أكدوا خلال برنامج «الجماهير» على تلفزيون «الراي» ضعف إعداد المنتخب لـ«خليجي 21»

نصار ودبشة والطيار والبريكي: خسارتنا أمام العراق بسبب عدم ثبات تشكيلة «الأزرق»

تصغير
تكبير
| متابعة عبد الله المتلقم |

أجمع كل من المدرب الوطني وليد نصار والحارس الدولي السابق فلاح دبشة واللاعبان الدوليان السابقات حمد الطيار وصالح البريكي بأن عدم ظهور المنتخب الوطني «الأزرق» بطولة «خليجي 21» لكرة القدم بالمستوى المطلوب التي تقام فعالياتها في البحرين يعود لعدم الثبات في التشكيلة وضعف الاعداد وافتقاد الجهاز الفني بقيادة المدرب الصربي غوران لبعض الامور الفنية التي كانت وراء الخسارة امام المنتخب العراقي.

جاء ذلك خلال استضافتهم في برنامج «الجماهير» الذي يعرض مساء كل يوم جمعة على قناة «الراي» من تقديم الزميل محمد جوهر حيات واعداد احمد العنزي.

نصار: مباراة اليمن صعبة

وقال المدرب الوطني وليد نصار بأن مباراة المنتخب الافتتاحية امام اليمن كانت صعبة للغاية، واستثمرنا الفرص التي سنحت لنا وكان اداء اللاعبين مميزاً نوعا ما خصوصا من الاطراف في بناء الهجمات واستغلال قصر قامة مدافعي المنتخب اليمني من الكرات العالية والذي جاء منها الهدف الاول عن طريق المهاجم يوسف ناصر.

وتابع نصار: عانينا كثيرا في المباراة الثانية امام المنتخب العراقي التي خسرناها بهدف وحيد بسبب عدم معالجة الجهاز الفني للسلبيات التي كانت موجودة في المباراة الاولى وتفاجأنا بالتشكيلة والتغييرات العديدة بعدم اشراك اربعة لاعبين كانوا مميزين وهم وليد علي وحسين حاكم ومحمد الفريح وفهد العنزي.

واوضح نصار بأن التشكيلة الاولى للازرق امام المنتخب اليمني كانت مميزة ومنضبطة تكتيكيا بالرغم انها لم تقدم المستوى المأمول لنا كمتابعين وجماهير وبعدها توقعنا من المدرب الصربي غوران في حال اراد اجراء تغييرات ان تكون من نصيب لاعب واحد او اثنين على الاقل لكنه طلب تغيير اربعة لاعبين، فأحبط من معنوياتهم واشرك بعض اللاعبين غير الجاهزين بدنيا ما جعل الاداء يقل نسيبا، واضعف بعض الاسلحة التي كنا نبني هجماتنا منها وهي الاطراف حيث تجد وليد علي خطرا وسريعا في الجهة اليسرى، وزاد الطين بلة في استبعاد اللاعب المميز في الجهة اليمنى محمد الفريح الذي كان مساعدا للاعب بدر المطوع في تمويل المهاجمين.

وقال افتقدنا للانضباط داخل الملعب، وكانت هناك مساحات كبيرة بين الخطوط جعلت اللاعب بدر المطوع كأنه ضائع داخل الملعب بعد ان اشركه في الجهه اليسرى.

البريكي: غياب طلال عامر

واشار اللاعب السابق صالح البريكي بأن غياب طلال العامر عن البطولة واستبعاده لظروف دراسية كان مؤثرا في صفوف الفريق مع كامل الاحترام للاعبين فهد الانصاري وطلال نايف اللذين قدما مستويات رائعة لكن يبقى العامر من اللاعبين الذين لهم دور كبير في تعطيل الهجمات وايضا تجده متواجدا في صناعة الهجمات نظرا لتمركزه الجيد داخل الملعب.

واكد البريكي ان اللاعب فهد الانصاري في الفترة السابقة يعتبر من افضل اللاعبين في خط الوسط وبشهادة الجميع لكن مستواه امام المنتخب العراقي لم يكن هو المستوى الذي نعرفه.

امكانيات اللاعبين

وذكر الحارس السابق فلاح دبشة بأن مدرب المنتخب غوران لم يتعامل في الفترة الاخيرة وفق امكانيات لاعبيه بأسلوبه الجديد بتغيير المراكز للاعبين ومثل هذا الاسلوب يحتاج فترة طويلة لتطبيقه كون اللاعبين هواة وبذلك لم يستطع غوران ان يصحح اخطاءه في الشوط الثاني امام المنتخب العراقي، على الرغم اننا كنا مميزين وسنحت لنا فرص لم نستغلها لكن كان لدى لاعبينا افضل من ذلك وكل ماشاهدناه في المباراتين يعتبر اجتهادات شخصية من قبل اللاعبين كون المدرب يفتقد للاسف العودة للمباراة من جديد في حال تأخرنا في المباراة كونة ضعيفا من الناحية الفنية.

الطيار: أسلوب جديد

واستغرب اللاعب حمد الطيار من طريقة واسلوب المدرب الصربي غوران الذي انتهج تكتيكا جديدا وهو 4-4-2 عكس ماتعودنا عليه والذي حصلنا على بطولتين وهما كاس الخليج في اليمن وغرب اسيا في الاردن بتكتيك 4-2-3-1، ومثل هذا الاسلوب الجديد على غوران ان يجد الاعداد الكافي وباجراء مباريات ودية لمعرفة مدى نجاح هذا الاسلوب على الفريق الذي شتت اللاعبين من ناحية تغيير المراكز ووجدنا اللعب الفردي طغى على اللاعبين خصوصا امام المنتخب العراقي والدليل اللاعب بدر المطوع الذي افقده المدرب لخطورته المعتادة والذي يميل للجهة اليمنى في بناء الهجمات بجانب زميله محمد الفريح.

وطالب الطيار من اتحاد الكرة ان يعيد حساباته من جديد خصوصا اننا مقبلون على استحقاقات مهمه للمرحلة المقبلة بعد كأس الخليج الحالية في جلب مدرسة اجنبية لمدة 3 سنوات وتكون على مستوى عال لجميع المراحل حتى المنتخب الوطني اذ اردنا ان نسير بالشكل السليم، وقد جربنا المدربين الوطنيين الذي نكن لهم كل احترام لكنهم حتى وان حققوا شيئا لن ترضى عليهم الجماهير، واليوم اعطينا الفرصة للمدرب المغمور وهو الصربي غوران لكن لم يكن ضمن طموحاتنا واخرها استعنا بمدربين عالميين كالبرازيلي كاربجياني وفوغتس ولم يفعل شيئا واليوم نريد ان نجني ثمار فترات وان كانت طويلة افضل من الطريقة الحالية ان نحقق الانجازات من دون تخطيط.

وأكد اللاعبون في ختام اللقاء ان مايحققه المنتخب في كل مباراة هي اجتهادات شخصية كون المدرب الصربي غوران يفتقد للجانب الفني وقراءة مباريات الخصم وعدم معالجة سلبيات الفريق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي