ميركل تطلب من زعيم «ليكود» الامتناع عن ضرب إيران
«سجال صاخب» بين شابيرو ونتنياهو بعدما انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي أوباما
| القدس - من محمد ابو خضير وزكي ابو الحلاوة |
تصاعد التوتر بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية في شكل كبير اخيرا على خلفية التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عسكري ضد المنشآت النووية في إيران.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس (وكالات)، أن «سجالا صاخبا» اندلع بين السفير الأميركي في تل أبيب دانيال شابيرو ورئيس الوزراء وزعيم حزب «ليكود» اليميني بنيامين نتنياهو بعدما انتقد الأخير الرئيس باراك أوباما.
ونقلت عن نتنياهو، خلال استقباله رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي مايكل روغرز الأسبوع الحالي، وبحضور شابيرو، إنه «بدلا من ممارسة ضغط مؤثر على إيران، يمارس أوباما ومستشاريه ضغوطا علينا لكي لا نهاجم المنشآت النووية». واعتبر نتنياهو أن «الوقت انتهى» في ما يتعلق باحتمالات مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية والتمكن من عرقلة البرنامج النووي الإيراني.
واوضحت الصحيفة إن شابيرو رد على نتنياهو بصورة مؤدبة «ولكن بشكل لم يترك مكانا للشك» وأن السفير الأميركي اتهم نتنياهو «بتشويه موقف أوباما».
ونقلت عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين اطلعوا على مضمون السجال، إنه في غرفة مكتب نتنياهو «تطاير برق وشرارات» وأن السجال تصاعد وفي نهايته سادت في الغرفة «أجواء عكرة».
في المقابل، اجرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اتصالا هاتفيا مع نتنياهو لتطلب منه عدم مهاجمة المنشآت النووية الايرانية وترك فرصة للعقوبات والجهود الديبلوماسية لتاتي بنتيجة، في وقت ذكرت تقارير أن «قطيعة تسود العلاقات بينهما منذ نحو الشهرين على خلفية قضية الاستيطان».
ونقلت صحيفة «هآرتس»، امس، عن مسؤول اسرائيلي، طلب عدم كشف اسمه، ان «ميركل بادرت الى الاتصال بنتنياهو قبل 10 ايام بعد ورود تكهنات في وسائل الاعلام حول ضربة استباقية اسرائيلية وشيكة ضد ايران». وتابعت ان المستشارة «حاولت ان تنقل له رسالة واضحة عن معارضتها لعملية عسكرية اسرائيلية».
من ناحيته، هاجم وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان الخميس نظيره الفلسطيني رياض المالكي وشبهه بوزير الدعاية النازي جوزف غوبلز.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان في خطاب ألقاه في تل أبيب، ليل اول من امس، ردا على خطاب المالكي في مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران إنه «لو وقّع أحد ما على هذا الخطاب باسم غوبلز لما قلنا أن هذا ليس صحيحا».
واقتبس من خطاب المالكي وصف الأخير لمنظمة «الهغاناه» الصهيونية التي ارتكبت مجازر ضد الفلسطينيين خلال النكبة بأنها «عصابة مسلحة» واتهامه لإسرائيل بممارسة «تطهير عرقي منهجي وإقامة جدار عازل عنصري» ووصفه لليبرمان بأنه «مستوطن متطرف» وأنه «يحرض بشكل مباشر على قتل» رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ميدانيا، اطلق صاروخان، امس، من قطاع غزة على اسرائيل حيث سقط احدهما على منزل في مدينة سديروت من دون التسبب باصابات، فيما اعلنت جماعة «مجلس شورى المجاهدين في اكناف بيت المقدس» السلفية مسؤوليتها عن الهجوم ردا على «تصاعد عمليات الغطرسة من قبل اليهود».
تصاعد التوتر بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية في شكل كبير اخيرا على خلفية التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عسكري ضد المنشآت النووية في إيران.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس (وكالات)، أن «سجالا صاخبا» اندلع بين السفير الأميركي في تل أبيب دانيال شابيرو ورئيس الوزراء وزعيم حزب «ليكود» اليميني بنيامين نتنياهو بعدما انتقد الأخير الرئيس باراك أوباما.
ونقلت عن نتنياهو، خلال استقباله رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي مايكل روغرز الأسبوع الحالي، وبحضور شابيرو، إنه «بدلا من ممارسة ضغط مؤثر على إيران، يمارس أوباما ومستشاريه ضغوطا علينا لكي لا نهاجم المنشآت النووية». واعتبر نتنياهو أن «الوقت انتهى» في ما يتعلق باحتمالات مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية والتمكن من عرقلة البرنامج النووي الإيراني.
واوضحت الصحيفة إن شابيرو رد على نتنياهو بصورة مؤدبة «ولكن بشكل لم يترك مكانا للشك» وأن السفير الأميركي اتهم نتنياهو «بتشويه موقف أوباما».
ونقلت عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين اطلعوا على مضمون السجال، إنه في غرفة مكتب نتنياهو «تطاير برق وشرارات» وأن السجال تصاعد وفي نهايته سادت في الغرفة «أجواء عكرة».
في المقابل، اجرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اتصالا هاتفيا مع نتنياهو لتطلب منه عدم مهاجمة المنشآت النووية الايرانية وترك فرصة للعقوبات والجهود الديبلوماسية لتاتي بنتيجة، في وقت ذكرت تقارير أن «قطيعة تسود العلاقات بينهما منذ نحو الشهرين على خلفية قضية الاستيطان».
ونقلت صحيفة «هآرتس»، امس، عن مسؤول اسرائيلي، طلب عدم كشف اسمه، ان «ميركل بادرت الى الاتصال بنتنياهو قبل 10 ايام بعد ورود تكهنات في وسائل الاعلام حول ضربة استباقية اسرائيلية وشيكة ضد ايران». وتابعت ان المستشارة «حاولت ان تنقل له رسالة واضحة عن معارضتها لعملية عسكرية اسرائيلية».
من ناحيته، هاجم وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان الخميس نظيره الفلسطيني رياض المالكي وشبهه بوزير الدعاية النازي جوزف غوبلز.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان في خطاب ألقاه في تل أبيب، ليل اول من امس، ردا على خطاب المالكي في مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران إنه «لو وقّع أحد ما على هذا الخطاب باسم غوبلز لما قلنا أن هذا ليس صحيحا».
واقتبس من خطاب المالكي وصف الأخير لمنظمة «الهغاناه» الصهيونية التي ارتكبت مجازر ضد الفلسطينيين خلال النكبة بأنها «عصابة مسلحة» واتهامه لإسرائيل بممارسة «تطهير عرقي منهجي وإقامة جدار عازل عنصري» ووصفه لليبرمان بأنه «مستوطن متطرف» وأنه «يحرض بشكل مباشر على قتل» رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ميدانيا، اطلق صاروخان، امس، من قطاع غزة على اسرائيل حيث سقط احدهما على منزل في مدينة سديروت من دون التسبب باصابات، فيما اعلنت جماعة «مجلس شورى المجاهدين في اكناف بيت المقدس» السلفية مسؤوليتها عن الهجوم ردا على «تصاعد عمليات الغطرسة من قبل اليهود».