قواعد النقد الجديدة في المطارات المصرية أثارت الركاب
المطرب رابح صقر غادر القاهرة غاضباً لحيازته 120 ألف ريال سعودي و17 ألف دولار
رابح صقر
| القاهرة - «الراي» |
وسط حال قلق وارتباك ومناقشات ساخنة ما بين إدارة المطار والجهات الأمنية من ناحية والركاب عند المغادرة والوصول من ناحية أخرى بسبب قواعد النقد الجديدة، حدثت مفارقات غريبة، أدت إما إلى العودة بعدد من الركاب من حيث أتوا، أو البقاء وإلغاء السفر.
ومن بين المشاهد الناتجة عن تطبيق قواعد النقد الجديدة، رفض المطرب السعودي رابح صقر لدى وصوله على طائرة الخطوط الجوية الآتية من الرياض الدخول إلى القاهرة بسبب الإجراءات النقدية الجديدة، حيث كان يحمل معه 120 ألف ريال سعودي و17 ألف دولار، وبعد أن أبلغه رجال الجمارك في مطار القاهرة بعدم السماح بدخول أكثر من 10 آلاف دولار قرر عدم الدخول إلى مصر وسافر على طائرة الإمارات المتجهة إلى دبي، وقال وهو يغادر إنه يفضل هذا بعيدا عن هذه الإجراءات الضريبية.
كما ألغى راكب ليبي الجنسية سفره عائدا إلى بلاده، عقب معرفته بعدم حمل أكثر من 10 آلاف دولار بحوزته، بينما كان بحوزته 30 ألف دولار، ما يعرضه لمصادرة المبلغ، فطلب إلغاء سفره لحين تحويل المبلغ عن طريق البنوك.
وكان الراكب ويدعى مصباح الأزهري عند دخوله إلى صالة السفر للعودة إلى بلاده فوجئ بتعديل قانون النقد الأجنبي وإلغاء الإقرار الجمركي لما يزيد على مبلغ 10 آلاف دولار.
وقد طلب إلغاء سفره لحين تحويل المبلغ المتبقي معه عن طريق البنوك وفقا للقانون، وتساءل الراكب: «كيف تشجعون السياحة، وفي الوقت ذاته يتم وضع قواعد للقضاء على السياحة»؟!
وذكرت مصادر في مطار القاهرة لـ «الراي»، أن «هذا المشهد تكرر كثيرا في الأيام الأخيرة، وطالبوا بتعديل مثل هذه القرارات الغريبة».
من ناحيتها، ناشدت الجمارك شركات الطيران بضرورة تدوين التعليمات الجديدة على تذاكر السفر حتى يعلم القادمون بوجود التعديلات، وعدم أحقية القادم إلى البلاد بالدخول بأكثر من 10 آلاف دولار.
كانت التعديلات الجديدة قد أدت لأزمات متعددة للعديد من السائحين العرب القادمين إلى البلاد لقصر المبلغ المسموح بدخوله على 10 آلاف دولار فقط.
وفي الاتجاه نفسه، استقبل مطار القاهرة الدولي أمس 162 مليون دولار لصالح بنكي القاهرة والأهلي المصري، ووصل المبلغ على متن طائرة الخطوط الجوية السويسرية الآتية من جنيف، وتم نقله وسط حراسة أمنية مشددة في سيارات نقل الأموال.
وسط حال قلق وارتباك ومناقشات ساخنة ما بين إدارة المطار والجهات الأمنية من ناحية والركاب عند المغادرة والوصول من ناحية أخرى بسبب قواعد النقد الجديدة، حدثت مفارقات غريبة، أدت إما إلى العودة بعدد من الركاب من حيث أتوا، أو البقاء وإلغاء السفر.
ومن بين المشاهد الناتجة عن تطبيق قواعد النقد الجديدة، رفض المطرب السعودي رابح صقر لدى وصوله على طائرة الخطوط الجوية الآتية من الرياض الدخول إلى القاهرة بسبب الإجراءات النقدية الجديدة، حيث كان يحمل معه 120 ألف ريال سعودي و17 ألف دولار، وبعد أن أبلغه رجال الجمارك في مطار القاهرة بعدم السماح بدخول أكثر من 10 آلاف دولار قرر عدم الدخول إلى مصر وسافر على طائرة الإمارات المتجهة إلى دبي، وقال وهو يغادر إنه يفضل هذا بعيدا عن هذه الإجراءات الضريبية.
كما ألغى راكب ليبي الجنسية سفره عائدا إلى بلاده، عقب معرفته بعدم حمل أكثر من 10 آلاف دولار بحوزته، بينما كان بحوزته 30 ألف دولار، ما يعرضه لمصادرة المبلغ، فطلب إلغاء سفره لحين تحويل المبلغ عن طريق البنوك.
وكان الراكب ويدعى مصباح الأزهري عند دخوله إلى صالة السفر للعودة إلى بلاده فوجئ بتعديل قانون النقد الأجنبي وإلغاء الإقرار الجمركي لما يزيد على مبلغ 10 آلاف دولار.
وقد طلب إلغاء سفره لحين تحويل المبلغ المتبقي معه عن طريق البنوك وفقا للقانون، وتساءل الراكب: «كيف تشجعون السياحة، وفي الوقت ذاته يتم وضع قواعد للقضاء على السياحة»؟!
وذكرت مصادر في مطار القاهرة لـ «الراي»، أن «هذا المشهد تكرر كثيرا في الأيام الأخيرة، وطالبوا بتعديل مثل هذه القرارات الغريبة».
من ناحيتها، ناشدت الجمارك شركات الطيران بضرورة تدوين التعليمات الجديدة على تذاكر السفر حتى يعلم القادمون بوجود التعديلات، وعدم أحقية القادم إلى البلاد بالدخول بأكثر من 10 آلاف دولار.
كانت التعديلات الجديدة قد أدت لأزمات متعددة للعديد من السائحين العرب القادمين إلى البلاد لقصر المبلغ المسموح بدخوله على 10 آلاف دولار فقط.
وفي الاتجاه نفسه، استقبل مطار القاهرة الدولي أمس 162 مليون دولار لصالح بنكي القاهرة والأهلي المصري، ووصل المبلغ على متن طائرة الخطوط الجوية السويسرية الآتية من جنيف، وتم نقله وسط حراسة أمنية مشددة في سيارات نقل الأموال.