«وقّعت على (ساهر الليل) من دون قراءة النص»
محمد صفر لـ«الراي»: أنا في «نصف الخطوة» الأولى... ولديّ الكثير
في «ساهر الليل - وطن النهار»
محمد صفر
| حوار علاء محمود |
أكد الممثل محمد صفر أنه لا يزال في بداية مشواره الفنية رغم مشاركته في مسلسل «ساهر الليل- وطن النهار»، معتبراً أنه في «نصف الخطوة الأولى» ولديه الكثير ليقدمه.
وأعرب صفر - في حوار مع «الراي» - عن سعادته بالمشاركة في الجزء الثالث من «ساهر الليل» إلى درجة أنه وافق على الانضمام إلى فريق العمل من دون قراءة النص، كما شدد على أنه ليس محتكراً من قبل المخرج محمد دحّام الشمري، وتطرّق إلى مشاركته في المسرح التجاري ومدى تعلقه بالمسرح الأكاديمي... وهذه تفاصيل الحوار:
• شاركت في مسلسل «ساهر الليل - وطن النهار»، ما أكثر مشهد أثّر فيك؟
- أنا فخور جداً وسعيد بمشاركتي في هذا المسلسل الوطني، الذي تطرق إلى فترة مهمة من تاريخ الكويت حينما تلاحم الشعب كله يداً بيد في صد العدوان الغاشم، وهي تجربة استمتعت بها، وكانت جديدة في الوقت نفسه لأنني انضممت إليه في جزئه الثالث، وهناك مشاهد عديدة في المسلسل كانت مؤثرة، لكن المشهد الذي لم أستطع تمالك نفسي عنده وانهمرت دموعي تلقائياً وشعرت برجفة بكل جسمي حينما ألقى صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح خطابه.
• هل فكرت بالدور قبل الموافقة عليه؟
- وقّعت على المشاركة في المسلسل من دون أن أقرأ النص، لأنني قد سمعت مسبقاً عن فكرته التي تتناول فترة الغزو الغاشم. عادة لا أقوم بتلك الخطوة قبل قراءة النص، لكن «ساهر الليل 3» كان حالة استثنائية.
• هناك من تكلم عن « ساهر الليل - وطن النهار» سواء من النواحي الإيجابية أو السلبية، ما تعليقك؟
- سمعت كثيراً من الآراء، وقد تفاوتت ما بين إيجابية وسلبية، وأستغرب أن إحدى القنوات الإخبارية العربية خصصت تقريراً كاملاً عن المسلسل استطلعت فيه رأي عدد من إعلاميين عرب حول الأخطاء التي نشرها بعض أصحاب النفوس الضعيفة.
• انطلاقتك الدرامية كانت مع المخرج محمد دحّام الشمري ولا تزال معه، هل هو احتكار؟
- ليس احتكاراً مطلقاً وكل ما في الأمر أنه يجد لي أدواراً تناسبني، فقد بدأت فعلياً معه، ويعتبر مسلسل «ساهر الليل - وطن النهار» ثالث عمل يجمعني به.
• ما الأعمال التي ترغب في أن تشارك بها، ومع مَن مِن المنتجين أو الفنانين؟
- ليست هناك أسماء معينة، فأنا أبحث دوماً عن الأعمال التي تحتوي على قيمة فنية، وتمنحني الفرصة على تقديم الجديد في الشخصيات التي أجسدها، غير هذا كله أعترف بأنني أعشق التجربة في كل ما هو جديد، ولا أتخوف أبداً من هذا الأمر، بل يمتلكني الطمع في خوضها مهما كانت.
• هل تعترف بأنك وقعت بأخطاء في الشخصية التي جسدتها في مسلسل «ساهر الليل - و طن النهار»؟
- أرى أنه كان بإمكاني تقديم أداء أفضل مما قدمته في مشاهد معينة، وهذا إحساس لا يشعر به سوى الممثل نفسه حتى لو أنه أعجب المشاهدين، ولو تمت إعادة تصوير المسلسل مجدداً سترون أداء مختلفاً عما قدمته لكن مع الإحساس نفسه. أما في ما يخص الأخطاء أو عدم الرضا عما قدمت، فأقول إنني راضٍ كل الرضا عن شخصيتي.
• ما ردك على من « تصيّد» أخطاء في «ركورات» المسلسل؟
- كل ما نُشر كان ضمن «الكواليس» ولم يُعرض على شاشة التلفزيون، وشخصياً تابعت المسلسل حلقة بحلقة بكل تمعن لأتأكد مما تم تدواله، فلم أجد صحّة في كلامهم. ولا أدري لماذا ابتعد المشاهدون عن المضمون العام للمسلسل والتعب الذي بذلناه، وأخذوا يبحثون عن هفوات أو أخطاء صغيرة لن تضر شيئاً إن وجدت.
• ما سبب ابتعادك عن المشاركة في المسرح الأكاديمي والمهرجانات المسرحية؟
- لم أبتعد، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية وأعشق خشبة المسرح، لكنني أبذل قصارى جهدي للتواجد في الأوقات التي أكون متفرغاً بها، لأنه كما يعلم الجميع أن المسرح الأكاديمي يحتاج وقتاً للتدريبات وهذا ما أفتقده منذ دخولي للدراما التلفزيونية.
• وماذا عن المسرح التجاري؟
- هذه السنة الثانية التي أشارك بها في مسرحيات تجارية، وخلال تجربتي لهذا العام مع مسرحية « قصر العجائب» أرى أنها أفضل من سابقتها، خصوصاً أن المخرج فيصل العميري منحنا من خبرته في المسرح.
• هل ترى أنك قد بدأت الصعود على سلم النجومية؟
- لا يمكنني أن أحكم في ذلك الأمر، فأنا ما زلت في بدايتي ورصيدي هو أربعة مسلسلات درامية فقط، وما زلت في نصف الخطوة الأولى وما زال في جعبتي الكثير لأقدمه منتظراً النص الذي يخرج كل ذلك.
• إلى أين تطمح؟
- طموحي لا حدود له، فأنا لم أدخل الفن لفترة محدودة ثم أبتعد، بل سأبقى فيه.
• أنت خريج المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم التمثيل والإخراج، هل سنراك مخرجاً؟
- أتمنى هذا الأمر، وسأبدأ تجربتي في المسرح بحكم مشاركاتي المسرحية العديدة، ولا أنسى الإذاعة بما أنني موظف في إذاعة 103،7.
• هل تفكر في خوض تجربة التقديم التلفزيوني؟
- لا رغبة لدي في الفترة الحالية، وهذه الفكرة بعيدة عن تفكيري في الوقت الراهن، لأنني أفضّل التركيز على التمثيل.
• ما الجديد الذي تحضّر له؟
- في الوقت الراهن أعيش فترة من الراحة بعد التعب الذي بذلته خلال الفترة الماضية ما بين تصوير المسلسل ومشاركتي في عروض المسرحية خلال فترة العيد.
أكد الممثل محمد صفر أنه لا يزال في بداية مشواره الفنية رغم مشاركته في مسلسل «ساهر الليل- وطن النهار»، معتبراً أنه في «نصف الخطوة الأولى» ولديه الكثير ليقدمه.
وأعرب صفر - في حوار مع «الراي» - عن سعادته بالمشاركة في الجزء الثالث من «ساهر الليل» إلى درجة أنه وافق على الانضمام إلى فريق العمل من دون قراءة النص، كما شدد على أنه ليس محتكراً من قبل المخرج محمد دحّام الشمري، وتطرّق إلى مشاركته في المسرح التجاري ومدى تعلقه بالمسرح الأكاديمي... وهذه تفاصيل الحوار:
• شاركت في مسلسل «ساهر الليل - وطن النهار»، ما أكثر مشهد أثّر فيك؟
- أنا فخور جداً وسعيد بمشاركتي في هذا المسلسل الوطني، الذي تطرق إلى فترة مهمة من تاريخ الكويت حينما تلاحم الشعب كله يداً بيد في صد العدوان الغاشم، وهي تجربة استمتعت بها، وكانت جديدة في الوقت نفسه لأنني انضممت إليه في جزئه الثالث، وهناك مشاهد عديدة في المسلسل كانت مؤثرة، لكن المشهد الذي لم أستطع تمالك نفسي عنده وانهمرت دموعي تلقائياً وشعرت برجفة بكل جسمي حينما ألقى صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح خطابه.
• هل فكرت بالدور قبل الموافقة عليه؟
- وقّعت على المشاركة في المسلسل من دون أن أقرأ النص، لأنني قد سمعت مسبقاً عن فكرته التي تتناول فترة الغزو الغاشم. عادة لا أقوم بتلك الخطوة قبل قراءة النص، لكن «ساهر الليل 3» كان حالة استثنائية.
• هناك من تكلم عن « ساهر الليل - وطن النهار» سواء من النواحي الإيجابية أو السلبية، ما تعليقك؟
- سمعت كثيراً من الآراء، وقد تفاوتت ما بين إيجابية وسلبية، وأستغرب أن إحدى القنوات الإخبارية العربية خصصت تقريراً كاملاً عن المسلسل استطلعت فيه رأي عدد من إعلاميين عرب حول الأخطاء التي نشرها بعض أصحاب النفوس الضعيفة.
• انطلاقتك الدرامية كانت مع المخرج محمد دحّام الشمري ولا تزال معه، هل هو احتكار؟
- ليس احتكاراً مطلقاً وكل ما في الأمر أنه يجد لي أدواراً تناسبني، فقد بدأت فعلياً معه، ويعتبر مسلسل «ساهر الليل - وطن النهار» ثالث عمل يجمعني به.
• ما الأعمال التي ترغب في أن تشارك بها، ومع مَن مِن المنتجين أو الفنانين؟
- ليست هناك أسماء معينة، فأنا أبحث دوماً عن الأعمال التي تحتوي على قيمة فنية، وتمنحني الفرصة على تقديم الجديد في الشخصيات التي أجسدها، غير هذا كله أعترف بأنني أعشق التجربة في كل ما هو جديد، ولا أتخوف أبداً من هذا الأمر، بل يمتلكني الطمع في خوضها مهما كانت.
• هل تعترف بأنك وقعت بأخطاء في الشخصية التي جسدتها في مسلسل «ساهر الليل - و طن النهار»؟
- أرى أنه كان بإمكاني تقديم أداء أفضل مما قدمته في مشاهد معينة، وهذا إحساس لا يشعر به سوى الممثل نفسه حتى لو أنه أعجب المشاهدين، ولو تمت إعادة تصوير المسلسل مجدداً سترون أداء مختلفاً عما قدمته لكن مع الإحساس نفسه. أما في ما يخص الأخطاء أو عدم الرضا عما قدمت، فأقول إنني راضٍ كل الرضا عن شخصيتي.
• ما ردك على من « تصيّد» أخطاء في «ركورات» المسلسل؟
- كل ما نُشر كان ضمن «الكواليس» ولم يُعرض على شاشة التلفزيون، وشخصياً تابعت المسلسل حلقة بحلقة بكل تمعن لأتأكد مما تم تدواله، فلم أجد صحّة في كلامهم. ولا أدري لماذا ابتعد المشاهدون عن المضمون العام للمسلسل والتعب الذي بذلناه، وأخذوا يبحثون عن هفوات أو أخطاء صغيرة لن تضر شيئاً إن وجدت.
• ما سبب ابتعادك عن المشاركة في المسرح الأكاديمي والمهرجانات المسرحية؟
- لم أبتعد، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية وأعشق خشبة المسرح، لكنني أبذل قصارى جهدي للتواجد في الأوقات التي أكون متفرغاً بها، لأنه كما يعلم الجميع أن المسرح الأكاديمي يحتاج وقتاً للتدريبات وهذا ما أفتقده منذ دخولي للدراما التلفزيونية.
• وماذا عن المسرح التجاري؟
- هذه السنة الثانية التي أشارك بها في مسرحيات تجارية، وخلال تجربتي لهذا العام مع مسرحية « قصر العجائب» أرى أنها أفضل من سابقتها، خصوصاً أن المخرج فيصل العميري منحنا من خبرته في المسرح.
• هل ترى أنك قد بدأت الصعود على سلم النجومية؟
- لا يمكنني أن أحكم في ذلك الأمر، فأنا ما زلت في بدايتي ورصيدي هو أربعة مسلسلات درامية فقط، وما زلت في نصف الخطوة الأولى وما زال في جعبتي الكثير لأقدمه منتظراً النص الذي يخرج كل ذلك.
• إلى أين تطمح؟
- طموحي لا حدود له، فأنا لم أدخل الفن لفترة محدودة ثم أبتعد، بل سأبقى فيه.
• أنت خريج المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم التمثيل والإخراج، هل سنراك مخرجاً؟
- أتمنى هذا الأمر، وسأبدأ تجربتي في المسرح بحكم مشاركاتي المسرحية العديدة، ولا أنسى الإذاعة بما أنني موظف في إذاعة 103،7.
• هل تفكر في خوض تجربة التقديم التلفزيوني؟
- لا رغبة لدي في الفترة الحالية، وهذه الفكرة بعيدة عن تفكيري في الوقت الراهن، لأنني أفضّل التركيز على التمثيل.
• ما الجديد الذي تحضّر له؟
- في الوقت الراهن أعيش فترة من الراحة بعد التعب الذي بذلته خلال الفترة الماضية ما بين تصوير المسلسل ومشاركتي في عروض المسرحية خلال فترة العيد.