داعية سلفي يطالبه بـ «التوبة» والفخراني يقيم دعوى لتحميله أي تعويضات
الرئاسة: دعوة العريان اليهود للعودة إلى مصر لاتمثلنا
| القاهرة - «الراي» |
تواصلت لليوم الرابع على التوالي، ردود الأفعال الغاضبة من دعوة القيادي الإخواني ونائب رئيس حزب «الحرية والعدالة» عضو مجلس الشورى عصام العريان ليهود مصر بالعودة والمطالبة بممتلكاتهم، وتضمنت هذه الغضبة دعوى قضائية لتحميله أي أموال يطلبها اليهود عند عودتهم.
وأوضحت الرئاسة المصرية أن العريان لا يتحدث باسمها، «رغم كونه من مستشاري مرسي». وقال مصدر في الرئاسة: «ما قاله العريان لا يمثل الرئاسة، لأنه ليس متحدثا رسميا لها».
وطالب الداعية السلفي وشيخ الدعوة السلفية في مطروح، محمد جويلي، العريان، بـ «ألا يتعرى على الشعب المصري المسلم بأفكاره المسمومة المغلوطة»، كما طالبه بـ «التوبة إلى الله وسؤال أهل العلم إن كان لا يدري».
وقال إن «اليهود الذين ذهبوا إلى الدولة اللقيطة إسرائيل واشتركوا في قتل إخواننا الفلسطينيين أصبحوا محاربين لا عهد لهم ولا ذمة، فكيف تطلب منهم العودة إلى مصر وأنت محسوب على الرئاسة والإخوان المسلمين؟، وكيف توافق على أن يكون اخناتون نبيا أو بوذا نبيا وعقائدهم مليئة بالشرك والوثنية؟»، مطالبا العريان بأن «يمسك عليه لسانه فإن من كثر كلامه كثر خطؤه كما طالبه بالتوبة إلى الله على ما قال وسؤال أهل العلم إن كان لا يدري».
وانتقد عضو المكتب السياسي في «جبهة الإنقاذ الوطني» وحيد عبد المجيد، دعوة العريان، مؤكدا أن «تلك الدعوة ما هي إلا مجاملة لإسرائيل»، محذرا من أن «تلك الدعوة تفتح مخاطر كبيرة على مصر، لأنها تمثل إقرارا من مسؤول في الدولة بأن اليهود لهم حقوق وأملاك من حقهم استردادها، رغم علمه أن جميع اليهود الذين غادروا مصر باعوا أملاكهم قبل رحيلهم إلى إسرائيل»، لافتا إلى أن «الدعوة ستمثل ذريعة لإسرائيل للزعم بأن لهم أملاكا والمطالبة بتعويضات من مصر».
ووصف أستاذ العلوم السياسية والقيادي في «التيار الشعبي» و«الجبهة الوطنية للتغيير» جمال زهران، العريان بأنه «شخص كثير الكلام والأخطاء، ويبحث دائما عن افتعال الفرقعة السياسية». وأضاف: «هناك هدف من تصريحات العريان وهو تغطية فشل الإخوان وإغفال الناس بقضايا بعيدة تماما عن الاهتمامات الأولية التي تسعى إليها البلاد والمتمثلة في توفير الأمن وانتعاش الاقتصاد حاليا»، مشددا أن «هذا جزء من صفقة تمت بين الثلاثي المجلس العسكري والإخوان وواشنطن». وطالب عضو مجلس الشعب المنحل حمدي الفخراني الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل «بتحميل العريان مسؤولية ما قد يلحق بمصر من خسائر ناتجة عن تصريحاته المطالبة بعودة اليهود المصريين، ودفع التعويضات اللازمة لهم واستردادهم كل ممتلكاتهم»، كاشفا أنه يعد دعوى قضائية سيقوم بتقديمها للقضاء الإداري، يطالب فيها مرسي وقنديل بتحميل العريان وحزب الحرية والعدالة، ما قد تجلبه التصريحات بخصوص عودة اليهود إلى مصر من خسائر وتعويضات بمبالغ مالية ضخمة تقدر بـ 30 مليار دولار».
تواصلت لليوم الرابع على التوالي، ردود الأفعال الغاضبة من دعوة القيادي الإخواني ونائب رئيس حزب «الحرية والعدالة» عضو مجلس الشورى عصام العريان ليهود مصر بالعودة والمطالبة بممتلكاتهم، وتضمنت هذه الغضبة دعوى قضائية لتحميله أي أموال يطلبها اليهود عند عودتهم.
وأوضحت الرئاسة المصرية أن العريان لا يتحدث باسمها، «رغم كونه من مستشاري مرسي». وقال مصدر في الرئاسة: «ما قاله العريان لا يمثل الرئاسة، لأنه ليس متحدثا رسميا لها».
وطالب الداعية السلفي وشيخ الدعوة السلفية في مطروح، محمد جويلي، العريان، بـ «ألا يتعرى على الشعب المصري المسلم بأفكاره المسمومة المغلوطة»، كما طالبه بـ «التوبة إلى الله وسؤال أهل العلم إن كان لا يدري».
وقال إن «اليهود الذين ذهبوا إلى الدولة اللقيطة إسرائيل واشتركوا في قتل إخواننا الفلسطينيين أصبحوا محاربين لا عهد لهم ولا ذمة، فكيف تطلب منهم العودة إلى مصر وأنت محسوب على الرئاسة والإخوان المسلمين؟، وكيف توافق على أن يكون اخناتون نبيا أو بوذا نبيا وعقائدهم مليئة بالشرك والوثنية؟»، مطالبا العريان بأن «يمسك عليه لسانه فإن من كثر كلامه كثر خطؤه كما طالبه بالتوبة إلى الله على ما قال وسؤال أهل العلم إن كان لا يدري».
وانتقد عضو المكتب السياسي في «جبهة الإنقاذ الوطني» وحيد عبد المجيد، دعوة العريان، مؤكدا أن «تلك الدعوة ما هي إلا مجاملة لإسرائيل»، محذرا من أن «تلك الدعوة تفتح مخاطر كبيرة على مصر، لأنها تمثل إقرارا من مسؤول في الدولة بأن اليهود لهم حقوق وأملاك من حقهم استردادها، رغم علمه أن جميع اليهود الذين غادروا مصر باعوا أملاكهم قبل رحيلهم إلى إسرائيل»، لافتا إلى أن «الدعوة ستمثل ذريعة لإسرائيل للزعم بأن لهم أملاكا والمطالبة بتعويضات من مصر».
ووصف أستاذ العلوم السياسية والقيادي في «التيار الشعبي» و«الجبهة الوطنية للتغيير» جمال زهران، العريان بأنه «شخص كثير الكلام والأخطاء، ويبحث دائما عن افتعال الفرقعة السياسية». وأضاف: «هناك هدف من تصريحات العريان وهو تغطية فشل الإخوان وإغفال الناس بقضايا بعيدة تماما عن الاهتمامات الأولية التي تسعى إليها البلاد والمتمثلة في توفير الأمن وانتعاش الاقتصاد حاليا»، مشددا أن «هذا جزء من صفقة تمت بين الثلاثي المجلس العسكري والإخوان وواشنطن». وطالب عضو مجلس الشعب المنحل حمدي الفخراني الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل «بتحميل العريان مسؤولية ما قد يلحق بمصر من خسائر ناتجة عن تصريحاته المطالبة بعودة اليهود المصريين، ودفع التعويضات اللازمة لهم واستردادهم كل ممتلكاتهم»، كاشفا أنه يعد دعوى قضائية سيقوم بتقديمها للقضاء الإداري، يطالب فيها مرسي وقنديل بتحميل العريان وحزب الحرية والعدالة، ما قد تجلبه التصريحات بخصوص عودة اليهود إلى مصر من خسائر وتعويضات بمبالغ مالية ضخمة تقدر بـ 30 مليار دولار».
