أعلن تسليم العمليات العسكرية في سيناء للشرطة
الجيش المصري: صفقة الغواصات الألمانية لم تلغ
|القاهرة - من أحمد عبد العظيم |
قال الناطق باسم الجيش المصري إن القوات المسلحة تمكنت من تدمير 104 أنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية في رفح بعد الكشف عنها بالأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد، مشيرا إلى انه جار التعامل مع أنفاق أخرى، كما صادرت 14 صاروخا مضادا للدبابات في مناطق مختلفة بشمال سيناء، يرجح أن تكون من مخلفات الجيش الاسرائيلي.
ونفى المتحدث خلال مؤتمر صحافي عقده أمس بمقر وزارة الدفاع المصرية وجود أجهزة اتصالات من انتاج إسرائيلي على طائرات «إف 16» المصرية قائلا: «ما تردد في هذا الشأن غير صحيح، وجاء في اطار تقارير عن صفقات سلاح لدول أخرى ليست من بينها مصر، خصوصا وأن 16 دولة تستخدم هذا الطراز من الطائرات، وان مصر حريصة على ضوابط راسخة في تنفيذ صفقات التسليح، أهمها أمن المنتج»، كما نفى وجود أي قواعد أجنبية أو أميركية على أراضي بلاده.
وأشار إلى أن هناك خططا أمنية مرنة بالنسبة للعمليات الجارية في شبه جزيرة سيناء لتطهيرها من الإرهاب وترك مساحات للحوارات السياسية موازية للحل الأمني، مؤكدا أن المشكلة هناك لها أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية يتم العمل عليها لإيجاد حلول متكاملة.
ونفى انسحاب أو فشل الأعمال الأمنية في سيناء، معتبرا أن ما تتداوله وسائل الإعلام مغلوط،موضحا أن القوات المسلحة تعاون الشرطة المدنية لأداء مهامها واستعادة الأمن في سيناء، حيث أن المهمة الأساسية موكلة إلى الشرطة.
وحول ما تردد عن تراجع الحكومة الألمانية عن توريد صفقة غواصات كانت قد اتفقت مصر على شراءها قال : «قرارات الحصول على نظم التسليح خصوصا الغواصات تخضع لحسابات ودراسات استراتيجية دقيقة» مشيرا إلى أن مصر تحرص على تنوع مصادر تسليحها ولديها علاقات خارجية جيدة وانها على ثقة من الدول الصديقة التي تعقد معها صفقات.
قال الناطق باسم الجيش المصري إن القوات المسلحة تمكنت من تدمير 104 أنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية في رفح بعد الكشف عنها بالأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد، مشيرا إلى انه جار التعامل مع أنفاق أخرى، كما صادرت 14 صاروخا مضادا للدبابات في مناطق مختلفة بشمال سيناء، يرجح أن تكون من مخلفات الجيش الاسرائيلي.
ونفى المتحدث خلال مؤتمر صحافي عقده أمس بمقر وزارة الدفاع المصرية وجود أجهزة اتصالات من انتاج إسرائيلي على طائرات «إف 16» المصرية قائلا: «ما تردد في هذا الشأن غير صحيح، وجاء في اطار تقارير عن صفقات سلاح لدول أخرى ليست من بينها مصر، خصوصا وأن 16 دولة تستخدم هذا الطراز من الطائرات، وان مصر حريصة على ضوابط راسخة في تنفيذ صفقات التسليح، أهمها أمن المنتج»، كما نفى وجود أي قواعد أجنبية أو أميركية على أراضي بلاده.
وأشار إلى أن هناك خططا أمنية مرنة بالنسبة للعمليات الجارية في شبه جزيرة سيناء لتطهيرها من الإرهاب وترك مساحات للحوارات السياسية موازية للحل الأمني، مؤكدا أن المشكلة هناك لها أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية يتم العمل عليها لإيجاد حلول متكاملة.
ونفى انسحاب أو فشل الأعمال الأمنية في سيناء، معتبرا أن ما تتداوله وسائل الإعلام مغلوط،موضحا أن القوات المسلحة تعاون الشرطة المدنية لأداء مهامها واستعادة الأمن في سيناء، حيث أن المهمة الأساسية موكلة إلى الشرطة.
وحول ما تردد عن تراجع الحكومة الألمانية عن توريد صفقة غواصات كانت قد اتفقت مصر على شراءها قال : «قرارات الحصول على نظم التسليح خصوصا الغواصات تخضع لحسابات ودراسات استراتيجية دقيقة» مشيرا إلى أن مصر تحرص على تنوع مصادر تسليحها ولديها علاقات خارجية جيدة وانها على ثقة من الدول الصديقة التي تعقد معها صفقات.
