مؤتمر حملة «كان» يشدد على ضرورة تضافر الجهود للوقاية من المرض
الشاهين: زيادة مطردة في معدلات الإصابة بسرطان الثدي بالكويت
| كتب سلمان الغضوري |
كشفت عضو مجلس إدارة حملة كان أمين الصندوق الدكتورة حصة ماجد الشاهين أن معدلات الإصابة بمرض سرطان الثدي في الكويت شهدت في الآونة الأخيرة زيادة مطردة مؤكدة أن المرض يعتبر هاجساً كبيراً للمرأة في كل دول العالم.
وقالت الشاهين في كلمتها خلال مؤتمر حملة «كان» الذي عقدته صباح أمس تحت شعار «انت تستحقين اهتمامنا» بحضور أمين سر مجلس إدارة حملة كان الدكتورة إبتهال العوضي وعضو مجلس إدارة الحملة الدكتورة حصة الشاهين واستشاري جراحة عامة وأورام في مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتورة نهى الصالح أن هناك امرأة من بين كل أربع عشرة امرأة في الولايات المتحدة الأميركية تصاب بالمرض مشددة على ضرورة تضافر الجهود للوقاية من المرض.
وأضافت أن حملة «كان» هدفها زيادة ورفع نسبة وعي المجتمع تجاه أمراض السرطان ومن ضمنها سرطان الثدي لأن الاكتشاف المبكر له يؤدي لرفع نسب الشفاء بنسبة تصل لأكثر من 80 في المئة لافتة إلى أن الحملة نفذت العديد من الأنشطة والفعاليات بالتعاون مع العديد من الجهات.
وأعلنت عن تدشين سيارة الفحص في 5 أكتوبر الجاري حيث ستكون متواجدة أمام المجمعات الكبرى برفقة فريق طبي بهدف تعليم النساء كيفية الكشف الذاتي مبينة أن السيارة تعتبر مكلفة من الناحية المادية.
وذكرت أن الحملة قدمت أنشطة أخرى بالتعاون مع وزارة التربية منها تدريب 14 طالبة على كيفية الكشف الذاتي والتنسيق مع الوزارة لتدريب 12 ألف طالبة كمرحلة ثانية لعمليات الفحص الذاتي.
بدورها، قالت أمين سر الحملة الدكتورة ابتهال العوضي إن الإحصائيات الصادرة عن المنظمات العالمية تثبت أن سرطان الثدي يعد من أكثر الأنواع شيوعاً بين النساء وأصبح يمثل هاجسا كبيرا للمرأة في كل دول العالم.
ولفتت إلى أن قرارات وتوصيات منظمة الصحة العالمية أكدت على أهمية التصدي لهذا التحدي من خلال البرامج والاستراتيجيات الوطنية للوقاية من السرطان والكشف المبكرعنه وتشجيع حملات الفحص الوقائي وذلك لما للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي من أثر واضح نحو التخفيف من مضاعفات المرض ورفع نسبة الشفاء التي تصل إلى 80 في المئة اذا اكتشف مبكرا.
وتابعت: نحن في حملة كان نسعى دائما لتنظيم برامج توعوية بخصوص هذا الموضوع، ومن البرامج المهمة تنفيذ دورات تدريبية بالتعاون مع وزارة التربية لتعليم الطالبات بالمرحلة النهائية من الثانوية الفحص الذاتي للثدي إيمانا من الحملة بأن هذه هي الخطوة الأولى تجاه كل فتاة وسيدة لرفع مستوى الوعي الصحي وتقليل نسب الإصابة كما سندشن السيارة المتنقلة للكشف المبكر التي تبرعت بها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، لتنفيذ أنشطة توعوية عدة من خلال حملتها «أنتِ تستحقين اهتمامنا».
وذكرت أنه تم الاتفاق مع عدة مجمعات تجارية لاستضافة الحملة وشراء سيارة الكشف المبكر لتعليم السيدات كيفية الفحص الذاتي للثدي بمشاركة ممرضة متخصصة ومن بين هذه المجمعات،مجمع الكوت، والبيرق، وديسكفري، ومجمع شرق فضلا عن التنسيق مع عدد من المدارس لعقد العديد من المحاضرات التوعوية للفتيات.
وأضافت :لدينا مشروع للكشف المبكر لسرطان الثدي بالتعاون مع وزارة الصحة،حيث سيتم استخدام جهاز الماموغرام في سيارة الكشف المبكر لفحص 6000 سيدة على مستوى الكويت وسيتم الإعلان قريبا عن بداية هذا المشروع.
وأستعرضت استشاري جراحة عامة في مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتورة نهى الصالح إحصائيات عن سرطان الثدي وطرق الوقاية منه والعوامل التي تساهم في الإصابة كذلك طرق التشخيص الطبي والذاتي، كذلك الطرق العلاجية عن طريق التدخل الجراحي لإزالة الورم.
وكرمت الحملة عددا من الإعلاميين والفنانين والصحافيين تقديرا لدورهم في إبراز نشاطها.
كشفت عضو مجلس إدارة حملة كان أمين الصندوق الدكتورة حصة ماجد الشاهين أن معدلات الإصابة بمرض سرطان الثدي في الكويت شهدت في الآونة الأخيرة زيادة مطردة مؤكدة أن المرض يعتبر هاجساً كبيراً للمرأة في كل دول العالم.
وقالت الشاهين في كلمتها خلال مؤتمر حملة «كان» الذي عقدته صباح أمس تحت شعار «انت تستحقين اهتمامنا» بحضور أمين سر مجلس إدارة حملة كان الدكتورة إبتهال العوضي وعضو مجلس إدارة الحملة الدكتورة حصة الشاهين واستشاري جراحة عامة وأورام في مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتورة نهى الصالح أن هناك امرأة من بين كل أربع عشرة امرأة في الولايات المتحدة الأميركية تصاب بالمرض مشددة على ضرورة تضافر الجهود للوقاية من المرض.
وأضافت أن حملة «كان» هدفها زيادة ورفع نسبة وعي المجتمع تجاه أمراض السرطان ومن ضمنها سرطان الثدي لأن الاكتشاف المبكر له يؤدي لرفع نسب الشفاء بنسبة تصل لأكثر من 80 في المئة لافتة إلى أن الحملة نفذت العديد من الأنشطة والفعاليات بالتعاون مع العديد من الجهات.
وأعلنت عن تدشين سيارة الفحص في 5 أكتوبر الجاري حيث ستكون متواجدة أمام المجمعات الكبرى برفقة فريق طبي بهدف تعليم النساء كيفية الكشف الذاتي مبينة أن السيارة تعتبر مكلفة من الناحية المادية.
وذكرت أن الحملة قدمت أنشطة أخرى بالتعاون مع وزارة التربية منها تدريب 14 طالبة على كيفية الكشف الذاتي والتنسيق مع الوزارة لتدريب 12 ألف طالبة كمرحلة ثانية لعمليات الفحص الذاتي.
بدورها، قالت أمين سر الحملة الدكتورة ابتهال العوضي إن الإحصائيات الصادرة عن المنظمات العالمية تثبت أن سرطان الثدي يعد من أكثر الأنواع شيوعاً بين النساء وأصبح يمثل هاجسا كبيرا للمرأة في كل دول العالم.
ولفتت إلى أن قرارات وتوصيات منظمة الصحة العالمية أكدت على أهمية التصدي لهذا التحدي من خلال البرامج والاستراتيجيات الوطنية للوقاية من السرطان والكشف المبكرعنه وتشجيع حملات الفحص الوقائي وذلك لما للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي من أثر واضح نحو التخفيف من مضاعفات المرض ورفع نسبة الشفاء التي تصل إلى 80 في المئة اذا اكتشف مبكرا.
وتابعت: نحن في حملة كان نسعى دائما لتنظيم برامج توعوية بخصوص هذا الموضوع، ومن البرامج المهمة تنفيذ دورات تدريبية بالتعاون مع وزارة التربية لتعليم الطالبات بالمرحلة النهائية من الثانوية الفحص الذاتي للثدي إيمانا من الحملة بأن هذه هي الخطوة الأولى تجاه كل فتاة وسيدة لرفع مستوى الوعي الصحي وتقليل نسب الإصابة كما سندشن السيارة المتنقلة للكشف المبكر التي تبرعت بها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، لتنفيذ أنشطة توعوية عدة من خلال حملتها «أنتِ تستحقين اهتمامنا».
وذكرت أنه تم الاتفاق مع عدة مجمعات تجارية لاستضافة الحملة وشراء سيارة الكشف المبكر لتعليم السيدات كيفية الفحص الذاتي للثدي بمشاركة ممرضة متخصصة ومن بين هذه المجمعات،مجمع الكوت، والبيرق، وديسكفري، ومجمع شرق فضلا عن التنسيق مع عدد من المدارس لعقد العديد من المحاضرات التوعوية للفتيات.
وأضافت :لدينا مشروع للكشف المبكر لسرطان الثدي بالتعاون مع وزارة الصحة،حيث سيتم استخدام جهاز الماموغرام في سيارة الكشف المبكر لفحص 6000 سيدة على مستوى الكويت وسيتم الإعلان قريبا عن بداية هذا المشروع.
وأستعرضت استشاري جراحة عامة في مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتورة نهى الصالح إحصائيات عن سرطان الثدي وطرق الوقاية منه والعوامل التي تساهم في الإصابة كذلك طرق التشخيص الطبي والذاتي، كذلك الطرق العلاجية عن طريق التدخل الجراحي لإزالة الورم.
وكرمت الحملة عددا من الإعلاميين والفنانين والصحافيين تقديرا لدورهم في إبراز نشاطها.