احترازات أمنية مشددة في المطارات والموانئ والمنافذ
مسيرات في سيناء داعمة للجيش
مصريون مجتمعون أمام مستشفى العريش (أ ب)
| العريش (مصر) - من محمود عبدالعزيز |
ساد حال من الحزن بين الأهالي في شمال وجنوب سيناء، بعد حادث المنطقة الحدودية في رفح، واتفق قادة القبائل السيناوية على دعم قوات الجيش والشرطة في مواجهتها مع الميليشيات الجهادية، ونادوا بضربات قوية للخارجين على القانون.
وفي العريش، خرجت مسيرات جماهيرية للتنديد بالاعتداء على قوات الأمن في رفح وطافت مسيرات أخرى مراكز ومدن العريش والشيخ زويد ورفح، معلنة تصديها «لأي خارج على القانون ولمن يستهدف أمن مصر القومي».
ورددت المسيرات هتافات: «لا إله إلا الله... والشهيد حبيب الله، الجيش والشعب... إيد واحدة، يا نجيب حقهم... يا نموت زيهم».
ونظمت التيارات السياسية والأحزاب مسيرات مماثلة بالاشتراك مع مشايخ القبائل والعائلات بالعريش والشيخ زويد ورفح.
وأعلن أهالي الشيخ زويد تضامنهم مع قوات الأمن الموجودة على الطريق الدولي العريش - رفح وأعلنوا حمايتهم وتصديهم لأي معتد عليهم. كما قام أهالي رفح بالتضامن والوقوف على طول الحدود المشتركة مع قطاع غزة، وسدوا فتحات الأنفاق وأعلنوا تصديهم لكل من يحاول التسلل عبر الأنفاق.
وعندما انتشرت أخبار الاعتداء على مكمن الريسة، تحرك الأهالي للوقوف مع أفراد المكمن وحمايتهم من الاعتداءات. وأصدر حزب «الحرية والعدالة»، في شمال سيناء، بيانا دان فيه حادث الاعتداء الذي شنه مسلحون مجهولون على قوات الأمن على الحدود برفح، مؤكدا «استنكار العمل الآثم والغادر على أفراد قواتنا المسلحة التي تقوم بدورها الوطني في حماية حدود مصر الشرقية في رفح».
وقال أمين عام الحزب في شمال سيناء صلاح الطبراني لـ«الراي»، إن «هذه الفئة غير وطنية وهي ليست من أبناء سيناء»، مشيرا إلى أن «هناك أيدٍي خفية وراء هذا العمل لإحداث زعزعة للأمن في سيناء، وليكن مبررا للصهاينة للقيام بعمل عدائي ضد سيناء».
في المقابل، رفعت قوات الأمن حال استعدادها في محيط المطارات والمنافذ والموانئ والمناطق السياحية والأثرية، خصوصا في محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر وحول قناة السويس، على اثر أحداث المنطقة الحدودية في سيناء.
وقال رئيس غرفة شركات السياحة المصرية حسام الشاعر، إن «الأحوال في منتجعات جنوب سيناء هادئة، وإن كل السياح في حالة جيدة، وإن وزارة السياحة أو الجهات الأمنية لم تتلق إخطارات بمطالبة السياح مغادرة المدن والقرى السياحية، وإن الوضع الأمني في جنوب سيناء ومدن البحر الأحمر يشهد حالا من الاستقرار»، متوقعا أن «الأحداث سيكون لها تأثير سلبي على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال الاشهر المقبلة، وأن إلغاء الحجوزات سيبدأ في الساعات القليلة المقبلة تخوفا من وقوع عمليات إرهابية في المنطقة».
وشهدت مطارات القاهرة وشرم الشيخ وطابا والعريش احترازات أمنية مشددة وعمليات تفتيش واشتباه واسعة مع المتعاملين مع هذه المطارات.
وفي عمليات التأمين أصدرت قوات الأمن في شمال سيناء قرارا بمنع مرور الباصات السياحية في الطريق الأوسط، ومنع التحركات الليبية نهائيا، خصوصا القوافل السياحية، نظرا للظروف الأمنية، وتم تعميم التنييه على جميع شركات النقل السياحي بالالتزام بالتعليمات.
وبحريًّا، أعلن رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر اللواء محمد عبدالقادر جاب الله حال الطوارئ القصوى لتأمين موانئ الطور وشرم الشيخ ونويبع في محافظة جنوب سيناء، بالتنسيق مع مديرية أمن جنوب سيناء وشرطة أمن الموانئ.
ساد حال من الحزن بين الأهالي في شمال وجنوب سيناء، بعد حادث المنطقة الحدودية في رفح، واتفق قادة القبائل السيناوية على دعم قوات الجيش والشرطة في مواجهتها مع الميليشيات الجهادية، ونادوا بضربات قوية للخارجين على القانون.
وفي العريش، خرجت مسيرات جماهيرية للتنديد بالاعتداء على قوات الأمن في رفح وطافت مسيرات أخرى مراكز ومدن العريش والشيخ زويد ورفح، معلنة تصديها «لأي خارج على القانون ولمن يستهدف أمن مصر القومي».
ورددت المسيرات هتافات: «لا إله إلا الله... والشهيد حبيب الله، الجيش والشعب... إيد واحدة، يا نجيب حقهم... يا نموت زيهم».
ونظمت التيارات السياسية والأحزاب مسيرات مماثلة بالاشتراك مع مشايخ القبائل والعائلات بالعريش والشيخ زويد ورفح.
وأعلن أهالي الشيخ زويد تضامنهم مع قوات الأمن الموجودة على الطريق الدولي العريش - رفح وأعلنوا حمايتهم وتصديهم لأي معتد عليهم. كما قام أهالي رفح بالتضامن والوقوف على طول الحدود المشتركة مع قطاع غزة، وسدوا فتحات الأنفاق وأعلنوا تصديهم لكل من يحاول التسلل عبر الأنفاق.
وعندما انتشرت أخبار الاعتداء على مكمن الريسة، تحرك الأهالي للوقوف مع أفراد المكمن وحمايتهم من الاعتداءات. وأصدر حزب «الحرية والعدالة»، في شمال سيناء، بيانا دان فيه حادث الاعتداء الذي شنه مسلحون مجهولون على قوات الأمن على الحدود برفح، مؤكدا «استنكار العمل الآثم والغادر على أفراد قواتنا المسلحة التي تقوم بدورها الوطني في حماية حدود مصر الشرقية في رفح».
وقال أمين عام الحزب في شمال سيناء صلاح الطبراني لـ«الراي»، إن «هذه الفئة غير وطنية وهي ليست من أبناء سيناء»، مشيرا إلى أن «هناك أيدٍي خفية وراء هذا العمل لإحداث زعزعة للأمن في سيناء، وليكن مبررا للصهاينة للقيام بعمل عدائي ضد سيناء».
في المقابل، رفعت قوات الأمن حال استعدادها في محيط المطارات والمنافذ والموانئ والمناطق السياحية والأثرية، خصوصا في محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر وحول قناة السويس، على اثر أحداث المنطقة الحدودية في سيناء.
وقال رئيس غرفة شركات السياحة المصرية حسام الشاعر، إن «الأحوال في منتجعات جنوب سيناء هادئة، وإن كل السياح في حالة جيدة، وإن وزارة السياحة أو الجهات الأمنية لم تتلق إخطارات بمطالبة السياح مغادرة المدن والقرى السياحية، وإن الوضع الأمني في جنوب سيناء ومدن البحر الأحمر يشهد حالا من الاستقرار»، متوقعا أن «الأحداث سيكون لها تأثير سلبي على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال الاشهر المقبلة، وأن إلغاء الحجوزات سيبدأ في الساعات القليلة المقبلة تخوفا من وقوع عمليات إرهابية في المنطقة».
وشهدت مطارات القاهرة وشرم الشيخ وطابا والعريش احترازات أمنية مشددة وعمليات تفتيش واشتباه واسعة مع المتعاملين مع هذه المطارات.
وفي عمليات التأمين أصدرت قوات الأمن في شمال سيناء قرارا بمنع مرور الباصات السياحية في الطريق الأوسط، ومنع التحركات الليبية نهائيا، خصوصا القوافل السياحية، نظرا للظروف الأمنية، وتم تعميم التنييه على جميع شركات النقل السياحي بالالتزام بالتعليمات.
وبحريًّا، أعلن رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر اللواء محمد عبدالقادر جاب الله حال الطوارئ القصوى لتأمين موانئ الطور وشرم الشيخ ونويبع في محافظة جنوب سيناء، بالتنسيق مع مديرية أمن جنوب سيناء وشرطة أمن الموانئ.