«لا نجد من قبل الكرد إلا التعاطف نحو الكويت ولن تجد لدى الكويتيين إلا المحبة والمساندة»

برهم صالح: العلاقة الكردية الكويتية تجسّدت في المراحل السابقة وأعطت ثمارها

u0628u0631u0647u0645 u0635u0627u0644u062d u0645u0633u062au0642u0628u0644u0627 u0627u0644u0648u0641u062f u0627u0644u0627u0639u0644u0627u0645u064a u0627u0644u0643u0648u064au062au064a
برهم صالح مستقبلا الوفد الاعلامي الكويتي
تصغير
تكبير
كونا- قال الرئيس السابق لحكومة اقليم كردستان العراق برهم صالح ان علاقة القيادة الكردية بالقيادة الكويتية تجسدت في المراحل السابقة واعطت ثمارها من اجل بناء علاقة متميزة بين العراق والكويت.

واضاف صالح خلال لقائه الوفد الاعلامي الكويتي الذي يزور اقليم كردستان الليلة الماضية «بحكم المظلومية المشتركة التي عانيناها من قبل النظام السابق، فلا تجد من قبل الكرد الا التعاطف نحو الكويت ولن تجد لدى الكويتيين الا المحبة والمساندة».

وأكد ان زيارة الوفد الاعلامي الكويتي «تعني الكثير بالنسبة لنا فهنالك حالة وجدانية مشتركة بيننا متأتية من معاناتنا المشتركة ونعتبركم معنيين بالمستقبل العراقي وحريصين على مستقبل امن للعراق».

وقال موجها كلامه للوفد الكويتي «انتم في كردستان تنظرون الى تجربة رائدة في العراق ولسنا بلدا مهدما مدمرا لكن ما ترونه من اعمار حدث خلال العشر سنوات الماضية»، مضيفا «تجربتنا رائدة وناهضة لكن تعترضها كثير من المشكلات».

وتابع «في قلب كل كردي تطلع الى كيانه المستقل للتمتع بحقه في تقرير المصير لكننا ايضا نفهم بان هذا الموضوع مرتبط بعوامل مختلفة وخيارنا الاساسي هو العراق الديموقراطي مسالم مع شعبه وجيرانه».

وقال «بعد سقوط النظام السابق بدلا من اعلان دولة مستقلة انخرط الكرد في المشروع الوطني العراقي الجديد وفي بناء الدولة الحديثة.. وهذا اثبت ان حقيقة اتهام الكرد بالانفصالية غير حقيقية، وقد اثبت الكرد خلال العقد الماضي انهم اكثر حرصا على المشروع الوطني العراقي من اخرين، يريدون ان يزجوا العراق بالمشروع الطائفي والاقتتال الداخلي والمشاكل التي لا تنتهي».

واضاف «نحن جادون في الالتزام بالمشروع الوطني العراقي وهذا المشروع لن ينجح الا بتضافر جهود الخيرين».

واعرب عن القلق من استمرار الازمات المتصاعدة والمتعمقة في العراق والتي جعلت العراق في حالة حرجة مؤكدا انه ان لم نتدارك هذه الازمات وقد ينتهي بنا الامر الى كارثة الاحتراب الطائفي وربما القومي وهذا خطر على العراق والمنطقة.

ورأى ان استمرار الاعتداء والقمع في الداخل لا يمكن الا ان يتحول الى اعتداء على الخارج ايضا وعلى الجوار فمصالح الجوار العراقي مرتبطة باستقرار الاوضاع في العراق.

وقال «نحن الان منهمكون بالبحث عن سياقات للخروج من الازمة العراقية بالتي هي احسن ولا نريد ان نحمل طرفا واحدا المسؤولية بما الت اليه الاوضاع لاننا مشاركون في التركيبة السياسية العراقية ويجب ان نتحمل مسؤوليتنا».

ولفت الى ان الازمة في العراق «عراقية بامتياز» تتطلب حلولا عراقية ان لم نتفهم جوهر المشكلة ستبقى الدوامة مستمرة مؤكدا التزام الكرد بالدستور العراقي «الجامع والفيصل» و«نحن في كردستان جادون في الالتزام بالمشروع الوطني العراقي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي