركة.
ويهدف الى تعزيز مفهوم العمل المشترك وتوحيد المفاهيم ورفع الجهوزية القتالية للقوات المسلحة في دول التعاون.
نوعية في التطور العسكري وكفاءة عالية في التخطيط والتنفيذ
الأمين العام لمجلس التعاون:
مستوى مشرّف وصلته قوات «درع الجزيرة»
كونا- أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بالمستوى المشرف الذي وصلت اليه قوات درع الجزيرة تدريبا وكفاءة وجهوزية قتالية «ما يؤكد الاهتمام الكبير والعناية الفائقة التي تتلقاها هذه القوات ضمن منظومة الدفاع الخليجي المشترك من قبل قادة دول المجلس حفظهم الله ووزراء الدفاع».
وأكد الدكتور الزياني في تصريح لـ (كونا) أمس، حرص دول مجلس التعاون الخليجي على الارتقاء بمستوى تلك القوات وتطوير وتعزيز قدراتها وتوفير جميع أشكال الدعم والاسناد لها للارتقاء بمستواها العسكري ولتكون على أهبة الاستعداد لاداء الواجب الوطني والتصدي للتهديدات والمخاطر كافة التي تواجه دول المجلس ذودا عن حياضها ودفاعا عن شعوبها وصيانة لمنجزاتها الحضارية ومكتسباتها التنموية.
وأشار الى التمرين العسكري التاسع الذي أجرته قوات درع الجزيرة على أرض دولة الكويت، واصفا اياه بالنقلة النوعية في التطور العسكري وتبرهن على ما تتمتع به قيادات قوات درع الجزيرة من كفاءة عالية في التخطيط والتنفيذ وما يتحلى به رجالها من همة عالية وعزيمة صادقة.
وقال انه لمن يمن الطالع أن يتزامن اجراء هذا التمرين العسكري مع احتفالات دولة الكويت العزيزة بعيدها الوطني المجيد الـ 52 وعيد التحرير الـ 22 الذي كان لقوات درع الجزيرة دور بارز في تحقيقه وعودة الكويت إلى أهلها.
وتقدم الدكتور الزياني لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا بأصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبات سائلا المولى العلي القدير أن يديم على الكويت أفراحها وأن يكلل جهود قيادتها وشعبها بدوام التقدم و الرقي والازدهار.
نفذت قوات درع الجزيرة 9 عمليات تحرير جزيرة فيلكا بنجاح، بالرغم من سوء الاحوال الجوية، اذ استطاعت قوة الضفادع البشرية للقوة البحرية الخليجية، وبمعاونة طائرات الاباتشي تمشيط الشاطئ واقتحام الجزيرة ورفع علم الكويت.
التمرين الخليجي المشترك الذي انطلقت فعالياته في الساعة 11:30 صباحا بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وعرض قدمه آمر الكتيبة ماجد الماجد، من خلال المجسم للعرض العملي الذي سوف يقدم، وبعدها انطلقت عملية العرض البحري للضفادع البشرية «لتحرير فيلكا».
وشهد التمرين المشترك للمشروع النهائي البحري، الذي كان ضمن فعاليات تمرين «درع الجزيرة 9»، رئيس الأركان الفريق الركن خالد الجراح، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني ورؤساء أركان الجيوش الخليجية وكبار الضباط من الدول الصديقة.
وبدأ سيناريو التمرين عن احتلال جزيرة فيلكا، فقامت قوات درع الجزيرة بنشر قوات الضفادع البشرية الخاصة، لأخذ إحداثيات ومواقع العدو، بالإضافة الى زرع الألغام في زوارق العدو ومن ثم تفجيرها وقصفها بطائرات الاباتشي والعامودية وطائرات الـ«اف 18».
إثر ذلك، تم اقتحام مراكز العدو الوهمية من قبل قوات اقتحام التي تم إنزالها على الشاطئ عن طريق السفن البرلمانية، ومن ثم قامت قوات الصاعقة بعملية إنزال جوي على مراكز قيادة العدو، حيث تم تأمين تلك المراكز والسيطرة عليها، ومن ثم تم رفع علم الكويت على سطح المنزل وذلك إيذانا بتحرير فيلكا».
اللواء الخضر
من جانبه، قال اللواء الركن مساعد آمر التمرين محمد الخضر، في كلمة البداية ان احتفال دولة الكويت هذه الايام بمناسبة مرور 52 عاما على الاستقلال و22 عاما على التحرير، ومرور 7 اعوام على تولي حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى مقاليد الحكم، مناسبات اجتمعت معا وتستحق إن نفرح بها وان نتوحد ونلتف حول قيادتنا الحكيمة والمتمثلة بوالدنا وأميرنا القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الاحمد، وايضا هناك مناسبة عزيزة على قلوبنا وهي تجمع اخوة لنا من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث التقارب التاريخي بين شعوب تلك الدول ليس امر جديدا او شيئا مصطنعا من الدعاية السياسية، انما هو واقع مستمد من الماضي والحاضر والمستقبل فالروابط التاريخية من دين وعقيدة واحدة وعادات وتقاليد هي المؤشرات الإيجابية على وحدتنا، والتي تتطلب المزيد من التعاون في شتى المجالات، لا سيما التعاون العسكري.
ورأى ان السياسة العسكرية تخضع باستمرار لعملية التحديث، بناء على متطلبات هذا العصر بتهديداته وتحدياته المختلفة، حيث يفرض علينا الواقع الاهتمام بالتمارين العسكرية بدرجة اكبر، لبناء درع حصينة يرتكز على اسس علمية تواكب تطورات التقدم وتساير المتغيرات، لذا فلابد من اجراء التمارين المختلطة او المشتركة، كما في تمرين درع الجزيرة 9، حيث انها احدى المبادئ الاساسية لتطوير القوة العسكرية، وذلك لدرء الخطر والمحافظة على دولنا ضد اي كان من التهديدات، سواء الداخلية او الخارجية، بما يحقق أمننا واستقرارنا من خلال التعاون الاستراتيجي».
وقال «وفي الختام نشكركم على تشريفكم الغالي، داعين الله عز وجل ان يحفظ حكامنا وقادتنا ويرعاهم ويسدد خطاهم وان يلبسهم أثواب الصحة والعافية، وان يجعل خليجنا يتمتع بالأمن والأمان».
يذكر ان تمرين درع الجزيرة (9) الذي تجري فعالياته في دولة الكويت منذ العاشر من الشهر الجاري، ويختتم اليوم، تشارك فيه القوات المسلحة بدول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع قوات درع الجزيرة المشتركة.
ويهدف الى تعزيز مفهوم العمل المشترك وتوحيد المفاهيم ورفع الجهوزية القتالية للقوات المسلحة في دول التعاون.
نوعية في التطور العسكري وكفاءة عالية في التخطيط والتنفيذ
الأمين العام لمجلس التعاون:
مستوى مشرّف وصلته قوات «درع الجزيرة»
كونا- أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بالمستوى المشرف الذي وصلت اليه قوات درع الجزيرة تدريبا وكفاءة وجهوزية قتالية «ما يؤكد الاهتمام الكبير والعناية الفائقة التي تتلقاها هذه القوات ضمن منظومة الدفاع الخليجي المشترك من قبل قادة دول المجلس حفظهم الله ووزراء الدفاع».
وأكد الدكتور الزياني في تصريح لـ (كونا) أمس، حرص دول مجلس التعاون الخليجي على الارتقاء بمستوى تلك القوات وتطوير وتعزيز قدراتها وتوفير جميع أشكال الدعم والاسناد لها للارتقاء بمستواها العسكري ولتكون على أهبة الاستعداد لاداء الواجب الوطني والتصدي للتهديدات والمخاطر كافة التي تواجه دول المجلس ذودا عن حياضها ودفاعا عن شعوبها وصيانة لمنجزاتها الحضارية ومكتسباتها التنموية.
وأشار الى التمرين العسكري التاسع الذي أجرته قوات درع الجزيرة على أرض دولة الكويت، واصفا اياه بالنقلة النوعية في التطور العسكري وتبرهن على ما تتمتع به قيادات قوات درع الجزيرة من كفاءة عالية في التخطيط والتنفيذ وما يتحلى به رجالها من همة عالية وعزيمة صادقة.
وقال انه لمن يمن الطالع أن يتزامن اجراء هذا التمرين العسكري مع احتفالات دولة الكويت العزيزة بعيدها الوطني المجيد الـ 52 وعيد التحرير الـ 22 الذي كان لقوات درع الجزيرة دور بارز في تحقيقه وعودة الكويت إلى أهلها.
وتقدم الدكتور الزياني لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا بأصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبات سائلا المولى العلي القدير أن يديم على الكويت أفراحها وأن يكلل جهود قيادتها وشعبها بدوام التقدم و الرقي والازدهار.