لجنة «حياة» تنظم والنادي الديبلوماسي الدولي محاضرة عن سرطان الثدي

لبيبة تميم: نائل النقيب ويوسف عمر رائدان في علم الأورام السرطانية في الكويت

تصغير
تكبير
| كتب سلمان الغضوري |

أعربت المديرة التنفيذية مديرة الشؤون الطبية في مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي رئيس لجنة «حياة» الدكتورة لبيبة تميم، عن فائق تقديرها لدور الفقيدين الدكتور نائل النقيب والدكتور يوسف عمر في علاج الأورام السرطانية، مشيرة إلى أنهما يعتبران رائدان في علم الأورام في الكويت، مبينة أنها عملت إلى جانبهما لفترة تزيد على 10 سنوات.

ونظمت لجنة «حياة»، التي تعتبر جزءاً من المبرة، بالتعاون مع النادي الديبلوماسي الدولي، محاضرة علمية عن التوعية بسرطان الثدي، وكذلك تخليدا لذكرى النقيب وعمر، واللذين يعدان من المختصين في الأورام السرطانية ولهما سيرة طبية ساهمت في تطوير علم الأورام.

وقالت إنني «فخورة للغاية بأني كنت ضمن أعضاء الفريق المساعد للدكتور نائل النقيب، عندما أجرى أول عملية جراحية في مركز السرطان في يوم افتتاح المركز في أكتوبر من 1982».

من جانبها، أشادت رئيس النادي الديبلوماسي الدولي الشيخة هنوف الصباح بـ «إحياء هذه الأمسية عبر محاضرة قيمة يثرى بها الحضور بخبراتهم الاكاديمية العريقة في علم امراض السرطان»، مبينة ان «هذه الارض الطيبة وعبر تاريخها تعد موئلا للخير والبذل والعطاء، وتتمثل في المبرات الخيرية المتعددة الاوجه، وإحداها مبرة رقية عبدالوهاب القطامي، والتي قدمت طيلة الثلاث سنوات الأعمال الخيرية».

واكدت أن للفقيدين النقيب وعمر دورا مهما في مجال الطب، كما لهما اسهامات انسانية وطبية وعلمية مشهودة لهما، و«أن أقل ماعلينا اليوم هو تكريم مسيرة هذين الرجلين، تقديرا واحتراما لانجازاتهما الثرية، وباسمكم جميعا نوجه الشكر لاسرتيهما وتفضلهم الكريم والاحتفاء بهما».

بدوره، شدد رئيس استشاريي الأورام في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية الدكتور تي لويس كامبوس، على أهمية أمور طبية كثيرة وجب معرفتها حول مرض سرطان، أهمها الكشف المبكر عن السرطان، مبينا أن له دورا كبيرا في التقليل من نسبة الوفيات، مبينا أن هناك طرقا تشخيصية عدة يجب على المرأة معرفتها، بما فيها الفحص الذاتي كذلك الفحص بالأشعة كذلك الجراحات الوقائية منوها إلى الطرق العلاجية والتي تتعدد منها العلاج الكيماوي كذلك بالاشعة والعلاج بالأدوية المساعدة.

وقال ان العلاج بالأشعة في الجراحة الوقائية لأورام الثدي يعد الأكثر تطورا، عندما تتحول العقد اللمفاوية للإبط إلى اورام. أما العلاج بالأدوية المساعدة فهو يعد النمط العلاجي الذي يتم استخدامه بعد الجراحة». وسلط كامبوس الضوء على الأدوية والعقاقير الجديدة التي تدعى العلاجات الحيوية والتي تلعب حالياً دورا متزايد الأهمية في علاج السرطان مبينا أن هذه العقاقير تمثل إلى جانب التقنيات الجديدة في التشخيص المبكر والصيغ الحديثة للعلاج بالإشعة تعد أفقا جديدا وواعدا لعلاج سرطان الثدي».

وجدد الكتور كامبوس أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، لما له من فعالية في عملية العلاج الناجع، فضلاً عن إجراء فحص أشعة سينية للثدي سنوياً، إبتداءا من سن 40 عاماً بصفة منتظمة. وأشار إلى أن هناك عوامل تزيد من خطورة التعرض للإصابة بهذا المرض، منها العمر، حيث انه تزيد احتمالات الإصابة بهذا المرض كلما زاد سن السيدة، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، مبينا أن الإحصائيات تشير أن هناك من 5 إلى 10 في المئة من حالات سرطان الثدي لها مسببات وراثية.

وأضاف كامبوس أن الرجال معرضين للإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل 1 في المئة، في حين أن المرأة من 1 إلى 8 في المئة، مشيرا إلى أن ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي من أهم طرق الوقاية من هذا المرض.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي