الأول في مهمة صعبة أمام تشيلسي... والثاني في اختبار مازيمبي
جماهير الأهلي والزمالك تنتظر «العيدية»
لقطة من لقاء سابق للأهلي والزمالك
| القاهرة ـ من ياسر قاسم وإبراهيم كمال وسهام حلوة |
تدخل الكرة المصرية اليوم اختبارا صعبا في دوري أبطال الأندية الأفريقية، حيث يواجه الأهلي تشيلسي الغاني بأكرا الساعة الخامسة مساءً، والزمالك يلعب مع مازيمبي في القاهرة في الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل، والمباراتان في إطار لقاءات العودة للمجموعة الثانية، وتنتظر جماهير الناديين العيدية من فريقيهما بفوز يؤكد تأهل الأحمر إلى المربع الذهبي مبكرا، ويعيد الأبيض إلى دائرة المنافسة.
الأهلي يتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط جمعها من الفوز في اللقاءات الثلاثة التي لعبها مع مازيمبي الكونغولي والزمالك وتشيلسي الغاني على الترتيب بينما الزمالك لم يجمع أي نقطة بخسارته المباريات الثلاث أمام تشيلسي، ثم الأهلي ومازيمبي، وتخشى الجماهير البيضاء على فريقها اليوم بالذات الذي يوافق أول أيام عيد الفطر، خصوصا أن الزمالك لم يفز في مبارياته التي تقام بالأعياد منذ سنوات طوال، أما الغاني والكونغولي فرصيدهما واحد 4 نقاط لكل منهما من فوز وتعادل.
فالأهلي يخوض في الخامسة مساء مواجهة مهمة أمام مضيفه الغاني تشيلسي ضمن مباريات الجولة الرابعة من دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا.
يدخل فريق الأهلي بقيادة مديره الفني حسام البدري المباراة وعينه على الـتأهل إلى المربع الذهبي والابتعاد عن الحسابات المعقدة مبكرا ومنح اللاعبين الأساسيين فرصة لالتقاط الأنفاس، لأنه في حالة الصعود رسميا لن يكون هناك أي أهمية للمباراتين المتبقيتين سوى أن الأهلي سيلعبهما تحت شعار تحصيل حاصل.
والأهلي حسابيًّا يحتاج إلى نقطتين لحسم بطاقة الصعود رسميًّا، لذا فهو سيبحث عن الفوز في مباراة تشيلسي اليوم للحصول على النقاط الثلاث وإنجاز المهمة والعودة للقاهرة للتفكير في المربع الذهبي.
وتعادل الأهلي سيمنحه المزيد من الأفضلية نحو الصعود عن هذه المجموعة، ولكن لن يؤهله رسميا لوجود منافسين آخرين يمكنهما تخطى رصيد الأهلي، وهو حاليا 9 نقاط، وفي حال تعادله سيصل إلى 10 فقط ولديه مباراة أمام مازيمبي في الكونغو، وحال خسارته سيظل 10 نقاط أيضا وتكون مباراته الأخيرة أمام الزمالك هي الحاسمة.
وقدم المدير الفني لفريق الأهلي حسام البدري كل هذه الحسابات، مؤكدا لهم أن الأفضل لهم وللفريق حسم التأهل في أكرا حتى يبدأ الجميع التخطيط لمباراتي المربع الذهبي ويترك الثلاثي تشيلسي ومازيمبي والزمالك في صراع على البطاقة الثانية.
والأهلي يلعب اليوم وهو مكتمل الصفوف تقريبا، فلا غيابات في صفوفه سوى عماد متعب، وهو لم يلعب في المباراة السابقة، ووائل جمعة وتعرض للطرد في اللقاء السابق، وخلاف ذلك فكل لاعبيه موجودون، بينما البرازيلي جونيور هو خارج الحسابات تماما وغيابه للإصابة لن يؤثر على الفريق.
وتشكيلة الأهلي الأساسية لن تخرج عن شريف إكرامي لحراسة المرمى، وأمامه محمد نجيب وشريف عبدالفضيل وسيد معوض وأحمد فتحي مدافعين، وحسام غالي ومحمود حسن تريزيجية في الوسط، ومحمد أبوتريكة ومحمد بركات ووليد سليمان وأوسو كونان أو دومينيك في الهجوم.
ويبقى على دكة البدلاء الأوراق الرابحة، أمثال جدو وعبدالله السعيد وأحمد صديق وأحمد شديد والسيد حمدي للدفع بها في أي وقت من المباراة حسب سير أحوال اللعب.
تشيلسي الغاني بقيادة مديره الفني هانز فان دير بلجيم يعلم تماما أن مباراة اليوم قد تكون الفرصة الأخيرة في مواصلة التنافس على التأهل للمربع الذهبي، لأن المبارة المقبلة له ستكون أمام الزمالك بالقاهرة الذي سيلعب اليوم أيضا أمام مازيمبي بالقاهرة، وفي حال فوزه سوف تتجدد آمال الزمالك بقوة، ويسعى تشيلسي وهو يملك أخطر مهاجم في البطولة هذا الموسم إيمانويل كلوتي إلى حسم الفوز بأي نتيجة لأنه سيرفع رصيده الحالي من 4 نقاط إلى 7 نقاط تضعه ضمن المرشحين بقوة للصعود وسيوقف تقدم الأهلي.
الفرصة الأخيرة
وفي القاهرة، وعلى ملعب الكلية الحربية ومع دقات الساعة الحادية عشرة مساء، يخوض الزمالك الاختبار الأصعب له أمام مازيمبي الكونغولي، وهو لقاء تحديد مصير الفريق الأبيض الذي يعتبر جسر عبور الفرق الثلاثة الأخرى بخسارته كل لقاءات الذهاب، للمباراة تقام دون جمهور كالعادة لقرار الجهات الأمنية في مصر. والزمالك لا يملك شيئا من النقاط، ولقاء اليوم آخر فرصة له لإنقاذ سمعته الأفريقية ولإنعاش أمله في البقاء بدائرة الضوء والعودة للمنافسة، وليس أمامه سوى الفوز فقط ليبدأ مشوار هذا الأمل الذي تنتظره جماهيره.
فريق الزمالك يدخل المباراة تحت قيادة جديدة بعد تولي البرتغالي فييرا المهمة خلفا لحسن شحاتة الذي استقال عقب الخسارة أمام الأهلي.
وفييرا رغم أنه لم يتول المهمة سوى منذ أسبوع فقط فإنه أعلن تحمله مسؤولية المباراة، وأي نتيجة تنتهي إليها سواء فوز أو خسارة وأيضا التعادل، وحاول لم شمل اللاعبين خلال الأسبوع الذي قاد فيه التدريبات مع حل مشاكلهم، لكن ذلك لم يحدث بعد حالات التمرد التي شهدها الفريق وعصيان اللاعبين وانقطاعهم عن التدريبات، ما أدخل القلق في نفس المدرب الذي كان يحمل آمالا كبيرة في أن تكون بدايته صفحة جديدة للفريق.
ومع ذلك فإن استعدادات الفريق كانت جادة طوال الفترة الماضية تمسكا بأمل الدخول في المنافسة من بوابة الفريق الكونغولي، وكانت أولى مفاجآت فييرا في قائمته التي اختارها لخوض المباراة ضم أحمد الميرغني الذي كان على أبواب الرحيل والانتقال إلى نادي تلفونات بني سويف، واستبعاد محمد عبد الشافي لعدم انتظامه في التدريبات. ويغيب أيضا أحمد حسن للإيقاف، بينما ضمت التشكيلة أليكسيس موندومو ورزاق البنيني، وقد يبدأ بهما ومعهما أحمد جعفر في الهجوم أو سيسيه، وفي الوسط سيعتمد على إبراهيم صلاح ومحمد إبراهيم وسعيد قطة وإسلام عوض، بينما يحرس المرمى عبدالواحد السيد وأمامه محمود فتح الله وحازم إمام وعمر جابر وأحمد سمير وهاني سعيد وصلاح سليمان، ومعهم أحمد الشناوي وحمادة طلبة وصبري رحيل وأحمد توفيق.
تحذير للجماهير
وقد حذر نادي الزمالك جماهيره من الحضور حتى لا تتم معاقبته من قبل الاتحاد الأفريقي للعبة، وطالب مسؤولو النادي الأبيض بالالتزام بقرار وزارة الداخلية بإقامة المباراة دون جماهير، خصوصا أنه أخبر الكاف بإقامة اللقاء دون جمهور، ما دعاه يخبر الفريق الكونغولي بذلك حتى لا يصطحب معه جماهيره، وفي حال حضور جمهور فسوف يعاقب الزمالك على ذلك وقد تصل العقوبة إلى حد نقل مباريات خارج ملعبه.
تدخل الكرة المصرية اليوم اختبارا صعبا في دوري أبطال الأندية الأفريقية، حيث يواجه الأهلي تشيلسي الغاني بأكرا الساعة الخامسة مساءً، والزمالك يلعب مع مازيمبي في القاهرة في الساعة الحادية عشرة قبل منتصف الليل، والمباراتان في إطار لقاءات العودة للمجموعة الثانية، وتنتظر جماهير الناديين العيدية من فريقيهما بفوز يؤكد تأهل الأحمر إلى المربع الذهبي مبكرا، ويعيد الأبيض إلى دائرة المنافسة.
الأهلي يتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط جمعها من الفوز في اللقاءات الثلاثة التي لعبها مع مازيمبي الكونغولي والزمالك وتشيلسي الغاني على الترتيب بينما الزمالك لم يجمع أي نقطة بخسارته المباريات الثلاث أمام تشيلسي، ثم الأهلي ومازيمبي، وتخشى الجماهير البيضاء على فريقها اليوم بالذات الذي يوافق أول أيام عيد الفطر، خصوصا أن الزمالك لم يفز في مبارياته التي تقام بالأعياد منذ سنوات طوال، أما الغاني والكونغولي فرصيدهما واحد 4 نقاط لكل منهما من فوز وتعادل.
فالأهلي يخوض في الخامسة مساء مواجهة مهمة أمام مضيفه الغاني تشيلسي ضمن مباريات الجولة الرابعة من دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا.
يدخل فريق الأهلي بقيادة مديره الفني حسام البدري المباراة وعينه على الـتأهل إلى المربع الذهبي والابتعاد عن الحسابات المعقدة مبكرا ومنح اللاعبين الأساسيين فرصة لالتقاط الأنفاس، لأنه في حالة الصعود رسميا لن يكون هناك أي أهمية للمباراتين المتبقيتين سوى أن الأهلي سيلعبهما تحت شعار تحصيل حاصل.
والأهلي حسابيًّا يحتاج إلى نقطتين لحسم بطاقة الصعود رسميًّا، لذا فهو سيبحث عن الفوز في مباراة تشيلسي اليوم للحصول على النقاط الثلاث وإنجاز المهمة والعودة للقاهرة للتفكير في المربع الذهبي.
وتعادل الأهلي سيمنحه المزيد من الأفضلية نحو الصعود عن هذه المجموعة، ولكن لن يؤهله رسميا لوجود منافسين آخرين يمكنهما تخطى رصيد الأهلي، وهو حاليا 9 نقاط، وفي حال تعادله سيصل إلى 10 فقط ولديه مباراة أمام مازيمبي في الكونغو، وحال خسارته سيظل 10 نقاط أيضا وتكون مباراته الأخيرة أمام الزمالك هي الحاسمة.
وقدم المدير الفني لفريق الأهلي حسام البدري كل هذه الحسابات، مؤكدا لهم أن الأفضل لهم وللفريق حسم التأهل في أكرا حتى يبدأ الجميع التخطيط لمباراتي المربع الذهبي ويترك الثلاثي تشيلسي ومازيمبي والزمالك في صراع على البطاقة الثانية.
والأهلي يلعب اليوم وهو مكتمل الصفوف تقريبا، فلا غيابات في صفوفه سوى عماد متعب، وهو لم يلعب في المباراة السابقة، ووائل جمعة وتعرض للطرد في اللقاء السابق، وخلاف ذلك فكل لاعبيه موجودون، بينما البرازيلي جونيور هو خارج الحسابات تماما وغيابه للإصابة لن يؤثر على الفريق.
وتشكيلة الأهلي الأساسية لن تخرج عن شريف إكرامي لحراسة المرمى، وأمامه محمد نجيب وشريف عبدالفضيل وسيد معوض وأحمد فتحي مدافعين، وحسام غالي ومحمود حسن تريزيجية في الوسط، ومحمد أبوتريكة ومحمد بركات ووليد سليمان وأوسو كونان أو دومينيك في الهجوم.
ويبقى على دكة البدلاء الأوراق الرابحة، أمثال جدو وعبدالله السعيد وأحمد صديق وأحمد شديد والسيد حمدي للدفع بها في أي وقت من المباراة حسب سير أحوال اللعب.
تشيلسي الغاني بقيادة مديره الفني هانز فان دير بلجيم يعلم تماما أن مباراة اليوم قد تكون الفرصة الأخيرة في مواصلة التنافس على التأهل للمربع الذهبي، لأن المبارة المقبلة له ستكون أمام الزمالك بالقاهرة الذي سيلعب اليوم أيضا أمام مازيمبي بالقاهرة، وفي حال فوزه سوف تتجدد آمال الزمالك بقوة، ويسعى تشيلسي وهو يملك أخطر مهاجم في البطولة هذا الموسم إيمانويل كلوتي إلى حسم الفوز بأي نتيجة لأنه سيرفع رصيده الحالي من 4 نقاط إلى 7 نقاط تضعه ضمن المرشحين بقوة للصعود وسيوقف تقدم الأهلي.
الفرصة الأخيرة
وفي القاهرة، وعلى ملعب الكلية الحربية ومع دقات الساعة الحادية عشرة مساء، يخوض الزمالك الاختبار الأصعب له أمام مازيمبي الكونغولي، وهو لقاء تحديد مصير الفريق الأبيض الذي يعتبر جسر عبور الفرق الثلاثة الأخرى بخسارته كل لقاءات الذهاب، للمباراة تقام دون جمهور كالعادة لقرار الجهات الأمنية في مصر. والزمالك لا يملك شيئا من النقاط، ولقاء اليوم آخر فرصة له لإنقاذ سمعته الأفريقية ولإنعاش أمله في البقاء بدائرة الضوء والعودة للمنافسة، وليس أمامه سوى الفوز فقط ليبدأ مشوار هذا الأمل الذي تنتظره جماهيره.
فريق الزمالك يدخل المباراة تحت قيادة جديدة بعد تولي البرتغالي فييرا المهمة خلفا لحسن شحاتة الذي استقال عقب الخسارة أمام الأهلي.
وفييرا رغم أنه لم يتول المهمة سوى منذ أسبوع فقط فإنه أعلن تحمله مسؤولية المباراة، وأي نتيجة تنتهي إليها سواء فوز أو خسارة وأيضا التعادل، وحاول لم شمل اللاعبين خلال الأسبوع الذي قاد فيه التدريبات مع حل مشاكلهم، لكن ذلك لم يحدث بعد حالات التمرد التي شهدها الفريق وعصيان اللاعبين وانقطاعهم عن التدريبات، ما أدخل القلق في نفس المدرب الذي كان يحمل آمالا كبيرة في أن تكون بدايته صفحة جديدة للفريق.
ومع ذلك فإن استعدادات الفريق كانت جادة طوال الفترة الماضية تمسكا بأمل الدخول في المنافسة من بوابة الفريق الكونغولي، وكانت أولى مفاجآت فييرا في قائمته التي اختارها لخوض المباراة ضم أحمد الميرغني الذي كان على أبواب الرحيل والانتقال إلى نادي تلفونات بني سويف، واستبعاد محمد عبد الشافي لعدم انتظامه في التدريبات. ويغيب أيضا أحمد حسن للإيقاف، بينما ضمت التشكيلة أليكسيس موندومو ورزاق البنيني، وقد يبدأ بهما ومعهما أحمد جعفر في الهجوم أو سيسيه، وفي الوسط سيعتمد على إبراهيم صلاح ومحمد إبراهيم وسعيد قطة وإسلام عوض، بينما يحرس المرمى عبدالواحد السيد وأمامه محمود فتح الله وحازم إمام وعمر جابر وأحمد سمير وهاني سعيد وصلاح سليمان، ومعهم أحمد الشناوي وحمادة طلبة وصبري رحيل وأحمد توفيق.
تحذير للجماهير
وقد حذر نادي الزمالك جماهيره من الحضور حتى لا تتم معاقبته من قبل الاتحاد الأفريقي للعبة، وطالب مسؤولو النادي الأبيض بالالتزام بقرار وزارة الداخلية بإقامة المباراة دون جماهير، خصوصا أنه أخبر الكاف بإقامة اللقاء دون جمهور، ما دعاه يخبر الفريق الكونغولي بذلك حتى لا يصطحب معه جماهيره، وفي حال حضور جمهور فسوف يعاقب الزمالك على ذلك وقد تصل العقوبة إلى حد نقل مباريات خارج ملعبه.