ثمرة من ثمرات مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لتلبية الطموحات واحتضان الطاقات من خلال اكتشاف الموهوبين ورعايتهم
مركز «صباح الأحمد للموهبة والإبداع» ... رعاية الأجيال لتزهر الآمال
سمو الأمير متوسطاً مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومدير عام مركز صباح الأحمد وأعضاء مجلس الإدارة
في ظل عشرات المؤسسات التي تعمل في مجال العمل الخيري والشبابي ستظل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الصرح العلمي الذي انتهج منذ إنشائه في** العام 1976 مبدأ دعم التنمية العلمية وأنشطتها المختلفة التي تقوم بها المؤسسات والجهات العلمية في الكويت، مساهمة منها في نشر العلم والثقافة العلمية بين أوساط المجتمع من خلال تطوير العلوم والتكنولوجيا.
وفي إطار حرص مؤسسة الكويت للتقدم العلمي المتواصل خلال مسيرتها في دعم التطوير العلمي والتكنولوجي والفكري ودعم مشروعات البحث العلمي بمختلف مجالاته، أولت المؤسسة اهتماماً كبيراً لفئة الموهوبين والمخترعين الكويتيين، وذلك بإنشاء المكتب الكويتي لرعاية المخترعين في عام 1999 في مقر النادي العلمي، وذلك إيماناً منها بأن الدول المتقدمة تقاس بمدى ما تسهم فيه أو تقتنيه من اختراعات وبما تمتلكه من عقول تسهم في تطوير وتنويع القاعدة الإنتاجية.
وقد انشئ المكتب الكويتي لرعاية المخترعين بدعم كامل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بمهام محددة تتركز على تشجيع المخترعين على التطوير والابتكار وحماية ملكيتهم الفكرية عن طريق تسجيل براءات الاختراع للمشاريع التي تقدم للمكتب واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسجيل تلك المشاريع في مكاتب المحاماة المتخصصة في الدول المراد التسجيل فيها.
ولأن سنة الحياة تقضي بأن يولد الشيء صغيرا ثم يكبر، فقد بدأ هذا المشروع بإمكانات محدودة في البداية، ولكن راح يكبر يوما بعد يوم لاسيما عندما ازدادت أعداد المخترعين الكويتيين والذين اثبتوا جدارتهم من خلال الاختراعات العديدة التي أنجزوها والجوائز والمراكز المتقدمة التي حققوها في مختلف المعارض والمحافل الدولية.
ولم يكن لهذا المشروع أن يرى كل هذا النجاح من دون أن تلحظه «عين رعاية»، ومتابعة دقيقة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي لم يألو جهدا في احتضان هؤلاء المخترعين من أبناء الكويت وشملهم برعايته الكريمة المعنوية والمادية إيماناً من سموه حفظه الله بدورهم المهام في رفعة وطنهم وما حققوه من انجازات شهد بها كل مهتم بمجال الاختراعات. وبمبادرة سامية من صاحب السمو أمير البلاد أيضا تم إنشاء مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في عام 2010 على أن يصبح المركز مؤسسة متميزة عالمياً تعنى باكتشاف ورعاية المتميزين والموهوبين والمبدعين من أبناء الكويت واستثمار إبداعاتهم لأغراض التنمية والوصول بهم إلى العالمية وفق المعايير الدولية عند تحديد مفهوم التميز وتقديم الرعاية للفئات المستهدفة وربط جهود الشباب بالتنمية من خلال توفير البيئة والمناخ الملائمين على النحو الذي يبرز تميزهم ومواهبهم وإبداعاتهم، وتنميتها وإتاحة الفرص الملائمة لتحويل أفكارهم إلى إبداعات ملموسة، والعمل على استغلال براءات الاختراع صناعياً وتجارياً بما سيعود بالنفعين المادي والأدبي للمخترع تحديداً والكويت ككل.
غـايات وأهداف المركز
إن رعاية الأفراد الموهوبين والمبدعين من أبناء الكويت هي الغاية الأسمى بحيث يكون دور المركز هو رعاية أبناء الكويت من الفئات المستهدفة رغم اتساع مدى الرعاية لكي يصل إلى الفئات كلها وتعزيز ثقافة الإبداع لدى أوساط المجتمع ونشر الوعي اللازم بشأنها كما تنشد هذه الغاية أن يقدر المجتمع السلوك المبدع في شتى مجالات الحياة وتصبح هذه ممارسة مغروسة ضمن ثقافة المجتمع، وحتى لا يكون السلوك المبدع أمراً غريباً وغير مقدر في المجتمع ما يحرم المجتمع من فوائده، وكذلك رصد الإمكانات الإبداعية المتميزة من فئات الناشئة والشباب والكشف عنها والعمل على رعايتها واحتضانها، وتكمل هذه الغاية سابقاتها من حيث أنها تؤكد أهمية عملية رصد الأفكار الإبداعية ومنذ وقت مبكر لدى الناشئة حتى يتم تعرف هؤلاء ويحظوا بالرعاية المناسبة ومن الغايات أيضا تطوير الخبرات وصقل المهارات الخاصة بالمتميزين والموهوبين والمبدعين وتعبر هذه الغاية عن احد ملامح الرعاية التي تضمنتها رسالة المركز حيث تكون مهامه الارتقاء بخبرات ومهارات أفراد الفئات المستهدفة فهم في حاجة مستمرة إلى الرعاية وهذه مسألة أقرتها وأكدت عليها الأدبيات الخاصة بهذه الفئات.
أن من ضمن الغايات التواصل مع المؤسسات المحلية والعالمية المعنية برعاية الموهوبين والمبدعين حيث يعد التواصل مع المؤسسات ذات العلاقة من الأمور المهمة والضرورية سعياً لانخراط المركز ومنتسبيه مع تلك المؤسسات لتبادل الخبرات والمعلومات والمشاركة في الأنشطة حسب ما تمليه الحاجة كما يوثق صلاته بالمؤسسات المعنية والتي تتشابه معه في الأهداف والخدمات التي تقدم للفئات المستهدفة.
إن تلك الغايات والأهداف التي يسعى مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع إلى تحقيقها بتوفير برامج متخصصة ومتنوعة لهؤلاء الموهوبين تنمي وتصقل مهاراتهم ومواهبهم وقدراتهم العقلية وإبداعاتهم، لأن قدرات المتميزين والمبدعين لا تتطور أو تثقل من تلقاء نفسها فهي بحاجة إلى برامج تستثيرها وتصقلها كما أن المؤسسات المتخصصة في المجتمع تقدم الرعاية فقط للأفراد المنتمين إليها ما يترك شرائح عدة لا تنتمي إلى أي منها وهنا يتجلى دور المركز في رعاية اكبر شريحة من الشباب رغم تنوع مجالات الموهبة والتميز والإبداع وذلك حسب الأولويات والضوابط التي سيقوم المركز بوضعها بشان المجالات التي سيرعاها.
برامج المركز
ويتجلى دور المركز في رعاية اكبر شريحة من أفراد المجتمع بتنوع مجالات الموهبة والإبداع والابتكار وفق أولويات وضوابط بشأن المجالات التي يرعاها. وتشتمل تلك البرامج الرئيسية على :
أولاً : برامج قطاع الابتكار
- برنامج دعم المخترعين.
- برنامج الحاضنة ودعم تطبيق الابتكارات.
- برنامج نشر ثقافة الإبداع.
ثانياً: برامج قطاع الموهبة والإبداع
- برنامج حوكمة الموهبة والإبداع.
- برنامج فصول الموهبة والإبداع.
- برنامج العلوم التطبيقية.
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
هي مؤسسة علمية مستقلة خاصة غير ربحية تم إنشاؤها لدعم وتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي، جاء تأسيسها بمرسوم أميري بتاريخ 21 ذو الحجة 1396هـ الموافق 12 ديسمبر 1976 بناءً على مبادرة أطلقها الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح طيّب الله ثراه (ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء آنذاك) وبدعم من القطاع الخاص ممثلاُ بغرفة تجارة وصناعة الكويت.
يدير المؤسسة مجلس إدارة يرأسه حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت حفظه اللـه ورعاه وتمول من قبل «الشركات الكويتية المساهمة».
الرؤية: منظومة وثقافة وطنية فاعلة للعلم والتكنولوجيا والإبداع، ساهمت المؤسسة في تطويرها، تشكل دعامة لتنمية مستدامة.
الرسالة: تحفيز ودعم الاستثمار في تنمية القدرات البشرية وفي مبادرات تساهم في بناء قاعدة صلبة للعلم والتكنولوجيا والإبداع وتعزيز البيئة الثقافية الممكنة لذلك.
السياسات العامة للمركز
تعتبر السياسات العامة للمركز أحد أوجه وضع الركائز والقواعد الرئيسية للنظم واللوائح التي تنظم عمل المركز، وهذه السياسات هي:
1. الوصول إلى الفئات المستهدفة،إما عن طريق الجهات ذات العلاقة،مثل الأسر والمدارس،والأندية،أو من خلال تقدم الفئات المستهدفة للمركز بصفة شخصية.
2. الاعتماد على المقاييس العلمية الدقيقة، والمعايير المتعارف عليها الخاصة بكل فئة عند انتسابه للبرنامج. إن الاعتماد على المقاييس العلمية يمنع الاختيار العشوائي للانتساب لبرنامج أفراد الفئات.
3. تعريف مسبق للمنتسب وذويه بشروط الرعاية كمنتسبين عند الاتصال الأول بينهم وبين المركز.
4. التعهد والالتزام بشروط المركز ولوائحه.
5. للمركز الحق في إبراز جهوده ما يتطلب الإفصاح عن هوية وجهود منتسبيه بمختلف الوسائل المتاحة.
6. يمكن للمركز النظر في إتاحة فرص التفرغ للفئات المستهدفة حسب النظم واللوائح التي سيتم وضعها لاحقا من سياسات منظمة لهذا الأمر.
7. يتكفل المركز بمصروفات البرامج حسب اللوائح والنظم المتبعة.
8. يتكفل المركز بتذليل العقبات الصحية والنفسية للفئات المستهدفة، لكي يلعب المركز دور الرعاية الحقة،يجب أن يذلل الصعوبات والعقبات التي تعترض المتميزين من إظهار تميزهم،وقد تكون الحالة الصحية أو النفسية احد هذه العقبات؛لذلك لا بد من وجود أنظمة تكفل للمستفيدين من الرعاية أحقية العناية الصحية الجسمية والنفسية.
9. توفير البرامج والأنشطة الثقافية وذلك بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة.
10. تقديم الدعم والحوافز وذلك للتفرغ والإعارة خلال الالتحاق بالبرنامج.
11. يقوم المركز برسم سياساته لرعاية الفئات المستهدفة على ضوء أولويات واضحة ومحددة لمجالات الإبداع والتميز والموهبة التي يسعى إلى دعمها واحتضانها أخذاً في الاعتبار التدرج الهيكلي والمؤسسي الذي سيمر فيه المركز للتشغيل وذلك على ما سيتم توفيره من موارد مالية وبشرية للمركز. لذا فإن منهجية الدعم ستتم على ضوء تلك الأولويات التي سيتم تحديدها.
12. من اجل ضبط وتنظيم آليات الدعم للفئات المستهدفة فانه من الأهمية بمكان أن يكون ذلك من خلال برامج أو أنشطة أو مشاريع محددة ذات صفة مؤسسية ( كأن يكون نشاطآ أو برنامجآ ضمن وحدة تنظيمية )، وذلك تجنباً للدعم الفردي المباشر غير المضبوط إن لم تكن له لوائح تضبطه وتحكمه وتلافياً للتقديرات الشخصية البحتة عند النظر في الحالات.
13. التأكد على أن جميع الفئات العمرية يمكنها الاستفادة من رعاية المركز وذلك حسب تطابق كل فئة لنمط البرامج التي ينفذها المركز ( بمعنى أن الدعم هو لتنمية ورعاية صفات إبداعية لأشخاص تندرج إبداعاتهم ضمن احد برامج المركز الذي يتم تنفيذه وضمن الشروط والسياسات والقواعد المنظمة لهذا النشاط بعينه ).
وفي إطار حرص مؤسسة الكويت للتقدم العلمي المتواصل خلال مسيرتها في دعم التطوير العلمي والتكنولوجي والفكري ودعم مشروعات البحث العلمي بمختلف مجالاته، أولت المؤسسة اهتماماً كبيراً لفئة الموهوبين والمخترعين الكويتيين، وذلك بإنشاء المكتب الكويتي لرعاية المخترعين في عام 1999 في مقر النادي العلمي، وذلك إيماناً منها بأن الدول المتقدمة تقاس بمدى ما تسهم فيه أو تقتنيه من اختراعات وبما تمتلكه من عقول تسهم في تطوير وتنويع القاعدة الإنتاجية.
وقد انشئ المكتب الكويتي لرعاية المخترعين بدعم كامل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بمهام محددة تتركز على تشجيع المخترعين على التطوير والابتكار وحماية ملكيتهم الفكرية عن طريق تسجيل براءات الاختراع للمشاريع التي تقدم للمكتب واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسجيل تلك المشاريع في مكاتب المحاماة المتخصصة في الدول المراد التسجيل فيها.
ولأن سنة الحياة تقضي بأن يولد الشيء صغيرا ثم يكبر، فقد بدأ هذا المشروع بإمكانات محدودة في البداية، ولكن راح يكبر يوما بعد يوم لاسيما عندما ازدادت أعداد المخترعين الكويتيين والذين اثبتوا جدارتهم من خلال الاختراعات العديدة التي أنجزوها والجوائز والمراكز المتقدمة التي حققوها في مختلف المعارض والمحافل الدولية.
ولم يكن لهذا المشروع أن يرى كل هذا النجاح من دون أن تلحظه «عين رعاية»، ومتابعة دقيقة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي لم يألو جهدا في احتضان هؤلاء المخترعين من أبناء الكويت وشملهم برعايته الكريمة المعنوية والمادية إيماناً من سموه حفظه الله بدورهم المهام في رفعة وطنهم وما حققوه من انجازات شهد بها كل مهتم بمجال الاختراعات. وبمبادرة سامية من صاحب السمو أمير البلاد أيضا تم إنشاء مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في عام 2010 على أن يصبح المركز مؤسسة متميزة عالمياً تعنى باكتشاف ورعاية المتميزين والموهوبين والمبدعين من أبناء الكويت واستثمار إبداعاتهم لأغراض التنمية والوصول بهم إلى العالمية وفق المعايير الدولية عند تحديد مفهوم التميز وتقديم الرعاية للفئات المستهدفة وربط جهود الشباب بالتنمية من خلال توفير البيئة والمناخ الملائمين على النحو الذي يبرز تميزهم ومواهبهم وإبداعاتهم، وتنميتها وإتاحة الفرص الملائمة لتحويل أفكارهم إلى إبداعات ملموسة، والعمل على استغلال براءات الاختراع صناعياً وتجارياً بما سيعود بالنفعين المادي والأدبي للمخترع تحديداً والكويت ككل.
غـايات وأهداف المركز
إن رعاية الأفراد الموهوبين والمبدعين من أبناء الكويت هي الغاية الأسمى بحيث يكون دور المركز هو رعاية أبناء الكويت من الفئات المستهدفة رغم اتساع مدى الرعاية لكي يصل إلى الفئات كلها وتعزيز ثقافة الإبداع لدى أوساط المجتمع ونشر الوعي اللازم بشأنها كما تنشد هذه الغاية أن يقدر المجتمع السلوك المبدع في شتى مجالات الحياة وتصبح هذه ممارسة مغروسة ضمن ثقافة المجتمع، وحتى لا يكون السلوك المبدع أمراً غريباً وغير مقدر في المجتمع ما يحرم المجتمع من فوائده، وكذلك رصد الإمكانات الإبداعية المتميزة من فئات الناشئة والشباب والكشف عنها والعمل على رعايتها واحتضانها، وتكمل هذه الغاية سابقاتها من حيث أنها تؤكد أهمية عملية رصد الأفكار الإبداعية ومنذ وقت مبكر لدى الناشئة حتى يتم تعرف هؤلاء ويحظوا بالرعاية المناسبة ومن الغايات أيضا تطوير الخبرات وصقل المهارات الخاصة بالمتميزين والموهوبين والمبدعين وتعبر هذه الغاية عن احد ملامح الرعاية التي تضمنتها رسالة المركز حيث تكون مهامه الارتقاء بخبرات ومهارات أفراد الفئات المستهدفة فهم في حاجة مستمرة إلى الرعاية وهذه مسألة أقرتها وأكدت عليها الأدبيات الخاصة بهذه الفئات.
أن من ضمن الغايات التواصل مع المؤسسات المحلية والعالمية المعنية برعاية الموهوبين والمبدعين حيث يعد التواصل مع المؤسسات ذات العلاقة من الأمور المهمة والضرورية سعياً لانخراط المركز ومنتسبيه مع تلك المؤسسات لتبادل الخبرات والمعلومات والمشاركة في الأنشطة حسب ما تمليه الحاجة كما يوثق صلاته بالمؤسسات المعنية والتي تتشابه معه في الأهداف والخدمات التي تقدم للفئات المستهدفة.
إن تلك الغايات والأهداف التي يسعى مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع إلى تحقيقها بتوفير برامج متخصصة ومتنوعة لهؤلاء الموهوبين تنمي وتصقل مهاراتهم ومواهبهم وقدراتهم العقلية وإبداعاتهم، لأن قدرات المتميزين والمبدعين لا تتطور أو تثقل من تلقاء نفسها فهي بحاجة إلى برامج تستثيرها وتصقلها كما أن المؤسسات المتخصصة في المجتمع تقدم الرعاية فقط للأفراد المنتمين إليها ما يترك شرائح عدة لا تنتمي إلى أي منها وهنا يتجلى دور المركز في رعاية اكبر شريحة من الشباب رغم تنوع مجالات الموهبة والتميز والإبداع وذلك حسب الأولويات والضوابط التي سيقوم المركز بوضعها بشان المجالات التي سيرعاها.
برامج المركز
ويتجلى دور المركز في رعاية اكبر شريحة من أفراد المجتمع بتنوع مجالات الموهبة والإبداع والابتكار وفق أولويات وضوابط بشأن المجالات التي يرعاها. وتشتمل تلك البرامج الرئيسية على :
أولاً : برامج قطاع الابتكار
- برنامج دعم المخترعين.
- برنامج الحاضنة ودعم تطبيق الابتكارات.
- برنامج نشر ثقافة الإبداع.
ثانياً: برامج قطاع الموهبة والإبداع
- برنامج حوكمة الموهبة والإبداع.
- برنامج فصول الموهبة والإبداع.
- برنامج العلوم التطبيقية.
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
هي مؤسسة علمية مستقلة خاصة غير ربحية تم إنشاؤها لدعم وتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي، جاء تأسيسها بمرسوم أميري بتاريخ 21 ذو الحجة 1396هـ الموافق 12 ديسمبر 1976 بناءً على مبادرة أطلقها الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح طيّب الله ثراه (ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء آنذاك) وبدعم من القطاع الخاص ممثلاُ بغرفة تجارة وصناعة الكويت.
يدير المؤسسة مجلس إدارة يرأسه حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت حفظه اللـه ورعاه وتمول من قبل «الشركات الكويتية المساهمة».
الرؤية: منظومة وثقافة وطنية فاعلة للعلم والتكنولوجيا والإبداع، ساهمت المؤسسة في تطويرها، تشكل دعامة لتنمية مستدامة.
الرسالة: تحفيز ودعم الاستثمار في تنمية القدرات البشرية وفي مبادرات تساهم في بناء قاعدة صلبة للعلم والتكنولوجيا والإبداع وتعزيز البيئة الثقافية الممكنة لذلك.
السياسات العامة للمركز
تعتبر السياسات العامة للمركز أحد أوجه وضع الركائز والقواعد الرئيسية للنظم واللوائح التي تنظم عمل المركز، وهذه السياسات هي:
1. الوصول إلى الفئات المستهدفة،إما عن طريق الجهات ذات العلاقة،مثل الأسر والمدارس،والأندية،أو من خلال تقدم الفئات المستهدفة للمركز بصفة شخصية.
2. الاعتماد على المقاييس العلمية الدقيقة، والمعايير المتعارف عليها الخاصة بكل فئة عند انتسابه للبرنامج. إن الاعتماد على المقاييس العلمية يمنع الاختيار العشوائي للانتساب لبرنامج أفراد الفئات.
3. تعريف مسبق للمنتسب وذويه بشروط الرعاية كمنتسبين عند الاتصال الأول بينهم وبين المركز.
4. التعهد والالتزام بشروط المركز ولوائحه.
5. للمركز الحق في إبراز جهوده ما يتطلب الإفصاح عن هوية وجهود منتسبيه بمختلف الوسائل المتاحة.
6. يمكن للمركز النظر في إتاحة فرص التفرغ للفئات المستهدفة حسب النظم واللوائح التي سيتم وضعها لاحقا من سياسات منظمة لهذا الأمر.
7. يتكفل المركز بمصروفات البرامج حسب اللوائح والنظم المتبعة.
8. يتكفل المركز بتذليل العقبات الصحية والنفسية للفئات المستهدفة، لكي يلعب المركز دور الرعاية الحقة،يجب أن يذلل الصعوبات والعقبات التي تعترض المتميزين من إظهار تميزهم،وقد تكون الحالة الصحية أو النفسية احد هذه العقبات؛لذلك لا بد من وجود أنظمة تكفل للمستفيدين من الرعاية أحقية العناية الصحية الجسمية والنفسية.
9. توفير البرامج والأنشطة الثقافية وذلك بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة.
10. تقديم الدعم والحوافز وذلك للتفرغ والإعارة خلال الالتحاق بالبرنامج.
11. يقوم المركز برسم سياساته لرعاية الفئات المستهدفة على ضوء أولويات واضحة ومحددة لمجالات الإبداع والتميز والموهبة التي يسعى إلى دعمها واحتضانها أخذاً في الاعتبار التدرج الهيكلي والمؤسسي الذي سيمر فيه المركز للتشغيل وذلك على ما سيتم توفيره من موارد مالية وبشرية للمركز. لذا فإن منهجية الدعم ستتم على ضوء تلك الأولويات التي سيتم تحديدها.
12. من اجل ضبط وتنظيم آليات الدعم للفئات المستهدفة فانه من الأهمية بمكان أن يكون ذلك من خلال برامج أو أنشطة أو مشاريع محددة ذات صفة مؤسسية ( كأن يكون نشاطآ أو برنامجآ ضمن وحدة تنظيمية )، وذلك تجنباً للدعم الفردي المباشر غير المضبوط إن لم تكن له لوائح تضبطه وتحكمه وتلافياً للتقديرات الشخصية البحتة عند النظر في الحالات.
13. التأكد على أن جميع الفئات العمرية يمكنها الاستفادة من رعاية المركز وذلك حسب تطابق كل فئة لنمط البرامج التي ينفذها المركز ( بمعنى أن الدعم هو لتنمية ورعاية صفات إبداعية لأشخاص تندرج إبداعاتهم ضمن احد برامج المركز الذي يتم تنفيذه وضمن الشروط والسياسات والقواعد المنظمة لهذا النشاط بعينه ).