نالت جوائز عديدة على ابتكاراتها منذ 2009
حوراء القلاف: أريد تخليد اسمي بين مخترعي العالم
علم الكويت لا يفارقها
مع السفيرة الامريكية السابقة
حوراء متوسطة وفد النادي العلمي خلال احرازها الجائزة
تتحدث عن انجازاتها
الطالبة الكويتية حوراء القلاف التي لم تتخرج بعد في كلية العلوم لا تكل ولا تمل من المشاركة في المسابقات بمبتكراتها وصيد الجوائز الثمينة فقد حصلت على جائزة خاصة من **الجمعية الاميركية للعلوم الصوتية عن مشروعها العلمي (بي ايه اس) وذلك ضمن مشاركة النادي العلمي في معرض ومسابقة شركة (انتل) الدولية بالولايات المتحدة الاميركية، وتعد أكبر مسابقة علمية في العالم للطلبة قبل المرحلة الجامعية وتحظى سنويا بمشاركة دولية واسعة.
ومعرض (انتل) يستهدف نشر ثقافة المسابقات العالمية توسيعا لاهتمام الطلبة بالمشاركات الدولية ووضع المشاركين منهم أمام تحديات علمية جديدة تسهم في تطوير وصقل قدراتهم ومواهبهم ورفع مستوى الثقافة لديهم في مجالات البحث العلمي.
وحوراء القلاف قامت بانجاز اول اختراع لها مع صديقتيهاعام 2009 وهو جهاز يقلل من التلوث الضوضائي الذي تسببه سيارات المطافي والاسعاف وحصلت على المركز الثالث على مستوى الكويت وعام 2010 شاركت في مسابقة انتل للعلوم العالم العربي التي اقيمت بالاسكندرية وحصلت على المركز الثالث على مستوى الوطن العربي باختراعها سوار التنبيه للوالدين المعاقين سمعيا. وشاركت في المنتدى العلمي العالمي بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وتم تصنيفها الثانية ضمن عشرة بحوث متميزة.
تقول حوراء عن حبها للابتكار «وجدت نفسي محبة للاكتشافات والاختراعات العلمية وأريد أن يخلد اسمي بين اسماء اشهر المخترعين في العالم». مضيفة « يعود الفضل لله أولا ثم الى والدتي الغالية التي كانت تحثني على الجد والمثابرة فمنذ صغري حثتني على القراءة وكانت تشجعني على البحث العلمي وقراءة وتعلم كل ما هو جديد ومفيد لي وايضا حثتني على المشاركة في المسابقات التي تقام في المدرسة لانها تؤمن انه لابد لي من الاستفادة منها، وكذلك يعود الى مشرفاتي الفاضلات في النادي العلمي الاستاذة نرجس النامي مديرة ادارة علماء المستقبل والاستاذة اديبة اليماني مديرة ادارة الفتــيات والاستاذة الفاضلة التي اعتبرها امي الثانية ايمان عاطف».
وترى حوراء ان العديد من المخترعين يحتاجون وبشكل كبير للدعم حتى يمكنهم تطبيق اختراعاتهم او العمل عليها او تطويرها،موضحة ان هناك مؤسسات في الدولة تحاول ان تقدم للمخترعين كل ما يريدونه.وتعتبر ان المخترع الحقيقي هو المخترع الذي يكون هدفه الاسمى من الاختراع هو مساعدة الناس وتطوير الحياة وسمات المخترع الناجح هي الاصرار على تقديم اختراع له اهمية في حياة الانسان والبحث عن المشكلات والمحاولة على ايجاد حلول لها.
اما عن طموحاتها المستقبلية فتقول : «طموحاتي كثيرة فانا اطمح الى تطوير اختراعاتي وان تطبق على ارض الواقع وفي الوقت الحالي هناك اكثر من فكرة للاختراعات لكن لم يتم العمل عليها واطمح ان اصل الى العالمية باختراعاتي وان يستفيد منها كل الناس وان يخلد اسمي مع اعظم المخترعين في العالم».
للتواصل: محمد عبد الرحمن
[email protected]
ومعرض (انتل) يستهدف نشر ثقافة المسابقات العالمية توسيعا لاهتمام الطلبة بالمشاركات الدولية ووضع المشاركين منهم أمام تحديات علمية جديدة تسهم في تطوير وصقل قدراتهم ومواهبهم ورفع مستوى الثقافة لديهم في مجالات البحث العلمي.
وحوراء القلاف قامت بانجاز اول اختراع لها مع صديقتيهاعام 2009 وهو جهاز يقلل من التلوث الضوضائي الذي تسببه سيارات المطافي والاسعاف وحصلت على المركز الثالث على مستوى الكويت وعام 2010 شاركت في مسابقة انتل للعلوم العالم العربي التي اقيمت بالاسكندرية وحصلت على المركز الثالث على مستوى الوطن العربي باختراعها سوار التنبيه للوالدين المعاقين سمعيا. وشاركت في المنتدى العلمي العالمي بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وتم تصنيفها الثانية ضمن عشرة بحوث متميزة.
تقول حوراء عن حبها للابتكار «وجدت نفسي محبة للاكتشافات والاختراعات العلمية وأريد أن يخلد اسمي بين اسماء اشهر المخترعين في العالم». مضيفة « يعود الفضل لله أولا ثم الى والدتي الغالية التي كانت تحثني على الجد والمثابرة فمنذ صغري حثتني على القراءة وكانت تشجعني على البحث العلمي وقراءة وتعلم كل ما هو جديد ومفيد لي وايضا حثتني على المشاركة في المسابقات التي تقام في المدرسة لانها تؤمن انه لابد لي من الاستفادة منها، وكذلك يعود الى مشرفاتي الفاضلات في النادي العلمي الاستاذة نرجس النامي مديرة ادارة علماء المستقبل والاستاذة اديبة اليماني مديرة ادارة الفتــيات والاستاذة الفاضلة التي اعتبرها امي الثانية ايمان عاطف».
وترى حوراء ان العديد من المخترعين يحتاجون وبشكل كبير للدعم حتى يمكنهم تطبيق اختراعاتهم او العمل عليها او تطويرها،موضحة ان هناك مؤسسات في الدولة تحاول ان تقدم للمخترعين كل ما يريدونه.وتعتبر ان المخترع الحقيقي هو المخترع الذي يكون هدفه الاسمى من الاختراع هو مساعدة الناس وتطوير الحياة وسمات المخترع الناجح هي الاصرار على تقديم اختراع له اهمية في حياة الانسان والبحث عن المشكلات والمحاولة على ايجاد حلول لها.
اما عن طموحاتها المستقبلية فتقول : «طموحاتي كثيرة فانا اطمح الى تطوير اختراعاتي وان تطبق على ارض الواقع وفي الوقت الحالي هناك اكثر من فكرة للاختراعات لكن لم يتم العمل عليها واطمح ان اصل الى العالمية باختراعاتي وان يستفيد منها كل الناس وان يخلد اسمي مع اعظم المخترعين في العالم».
للتواصل: محمد عبد الرحمن
[email protected]