تفجيرات وقصف واعتقالات في دمشق واشتباكات في حيي سيف الدولة وصلاح الدين بحلب
عناصر من الجيش السوري الحر في سرمدا في إدلب (رويترز)
دمشق - وكالات - وقعت اشتباكات ضارية بين قوات النظام السوري والمقاتلين المعارضين في حيي سيف الدولة وصلاح الدين في حلب، وتعرضت احياء اخرى للقصف، في وقت واصلت القوات النظامية تنظيم حملات الدهم والاعتقالات في احياء في وسط دمشق لاسيما الميدان مع تسجيل عمليات قصف على احياء اخرى.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان اصوات انفجارات سمعت في حيي سيف الدولة وصلاح الدين تزامنا مع الاشتباكات التي وقعت. كما تعرضت احياء الصاخور وهنانو والشعار للقصف. وقتل شخص برصاص قناص في سيف الدولة.
وفي دمشق، استمرت لليوم الثاني على التوالي حملة المداهمات والاعتقالات في حي الميدان في وسط العاصمة ومحيطه، بالاضافة الى حي الشاغور الذي نفذت فيه القوات النظامية اول من امس حملة مماثلة.
وافادت لجان التنسيق المحلية عن قصف مدفعي عنيف على احياء الحجر الاسود والسبينة والعسالي في جنوب دمشق بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء. وانفجرت عبوة ناسفة في حي كفرسوسة بالقرب من سيارة امن.
كما استمرت العمليات العسكرية في عدد من قرى وبلدات ريف دمشق حيث قتل الاثنين 54 مدنيا وخمسة مقاتلين، بحسب مرصد حقوق الانسان، فيما لم يعرف عدد الجنود الذين قتلوا في هذه المنطقة تحديدا.
واعلن المجلس الوطني المعارض في بيان بلدة التل في ريف دمشق التي تتعرض لقصف منذ خمسة ايام «منطقة منكوبة». وحث «كل قادر من المواطنين السوريين على نجدتها بكل السبل المتاحة، سواء بفك الحصار الإجرامي المفروض عليها او بتقديم المساعدات الغذائية والطبية لسكانها».
ووقع قتال في بلدتي مورك واريحا في محافظة إدلب كما تعرضت بلدة الهبيط الى قصف.
وتعرضت بلدة طفس بمحافظة درعا للقصف من قبل القوات النظامية التي تحاصر البلدة وتحاول اقتحامها منذ أيام.
وذكر المرصد أن 181 شخصا على الأقل قتلوا في أعمال عنف متفرقة في سورية الاثنين بينهم 137 مدنيا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان اصوات انفجارات سمعت في حيي سيف الدولة وصلاح الدين تزامنا مع الاشتباكات التي وقعت. كما تعرضت احياء الصاخور وهنانو والشعار للقصف. وقتل شخص برصاص قناص في سيف الدولة.
وفي دمشق، استمرت لليوم الثاني على التوالي حملة المداهمات والاعتقالات في حي الميدان في وسط العاصمة ومحيطه، بالاضافة الى حي الشاغور الذي نفذت فيه القوات النظامية اول من امس حملة مماثلة.
وافادت لجان التنسيق المحلية عن قصف مدفعي عنيف على احياء الحجر الاسود والسبينة والعسالي في جنوب دمشق بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء. وانفجرت عبوة ناسفة في حي كفرسوسة بالقرب من سيارة امن.
كما استمرت العمليات العسكرية في عدد من قرى وبلدات ريف دمشق حيث قتل الاثنين 54 مدنيا وخمسة مقاتلين، بحسب مرصد حقوق الانسان، فيما لم يعرف عدد الجنود الذين قتلوا في هذه المنطقة تحديدا.
واعلن المجلس الوطني المعارض في بيان بلدة التل في ريف دمشق التي تتعرض لقصف منذ خمسة ايام «منطقة منكوبة». وحث «كل قادر من المواطنين السوريين على نجدتها بكل السبل المتاحة، سواء بفك الحصار الإجرامي المفروض عليها او بتقديم المساعدات الغذائية والطبية لسكانها».
ووقع قتال في بلدتي مورك واريحا في محافظة إدلب كما تعرضت بلدة الهبيط الى قصف.
وتعرضت بلدة طفس بمحافظة درعا للقصف من قبل القوات النظامية التي تحاصر البلدة وتحاول اقتحامها منذ أيام.
وذكر المرصد أن 181 شخصا على الأقل قتلوا في أعمال عنف متفرقة في سورية الاثنين بينهم 137 مدنيا.