«درة البحرين» تتبنى استراتيجية جديدة لابتكار معيار عالمي في تطوير المنتجعات

تصغير
تكبير
كشفت «درة البحرين»، التي تعد أكبر منتجع فاخر سكني وتجاري وسياحي يجرى تنفيذه في البحرين، عن استراتيجيتها لابتكار معيار عالمي في تطوير وإدارة المنتجعات الراقية من خلال شركتها التابعة «إدارة منتجع الدرة».

وكانت شركة «إدارة منتجع الدرة» قد تأسست في نوفمبر 2007 لوضع سياسات ونظم وإجراءات تكفل إدارة المتطلبات التشغيلية لمشروع درة البحرين الذي تبلغ تكاليفه 6 مليارات دولار.


ومن أهم واجبات شركة إدارة منتجع الدرة تأسيس المرافق المستدامة التي تدعم المنتجع ومجموعاته الرسمية وغير الرسمية عبر منتجع درة البحرين الذي سيبلغ عدد المقيمين الدائمين فيه نحو 60 الفا عند استكماله.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«درة البحرين» جاسم الجودر «إن رؤيتنا هي منظور يتجاوز العناصر الفيزيائية لدرة البحرين، إذا أننا نرغب في إيجاد مجتمع مستدام يساهم مساهمة متواصلة في تطوير البحرين. ولتحقيق هذا الهدف، اتفقنا مع شركة أوليف في إف إم- وهي شركة استشارية في إدارة خدمات إدارة المرافق في المنطقة- لتضع معياراً عالمياً لإدارة وتطوير احتياجات منتجع درة البحرين. ومع إقامة بنية تحتية، سنعمل على إيجاد مجتمع حيوي يستطيع فيه المقيمون والزائرون العيش والعمل والاستمتاع بعالم من التضاد في محيط حياة عصرية بأسلوب أهل الجزر. وغالباً ما لا تلقى هذه الجوانب الأساسية في المنتجعات الواسعة النطاق الاهتمام الذي ينبغي أن تلقاه من المتخصصين في إدارة المنتجعات. ونأمل أن تعمل شركة إدارة منتجع الدرة على ابتكار معيار عالمي في كيفية تطوير وإدارة الاحتياجات اللازمة لمدينة جديدة مثل درة البحرين».

وقال مدير شركة المنتجع عن «أوليف في إف إم» جوليان باتسون «كلفتنا درة البحرين بتأسيس شركة إدارة عالمية المستوى لرعاية مرافق منتجع درة البحرين. ومهمة هذه الشركة واسعة النطاق وتنطوي على كثير من التحدي، وتتلخص في دعم جميع العناصر التي تحتاج إلى التكامل لخلق مجتمع حيوي ونام ابتداء من اليوم الأول. كــــــما أن وضع مقومات المنتجع في مكانها الصحيح يضمن بأننا نساعد على الوفاء بالوعد المتمثل في الجودة العالية والحياة العصرية بأسلوب أهل الجزر. ونعمل الآن على تشكيل فرق اختصاصية ووضع سياسات ونظــــم تكفل لنا إدارة مخـــتلف شـــؤون هذا المنتجع».

واضاف «المجالات التي نركز عليها الآن تشمل مرافق الأعمال والتعليم والنواحي الاجتماعية والترفيه، علماً بأن رفاهية المجتمع ستحتل رأس قائمة الخطط، فيما ننوي إيجاد بنية تحتية خدمية للرعاية الصحية. وكمنتجع يتطلع إلى المستقبل، فإن الرفاهية تعتبر عاملاً مهماً في تفكيرنا».

وقال «في اعتقادنا أن درة البحرين هي من أهم زبائننا الذين نعمل معهم وطلبت منا تأسيس شركة إدارة منتجع الدرة. كما أن تطلعات درة البحرين في خلق مجتمع مستدام لا مجرد منتجع هي من أهم مرتكزات شركة إدارة منتجع الدرة عند وضع الأنظمة والخدمات التي ستقدمها الشركة. ونأمل أن يصبح عملنا في درة البحرين معياراً عالمياً لتطوير وإدارة احتياجات المنتجعات ذات النطاق الواسع».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي