قصف داريا ومعضمية الشام ودرعا وادلب وحلب ودير الزور
تعزيزات براجمات الصواريخ والمدفعية حول دمشق وجبل قاسيون
عواصم - وكالات - عزّزت، أمس، قوات الرئيس السوري بشار الأسد نشر مزيد من راجمات الصواريخ والمدفعية حول دمشق وجبل قاسيون المطل على مدينة دمشق، حسب ما أفاد ناشطون، مشيرين من ناحية أخرى الى سماع دوي انفجار ضخم قرب مفرزة الأمن العسكري التابعة لقوات النظام في مدينة الشدادي، التي تقع على مسافة 60 كيلومترا جنوب مدينة الحسكة شمال البلاد.
في غضون ذلك، قصف الجيش النظامي، امس، عدة بلدات في ريف دمشق.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» الذي يتخذ من لندن مقرا له، ان هذا القصف لداريا ومعضمية الشام اسفر عن مقتل عشرات المدنيين. واضاف ان قصفا مدفعيا طال ايضا مناطق في محافظات درعا (جنوب) وادلب (شمال غرب) وحلب (شمال) ودير الزور (شرق).
وتابع ان عددا من مقاتلي المعارضة قتلوا في مدينة دير الزور التي تحمل اسم المحافظة التي اصبح جزء كبير منها خارج سيطرة نظام الرئيس بشار الاسد.
ومثل كل ايام الجمعة منذ بدء الحركة الاحتجاجية في مارس 2011، دعا الناشطون المعارضون للنظام الى التظاهر تحت شعار «اقتربت الساعة وآن الانتصار».
وقتل اكثر من مئة شخص في اعمال العنف في سورية، أول من أمس، حسب «المرصد» الذي احصى 40 الف قتيل على الاقل خلال عشرين شهرا منذ بدء الاحتجاجات.
العثور على جثة الأديب محمد رويلي
متحللة بعد شهرين على خطفه في دير الزور
بيروت - ا ف ب - عثر مساء أول من أمس، في دير الزور شرق سورية، على جثة الاديب السوري محمد رشيد الرويلي متحللة بعد شهرين على خطفه، حسب ما اعلن ناشطون ومثقفون معارضون و«المرصد السوري لحقوق الانسان».
وكانت «تنسيقية دير الزور» اعلنت في سبتمبر الماضي اختطاف الكاتب والروائي.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» في بيان امس، انه عثر مساء الخميس على جثة الرويلي، مشيرا الى ان الجثة كانت «متفسخة».
واتهم نشطاء في المدينة السلطات الامنية السورية بخطفه وقتله. كما اتهمت «رابطة الكتاب السوريين» المعارضة، والتي يرأسها الكاتب المرموق جلال صادق العظم، قوات النظام بقتل الرويلي.
وذكرت «الرابطة» في بيان «اعدمت ميلشيات (الرئيس بشار) الأسد في وقت سابق من هذا الشهر الروائي والقاص محمد رشيد عبدالله رويلي وألقت جثته في بناء مهجور مع ثلة من شهداء المدينة وليعثر عليها (أول من) أمس (الخميس) متحللة».
والكاتب من مواليد دير الزور العام 1947، يحمل إجازة في اللغة العربية وآدابها. وهو الرئيس الأسبق لاتحاد الكتاب العرب في دير الزور.
ومن ابرز اعماله الأدبية «هدباء» و«ليل الظهيرة» و«الوصية» و«الرباط الواهي»، والعديد من الأبحاث والكتب.
في غضون ذلك، قصف الجيش النظامي، امس، عدة بلدات في ريف دمشق.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» الذي يتخذ من لندن مقرا له، ان هذا القصف لداريا ومعضمية الشام اسفر عن مقتل عشرات المدنيين. واضاف ان قصفا مدفعيا طال ايضا مناطق في محافظات درعا (جنوب) وادلب (شمال غرب) وحلب (شمال) ودير الزور (شرق).
وتابع ان عددا من مقاتلي المعارضة قتلوا في مدينة دير الزور التي تحمل اسم المحافظة التي اصبح جزء كبير منها خارج سيطرة نظام الرئيس بشار الاسد.
ومثل كل ايام الجمعة منذ بدء الحركة الاحتجاجية في مارس 2011، دعا الناشطون المعارضون للنظام الى التظاهر تحت شعار «اقتربت الساعة وآن الانتصار».
وقتل اكثر من مئة شخص في اعمال العنف في سورية، أول من أمس، حسب «المرصد» الذي احصى 40 الف قتيل على الاقل خلال عشرين شهرا منذ بدء الاحتجاجات.
العثور على جثة الأديب محمد رويلي
متحللة بعد شهرين على خطفه في دير الزور
بيروت - ا ف ب - عثر مساء أول من أمس، في دير الزور شرق سورية، على جثة الاديب السوري محمد رشيد الرويلي متحللة بعد شهرين على خطفه، حسب ما اعلن ناشطون ومثقفون معارضون و«المرصد السوري لحقوق الانسان».
وكانت «تنسيقية دير الزور» اعلنت في سبتمبر الماضي اختطاف الكاتب والروائي.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» في بيان امس، انه عثر مساء الخميس على جثة الرويلي، مشيرا الى ان الجثة كانت «متفسخة».
واتهم نشطاء في المدينة السلطات الامنية السورية بخطفه وقتله. كما اتهمت «رابطة الكتاب السوريين» المعارضة، والتي يرأسها الكاتب المرموق جلال صادق العظم، قوات النظام بقتل الرويلي.
وذكرت «الرابطة» في بيان «اعدمت ميلشيات (الرئيس بشار) الأسد في وقت سابق من هذا الشهر الروائي والقاص محمد رشيد عبدالله رويلي وألقت جثته في بناء مهجور مع ثلة من شهداء المدينة وليعثر عليها (أول من) أمس (الخميس) متحللة».
والكاتب من مواليد دير الزور العام 1947، يحمل إجازة في اللغة العربية وآدابها. وهو الرئيس الأسبق لاتحاد الكتاب العرب في دير الزور.
ومن ابرز اعماله الأدبية «هدباء» و«ليل الظهيرة» و«الوصية» و«الرباط الواهي»، والعديد من الأبحاث والكتب.