العمر ينفي الخلاف مع الحملي... والنصّار حقق حلمه

u0627u0644u0639u0645u0631 u0648u0627u0644u0646u0635u0627u0631 u0628u062cu0627u0646u0628 u0639u0631u064au0641 u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631tt( u062au0635u0648u064au0631 u0637u0627u0631u0642 u0639u0632 u0627u0644u062fu064au0646)rr
العمر والنصار بجانب عريف المؤتمر ( تصوير طارق عز الدين)
تصغير
تكبير
يواصل المركز الإعلامي نشاطاته على هامش فعاليات مهرجان «أيام المسرح للشباب»، فقد استضاف كلاً من رئيس فرقة «ستيج جروب» عبد المحسن العمر، وعضو مجلس إدارة فرقة «تياترو» عبد العزيز النصار، في مؤتمر صحافي أدراه الزميل فالح العنزي، وذلك للحديث عن تجربة الضيفين المسرحية ومدى دعم المسرح لفرقتيهما من خلال المشاركة بالمهرجان.
بداية تطرّق عبد المحسن العمر إلى دور المهرجان في نجاح فرقته فقال: «معظم الفرق المسرحية الشبابية برزت من خلال المشاركة فيه، ثم واصلوا طريقهم بكل ثبات، وهذه هي حال فرقة «ستيج جروب» التي انطلقت من خلال المسرح الجماهيري من بوابة مسرح الشباب الذي يعتبر دعامة التأسيس، فالجمهور اليوم بات متابعاً جيداً للتجارب المسرحية الشبابية التي قدمت لوناً جديداً في المسرح مع تغيير ملموس في الساحة المسرحية».
وأضاف العمر: «نحن كشباب تعلّمنا وما زلنا نتعلّم من المهرجانات الشبابية التي أصبحت دعامة أساسية ومهمة للشباب، وعبركم أعلنها أن فرقة «ستيج جروب» لن تتوقف عن المشاركة في المهرجانات المسرحية، لأن هناك أفكاراً ستتبلور للفرقة منها تأسيس فرقة مسرحية أخرى للمشاركة في مهرجانين مسرحيين في الوقت نفسه، وأشيد بوقفة ودعم الفنان جاسم النبهان من خلال مشاركته لنا في العرض الافتتاحي لمهرجان أيام المسرح للشباب».
وعن مشاركات الفرقة في المسرح الجماهيري قال: «العمل المسرحي الجماهيري متعب من ناحية الميزانية إلى جانب كسب ثقة الفنانين والجمهور، وقد واجهنا مشاكل عدة في أولى تجاربنا المسرحية الجماهيرية بعرض «المدينة الثلجية» لكن الأمور تعدّلت، ومن هنا أطالب بدعم الشباب المسرحي على صعيد توفير المسارح أمام تجاربهم في المسرح الجماهيري كي يواصلوا العطاء، ونحن على علم بأن هناك خططاً لإقامة مسارح جديدة إلا أنها تنتظر القرار».
وأضاف: «شخصياً لا أخفي كم عانيت من عدم توافر دور عرض لمسرحية «مدينة البطاريق» في عيد الأضحى المقبل، وهنا لا أنسى وقوف الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في صفنا ومساعدته لنا من خلال فتح صالة مسرح الدسمة لعرض العمل في العيد، إلى جانب دور مديرة إدارة المسرح كاملة العيّاد بهذا الجانب، لكنني أتمنى من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فتح المسارح الأربعة (مركز عبد العزيز حسين والدسمة وكيفان والشامية) للعروض المسرحية الشبابية الجماهيرية، لأن هذا الدعم سيكون ثمرة في دعم العروض خصوصاً خلال موسمي الصيف وفي شهر فبراير».
وحول خلافه مع زميله المخرج محمد الحملي قال: «لا يوجد أي خلاف بيني وبين الفنان محمد الحملي لأننا انفصلنا وأصبح لكل منا فرقته الخاصة، لكن الجميل في الأمر أن الجمهور بات المستفيد من ظهور فرقتين مسرحيتين، لأنني سأسعى إلى خلق المزيد من المنافسة والتميّز واستقطاب الجمهور، لهذا لا أودّ الحديث والتفاهم أمام الجميع حول هذا الموضوع لأن الحملي أخي وسأبقى أقدّر العشرة ولن أخوض في هذه المسألة».
من جانبه قال عضو مجلس إدارة فرقة «تياترو» المسرحية عبد العزيز النصار: «تأسيس الفرقة الذي انقضى عليه عامان كان بمثابة الحلم الذي تحقق على أرض الواقع منذ أن كنت طالباً في المعهد العالي للفنون المسرحية، فالفرقة التي جرى تأسيسها في العام 2010 تمتلك طاقات شبابية قادرة على ممارسة المسرح والمنافسة في المهرجانات المسرحية، وهي تتكون من عشرة أعضاء رئيسها الأستاذ هاني النصار. وسبب توجهنا نحو تأسيس الفرقة هو الأزمات المسرحية التي سببتها الفرق المسرحية الأهلية لأننا لم نجد المكان لإبراز مواهبنا».
وعن أعمال الفرقة، أوضح النصار أن «أول المشاركات المسرحية كانت من خلال مهرجان «الخرافي» المسرحي بمسرحية «مدرسة الديكتاتور» التي حصلت على جوائز عدة إلى جانب أعمال مسرحية أخرى مثل «كرسي الشعب» التي نالت ثماني جوائز في مهرجان «أيام المسرح للشباب» الذي يعتبر بالنسبة إلينا من أهم المهرجانات الداعمة لمواهبنا، وأيضاً كانت للفرقة مشاركة في مهرجان «الدمام المسرحي».
وعن نية التوجه للمسرح الجماهيري قال: «المسرح الجماهيري يتطلب نوعاً من المجازفة والدعم والميزانية واستقطاب النجوم، مع أننا مؤمنون بأن الشباب يمتلكون الإمكانات والطاقات كافة، لكن المهم منحهم الفرصة والتشجيع والدعم والثقة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي