قصف عشوائي على بلدات في ريف العاصمة

اشتباكات في حي تشرين الدمشقي وإعدامات ميدانية في القدم وتفجير جنازة بجرمانا

تصغير
تكبير
دمشق - وكالات - شهدت دمشق وريفها يوما آخر من التدهور الأمني تخلله تفجير استهدف جنازة في جرمانا واشتباكات في حي تشرين، فضلا عن قصف عشوائي عنيف على مناطق في ريف العاصمة.

وافادت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان ان مدينة زملكا تعرضت للقصف بالتزامن مع تقدم الدبابات من جهة جسر زملكا وسقوط عدد من القذائف على زملكا البلد.

وسقط العديد من الاصابات جراء القصف العشوائي بقذائف الهاون ورشاشات الطائرات المروحية على عين ترما في الغوطة الشرقية، بحسب الهيئة التي اوضحت ان قوات الامن شنت حملة دهم واسعة في بلدة القلمون -القطيفة في الريف الدمشقي.

وأوقع انفجار سيارة مفخخة في ضاحية جرمانا الدمشقية عددا من القتلى والجرحى حينما استهدف جنازة شخصين قتلا في المنطقة نفسها اول من امس.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان «عبوة ناسفة انفجرت اثناء تشييع مواطنين اثنين مواليين للنظام سقطا منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء في ضاحية جرمانا اثر تفجير عبوات ناسفة بسيارتهما».

وافاد ان نتيجة انفجار جرمانا «عشرات الاصابات الكثير منها في حال خطرة»، مشيرا الى ان «سيارات الاسعاف حضرت الى مكان الانفجار».

وقال التلفزيون السوري ان «تفجيرا ارهابيا وقع بسيارة مفخخة اثناء تشييع شهيدين قضيا بتفجير ارهابي في جرمانا»، موضحا ان «الانباء الاولية تشير الى ان التفجير الارهابي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء في صفوف المدنيين».

وافادت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات بين قوات النظام والمقاتلين المعارضين في حي تشرين بوسط دمشق.

وبث ناشطون على الانترنت شريط فيديو ظهرت فيه خمس جثث لشبان تظهر عليهم آثار تعذيب، وقالوا ان القوات النظامية اعدمتهم ميدانيا في حي القدم الدمشقي.

وفي حمص، القى الطيران المروحي اربع قنابل في قرى جوسية والنزارية والصالحية جنوب مدينة القصير.

ولفتت الهيئة العامة للثورة الى انفجارات ضخمة و دمار هائل وسط إطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة باتجاه منازل المدنيين.

واعلنت لجان التنسيق المحلية في سورية ان 63 شخصا قتلوا بنيران قوات النظام حتى بعد ظهر امس اثر تجدد الاشتباكات وعمليات القصف في مناطق سورية عدة، وذلك بعد يوم واحد من مقتل 231 شخصا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي