الفشل المدرسي ... أسبابه وعلاجه

u0627u0644u0635u062fu0627u0639 u0627u0644u0648u0633u064au0644u0629 u0627u0644u062au064a u064au0644u062cu0623 u0625u0644u064au0647u0627 u0627u0644u062cu0633u0645 u0644u064au0638u0647u0631 u0627u0644u0635u0639u0648u0628u0627u062a u0627u0644u0641u0643u0631u064au0629 u0648u0627u0644u0630u0647u0646u064au0629 u0627u0644u062au064a u064au0645u0631 u0628u0647u0627
الصداع الوسيلة التي يلجأ إليها الجسم ليظهر الصعوبات الفكرية والذهنية التي يمر بها
تصغير
تكبير
الفشل المدرسي لدى التلاميذ الأطفال يستحوذ على اهتمام الكثير من الاطباء وعلماء النفس والتربويين ويعود الى صعوبات ومشاكل صحية والى المناخ الدراسي **وطرق التعليم والى دور الاسرة كذلك وتأثير البيئة.

والتلاميذ الذين يفشلون في الدراسة ويواجهون صعوبات دراسية يمكن تصنيفهم الى ثلاث فئات.

- الذين يعجزون عن اكتساب المعلومات وحفظها.

- الذين يحتفظون المعلومات لكنهم يعجزون عن استعمالها.

- الذين يجدون بعض المعلومات لا تتعلق مباشرة بتطلعاتهم وآمالهم.

والطلاب الذين يعانون من الفشل المدرسي ويواجهون صعوبات في الدراسة نجدهم دائما يشتكون من الشعور بالصداع فهو الوسيلة التي يلجأ إليها الجسم ليظهر مدى الصعوبات الفكرية والذهنية التي يمر بها.

وقد يصاب هؤلاء بالقيء والألم في المعدة وبفقدان الشهية واضطراب في النوم وقد تنتابهم كوابيس مزعجة والانفعال والغضب لأتفه الأسباب.

وتعود الصعوبات التي يواجهها الطالب في الدراسة الى اسباب عاطفية واجتماعية مثل انفصال الوالدين او العلاقات السيئة من المدرسين والمدرسات.

او قد تكون العلاقات التي تربط افراد العائلة يسودها التوتر والانفعال وانقطاع الود وانعدام المحبة مما يؤثر على سلوك الطالب وتحصيله العلمي.

ويجب اعتماد مبدأ الحوار والاستماع الى الطفل منذ محاولته الأولى للكلام للاسهام في نضجه وتوازن افكاره.

وكذلك يجب تفعيل دور الاسرة والصلة المستمرة مع المدرسة وتوفير المناخ المناسبة للدراسة.

ويجب التأكد من خلو الطالب من الأمراض او معاناته من عيوب خلقية وان اجهزة الجسم سليمة تعمل بكفاءة فهذا كله يجنب الطالب الفشل المدرسي.

واهمال تغذية الطفل يؤثر في قدرته على التحصيل والاستيعاب بصورة كبيرة كما ان الاصابة بسوء التغذية او نقص التغذية تؤدي الى تأخر الطفل في المدرسة.

ولذلك يجب الانتباه الى ان تعرض التلميذ للإصابة بفقر الدم يؤدي الى اصابته بالصداع المزمن والدوار مع الشعور السريع بالتعب والاجهاد عند القيام بأقل مجهود جسدي او عقلي ويصبح معرضا للإصابة بالامراض المعدية.

والمرض في الواقع ما هو إلا استنزاف لقدرات التلميذ الذهنية والجسمانية.

وتقول الدراسات الطبية ان اصابة التلميذ بالنحافة والهزال يقلل من قدراته على التركيز في الصف وانجاز واصابة المدرسين.

اما اصابة الطفل وهو في سن الدراسة نتيجة سوء التغذية فتجعله خاملا وكسولا سريع الشعور بالاجهاد عند تكليفه القيام بأي مجهود ذهني او عضلي بسيط.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي