حوار / «انسجام غير طبيعي بيننا وهو محصور حالياً بالعمل»
داليدا خليل لـ «الراي»: لا يوجد مشروع غرامي مع زياد برجي
داليدا خليل
| بيروت - من هيام بنوت |
من الشاشة الصغيرة، وتحديداً بعد النجاح الكبير الذي حققه النجمان زياد برجي وداليدا خليل في مسلسل «حلوة وكذابة» الذي يعرضه حالياً تلفزيون mtv، سينتقل الثنائي **إلى الشاشة الكبيرة ليتقاسما البطولة في فيلم سينمائي من إنتاج شركة «مروى غروب» التي تولت إنتاج المسلسل أيضاً، وفيه ستطل خليل كمغنية للمرة الأولى خلال مسيرتها الفنية وتقدّم من ألحان برجي أغنية مستقلة، كما ستشاركه تجربة الغناء في «ديو».
خليل، التي لا تنكر لشركة «مروى غروب» الدعم الذي تقدمه لها، اعتبرت - في حوار مع «الراي» - أن «أي فنان ناجح يحتاج إلى شركة إنتاج تدعمه وتقف إلى جانبه»، معتبرة أن الهجوم الذي تعرضت له في الفترة الماضية قد يكون سببه «الغيرة أو امتعاض البعض من دور البطولة الذي لعبته على الشاشة في أول أدوراي التمثيلية»، مشددة على أنها تخطط في الفترة المقبلة لأن تصبح «ممثلة ـ نموذج» يحتذي بتجربتها الجيل الجديد، وخصوصاً أن الساحة التمثيلية تعاني عدم وجود فنانين يجمعون بين الموهبة وبين العفوية والطبيعية في الأداء.
وأكدت أن ما يربطها بزياد علاقة العمل، «أنا وزياد بعيدان جداً عن بعضنا جغرافياً ولا نلتقي إلا خلال العمل، ولا يوجد مشروع غرامي بيننا»... وإليكم التفاصيل:
• بعد نجاح الفنان زياد برجي مع الفنانة نادين الراسي في مسلسل «غلطة عمري» ومشاركته لك بطولة ثاني أعماله التمثيلية في مسلسل «حلوة وكذابة»، ما هي الأصداء التي تصلك، خصوصاً أن الناس يبحثون دائماً عن المقارنة بين الفنانات؟
- لا توجد مقارنة بيني وبين الممثلة التي ذكرتِها لأن مسلسل «حلوة وكذابة» «لايت كوميدي»، بينما مسلسل زياد السابق كان درامياً. وفي المجمل الأصداء التي تصلني إيجابية جداً، وخصوصاً في ظل الأزمات التي يعيشها الناس في لبنان والعالم العربي.
• هل ترين أن الناس يحرصون في هذه المرحلة على متابعة الأعمال التي ترفّه عنهم وتُدخل الفرحة إلى قلوبهم؟
- طبعاً، لأن الناس يعانون كثيراً من الأزمات التي يعيشها العالم العربي منذ نحو عامين، سواء في مصر أم سورية أم حتى في لبنان.
• ما تقدمينه مع زياد برجي يعيدنا إلى أجواء الأعمال السينمائية التي شارك فيها نجوم الأغنية العربية أمثال عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وسواهما في زمن الأبيض والأسود، فهل سعيتما إلى مقاربة تلك الأعمال سواء بطريقة مباشرة أم غير مباشرة؟
- نتمنى أن نقدم أكثر ما أمكن مما قدمه كبار الفنانين الذين أتيتِ على ذكر أسمائهم، ولكننا لا نقدّم «كاراكترات» قُدمت سابقاً أو نعيد تكرار أدوار سبق أن قدمها غيرنا، بل يحاول كل منا أن يقدم الشخصية انطلاقاً من رؤيته الخاصة ومن تحليله لها بعيداً عن المقارنة مع أي فنان سبقنا.
• أنا لا أتحدث عن مقارنة مع هؤلاء الكبار، بل عن مقاربة لأجواء سبق أن شاهدناها في أفلام عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش؟
- أجد أن أجواء مسلسل «حلوة وكذابة» قريبة إلى حد ما من الأجواء التي قدمها عبد المجيد مجذوب وهند أبي اللمع في أعمالهما. ربما نعمل في الفترة اللاحقة على تأليف «ديو» بيني وبين زياد برجي في إطار من التنوع بين الكوميديا والدراما.
• يبدو أنه تم التخطيط فعلاً لمثل هذا «الديو»، فهل ننتظر جديداً منكما خلال الفترة المقبلة؟
- طبعاً، في الواقع حصل انسجام كبير بيننا خلال التصوير على مستوى التخاطر الفكري. كما أنني فهمت طريقة أدائه. التمثيل عبارة عن كرة في ملعب، أنا أقذفها له وهو يعيدها لي، وإذا لم يفعل ذلك لا يمكنني أن أكمل معه تصوير أي مشهد، أنا وزياد كنا نتبادل الكرة بالطريقة نفسها وبالجدارة نفسها.
• أحياناً ينتقل الانسجام الذي يراه المشاهد على الشاشة إلى الواقع، وكثيرون هم الممثلون الذين بدأت علاقاتهم الغرامية داخل البلاتوه وانتقلت إلى الحياة. فهل يمكن أن تتكرر مثل هذه التجارب معك ومع زياد برجي؟
- مثل هذه الفكرة بعيدة جداً عنا، والانسجام بيني وبين زياد محصور في المرحلة الحالية بالعمل فقط.
• تقولين في المرحلة الحالية، هل هذا يعني أن الأمور يمكن أن تتطور بينكما؟
- أنا وزياد بعيدان جداً عن بعضنا جغرافياً ولا نلتقي إلا خلال العمل.
• في كل الأحوال، البعد الجغرافي لا يعتبر مشكلة؟
- أنا قلت هذا الكلام كي أؤكد أنه لا يوجد مشروع غرامي بيننا.
• كثيرون اعتبروا أنك من الفنانات المحسوبات على شركة «مروى غروب»؟
- أنا مع «مروى غروب» منذ ثلاثة أعوام وارتبطت معها بسلسلة أعمال انتهيت من تصوير عدد منها، بعضها كوميدي وبعضها الآخر درامي، هم وجدوا أنني كوجه وكإطلالة أستحق أدوار البطولة من بين فنانات الجيل الفني الذي أنتمي إليه، ولا أعرف لماذا تحركت غيرة البعض وامتعض البعض الآخر.
• وأنت كيف تبررين السبب؟
- لا أعرف ربما لأنني تمكنت من الجمع بين الموهبة والشطارة والذكاء والجمال.
• هذا بالنسبة إليك، ولكن هناك من يرى أن ما يحصل لا يعدو كونه «محسوبيات»، وأنتِ تعرفين كيف يتحدث البعض عن علاقة الممثلات بالمنتجين أو المخرجين، حتى أن البعض لم يتقبل فوزك بجائزة «الموريكس دور»؟
- لا يمكنني أن أرضي كل الأذواق، وعندما فزت بجائزة «الموريكس دور» كنت شاركت في عمل واحد فقط، ولعبتُ دور البطولة في مسلسل مؤلف من ثماني حلقات. ولا أعتقد أن ثماني حلقات تكفي كي أبرهن عن موهبتي وأقنع كل المخرجين والمنتجين بأنني «شاطرة» وأستطيع أن ألعب كل الأدوار.
• ولكن هذا لا ينفي ما يؤكده البعض من أنك مقربة من المنتج مروان حداد؟
- بل أنا مقربة كثيراً منه، مروان حداد بمقام والدي ـ رحمه الله ـ وعقدي مع الشركة مدته سنتان وهذا يعني أنني محسوبة عليها.
• هل ترين أن من مصلحة الفنان، خصوصاً في مرحلة البدايات، أن يوقّع عقداً مع شركة للإنتاج كي يثبت نفسه ويضمن استمراريته؟
- كل فنان ناجح يجب أن تقف وراءه شركة إنتاج تدعمه كي يقدم أفضل ما عنده، لأنه بمفرده لا يستطيع الوصول إلى أي مكان.
• من خلال حرصك على التنويه بأدوارك، إلى أين تخططين للوصول؟
- كل فنان لديه رسالة معيّنة، رسالتي لم يتضح مضمونها في شكل جيد حتى الآن، ولكنني أحب أن أكون الممثلة ـ النموذج بالنسبة إلى الجيل الذي سيأتي بعدي، وأتمنى أن يحصل تشجيع لمهنة التمثيل بطريقة صحيحة وأن نبرهن أن كل المواهب يمكن أن تتطور وأن تحقق ما تستحقه.
• هل ترين أن في هذا الزمن يمكن أن يصنع الممثل ـ النموذج، وخصوصاً أنه لم يعد هناك وجود لمثل هذا النوع من الممثلين؟
- هذا صحيح، ويعود السبب في ذلك إلى عدم وجود ممثلين يجمعون بين الموهبة والعفوية في التمثيل. الناس لا يحبون أن يشاهدوا على الشاشة أناساً يمثلون بل أناساً طبيعيين وقريبين من الواقع، ولذلك أتمنى أن نتمكن من تطوير الأشخاص الذين يمثلون بطريقة عفوية ويملكون الموهبة.
• السينما هي الحلم الأكبر بالنسبة إلى أي ممثل، فهل من عروض على هذا الصعيد؟
- سنباشر خلال الشهر المقبل تصوير فيلم سينمائي من إنتاج شركة «مروى غروب» وسيكون من بطولتي وبطولة زياد برجي.
• يبدو أنكما تسيران على خطى ريتا برصونا وبيتر سمعان اللذين نقلا تجربتهما الناجحة كثنائي من التلفزيون إلى السينما، فهل سينتقل «حلوة كذابة» من الشاشة الصغيرة إلى الشاشة الكبيرة؟
- لا أعرف، النص لا يزال قيد الكتابة والتحضير ونحن بانتظاره.
• وهل سيكون من وحي أجواء «حلوة وكذابة»؟
- لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال، وأترك الأمر لشركة «مروى غروب» كي تعلن عن كل شيء بشكل رسمي وعندها يمكن توضيح هذه الفكرة.
• من الطبيعي الاستفادة من نجاح عمل معين واستثماره في عمل آخر؟
- هذا ليس خطأ على الإطلاق. ربما يتم التحضير لفكرة جيدة بعيدة عن فكرة مسلسل «حلوة وكذابة».
• ماذا يضيف إلى تجربتك الفنية أن تكون أولى تجاربك السينمائية مع الفنان زياد برجي الذي يجمع بين الغناء والتمثيل، وهل يمكن أن نراك مغنية؟
- أتشرف بمشاركة زياد في هذا العمل، لأننا منسجمان «فبشكل غير طبيعي» ومن الممكن جداً أن نقدم «ديو» غنائياً وربما ستكون لي أغنية مستقلة في الفيلم. الغناء عندي سيقتصر على مجال التمثيل فقط.
• هل زياد هو الذي أقنعك بالغناء؟
- اسأليه. زياد تعامل مع كبار الفنانين أمثال نانسي عجرم وإليسا وجورج وسوف، وسأكون سعيدة جداً عندما أغني من ألحانه.
من الشاشة الصغيرة، وتحديداً بعد النجاح الكبير الذي حققه النجمان زياد برجي وداليدا خليل في مسلسل «حلوة وكذابة» الذي يعرضه حالياً تلفزيون mtv، سينتقل الثنائي **إلى الشاشة الكبيرة ليتقاسما البطولة في فيلم سينمائي من إنتاج شركة «مروى غروب» التي تولت إنتاج المسلسل أيضاً، وفيه ستطل خليل كمغنية للمرة الأولى خلال مسيرتها الفنية وتقدّم من ألحان برجي أغنية مستقلة، كما ستشاركه تجربة الغناء في «ديو».
خليل، التي لا تنكر لشركة «مروى غروب» الدعم الذي تقدمه لها، اعتبرت - في حوار مع «الراي» - أن «أي فنان ناجح يحتاج إلى شركة إنتاج تدعمه وتقف إلى جانبه»، معتبرة أن الهجوم الذي تعرضت له في الفترة الماضية قد يكون سببه «الغيرة أو امتعاض البعض من دور البطولة الذي لعبته على الشاشة في أول أدوراي التمثيلية»، مشددة على أنها تخطط في الفترة المقبلة لأن تصبح «ممثلة ـ نموذج» يحتذي بتجربتها الجيل الجديد، وخصوصاً أن الساحة التمثيلية تعاني عدم وجود فنانين يجمعون بين الموهبة وبين العفوية والطبيعية في الأداء.
وأكدت أن ما يربطها بزياد علاقة العمل، «أنا وزياد بعيدان جداً عن بعضنا جغرافياً ولا نلتقي إلا خلال العمل، ولا يوجد مشروع غرامي بيننا»... وإليكم التفاصيل:
• بعد نجاح الفنان زياد برجي مع الفنانة نادين الراسي في مسلسل «غلطة عمري» ومشاركته لك بطولة ثاني أعماله التمثيلية في مسلسل «حلوة وكذابة»، ما هي الأصداء التي تصلك، خصوصاً أن الناس يبحثون دائماً عن المقارنة بين الفنانات؟
- لا توجد مقارنة بيني وبين الممثلة التي ذكرتِها لأن مسلسل «حلوة وكذابة» «لايت كوميدي»، بينما مسلسل زياد السابق كان درامياً. وفي المجمل الأصداء التي تصلني إيجابية جداً، وخصوصاً في ظل الأزمات التي يعيشها الناس في لبنان والعالم العربي.
• هل ترين أن الناس يحرصون في هذه المرحلة على متابعة الأعمال التي ترفّه عنهم وتُدخل الفرحة إلى قلوبهم؟
- طبعاً، لأن الناس يعانون كثيراً من الأزمات التي يعيشها العالم العربي منذ نحو عامين، سواء في مصر أم سورية أم حتى في لبنان.
• ما تقدمينه مع زياد برجي يعيدنا إلى أجواء الأعمال السينمائية التي شارك فيها نجوم الأغنية العربية أمثال عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وسواهما في زمن الأبيض والأسود، فهل سعيتما إلى مقاربة تلك الأعمال سواء بطريقة مباشرة أم غير مباشرة؟
- نتمنى أن نقدم أكثر ما أمكن مما قدمه كبار الفنانين الذين أتيتِ على ذكر أسمائهم، ولكننا لا نقدّم «كاراكترات» قُدمت سابقاً أو نعيد تكرار أدوار سبق أن قدمها غيرنا، بل يحاول كل منا أن يقدم الشخصية انطلاقاً من رؤيته الخاصة ومن تحليله لها بعيداً عن المقارنة مع أي فنان سبقنا.
• أنا لا أتحدث عن مقارنة مع هؤلاء الكبار، بل عن مقاربة لأجواء سبق أن شاهدناها في أفلام عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش؟
- أجد أن أجواء مسلسل «حلوة وكذابة» قريبة إلى حد ما من الأجواء التي قدمها عبد المجيد مجذوب وهند أبي اللمع في أعمالهما. ربما نعمل في الفترة اللاحقة على تأليف «ديو» بيني وبين زياد برجي في إطار من التنوع بين الكوميديا والدراما.
• يبدو أنه تم التخطيط فعلاً لمثل هذا «الديو»، فهل ننتظر جديداً منكما خلال الفترة المقبلة؟
- طبعاً، في الواقع حصل انسجام كبير بيننا خلال التصوير على مستوى التخاطر الفكري. كما أنني فهمت طريقة أدائه. التمثيل عبارة عن كرة في ملعب، أنا أقذفها له وهو يعيدها لي، وإذا لم يفعل ذلك لا يمكنني أن أكمل معه تصوير أي مشهد، أنا وزياد كنا نتبادل الكرة بالطريقة نفسها وبالجدارة نفسها.
• أحياناً ينتقل الانسجام الذي يراه المشاهد على الشاشة إلى الواقع، وكثيرون هم الممثلون الذين بدأت علاقاتهم الغرامية داخل البلاتوه وانتقلت إلى الحياة. فهل يمكن أن تتكرر مثل هذه التجارب معك ومع زياد برجي؟
- مثل هذه الفكرة بعيدة جداً عنا، والانسجام بيني وبين زياد محصور في المرحلة الحالية بالعمل فقط.
• تقولين في المرحلة الحالية، هل هذا يعني أن الأمور يمكن أن تتطور بينكما؟
- أنا وزياد بعيدان جداً عن بعضنا جغرافياً ولا نلتقي إلا خلال العمل.
• في كل الأحوال، البعد الجغرافي لا يعتبر مشكلة؟
- أنا قلت هذا الكلام كي أؤكد أنه لا يوجد مشروع غرامي بيننا.
• كثيرون اعتبروا أنك من الفنانات المحسوبات على شركة «مروى غروب»؟
- أنا مع «مروى غروب» منذ ثلاثة أعوام وارتبطت معها بسلسلة أعمال انتهيت من تصوير عدد منها، بعضها كوميدي وبعضها الآخر درامي، هم وجدوا أنني كوجه وكإطلالة أستحق أدوار البطولة من بين فنانات الجيل الفني الذي أنتمي إليه، ولا أعرف لماذا تحركت غيرة البعض وامتعض البعض الآخر.
• وأنت كيف تبررين السبب؟
- لا أعرف ربما لأنني تمكنت من الجمع بين الموهبة والشطارة والذكاء والجمال.
• هذا بالنسبة إليك، ولكن هناك من يرى أن ما يحصل لا يعدو كونه «محسوبيات»، وأنتِ تعرفين كيف يتحدث البعض عن علاقة الممثلات بالمنتجين أو المخرجين، حتى أن البعض لم يتقبل فوزك بجائزة «الموريكس دور»؟
- لا يمكنني أن أرضي كل الأذواق، وعندما فزت بجائزة «الموريكس دور» كنت شاركت في عمل واحد فقط، ولعبتُ دور البطولة في مسلسل مؤلف من ثماني حلقات. ولا أعتقد أن ثماني حلقات تكفي كي أبرهن عن موهبتي وأقنع كل المخرجين والمنتجين بأنني «شاطرة» وأستطيع أن ألعب كل الأدوار.
• ولكن هذا لا ينفي ما يؤكده البعض من أنك مقربة من المنتج مروان حداد؟
- بل أنا مقربة كثيراً منه، مروان حداد بمقام والدي ـ رحمه الله ـ وعقدي مع الشركة مدته سنتان وهذا يعني أنني محسوبة عليها.
• هل ترين أن من مصلحة الفنان، خصوصاً في مرحلة البدايات، أن يوقّع عقداً مع شركة للإنتاج كي يثبت نفسه ويضمن استمراريته؟
- كل فنان ناجح يجب أن تقف وراءه شركة إنتاج تدعمه كي يقدم أفضل ما عنده، لأنه بمفرده لا يستطيع الوصول إلى أي مكان.
• من خلال حرصك على التنويه بأدوارك، إلى أين تخططين للوصول؟
- كل فنان لديه رسالة معيّنة، رسالتي لم يتضح مضمونها في شكل جيد حتى الآن، ولكنني أحب أن أكون الممثلة ـ النموذج بالنسبة إلى الجيل الذي سيأتي بعدي، وأتمنى أن يحصل تشجيع لمهنة التمثيل بطريقة صحيحة وأن نبرهن أن كل المواهب يمكن أن تتطور وأن تحقق ما تستحقه.
• هل ترين أن في هذا الزمن يمكن أن يصنع الممثل ـ النموذج، وخصوصاً أنه لم يعد هناك وجود لمثل هذا النوع من الممثلين؟
- هذا صحيح، ويعود السبب في ذلك إلى عدم وجود ممثلين يجمعون بين الموهبة والعفوية في التمثيل. الناس لا يحبون أن يشاهدوا على الشاشة أناساً يمثلون بل أناساً طبيعيين وقريبين من الواقع، ولذلك أتمنى أن نتمكن من تطوير الأشخاص الذين يمثلون بطريقة عفوية ويملكون الموهبة.
• السينما هي الحلم الأكبر بالنسبة إلى أي ممثل، فهل من عروض على هذا الصعيد؟
- سنباشر خلال الشهر المقبل تصوير فيلم سينمائي من إنتاج شركة «مروى غروب» وسيكون من بطولتي وبطولة زياد برجي.
• يبدو أنكما تسيران على خطى ريتا برصونا وبيتر سمعان اللذين نقلا تجربتهما الناجحة كثنائي من التلفزيون إلى السينما، فهل سينتقل «حلوة كذابة» من الشاشة الصغيرة إلى الشاشة الكبيرة؟
- لا أعرف، النص لا يزال قيد الكتابة والتحضير ونحن بانتظاره.
• وهل سيكون من وحي أجواء «حلوة وكذابة»؟
- لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال، وأترك الأمر لشركة «مروى غروب» كي تعلن عن كل شيء بشكل رسمي وعندها يمكن توضيح هذه الفكرة.
• من الطبيعي الاستفادة من نجاح عمل معين واستثماره في عمل آخر؟
- هذا ليس خطأ على الإطلاق. ربما يتم التحضير لفكرة جيدة بعيدة عن فكرة مسلسل «حلوة وكذابة».
• ماذا يضيف إلى تجربتك الفنية أن تكون أولى تجاربك السينمائية مع الفنان زياد برجي الذي يجمع بين الغناء والتمثيل، وهل يمكن أن نراك مغنية؟
- أتشرف بمشاركة زياد في هذا العمل، لأننا منسجمان «فبشكل غير طبيعي» ومن الممكن جداً أن نقدم «ديو» غنائياً وربما ستكون لي أغنية مستقلة في الفيلم. الغناء عندي سيقتصر على مجال التمثيل فقط.
• هل زياد هو الذي أقنعك بالغناء؟
- اسأليه. زياد تعامل مع كبار الفنانين أمثال نانسي عجرم وإليسا وجورج وسوف، وسأكون سعيدة جداً عندما أغني من ألحانه.