المفتي قباني: جريمة اغتيال العميد وسام الحسن انتزعت صمام الأمان للبنان
رأى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني ان "جريمة اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن انتزعت صمام الامان للبنان".
وقال المفتي قباني في كلمة نعى فيها العميد الحسن "بكل حزن واسى ننعي العميد وسام الحسن الذي قضى في تفجير اجرامي استهدف لبنان وشعبه، وهو ركن اساس في مسيرة لبنان واللبنانيين"، مشددا على ان "مسيرة الدولة لا زالت تتقدمها دماء الشهداء، ويد الإجرام لا زالت مصممة على النيل من ابنائنا".
واشار الى ان "تلك الجريمة ما كانت إلا لتفكيك أواصر الوطن ونزع صمام الامان للبنان"، مبينا ان "العميد الحسن كان ينتزع الفتن في مهدها والتي كانت تستهدف لبنان أرضا وشعبا، وكان رجلا من رجالات المسلمين الذين تفانوا لتكون الوحدة الوطنية بين اللبنانيين قولا وفعلا ليبقى لبنان وطن الاعتدال والعدالة". وأكد ان "دار الفتوى تدين كل من يقف وراء اغتيال ابننا البار وسام الحسن"، لافتاً الى ان "رسالة الاغتيال واضحة جدا وان المستفيدين منها معروفون جيدا، وجريمة الاغتيال توازي لبنان كله".
ودعا المفتي قباني اللبنانيين الى "مزيد من الوعي والحكمة والهدوء وضبط النفس"، واضاف: "ان دماء الحسن لن تذهب هدرا ابدا والمجرم سينال عقابه عاجلا ام آجلا"، كما دعا السلطات السياسية والقضائية والامنية الى "كشف الجهات التي تقف خلف هذه الجريمة النكراء، لكي يطمئن اللبنانييون الى ان الدولة ساهرة على امنهم وسلامتهم".
واعلن المفتي قباني الحداد الرسمي في دار الفتوى والمؤسسات التابعة لها وجميع المؤسسات الرسمية ثلاثة ايام من تاريخ تشييع جثمان الحسن يوم غد.
وقال المفتي قباني في كلمة نعى فيها العميد الحسن "بكل حزن واسى ننعي العميد وسام الحسن الذي قضى في تفجير اجرامي استهدف لبنان وشعبه، وهو ركن اساس في مسيرة لبنان واللبنانيين"، مشددا على ان "مسيرة الدولة لا زالت تتقدمها دماء الشهداء، ويد الإجرام لا زالت مصممة على النيل من ابنائنا".
واشار الى ان "تلك الجريمة ما كانت إلا لتفكيك أواصر الوطن ونزع صمام الامان للبنان"، مبينا ان "العميد الحسن كان ينتزع الفتن في مهدها والتي كانت تستهدف لبنان أرضا وشعبا، وكان رجلا من رجالات المسلمين الذين تفانوا لتكون الوحدة الوطنية بين اللبنانيين قولا وفعلا ليبقى لبنان وطن الاعتدال والعدالة". وأكد ان "دار الفتوى تدين كل من يقف وراء اغتيال ابننا البار وسام الحسن"، لافتاً الى ان "رسالة الاغتيال واضحة جدا وان المستفيدين منها معروفون جيدا، وجريمة الاغتيال توازي لبنان كله".
ودعا المفتي قباني اللبنانيين الى "مزيد من الوعي والحكمة والهدوء وضبط النفس"، واضاف: "ان دماء الحسن لن تذهب هدرا ابدا والمجرم سينال عقابه عاجلا ام آجلا"، كما دعا السلطات السياسية والقضائية والامنية الى "كشف الجهات التي تقف خلف هذه الجريمة النكراء، لكي يطمئن اللبنانييون الى ان الدولة ساهرة على امنهم وسلامتهم".
واعلن المفتي قباني الحداد الرسمي في دار الفتوى والمؤسسات التابعة لها وجميع المؤسسات الرسمية ثلاثة ايام من تاريخ تشييع جثمان الحسن يوم غد.
(كونا)
