مقاتلو المعارضة يحاولون اقتحام مدرسة المشاة على مدخل حلب... ومصرع 11 كرديا في قصف على حي الشيخ مقصود

عشرات القتلى والجرحى بانفجارات في عقرب بريف حماة

تصغير
تكبير
بيروت، دمشق - وكالات - قتل وجرح اكثر من 125 شخصا ينتمي معظمهم الى الطائفة العلوية في سلسلة انفجارات هزت، امس، بلدة في جنوب ريف حماة شمال سورية.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بانه "قتل وجرح اكثر من 125 مواطنا مدنيا غالبيتهم من الطائفة العلوية إثر انفجارات وقعت في حي اكراد ابراهيم في بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي كما تضرر وتهدم عدد من المنازل في الحي المذكور".

في المقابل، حاول مقاتلون سوريون معارضون، امس، اقتحام مدرسة المشاة عند مدخل حلب الشمالي والتي يحاصرونها منذ اسبوعين، وخاضوا اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية في محيطها.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان «مدرسة المشاة تمتد على مساحة كبيرة وهي مهمة جدا وفيها اكثر من ثلاثة آلاف عنصر من القوات النظامية». الا انه اشار الى ان السيطرة عليها ستكون «صعبة جدا ويحتاج الامر الى الاف المقاتلين».

وتقع المدرسة في بلدة المسلمية شمال حلب قرب مخيم الحندرات للاجئين الفلسطينيين. وهي مدرسة لتدريب عناصر سلاح المشاة في الجيش السوري.

وأظهر شريط فيديو يحمل شعار «لواء التوحيد» بثه ناشطون على شبكة الانترنت مجموعة من المسلحين يطلقون النار من اسلحة رشاشة من وراء مرتفع صغير في اتجاه مبنى يفصل بينه وبينهم طريق صغير واشجار، وتسمع اصوات طلقات وانفجارات صغيرة مقابلة.

من جهة اخرى، قتل 11 كرديا في سقوط قذائف هاون على حي الشيخ مقصود في حلب الذي تقطنه غالبية كردية. وبين القتلى ثلاثة اطفال وامرأتان. كما اصيب في القصف 13 شخصا بجروح، بعضهم بحالة حرجة، وفق مرصد حقوق الانسان.

واوضح ناشطون لوكالة «فرانس برس» ان مصدر القصف مواقع للمقاتلين المعارضين.

وارتفعت حصيلة قتلى القوات النظامية في معركة قاعدة الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي التي انتهت بسيطرة مقاتلين اسلاميين بغالبيتهم على كامل القاعدة ومركز البحوث العلمية التابع لها، الى 36 عنصرا فيما اسر وجرح 64 آخرون.

وقال المرصد ان المقاتلين من «جبهة النصرة وكتائب المهاجرين ومجلس شورى المجاهدين» الذين استولوا على القاعدة استكملوا سيطرتهم على «مركز ومستودعات البحوث العلمية فيها».واشار الى ان الاشتباكات العنيفة التي وقعت خصوصا في محيط المركز اسفرت عن «مقتل ما لا يقل عن 35 من عناصر القوات النظامية، واسر وجرح نحو 64 بينهم سبعة ضباط».

كما نقل عن ناشط احتمال ان يكون ما بين 40 الى 50 جنديا تمكنوا من الفرار الى مناطق اخرى.

وغنم المقاتلون كمية كبيرة من الذخيرة والمتفجرات والاسلحة الخفيفة من القاعدة.

وفي دمشق، اشار المرصد الى ان القصف تجدد من مواقع للقوات النظامية على الاحياء الجنوبية للعاصمة التي تشهد منذ اسابيع اشتباكات وقصفا.

ونفذت القوات النظامية حملة دهم وتفتيش في مناطق عدة في حي الميدان القريب من وسط العاصمة.

كما تعرضت مدينة داريا وبلدات دوما وداريا وببيلا ويلدا والمعضمية والغوطة الشرقية في ريف دمشق للقصف من القوات النظامية.

وذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان ان مصدر القصف على الاحياء الجنوبية وعلى جنوب دمشق هو مــــــــــــــــطار المزة العسكري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي