لها وظيفة في الجسم الزائدة الدودية ليست «زائدة»
الزائدة الدودية لها وظيفة في الجسم
أكد باحثون من جامعة ديول الأميركية ان الزائدة الدودية مسؤولة عن انتاج وحفظ البكتيريا النافعة التي تلعب دوراً مفيداً للمعدة ومن المتوقع ان يجسم هذا الاكتشاف الجدل حيال الدور المفترض للزائدة الدودية بعد ان اعتبرت كليات ومدارس الطب الرسمية لعقوب طويلة انها عضو فقد دوره مع تطور الإنسان وبات من الممكن ازالته دون مضاعفات.
ومن المعروف ان الزائدة الدودية عضو شديد الحساسية للالتهابات وقد يتسبب التهاباته في فقد المريض حياته اذا لم يتم استئصالها الزائدة الدودية بعد تشخيصها السريع والسليم وفي الوقت المناسب.
ووفقاً للدراسة التي أجراها الفريق الطبي ونشرها في مجلة «الطب النظري» فإن عدد البكتيريا التي يحويها جسم الإنسان يفوق عدد خلاياه لكن السواد الأعظم من هذه الكائنات الدقيقة يمارس دوراً إيجابياً داخل الجسم ويساعد على هضم الأطعمة.
وتشير الدراسة الى ان أمراضاً معينة مثل الكوليرا والاسهال الشديد قد تؤدي الى افراغ الأمعاء من هذه البكتيريا المفيدة وهنا يبدأ دور الزائدة الدودية والتي يتوجب عليها في هذه الحالة العمل على انتاج وحفظ تلك البكتيريا.
ورأت الدراسة ان هذا الدور الذي حددته للزائدة الدودية كان دوراً مصيرياً خلال الفترة البدائية التي كان خلالها البشر يعيشون في عزلة وفي مجموعات محددة العدد.
أما اليوم فإن دورها بات أقل أهمية وذلك لأنه من الممكن لمن يفقد البكتيريا النافعة فيلتقطها من الأشخاص الذين يعيشون في محيطه.
ودعت الدراسة الى عدم اعتبار هذا الدور المكتشف حديثاً سبباً للامتناع عن ازالتها في حال الالتهاب محذرة من ان ما بين 300 - 900 شخص يموتون في الولايات المتحدة وحدها جراء حالات مماثلة.
ومن المعروف ان الزائدة الدودية عضو شديد الحساسية للالتهابات وقد يتسبب التهاباته في فقد المريض حياته اذا لم يتم استئصالها الزائدة الدودية بعد تشخيصها السريع والسليم وفي الوقت المناسب.
ووفقاً للدراسة التي أجراها الفريق الطبي ونشرها في مجلة «الطب النظري» فإن عدد البكتيريا التي يحويها جسم الإنسان يفوق عدد خلاياه لكن السواد الأعظم من هذه الكائنات الدقيقة يمارس دوراً إيجابياً داخل الجسم ويساعد على هضم الأطعمة.
وتشير الدراسة الى ان أمراضاً معينة مثل الكوليرا والاسهال الشديد قد تؤدي الى افراغ الأمعاء من هذه البكتيريا المفيدة وهنا يبدأ دور الزائدة الدودية والتي يتوجب عليها في هذه الحالة العمل على انتاج وحفظ تلك البكتيريا.
ورأت الدراسة ان هذا الدور الذي حددته للزائدة الدودية كان دوراً مصيرياً خلال الفترة البدائية التي كان خلالها البشر يعيشون في عزلة وفي مجموعات محددة العدد.
أما اليوم فإن دورها بات أقل أهمية وذلك لأنه من الممكن لمن يفقد البكتيريا النافعة فيلتقطها من الأشخاص الذين يعيشون في محيطه.
ودعت الدراسة الى عدم اعتبار هذا الدور المكتشف حديثاً سبباً للامتناع عن ازالتها في حال الالتهاب محذرة من ان ما بين 300 - 900 شخص يموتون في الولايات المتحدة وحدها جراء حالات مماثلة.