الاتهام كيدي ومرسل... والشك يكتنف الواقعة
تبرئة مواطن وشقيقيه من ضرب زوجته
| كتب أحمد لازم |
أصدرت محكمة الجنح أمس برئاسة القاضي خالد العميرة حكما بتبرئة مواطن وأشقائه من تهمة ضرب زوجة الأول.
وبدأت تفاصيل الواقعة باسناد الادعاء العام إلى مواطن واثنين من أشقائه تهمة الاعتداء بالضرب على زوجته وإحداث إصابات في جسدها أثبتها التقرير الطبي وتقرير الطبيب الشرعي، الى جانب افادة المجني عليها بانها بينما كانت في منزلها أقدم زوجها وشقيقاه على ضربها وإلحاق اصابات متفرقة بجسدها.
وترافع المحامي فيصل الرشيدي عن المتهم الأول، دافعا بانتفاء التهمة الموجهة الى موكله، وطاعنا فيها بالكيدية والتلفيق، وذكر ان الاتهام عبارة عن اقوال مرسلة، وبعيدة عن الواقع، وتفتقر الى وجود اصل لها في الاوراق.
واستند الرشيدي الى «ان المجني عليها تعاني مرضا عقليا يسمى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وهو مثبت في ملفها العلاجي بمستشفى الطب النفسي، وهذا المرض قابل للتحسن والانتكاس، ويستلزم الاستمرار في العلاج والمتابعة»، وأتى المحامي برواية اخرى للواقعة ملخصها «ان حالة المجني عليها ساءت، ما استدعى طلب رجال الاسعاف لنقلها الى الطب النفسي، لكنها رفضت صعود السيارة، وتشبثت بشدة بسياج السلم، ما ادى الى اصطدامها به، ولم يرتكب زوجها ولا شقيقاه اي اعتداء بحقها».
وأخذت المحكمة بأقوال الدفاع، وأصدرت حكمها ببراءة الزوج وشقيقيه.
أصدرت محكمة الجنح أمس برئاسة القاضي خالد العميرة حكما بتبرئة مواطن وأشقائه من تهمة ضرب زوجة الأول.
وبدأت تفاصيل الواقعة باسناد الادعاء العام إلى مواطن واثنين من أشقائه تهمة الاعتداء بالضرب على زوجته وإحداث إصابات في جسدها أثبتها التقرير الطبي وتقرير الطبيب الشرعي، الى جانب افادة المجني عليها بانها بينما كانت في منزلها أقدم زوجها وشقيقاه على ضربها وإلحاق اصابات متفرقة بجسدها.
وترافع المحامي فيصل الرشيدي عن المتهم الأول، دافعا بانتفاء التهمة الموجهة الى موكله، وطاعنا فيها بالكيدية والتلفيق، وذكر ان الاتهام عبارة عن اقوال مرسلة، وبعيدة عن الواقع، وتفتقر الى وجود اصل لها في الاوراق.
واستند الرشيدي الى «ان المجني عليها تعاني مرضا عقليا يسمى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وهو مثبت في ملفها العلاجي بمستشفى الطب النفسي، وهذا المرض قابل للتحسن والانتكاس، ويستلزم الاستمرار في العلاج والمتابعة»، وأتى المحامي برواية اخرى للواقعة ملخصها «ان حالة المجني عليها ساءت، ما استدعى طلب رجال الاسعاف لنقلها الى الطب النفسي، لكنها رفضت صعود السيارة، وتشبثت بشدة بسياج السلم، ما ادى الى اصطدامها به، ولم يرتكب زوجها ولا شقيقاه اي اعتداء بحقها».
وأخذت المحكمة بأقوال الدفاع، وأصدرت حكمها ببراءة الزوج وشقيقيه.