«أهل السنة والجماعة»: سيناء ستظل مصرية ولا توطين للفلسطينيين فيها
العريان يطالب يهود مصر بالعودة: هو عبد الناصر طردهم ليه؟
| القاهرة ـ «الراي» |
طالب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر عصام العريان، اليهود المصريين بالعودة من إسرائيل، واسترداد أملاكهم، منتقدا طرد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر لهم.
وقال العريان في حديث لقناة «دريم» الفضائية: «كل مصري من حقه أن يعود، خصوصا إذا كان سيفسح المجال لفلسطيني»، لكنه في الذات الوقت تساءل: «(جمال) عبدالناصر طردهم ليه».
وأضاف: «كل مصري له الحق في العودة لبلده.. وأطالب يهود مصر بالرجوع، لأن بلدهم أولى بهم من إسرائيل»، وتساءل: «لماذا يعيشون في كيان عنصري وهو ما يمكن أن يحولهم إلى ملوثين».
وفي المقابل قال الناشط الحقوقي حافظ أبو سعدة إنه لا يوجد دليل تاريخي على قيام عبد الناصر بطرد اليهود المصريين.
وأضاف أبو سعدة في تغريدة له على موقع «تويتر»، أنه لا يوجد أحد أقر على قيام عبد الناصر بطرد اليهود، لافتا إلى أن عودة اليهود لمصر يترتب عليها، إن حدثت، تعويضات ضخمة من الدولة.
وقالت قيادات يسارية وناصرية لـ «الراي» إن ما قاله العريان يمثل هجوما على فترة حكم عبد الناصر، وتشكيكا واضحا من «الإخوان» في هذه الفترة، خصوصا أن العريان ذكر عبد الناصر في كلامه.
في سياق آخر، نفى رئيس أهل السنة والجماعة في مدينة العريش الشيخ أسعد البيك، نية أي فرد من أفراد سيناء سواء البدو أو الحضر في التفريط ولو في شبر واحد من الأراضي المصرية في سيناء لأي جنسية.
وقال الشيخ البيك إن «سيناء ستظل مصرية حتى تقوم الساعة»، نافيا وجود أي مخيمات أو تحضيرات من أي نوع لاستقبال أو توطين الأشقاء الفلسطينيين في العريش، مؤكدا أن كل ما أثير حول هذا الموضوع محض افتراء.
وأضاف إن الكيان الصهيوني لا يريد أي استقرار في سيناء حتى تظل دائما منطقة مهجورة سكانيا لأنه كلما حدث الاستقرار، زاد عدد السكان، وكلما كانت مأموريته صعبة أو مستحيلة لو فكر في أي يوم أن يدخل إلى سيناء بأي حجة.
واتهم البيك عصابات التهريب بأنها هي من تقوم بالهجوم المتكرر على نقطة الريسة، مؤكدا أنهم يلجأون إلى هذا الأسلوب من قبل الثورة، وهم مستمرون فيه حتى الآن ليتمكنوا من إلهاء قوات الأمن عن عمليات التهريب التي يقومون بها.
وأكد الشيخ حمدين سلمان، شيخ أهل السنة والجماعة المعروف بأبوفيصل، أن كل ما يثار عن تحول سيناء إلى إمارة إسلامية هو محض افتراء. وقال متهكما إن «الإمارة الإسلامية موجودة فقط على الإنترنت ولا وجود لها على أرض الواقع».
طالب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر عصام العريان، اليهود المصريين بالعودة من إسرائيل، واسترداد أملاكهم، منتقدا طرد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر لهم.
وقال العريان في حديث لقناة «دريم» الفضائية: «كل مصري من حقه أن يعود، خصوصا إذا كان سيفسح المجال لفلسطيني»، لكنه في الذات الوقت تساءل: «(جمال) عبدالناصر طردهم ليه».
وأضاف: «كل مصري له الحق في العودة لبلده.. وأطالب يهود مصر بالرجوع، لأن بلدهم أولى بهم من إسرائيل»، وتساءل: «لماذا يعيشون في كيان عنصري وهو ما يمكن أن يحولهم إلى ملوثين».
وفي المقابل قال الناشط الحقوقي حافظ أبو سعدة إنه لا يوجد دليل تاريخي على قيام عبد الناصر بطرد اليهود المصريين.
وأضاف أبو سعدة في تغريدة له على موقع «تويتر»، أنه لا يوجد أحد أقر على قيام عبد الناصر بطرد اليهود، لافتا إلى أن عودة اليهود لمصر يترتب عليها، إن حدثت، تعويضات ضخمة من الدولة.
وقالت قيادات يسارية وناصرية لـ «الراي» إن ما قاله العريان يمثل هجوما على فترة حكم عبد الناصر، وتشكيكا واضحا من «الإخوان» في هذه الفترة، خصوصا أن العريان ذكر عبد الناصر في كلامه.
في سياق آخر، نفى رئيس أهل السنة والجماعة في مدينة العريش الشيخ أسعد البيك، نية أي فرد من أفراد سيناء سواء البدو أو الحضر في التفريط ولو في شبر واحد من الأراضي المصرية في سيناء لأي جنسية.
وقال الشيخ البيك إن «سيناء ستظل مصرية حتى تقوم الساعة»، نافيا وجود أي مخيمات أو تحضيرات من أي نوع لاستقبال أو توطين الأشقاء الفلسطينيين في العريش، مؤكدا أن كل ما أثير حول هذا الموضوع محض افتراء.
وأضاف إن الكيان الصهيوني لا يريد أي استقرار في سيناء حتى تظل دائما منطقة مهجورة سكانيا لأنه كلما حدث الاستقرار، زاد عدد السكان، وكلما كانت مأموريته صعبة أو مستحيلة لو فكر في أي يوم أن يدخل إلى سيناء بأي حجة.
واتهم البيك عصابات التهريب بأنها هي من تقوم بالهجوم المتكرر على نقطة الريسة، مؤكدا أنهم يلجأون إلى هذا الأسلوب من قبل الثورة، وهم مستمرون فيه حتى الآن ليتمكنوا من إلهاء قوات الأمن عن عمليات التهريب التي يقومون بها.
وأكد الشيخ حمدين سلمان، شيخ أهل السنة والجماعة المعروف بأبوفيصل، أن كل ما يثار عن تحول سيناء إلى إمارة إسلامية هو محض افتراء. وقال متهكما إن «الإمارة الإسلامية موجودة فقط على الإنترنت ولا وجود لها على أرض الواقع».
