رؤية ورسالة وأهداف الوحدة في جامعة الملك سعود
تعريف الخلايا الجذعية وأنواعها وقدراتها الكامنة
خلية جذعية أو الخلية الذكية سحر الطب
الخلايا الجذعية تكون كل أجهزة وأعضاء الجسم وأنسجته
| اعداد د. أحمد سامح |
استخدام تقنية الشفاء بالخلايا الجذعية للأمراض المستعصية والخبيثة أصبح مسؤولية الحكومات تجاه شعوبها.
وهذه التقنية التي يطلق عليها سحر الطب أو الطب الترميمي أو جراحة صناعة الأعضاء قطعت شرطاً طويلاً في مجال الأبحاث ويجري تطبيقاتها في كثير من الدول المتقدمة.**
وحسناً فعلت أرض الكنانة وأرض الحرمين الشريفين صنعاً لشعوبها وللإنسانية بإنشاء وحدات لأبحاث الخلايا الجذعية واستخداماتها في شفاء الأمراض المزمنة والخطيرة والخبيثة.
ولقد اجتمعت مصر والسعودية منتجين للمعرفة وليسا مستهلكين لها وقاما بواجبيهما وتحملا مسؤوليتهما تجاه شعوبهما وتجاه البشرية.
وتطرقنا في العدد السابق عن برنامج أبحاث الخلايا الجذعية الذي أسسه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض بالتعاون مع مراكز طبية عالمية شهيرة بهدف الوصول إلى طرق علاجية حديثة ومتطورة للعديد من الأمراض المزمنة والمستعصية والخطيرة كالسرطان وأمراض القلب والشرايين وتليف الكبد والفشل الكلوي والعقم ومرض السكري بنوعيه الأول والثاني والأمراض العصبية وأمراض الدم.
وتناولنا بالتفصيل نتائج المؤتمر الأول والثاني لأبحاث الخلايا الجذعية والترميم الطبي.
وكذلك ورش العمل التي حاضر فيها وأشرف عليها كبار العلماء في هذا المجال لخلق كوادر وباحثين وأطباء ينتجون المعرفة ويطبقون نتائج الأبحاث لاسعاد المواطنين في المملكة وإفادة شعوب المنطقة والأمة الإسلامية بهذا الانجاز الطبي الإنساني العظيم.
واليوم نتناول بالتفصيل كل شيء بوحدة الخلايا الجذعية بجامعة الملك سعود.
وننشر عن تعريف الوحدة للخلايا الجذعية ومميزاتها وأنواعها وكذلك نوضح الفرق بين نوعين من الخلايا الجذعية.
وهي الخلايا الجذعية الجينية والخلايا الجذعية البالغة وقدرات كل نوع من الخلايا الجذعية وهي الكاملة القدرة ومتعددة القدرات ووافرة القدرة ووحيدة القدرة.
كما تجدد أهداف وحدة الخلايا الجذعية بجامعة الملك سعود ورؤيتها ورسالتها في دفع عجلة البحث العلمي في مجال الأبحاث الأساسية الخاصة بالخلايا الجذعية، وكذا تطبيقاتها الاكلينيكية لتلبية الاحتياجات التجريبية والتطويرية والعلاجية.
و«الراي كلينك» تتمنى كل التوفيق والنجاح لمراكز الأبحاث والعلاج بالخلايا الجذعية في مصر أرض الكنانة والسعودية أرض الحرمين الشريفين.
وحدة الخلايا الجذعية بجامعة الملك سعود وحدة متميزة تهتم بدفع عجلة التقدم العلمي في مجال أبحاث الخلايا الجذعية.
ورسالتها دفع عجلة البحث العلمي في مجال الأبحاث الأساسية الخاصة بالخلايا الجذعية وكذا تطبيقاتها الاكلينيكية لتلبية الاحتياجات التجريبية والتطويرية والعلاجية.
أهداف وحدة الخلايا الجذعية
• تأسيس نواة لمركز وطني متميز يعنى بأبحاث الخلايا الجذعية.
• بناء علاقة بحثية بين الوحدة ومراكز البحث العلمي الوطنية والعالمية المتخصصة.
• توفير مرجعية وطنية للمعلومات العلمية الحديثة عن أبحاث الخلايا الجذعية.
• إعداد الباحثين والكوادر المتخصصة في مجال الخلايا الجذعية.
تعريف الخلايا الجذعية
الخلايا الجذعية هي اللبنة الأولى التي يتكون منها الجنين
الإنساني ويكمن فيها كل أسرار تكوين الجسم البشري ما دفع
الباحثين إلى البحث في امكانية استخدامها في علاج الأمراض المستعصية.
وهي خلايا غير متخصصة وغير مكتملة الانقسام لا تشبه أي خلية متخصصة ولكنها قادرة على تكوين خلية بالغة بعد أن تنقسم انقسامات عدة في ظروف مناسبة.
وتتميز الخلايا الجذعية بخاصتين هما:
• قدرتها على الانقسام لتجديد نفسها باستمرار.
• قدرتها على تكون أي نوع من أنواع الخلايا المتخصصة مثل خلايا المخ - القلب - الكبد - العظام - الدم - خلايا بيتا في البنكرياس.
تعتمد الخلايا الجذعية على ما يسمى بالعمر الجيني للجسم وبالتالي يمكن تصنيفها حسب قدرتها على التمايز:
• خلية جذعية كاملة القدرة: «Totipatent Stem cell».
وهي تتمثل في الزيجوت أو البويضة الملقحة حيث تستطيع تكوين أي نوع من خلايا الجنين بما في ذلك الأنسجة الداعمة من مشيمة وأغشية محيطة بها حيث لو تم زرع أحدها في رحم انثى لتكون جنين متكامل.
الخلايا الجذعية وافرة القدرة
وهي الخلايا الناتجة من استمرار انقسام البويضة الملقحة «زيجوت» حتى اليوم الرابع أو الخامس حين يتكون ما يسمى بالحويصلة الجذعية «BLASTO CUT» حيث تتوزع قدرة الخلايا فتصبح الخلايا المكونة للطبقة الخارجية من الحويصلة قادرة على تكوين المشيمة والانسجة الداعمة للجنين.
اما الخلايا الداخلية او ما تسمى بالكتلة الخلوية الداخلية «IMMES CELL MESS» فهي بإذن الله قادرة على تكوين خلايا الجسم كاملة باستثناء المشيمة والأنسجة الداعمة لها ولذا تسمى الخلايا وافرة القدرة «PLUSIPATENT STEM CELLS».
الخلايا الجذعية متعددة القدرات
وهي الخلايا التي تنشأ باستمرار انقسام الخلايا وافرة القدرة الى ان تعطي خلايا متخصصة كخلايا العضلات الجذعية والتي تكون العضلات وخلايا الجلد الجذعية التي تكون الجلد.
وهكذا تصبح هذه الخلايا لها قدرة اقل من سابقتها لذا تسمى الخلايا متعددة القدرات MULTIP TEMT STEM CELL وهي الخلايا الموجودة في اجسامنا.
الخلايا الجذعية وحيدة القدرة
وهذه الخلايا وان كانت غير متمايزة الا انها قادرة على التمايز لنوع واحد من الخلايا لكن لها القدرة على تجديد نفسها مما يميزها عن غيرها من الخلايا الجذعية.
وهي في الحقيقة اسم اخر للخلايا المنتجة للبويضة والحيوان المنوي وهي تسمى «UNIPATEAT STEM CELLS».
أنواع الخلايا الجذعية
• خلايا جذعية جينية: وهي تسمى «EMBRYMIC STEM CELL»:
ويتضح من اسمها انها في مراحل التكوين الاولى، حيث انه بعد ان يتم تلقيح البويضية تتكون الخلية الجذعية الجينية الاولى والتي لديها القدرة على تكوين الجنين وما يحيط به وتستمر القدرة الى اليوم الرابع حينما تتكون البلاستولا «BLASTOCYST» او الحويصلة الجذعية.
حيث يتكون من جزئها الخارجي المشيمة والأنسجة الداعمة ومن جزئها الداخلي بقية الجسم، حيث تبدأ الخلايا في التخصص لتؤدي مهام معينة.
يتم الحصول على الخلايا الجينية من الكتلة الخلوية الداخلية للبلاستولا التي لها القدرة على تكون انسجة الجسم المختلفة ما عدا المشيمة والانسجة الداعمة التي يحتاج اليها الجنين خلال عملية التكوين.
ومن ثم تخضع الخلايا الجذعية الجينية للمزيد من الانقسام والتخصص لتكون خلايا جذعية مسؤولة عن تكون خلايا ذات وظائف محددة.
• خلايا جذعية بالغة: وهي في المصطلح الطبي «ADULT STEM» وان كانت التسمية تشير الى انها بالغة الا انها توجد في الاطفال البالغين على حد سواء وهي موجودة في انسجة قد تخصصت كالعظام والدم وغيرها.
وتكمن اهمية هذه الخلايا في كونها قادرة على تعويض الجسم بما تم فقده من خلايا الجسم والتي فقدها نتيجة لانتهاء عمر الخلية او عطبها.
ورغم تميز هذا النوع من الخلايا بسهولة ويسر استخلاصها مقارنة بالخلايا الجذعية الجينية الا انها توجد بكميات قليلة تتناقص مع تقدم العمر علاوة على انها ليست لديها القدرة الجينية على التكاثر هذا ان سلمت من المؤثرات الخارجية كالسموم اضافة الى الاخطاء المتوقعة اثناء عملية تضاعف الحامض النووي «DNA» في دورة حياة هذه الخلايا ما قد يؤدي الى عيوب في تركيب الحامض النووي ما يحد من كفاءتها وقدرتها على التكاثر مقارنة بالخلايا الجذعية الجينية.
تميز الخلايا الجذعية الجينية عن البالغة
تتميز الخلايا الجذعية الجينية عن البالغةيوفره انزيم (TELMERASE) الذي يساعدها على الانقسام باستمرار والتكاثر بشكل دائم في حين ان هذا الانزيم يقل ولا يفرز الا بكميات قليلة جدا في الخلايا الجذعية البالغة وعلى فترات مساعده بما يحد من عمرها وبالتالي يجعلها غير مناسبة للابحاث كالخلايا الجذعية الجينية.
- قدرتها على انتاج جميع خلايا الجسم بينما تنحصر انتاج الخلايا البالغة في انتاج انسجة خاصة مثل الكبد.
إلى كل من سأل الله العلي القدير أن يرزقه طفلاً يسعد به
علماء ينجحون في معالجة العقم بالخلايا الجذعية
نجح علماء في اليابان بإعادة الخصوبة الجنسية إلى فئران عقيمة وذلك من خلال خلايا منتجة للسائل المنوي جرى تصنيعها داخل المختبر بالاعتماد على خلايا جذعية في تطور قد يكون له تداعيات كبيرة للغاية على صعيد علاج العقم لدى البشر مستقبلاً.
وأشرف على التجربة الأخصائي ميتينوري سانتو من جامعة كيوتو الذي نجح في زراعة الخلايا الجذعية الجينية القابلة للنمو بحيث تتمكن من التحول وإنتاج المني وجرى بعد ذلك زرعها لدى فئران عقيمة بفعل التهجين الوراثي.
وكانت النتائج مذهلة بحسب «سايتو» إذ لم تتمكن تلك الفئران التي كانت عقيمة من التكاثر فحسب بل انتجت جيلاً من الفئران غير العقيمة ايضاً.
وقالت تريزا ودراف رئيسة قسم الحفاظ على الخصوبة في جامعة نورث ثويست: «تقدم هذه الدراسات مجموعة من الأدلة الجديدة التي تؤكد إمكانية التغلب على مشاكل العقم من خلال التدخل بتقنية الخلايا الجذعية».
ومن جهتها، شرحت باحثة الخلايا الجذعية «رنية ريجوبيرا» ان محاولة استخدام الخلايا الجذعية لإنماء بويضات جديدة تمثل تحدياً حقيقياً إذ ان السيدات يولدن بمقدار محدد من البويضات ولا ينتجن المزيد متى وصلن سن اليأس.
وأكدت دراسة حديثة أجريت على القرود المخبرية على إمكانية الاحتفاظ بخصوبة الرجال بعد العلاج الكيميائي ضد الأنماط المختلفة من الأورام السرطانية حيث تستهدف العقاقير الدوائية الخلايا في طور الانقسام دون التمييز بين الخلايا الورمية السرطانية وغيرها من الخلايا التي تنقسم بسرعة كبيرة كما في خلايا الحيوان المنوي مما يتسبب بعقم المريض.
ويعد تجميد الحيوانات المنوية مخبرياً خياراً ناجحاً لحفظ الذكور البالغين قبل خضوعهم للعلاج الكيميائي إلا أنه من الصعب اعتماده للذكور المصابين بالأورام المختلفة قبل بلوغهم وبالتالي عدم قدرتهم على منح عينة من السائل المنوي ولذلك تم تجميد خلايا جذعية لذكور قرود بالغة ومن ثم اعطاؤهم علاجاً كيميائياً ثبت تأثيره السلبي على الخصوبة وبعد مرور عدة أشهر تم زرع الخلايا الجذعية المنتجة للحيوانات المنوية في خصية القرد وثبت لاحقاً استعادة القرود لقدرتهم على انتاج حيوانات منوية قادرة على اخصاب البويضات وتكوين الأجنة.
تجدر الاشارة الى ان العديد من المراكز الطبية في الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة تعمل على تجميد أنسجة الخصية من مرضى السرطان اليافعين لتمكينهم من الانجاب في مراحل عمرية متقدمة.
استخدام تقنية الشفاء بالخلايا الجذعية للأمراض المستعصية والخبيثة أصبح مسؤولية الحكومات تجاه شعوبها.
وهذه التقنية التي يطلق عليها سحر الطب أو الطب الترميمي أو جراحة صناعة الأعضاء قطعت شرطاً طويلاً في مجال الأبحاث ويجري تطبيقاتها في كثير من الدول المتقدمة.**
وحسناً فعلت أرض الكنانة وأرض الحرمين الشريفين صنعاً لشعوبها وللإنسانية بإنشاء وحدات لأبحاث الخلايا الجذعية واستخداماتها في شفاء الأمراض المزمنة والخطيرة والخبيثة.
ولقد اجتمعت مصر والسعودية منتجين للمعرفة وليسا مستهلكين لها وقاما بواجبيهما وتحملا مسؤوليتهما تجاه شعوبهما وتجاه البشرية.
وتطرقنا في العدد السابق عن برنامج أبحاث الخلايا الجذعية الذي أسسه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض بالتعاون مع مراكز طبية عالمية شهيرة بهدف الوصول إلى طرق علاجية حديثة ومتطورة للعديد من الأمراض المزمنة والمستعصية والخطيرة كالسرطان وأمراض القلب والشرايين وتليف الكبد والفشل الكلوي والعقم ومرض السكري بنوعيه الأول والثاني والأمراض العصبية وأمراض الدم.
وتناولنا بالتفصيل نتائج المؤتمر الأول والثاني لأبحاث الخلايا الجذعية والترميم الطبي.
وكذلك ورش العمل التي حاضر فيها وأشرف عليها كبار العلماء في هذا المجال لخلق كوادر وباحثين وأطباء ينتجون المعرفة ويطبقون نتائج الأبحاث لاسعاد المواطنين في المملكة وإفادة شعوب المنطقة والأمة الإسلامية بهذا الانجاز الطبي الإنساني العظيم.
واليوم نتناول بالتفصيل كل شيء بوحدة الخلايا الجذعية بجامعة الملك سعود.
وننشر عن تعريف الوحدة للخلايا الجذعية ومميزاتها وأنواعها وكذلك نوضح الفرق بين نوعين من الخلايا الجذعية.
وهي الخلايا الجذعية الجينية والخلايا الجذعية البالغة وقدرات كل نوع من الخلايا الجذعية وهي الكاملة القدرة ومتعددة القدرات ووافرة القدرة ووحيدة القدرة.
كما تجدد أهداف وحدة الخلايا الجذعية بجامعة الملك سعود ورؤيتها ورسالتها في دفع عجلة البحث العلمي في مجال الأبحاث الأساسية الخاصة بالخلايا الجذعية، وكذا تطبيقاتها الاكلينيكية لتلبية الاحتياجات التجريبية والتطويرية والعلاجية.
و«الراي كلينك» تتمنى كل التوفيق والنجاح لمراكز الأبحاث والعلاج بالخلايا الجذعية في مصر أرض الكنانة والسعودية أرض الحرمين الشريفين.
وحدة الخلايا الجذعية بجامعة الملك سعود وحدة متميزة تهتم بدفع عجلة التقدم العلمي في مجال أبحاث الخلايا الجذعية.
ورسالتها دفع عجلة البحث العلمي في مجال الأبحاث الأساسية الخاصة بالخلايا الجذعية وكذا تطبيقاتها الاكلينيكية لتلبية الاحتياجات التجريبية والتطويرية والعلاجية.
أهداف وحدة الخلايا الجذعية
• تأسيس نواة لمركز وطني متميز يعنى بأبحاث الخلايا الجذعية.
• بناء علاقة بحثية بين الوحدة ومراكز البحث العلمي الوطنية والعالمية المتخصصة.
• توفير مرجعية وطنية للمعلومات العلمية الحديثة عن أبحاث الخلايا الجذعية.
• إعداد الباحثين والكوادر المتخصصة في مجال الخلايا الجذعية.
تعريف الخلايا الجذعية
الخلايا الجذعية هي اللبنة الأولى التي يتكون منها الجنين
الإنساني ويكمن فيها كل أسرار تكوين الجسم البشري ما دفع
الباحثين إلى البحث في امكانية استخدامها في علاج الأمراض المستعصية.
وهي خلايا غير متخصصة وغير مكتملة الانقسام لا تشبه أي خلية متخصصة ولكنها قادرة على تكوين خلية بالغة بعد أن تنقسم انقسامات عدة في ظروف مناسبة.
وتتميز الخلايا الجذعية بخاصتين هما:
• قدرتها على الانقسام لتجديد نفسها باستمرار.
• قدرتها على تكون أي نوع من أنواع الخلايا المتخصصة مثل خلايا المخ - القلب - الكبد - العظام - الدم - خلايا بيتا في البنكرياس.
تعتمد الخلايا الجذعية على ما يسمى بالعمر الجيني للجسم وبالتالي يمكن تصنيفها حسب قدرتها على التمايز:
• خلية جذعية كاملة القدرة: «Totipatent Stem cell».
وهي تتمثل في الزيجوت أو البويضة الملقحة حيث تستطيع تكوين أي نوع من خلايا الجنين بما في ذلك الأنسجة الداعمة من مشيمة وأغشية محيطة بها حيث لو تم زرع أحدها في رحم انثى لتكون جنين متكامل.
الخلايا الجذعية وافرة القدرة
وهي الخلايا الناتجة من استمرار انقسام البويضة الملقحة «زيجوت» حتى اليوم الرابع أو الخامس حين يتكون ما يسمى بالحويصلة الجذعية «BLASTO CUT» حيث تتوزع قدرة الخلايا فتصبح الخلايا المكونة للطبقة الخارجية من الحويصلة قادرة على تكوين المشيمة والانسجة الداعمة للجنين.
اما الخلايا الداخلية او ما تسمى بالكتلة الخلوية الداخلية «IMMES CELL MESS» فهي بإذن الله قادرة على تكوين خلايا الجسم كاملة باستثناء المشيمة والأنسجة الداعمة لها ولذا تسمى الخلايا وافرة القدرة «PLUSIPATENT STEM CELLS».
الخلايا الجذعية متعددة القدرات
وهي الخلايا التي تنشأ باستمرار انقسام الخلايا وافرة القدرة الى ان تعطي خلايا متخصصة كخلايا العضلات الجذعية والتي تكون العضلات وخلايا الجلد الجذعية التي تكون الجلد.
وهكذا تصبح هذه الخلايا لها قدرة اقل من سابقتها لذا تسمى الخلايا متعددة القدرات MULTIP TEMT STEM CELL وهي الخلايا الموجودة في اجسامنا.
الخلايا الجذعية وحيدة القدرة
وهذه الخلايا وان كانت غير متمايزة الا انها قادرة على التمايز لنوع واحد من الخلايا لكن لها القدرة على تجديد نفسها مما يميزها عن غيرها من الخلايا الجذعية.
وهي في الحقيقة اسم اخر للخلايا المنتجة للبويضة والحيوان المنوي وهي تسمى «UNIPATEAT STEM CELLS».
أنواع الخلايا الجذعية
• خلايا جذعية جينية: وهي تسمى «EMBRYMIC STEM CELL»:
ويتضح من اسمها انها في مراحل التكوين الاولى، حيث انه بعد ان يتم تلقيح البويضية تتكون الخلية الجذعية الجينية الاولى والتي لديها القدرة على تكوين الجنين وما يحيط به وتستمر القدرة الى اليوم الرابع حينما تتكون البلاستولا «BLASTOCYST» او الحويصلة الجذعية.
حيث يتكون من جزئها الخارجي المشيمة والأنسجة الداعمة ومن جزئها الداخلي بقية الجسم، حيث تبدأ الخلايا في التخصص لتؤدي مهام معينة.
يتم الحصول على الخلايا الجينية من الكتلة الخلوية الداخلية للبلاستولا التي لها القدرة على تكون انسجة الجسم المختلفة ما عدا المشيمة والانسجة الداعمة التي يحتاج اليها الجنين خلال عملية التكوين.
ومن ثم تخضع الخلايا الجذعية الجينية للمزيد من الانقسام والتخصص لتكون خلايا جذعية مسؤولة عن تكون خلايا ذات وظائف محددة.
• خلايا جذعية بالغة: وهي في المصطلح الطبي «ADULT STEM» وان كانت التسمية تشير الى انها بالغة الا انها توجد في الاطفال البالغين على حد سواء وهي موجودة في انسجة قد تخصصت كالعظام والدم وغيرها.
وتكمن اهمية هذه الخلايا في كونها قادرة على تعويض الجسم بما تم فقده من خلايا الجسم والتي فقدها نتيجة لانتهاء عمر الخلية او عطبها.
ورغم تميز هذا النوع من الخلايا بسهولة ويسر استخلاصها مقارنة بالخلايا الجذعية الجينية الا انها توجد بكميات قليلة تتناقص مع تقدم العمر علاوة على انها ليست لديها القدرة الجينية على التكاثر هذا ان سلمت من المؤثرات الخارجية كالسموم اضافة الى الاخطاء المتوقعة اثناء عملية تضاعف الحامض النووي «DNA» في دورة حياة هذه الخلايا ما قد يؤدي الى عيوب في تركيب الحامض النووي ما يحد من كفاءتها وقدرتها على التكاثر مقارنة بالخلايا الجذعية الجينية.
تميز الخلايا الجذعية الجينية عن البالغة
تتميز الخلايا الجذعية الجينية عن البالغةيوفره انزيم (TELMERASE) الذي يساعدها على الانقسام باستمرار والتكاثر بشكل دائم في حين ان هذا الانزيم يقل ولا يفرز الا بكميات قليلة جدا في الخلايا الجذعية البالغة وعلى فترات مساعده بما يحد من عمرها وبالتالي يجعلها غير مناسبة للابحاث كالخلايا الجذعية الجينية.
- قدرتها على انتاج جميع خلايا الجسم بينما تنحصر انتاج الخلايا البالغة في انتاج انسجة خاصة مثل الكبد.
إلى كل من سأل الله العلي القدير أن يرزقه طفلاً يسعد به
علماء ينجحون في معالجة العقم بالخلايا الجذعية
نجح علماء في اليابان بإعادة الخصوبة الجنسية إلى فئران عقيمة وذلك من خلال خلايا منتجة للسائل المنوي جرى تصنيعها داخل المختبر بالاعتماد على خلايا جذعية في تطور قد يكون له تداعيات كبيرة للغاية على صعيد علاج العقم لدى البشر مستقبلاً.
وأشرف على التجربة الأخصائي ميتينوري سانتو من جامعة كيوتو الذي نجح في زراعة الخلايا الجذعية الجينية القابلة للنمو بحيث تتمكن من التحول وإنتاج المني وجرى بعد ذلك زرعها لدى فئران عقيمة بفعل التهجين الوراثي.
وكانت النتائج مذهلة بحسب «سايتو» إذ لم تتمكن تلك الفئران التي كانت عقيمة من التكاثر فحسب بل انتجت جيلاً من الفئران غير العقيمة ايضاً.
وقالت تريزا ودراف رئيسة قسم الحفاظ على الخصوبة في جامعة نورث ثويست: «تقدم هذه الدراسات مجموعة من الأدلة الجديدة التي تؤكد إمكانية التغلب على مشاكل العقم من خلال التدخل بتقنية الخلايا الجذعية».
ومن جهتها، شرحت باحثة الخلايا الجذعية «رنية ريجوبيرا» ان محاولة استخدام الخلايا الجذعية لإنماء بويضات جديدة تمثل تحدياً حقيقياً إذ ان السيدات يولدن بمقدار محدد من البويضات ولا ينتجن المزيد متى وصلن سن اليأس.
وأكدت دراسة حديثة أجريت على القرود المخبرية على إمكانية الاحتفاظ بخصوبة الرجال بعد العلاج الكيميائي ضد الأنماط المختلفة من الأورام السرطانية حيث تستهدف العقاقير الدوائية الخلايا في طور الانقسام دون التمييز بين الخلايا الورمية السرطانية وغيرها من الخلايا التي تنقسم بسرعة كبيرة كما في خلايا الحيوان المنوي مما يتسبب بعقم المريض.
ويعد تجميد الحيوانات المنوية مخبرياً خياراً ناجحاً لحفظ الذكور البالغين قبل خضوعهم للعلاج الكيميائي إلا أنه من الصعب اعتماده للذكور المصابين بالأورام المختلفة قبل بلوغهم وبالتالي عدم قدرتهم على منح عينة من السائل المنوي ولذلك تم تجميد خلايا جذعية لذكور قرود بالغة ومن ثم اعطاؤهم علاجاً كيميائياً ثبت تأثيره السلبي على الخصوبة وبعد مرور عدة أشهر تم زرع الخلايا الجذعية المنتجة للحيوانات المنوية في خصية القرد وثبت لاحقاً استعادة القرود لقدرتهم على انتاج حيوانات منوية قادرة على اخصاب البويضات وتكوين الأجنة.
تجدر الاشارة الى ان العديد من المراكز الطبية في الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة تعمل على تجميد أنسجة الخصية من مرضى السرطان اليافعين لتمكينهم من الانجاب في مراحل عمرية متقدمة.