رأى مخاطر وتحديات كبيرة تمر بها منطقتنا التي غدت بؤرة للصراع والتطاحن الإقليمي والدولي
الأمير: لا عزّ لنا إلا بتمسكنا بوحدتنا الوطنية والوقوف بوجه كل من يحاول العبث بها
ناصر الدعي ملقيا كلمة الحرس
رئيس الأركان خالد الجراح
الفريق غازي العمر
ضباط الحرس
سمو ولي العهد وإلى جواره ناصر صباح الأحمد
الأمير متوسطا ولي العهد وأحمد الحمود وناصر صباح الأحمد وعلي الجراح والفريق العمر
قيادات الجيش
تحية لمدير الشرطة العسكرية العقيد الشيخ خالد المحمد
مشعل الأحمد في حديث مع قيادات الحرس
سمو الأمير وأحمد الحمود
ترحيب بحضور أحمد الخالد
... ومصافحا قيادات الجيش
صاحب السمو متحدثا لمنتسبي الجيش
ولي العهد مرحبا بقيادات الحرس
... ومسجلا كلمة في سجل التشريفات
... وسموه مصافحا قيادات الحرس الوطني
سمو الأمير محيياً سمو الشيخ سالم العلي
صاحب السمو وولي العهد وسالم العلي
| كتب حسين الحربي ومنصور الشمري وعبد العزيز اليحيوح |
رأى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أن المخاطر والتحديات الكبيرة التي تمر بها منطقتنا، حتى غدت بؤرة للصراع والتطاحن الاقليمي والدولي، تهدد بالدرجة الاولى مصالحنا العليا ومصادر ارزاقنا، وامن واستقرار شعوب المنطقة بأسرها، ما يؤكد أن لا عز لنا الا بتمسكنا بوحدتنا الوطنية والمحافظة عليها والوقوف بوجه كل من يحاول العبث بها.
وخاطب سموه ضباط الجيش، قائلا «أنتم واخوانكم في هذه القوات درع الوطن الحصين ضد كل من يريد شرا وسوءا به وبشعبه الكريم... الكويت هي وطننا الغالي الذي نستظل به ونفديه بكل غال ونفيس»، وذلك خلال زيارته الى نادي ضباط الجيش الكويتي مساء أمس الأول، يرافقه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
وكان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الخالد، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد الجراح ووكيل وزارة الدفاع جسار عبدالرزاق الجسار وكبار قيادات الجيش ووزارة الدفاع. والقى سموه كلمة بهذه المناسبة:
«بسم الله الرحمن الرحيم معالي الأخ الشيخ أحمد خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اخواني وأبنائي قادة وضباط منتسبي الجيش السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أتوجه اليكم جميعا بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وجريا على العادة فقد جئنا لزيارتكم في مثل هذه الليالي الفضيلة، تعبيرا لما نكنه لكم ولجميع اخوانكم في كافة قواتنا المسلحة من محبة وتقدير، فانتم واخوانكم في هذه القوات درع الوطن الحصين ضد كل من يريد شرا وسوءا به وبشعبه الكريم.
ان الكويت هي وطننا الغالي الذي نستظل به ونفديه بكل غال ونفيس، واننا جميعا على العهد باقون ومتمسكون بالتفاني في حمايته والحفاظ على أمنه وسلامته، مدركون تماما بأنه لا عز لنا الا بتمسكنا بوحدتنا الوطنية والمحافظة عليها والوقوف بوجه كل من يحاول العبث بها ان عليكم وعلى اخوانكم في كافة قطاعات قواتنا المسلحة مسؤوليات ومهام جساما، أنتم ولا شك أهل لها فأنتم من اسند اليكم شرف الدفاع عن الوطن وحماية اراضيه والحفاظ على سلامته، مستذكرين في هذه الليالي المباركة بالفخر اخوانا لكم بذلوا أرواحهم الطاهرة فداء لأرض وطنهم الكويت، فاستحقوا كل التقدير والثناء. نسأل المولى تعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويعلي مساكنهم في جنات النعيم.
اخواني وابنائي لعلكم تدركون حجم المخاطر والتحديات الكبيرة التي تمر بها منطقتنا، حتى غدت بؤرة للصراع والتطاحن الاقليمي والدولي الدائمين، ومما لا شك فيه أن تزايد مثل هذه التوترات تهدد بالدرجة الاولى مصالحنا العليا ومصادر ارزاقنا وامن واستقرار شعوب المنطقة باسرها، ومن هنا فان مثل هذه الظروف تقتضي منكم اليقظة والاستعداد والتصدي بكل حزم وقوة لكل من يريد الاضرار بامن الوطن وسلامته واستقراره.
ان الحكومة لم تدخر وسعا في سعيها لتطوير مختلف قطاعات قواتنا المسلحة، وتزويدها بأحدث المعدات والأجهزة العسكرية المتطورة، وتوفير الدورات العسكرية عالية المستوى، في سبيل اكتسابكم كل الكفاءات والمهارات المطلوبة، مشيدا في هذا المقام بالجهود المقدرة تلك التي يبذلها قادتكم في القوات المسلحة من أجل رفع مستوى تدريباتكم العسكرية النظرية والعملية تحسبا لأي طارئ.
أسأل المولى القدير أن يعينكم ويوفقكم لما فيه خير الوطن العزيز والذود عن حماه، وأن يعيد هذا الشهر الفضيل على وطننا العزيز وشعبنا الكريم بالخير واليمن والبركات، وأن يتقبل صيامنا ودعاءنا انه سميع مجيب. وكل عام وأنتم بخير والسلام عليكم ورحمة بركاته».
والقى رئيس الاركان العامة للجيش خالد الجراح كلمة بهذه المناسبة، أعرب فيها عن «الشكر الجزيل على تشريفكم لنا كعادتكم الحميدة لهذا اللقاء السنوي، وما يزيده بهجة وسرورا ان يأتي في هذه الايام المباركة من هذا الشهر الفضيل وهو ما يعد تكريما ووساما على صدور ابنائك منتسبي وزارة الدفاع».
وقال الجراح «ان دعمكم المستمر للمؤسسة العسكرية يزيدنا عزما واصرارا للتغلب على كافة التحديات والصعاب وصولا للهدف السامي الذي تنتهجه الا وهو الذود عن سيادة واستقلال وطننا الغالي الكويت واننا كقوات مسلحة نتابع بكل اهتمام رؤيتكم السديدة وتوجيهاتكم السامية للدفاع عن البلاد».
واضاف «سيدي نعلم جيدا وهو همنا كما هو همكم ما تمر بها البلاد والمنطقة بل والعالم أجمع من أزمات ومخاطر وتقلبات سياسية، الا اننا نعاهدك يا صاحب السمو على أن نبذل الجهد والعرق على أن نعمل بشكل مستمر لان يكون الجيش الكويتي في مصاف الجيوش المتقدمة بكافة المجالات، تدريبا وتسليحا للوصول الى الحرفية في الاداء تحقيقا لأهدافنا الوطنية الاستراتيجية كما اننا نطمئنكم يا صاحب السمو على حرصنا الدائم للارتقاء بالجيش عن كل ما يمس وحدتنا الوطنية وعسى الله أن يحفظ الكويت من كل مكروه».
كما قام سموه بزيارة الى نادي ضباط الشرطة، حيث كان في استقبال سموه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود ووكيل وزارة الداخلية الفريق غازي عبدالرحمن العمر والوكلاء المساعدون بالوزارة. وقد القى سموه كلمة بهذه المناسبة:
«بسم الله الرحمن الرحيم معالي الاخ الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اخواني وأبنائي قادة وضباط وكافة منتسبي وزارة الداخلية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
انه لمن دواعي سروري وسعادتي في هذه الليلة المباركة وجريا على عادتنا ومعي سمو ولي العهد في كل عام جئنا لنتبادل معكم أجمل التهاني والتبريكات بحلول هذا الشهر الفضيل أعاده الله علينا وعلى وطننا الكويت وأمتينا العربية والاسلامية وقد تحقق لنا جميعا ما نصبو اليه من عزة وسؤدد وتقدم وازدهار.
اخواني واخواتي أتابع مختلف نشاطات وزارة الداخلية بكافة اداراتها على اتساع حجمها وتزايد مسؤوليتها شاكرا ومقدرا لكم جميعا ما تبذلونه قادة وضباطا وأفرادا من جهود كبيرة تستحق الثناء والتقدير.
ان من أولى مهامكم والمسؤوليات الملقاة على عاتقكم المحافظة على أمن البلاد واستتبابه وعلى سلامة المواطنين والمقيمين وعلى مصالحكم والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة والوقوف في وجه كل من يحاول العبث بأمن الوطن والاخلال به واستقراره او المساس بمكوناته الاجتماعية.
واني ادعوكم للتطبيق الحازم والصارم للقانون وللأنظمة وذلك سواسية وعلى الجميع ودون تسامح أو تباطؤ وبلا هوادة.. فأمن الوطن والحفاظ على سلامته وحماية جبهته الداخلية ووحدته الوطنية أمر يسمو فوق كل اعتبار.
ولكن الذي يقلقني كثيرا هي مجموعة الظواهر التي أراها تزداد بشكل خطير وتهدد الأمن والاستقرار والتي تستحق منكم المزيد من الاهتمام والمتابعة والقضاء على تأثيراتها السلبية على الوطن والمواطنين.
ومن ذلك ظاهرة تزايد حالات تعاطي المخدرات والمسكرات الأخرى بين شبابنا والتي أصبحت ظاهرة خطيرة تفتك بتزايد ملحوظ بأرواح شبابنا دون هوادة أو رحمة.
ومع تقديري للجهود التي يبذلها أخوانكم في الادارات المعنية بمكافحة هذه الظاهرة الا ان جهودا مضاعفة يجب أن تبذل باسرع وقت ممكن للحد من تزايد انتشار هذه الحبوب والمخدرات والممنوعات الضارة الأخرى والحد من تعاطيها.
كذلك فان تزايد كثرة الحوادث المرورية المروعة وارتفاع نسبة ما تخلفه من قتلى وجرحى بما يسمى بظاهرة «حرب الشوارع» هي مشكلة مؤلمة ومزعجة في ذات الوقت يجب عليكم الاسراع بالتصدي لها ووضع الخطط الفاعلة للحد من تزايد خطرها ووقف نزيف الدم في شوارعنا.
ويتبع مثل تلك الظاهرة حالة الازدحام المروري المتزايدة التي تشهدها معظم الشوارع ليل نهار والتي باتت تؤرقنا جميعا بما تخلفه عوادمها من ارتفاع نسبة التلوث البيئي.
اخواني وأبنائي ومع اشادتي بالجهود الكبيرة التي تبذلونها جميعا من أجل حماية الوطن وجبهته الداخلية وسلامة أرواح المواطنين والمقيمين الشرفاء على أرضه الا ان هذا الموضوع ليس قاصرا فقط على وزارة الداخلية ولكنه يفترض أن ينفذ بتعاونها مع وزارات الدولة المختصة للخروج بأفضل السبل الناجعة لمعالجة كافة هذه الظواهر السلبية والضارة بأمن الوطن وسلامة مواطنيه.
اخواني وأبنائي أردت أن اصارحكم في هذه الزيارة بما يجول في نفسي من خواطر عن بعض الظواهر السلبية المنتشرة والمتفشية داخل البلاد والتي لا يمكن التهاون والتفريط في ردعها والقضاء عليها. فحماية الكويت وجبهتها الداخلية واجب وطني مقدس فكلنا يدرك حجم المخاطر الداخلية والخارجية التي تحيط بنا والتي يجب أن نكون على أهبة الاستعداد والجهوزية لردعها والتصدي لها، مستذكرين دائما بكل فخر واعتزاز شهداء الواجب من اخوانكم الضباط والافراد من موظفي وزارة الداخلية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن الكويت واستقرارها، سائلين المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته كما نبتهل اليه جل وعلا أن يحفظ وطننا الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار. وكل عام وأنتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
واعتبر وكيل وزارة الداخلية ان «الوزارة كعهد سموكم بها تؤدي واجباتها بالعزيمة والاصرار تحقق مهامها بكل اليقظة والاستعداد وتتصدى بكل الحزم لكل من يريد شرا او يضمر سوءا ولكل من يحاول ان يعبث بأمن الوطن وسلامة المواطنين بالحكمة والصبر وضبط النفس والالتزام بتطبيق القانون وبتنسيق كامل وعلى أعلى المستويات مع رفقاء السلاح في الجيش الكويتي والحرس الوطني».
وقال «لقد تحققت منذ زيارة سموكم الكريمة العام الماضي الكثير من الانجازات التي لا يتسع المقام لعرض تفاصيلها، والتي تمت بفضل سواعد ابنائكم والقيادة الامنية العليا لسيدي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود».
وقام سموه بزيارة الى نادي ضباط الحرس الوطني حيث كان في استقبال سموه حفظه الله سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، ووكيل الحرس الوطني الفريق ناصر عبدالله الدعي، وكبار القادة في الحرس الوطني.
والقى سموه كلمة بهذه المناسبة:
بسم الله الرحمن الرحيم، سمو الاخ الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني معالي الاخ الشيخ مشعل الاحمد الصباح نائب رئيس الحرس الوطني اخواني وابنائي قادة وضباط ومنتسبي الحرس الوطني من العسكريين والمدنيين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نلتقي على عادتنا في كل عام في هذه الليلة المباركة لنبادلكم التهاني بهذا الشهر الفضيل سائلين الله العلي القدير ان يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات وبلدنا الكويت ترفل بأثواب العزة والفخر والازدهار.
اخواني وابنائي اتحدث اليكم مستهلا كلمتي بالدعاء الى المولى عز وجل أن يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا وبالدعاء لشهداء الوطن بان يتغمدهم المولى تعالى بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته إنه سميع مجيب.
لقد من الله علينا بنعم كثيرة وهيأ لنا كل وسائل رغد العيش والرخاء والرفاه في بلدنا الكويت مما يستوجب معه مواصلة الشكر والثناء ولعل أهم مظاهر الشكر التمسك بديننا الحنيف والحفاظ على ثوابت وحدتنا الوطنية ومواريث التعاون والتكاتف والتآزر التي أرساها الآباء والاجداد.
إن وطننا العزيز وعبر تاريخه المشرف لم يعرف اثارة النعرات الظائفية او القبلية او الفئوية فنحن نعيش جميعا أسرة كويتية واحدة متحابة تترسخ فيها روح الوحدة الوطنية والولاء للوطن.
ان عهدنا بكم في الحرس الوطني ان تكونوا الرديف الأول لقواتنا المسلحة وقد اثبتم ذلك في مواقف عدة كما ان عليكم حماية امن الوطن والمحافظة على سلامته وعلى تطبيق القانون على الجميع بكل صرامة وحزم. اخواني وابنائي لعلكم جميعا تدركون المستجدات والظروف المضطربة التي يمر بها عالمنا العربي وتصاعد الازمات وانني لعلى ثقة تامة بأنكم على وعي تام بها وجهوزية واستعداد تام لمثل هذه الظروف. مشيدين بهذه المناسبة بالجهود الكبيرة التي تبذلونها جميعا من أجل حماية امن الوطن والتصدي لمن يريد به شرا، مقدرين عاليا في الوقت ذاته الدور الكبير الذي يقوم به اخونا سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني، وأخوه معالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، وسعيهم المتواصل لتطوير ورفع كفاءة أفراد الحرس الوطني عدة وعتادا، سائلين الله العلي القدير ان يعيد هذا الشهر الكريم على وطننا الغالي، ويديم عليه نعمة الامن والأمان والرخاء، وان يتغمد شهداءنا الأبرار بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنهم فسيح جناته وان يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته وكل عام وأنتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأعرب الفريق الدعي عن السرور والبهجة في قلوب قيادة الحرس الوطني وقواته بهذه الزيارة الميمونة التي نتشرف بها سنويا في شهر الخير والبركة أعاد الله أمثاله على سموكم وعلى وطننا الحبيب وعلى أبنائه البررة بالخير واليمن والبركات.
وقال إن «هذه الزيارة المباركة التي تتفضلون بها سموكم علينا كل عام في مثل هذه الايام التي تفيض بالخير والبركة تؤكد بجلاء مدى حرص سموكم على التواصل مع ابنائكم حراس هذا الوطن الذين يبادلون حب سموكم لهم بالحب والولاء والاكبار وتزيدهم ايمانا بدورهم ان يكونوا مستعدين دائما للتضحية بأرواحهم فداء لوطنهم الغالي».
وأكد ان الحرس الوطني يحقق يوما بعد يوم تقدما في مسيرته على درب التطوير والتحديث الدائمين لكي يكون على أتم الاستعداد للقيام بمهامه على خير وجه متعاونا في ذلك مع اخوانه في السلاح في القوات المسلحة الباسلة وقوات الامن الساهرة، مشيرا إلى أن الحرس الوطني قطع اشواطا كثيرة وتجاوز مراحل عديدة ونفذ مشاريع ومهام من خلال خطته الاستراتيجية.
وقال «نود أن نبين لسموكم الكريم بان الحرس الوطني يسعى من خلال عمله الى اظهار الجوانب المؤسسية في التنظيم والتخطيط واتخاذ القرارات. لهذا فقد حرص الحرس الوطني على ان تكون سياسة الاحلال والاحالة الى التقاعد وفق اسس موضوعية وان تكون عملية تقييم الضباط وفق المعايير والنظم المعمول بها في هذا الخصوص وذلك بهدف اعداد وتأهيل قيادات الحرس الوطني في مختلف المستويات وصولا الى أعلى درجات المهنية والاحترافية في العمل. كما تم الحرص كذلك على أن يواكب كل ذلك اعداد هيكل تنظيمي جديد للحرس الوطني يتماشى ويحاكي التطورات والمستجدات التي يمر بها الحرس الوطني في المرحلة المقبلة. ولهذا فقد روعي في اعداد الهيكل التنظيمي أن يحقق كافة الاهداف المرجوة منه والمتمثلة في سرعة اتخاذ القرار واجراء عملية الرقابة والمحاسبة والاشراف المباشر وتحديد التبعية والمسؤولية ووضع العسكري المناسب في المكان المناسب».
وأضاف «واستكمالا لجهد الحرس الوطني في تحقيق أهدافه الاستراتيجية ورغبة منه في القيام بدوره الوطني تجاه وطننا الحبيب، فقد قام الحرس الوطني بابرام عدة بروتوكولات تعاون واسناد مع بعض الوزارات والمؤسسات ذات الطابع الاستراتيجي بهدف عدم تعطل تلك الجهات في أداء مهامها وواجباتها الحيوية سواء للدولة أو للمواطنين وذلك خلال مختلف التهديدات الأمنية والأزمات الكوارث ووصولا لتحقيق وحماية مصالح الدولة العليا. ولم يأت هذا الدور للحرس الوطني الا من خلال الثقة الغالية من سموكم ومن قبل حكومتكم الرشيدة ومن قيادة الحرس الوطني في الدور التاريخي والوطني الذي يقوم به».
«صباح الأحمد يا عسى عمرك يطول»
ألقى الرقيب مجلاد حسين الرشيدي قصيدة شعرية لاقت استحسان الحضور. قال فيها:
اسرجت خيل الشعر... ومسيت الذلول
وقعدت لبيوت القصايد ورتكيت كل عام وانت بخير وايامك تطول
مبارك عليك الشهر يا رمز الكويت يا راعي الفزعات وش عنك نقول
يوم الفتن زادت بوقفاتك وفيت يومن جونا اللي يفرون العقول
ثبت بفعالك وباليمنى خذيت قرار صارم يذهل العاقل ذهول
عساك تسلم سيدي يوم ابتديت صباح الاحمد يا عسى عمرك يطول
الناس تدعيلك ترى في كل بيت حلحيل حلال صعيبات الحلول
ترقى سما فالطيب لامنك طريت ولسرجت خيلك وارتكت بين الخيول
نسمع صهيل الخيل لامنك سريت تصول بفعالك على الفتنة وتجول
انشهد انك بالوفا قمت وحميت كريم... متواضع وتاريخ... وفعول
ويا طيبها مدت يمينك لا عطيت تروي بها الضميان وتغيض العذول
وكل البشر ترضى ليامنك رضيت ولي عهدك معك في كل الفصول
اللي بنا لطيب فينا ما نسيت انشهد انه بالوفا دايم ينول
ما سطرت مكارمه مليون بيت وبو الصباح ان قلت عنه ويش اقول
هو جابر مبارك بنى فالمجد صيت يعجز قصيدي عن سموه بالوصول
مهما وصفته ما احس أني وفيت وهذا أحمد الحمود الشهم العدول
رجل المواقف لا شكى الوقت وشكيت وحنا رجال الامن ونشيل الحمول
وعن امننا والله ما لحظة غفيت يارب تقبل دعوتي يوم القبول
يا رب أنا عبدك سجدت الك ودعيت انك تبيد الفتنة بجاه الرسول
وتحمي بلادي كل مصبحت ومسيت وكل شي فاني والعمر لازم يزول
ويبقى الوطن مهما تكلمت وحكيت شامخ براياته ولا فيها فضول
وحب الكويت ان مت والا اني حييت طاهر ويبقى حبها مثل البتول
«تحت حكم الأمير اللي يبيد الفقر»
ألقى الوكيل ضابط في الحرس الوطني بدر ناصر مجلعد قصيدة شعرية لاقت استحسان الحضور، قال فيها:
بديت بذكر ممن فوق السماء عرشه ولجل رضاه سجدنا له مهابة بالفروض الخمس طوعية
وتتبعها النوافل ونتحاشى سطوته وعداه على نارٍ لضاهى يحرق الأبدان فشويه
بعد ذا يا هجوس الشعر قافي سهلي ممشاه وهاتي لي من الابداع أفكار رهاويه
أرحب بالجميع ومن جذبه القاف من مبداه تراحيب معطرها وريح العود ماريه
في دار العز لا هاض الفكر والقاف جاب أقصاه عليه الله وأمان الله يسير بكل عفويه
كويت العز والتاريخ ثابت والعرب تقراه وحنا بالحرس دايم مواقفنا بطولية
في ظل آل الصباح أهل الكرم والصيت قبل الجاه مخزمت العدى وقت اللقاء لا ثارة الهيه
يوم الفقر وظلام الوقت طاغي والسيوف أدواه على رأس السنام شيوخنا تاقف نداوية
وحنا اليوم في نعمة تبي حمد وشكر لله على الخير الوفير وغيرنا كم ناس مبليه
تحت حكم الأمير اللي يبيد الفقر لين أنهاه ومات الشح في عهده وناره للكرم حيه
زعيم الطيب وسراج الأمل والمبتلي لا جاه ذبح همه وبدد ضيقته وأنساه ماضيه
كما المزن بهطوله لا روا القاع وعقب ما أسقاه نبت زهر الربيع وصارت البيداء خياليه
ما كنه غير نجم معتلي فوق السماء مركاه سطع نوره على جو الفضاء بأول مباديه
صباح الخير فكاك النشايب والحرس يفداه رهن أمر الصباحي جمعنا ما فيه ملويه
على حوض المنايا لو يوردنا تبعنا خطاه نخوض البحر لجل أرضاه خياله ورجليه
أبو ناصر له القدر الكبير ومنطقه وحكاه دروس تقدي الغاوي وتلجم من لوى النيه
بعدها ماعليه خلاف شعري لو مدح شرواه على نواف من فكر الشعر سلام وتحيه
ولي عهد الوطن رمز التواضع والغرور أرداه تحت ما طاه ويهينه قبل لا يرتفع غيه
رعى الشعب وعلى نفس السجية والورع علاه عدو الكبر عن دربه فنون الزيف ملغيه
أبو فيصل له الرايات ترفع والفخر يعناه على بطن الصفا بسمه نحت حروف سحريه
تعلمنا من الاثنين كيف المجد ومجاراه وكيف نطوع العسر ويلين اليوم جبريه
جنود نهب ونهزم الأعادي والصواب أخطاه من يفكر يعادينا وناطا الداب والحية
مشاه وللوطن حنا حماه تصد من غواه فكر رأسه ويدفعه الطمع ويعوج النيه
كتايب جندها رهن الأمر والنذل تتوطاه نحرس الدار بأمر الله من التخريب يوميه
وهذا المختصر جبته من اللي داخلي فحواه لو أنه ما حوا اللي بالصدر عشرين بالميه
ومنك العذر يا اللي تستمع للقاف أو تقراه الى منه ظهر تقصير بالشعر ومعانيه.
لقطات
• تم خلال الزيارة اهداء سموه وسمو ولي العهد هدايا تذكارية بهذه المناسبة.
• تفضل سموه وسمو ولي العهد بالتوقيع على سجل الشرف.
• رافق سموه في الزيارات معالي وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الأحمد وعدد من كبار المسؤولين في الدولة وعدد من الشيوخ.
الشرطة العسكرية
بوابة الجيش
التنظيم كان جيدا وتأمين بوابات نادي الضباط كان على المستوى الرائع وذلك بمناسبة زيارة سمو الأمير الى نادي الضباط
تميز التوجيه المعنوي
بذل النقيب خليف الرشيدي جهدا مميزا في عملية تسهيل دخول الصحافيين الى نادي الضباط وكان دوره مميزا في الاشراف الاعلامي ويرافقه مصورو الجيش الرقيب حسين القلاف والرقيب عقاب العنزي والرقيب المويزري.
لقطات من زيارة
الحرس الوطني
• وصل سمو الأمير الساعة 10.20
• وصل رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي الساعة 9.50
• أول الحضور نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الصباح
• شكر رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم سمو الأمير قبل مغادرته على الزيارة
• جهد مميز من مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في عملهم
رأى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أن المخاطر والتحديات الكبيرة التي تمر بها منطقتنا، حتى غدت بؤرة للصراع والتطاحن الاقليمي والدولي، تهدد بالدرجة الاولى مصالحنا العليا ومصادر ارزاقنا، وامن واستقرار شعوب المنطقة بأسرها، ما يؤكد أن لا عز لنا الا بتمسكنا بوحدتنا الوطنية والمحافظة عليها والوقوف بوجه كل من يحاول العبث بها.
وخاطب سموه ضباط الجيش، قائلا «أنتم واخوانكم في هذه القوات درع الوطن الحصين ضد كل من يريد شرا وسوءا به وبشعبه الكريم... الكويت هي وطننا الغالي الذي نستظل به ونفديه بكل غال ونفيس»، وذلك خلال زيارته الى نادي ضباط الجيش الكويتي مساء أمس الأول، يرافقه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
وكان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الخالد، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد الجراح ووكيل وزارة الدفاع جسار عبدالرزاق الجسار وكبار قيادات الجيش ووزارة الدفاع. والقى سموه كلمة بهذه المناسبة:
«بسم الله الرحمن الرحيم معالي الأخ الشيخ أحمد خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اخواني وأبنائي قادة وضباط منتسبي الجيش السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أتوجه اليكم جميعا بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وجريا على العادة فقد جئنا لزيارتكم في مثل هذه الليالي الفضيلة، تعبيرا لما نكنه لكم ولجميع اخوانكم في كافة قواتنا المسلحة من محبة وتقدير، فانتم واخوانكم في هذه القوات درع الوطن الحصين ضد كل من يريد شرا وسوءا به وبشعبه الكريم.
ان الكويت هي وطننا الغالي الذي نستظل به ونفديه بكل غال ونفيس، واننا جميعا على العهد باقون ومتمسكون بالتفاني في حمايته والحفاظ على أمنه وسلامته، مدركون تماما بأنه لا عز لنا الا بتمسكنا بوحدتنا الوطنية والمحافظة عليها والوقوف بوجه كل من يحاول العبث بها ان عليكم وعلى اخوانكم في كافة قطاعات قواتنا المسلحة مسؤوليات ومهام جساما، أنتم ولا شك أهل لها فأنتم من اسند اليكم شرف الدفاع عن الوطن وحماية اراضيه والحفاظ على سلامته، مستذكرين في هذه الليالي المباركة بالفخر اخوانا لكم بذلوا أرواحهم الطاهرة فداء لأرض وطنهم الكويت، فاستحقوا كل التقدير والثناء. نسأل المولى تعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويعلي مساكنهم في جنات النعيم.
اخواني وابنائي لعلكم تدركون حجم المخاطر والتحديات الكبيرة التي تمر بها منطقتنا، حتى غدت بؤرة للصراع والتطاحن الاقليمي والدولي الدائمين، ومما لا شك فيه أن تزايد مثل هذه التوترات تهدد بالدرجة الاولى مصالحنا العليا ومصادر ارزاقنا وامن واستقرار شعوب المنطقة باسرها، ومن هنا فان مثل هذه الظروف تقتضي منكم اليقظة والاستعداد والتصدي بكل حزم وقوة لكل من يريد الاضرار بامن الوطن وسلامته واستقراره.
ان الحكومة لم تدخر وسعا في سعيها لتطوير مختلف قطاعات قواتنا المسلحة، وتزويدها بأحدث المعدات والأجهزة العسكرية المتطورة، وتوفير الدورات العسكرية عالية المستوى، في سبيل اكتسابكم كل الكفاءات والمهارات المطلوبة، مشيدا في هذا المقام بالجهود المقدرة تلك التي يبذلها قادتكم في القوات المسلحة من أجل رفع مستوى تدريباتكم العسكرية النظرية والعملية تحسبا لأي طارئ.
أسأل المولى القدير أن يعينكم ويوفقكم لما فيه خير الوطن العزيز والذود عن حماه، وأن يعيد هذا الشهر الفضيل على وطننا العزيز وشعبنا الكريم بالخير واليمن والبركات، وأن يتقبل صيامنا ودعاءنا انه سميع مجيب. وكل عام وأنتم بخير والسلام عليكم ورحمة بركاته».
والقى رئيس الاركان العامة للجيش خالد الجراح كلمة بهذه المناسبة، أعرب فيها عن «الشكر الجزيل على تشريفكم لنا كعادتكم الحميدة لهذا اللقاء السنوي، وما يزيده بهجة وسرورا ان يأتي في هذه الايام المباركة من هذا الشهر الفضيل وهو ما يعد تكريما ووساما على صدور ابنائك منتسبي وزارة الدفاع».
وقال الجراح «ان دعمكم المستمر للمؤسسة العسكرية يزيدنا عزما واصرارا للتغلب على كافة التحديات والصعاب وصولا للهدف السامي الذي تنتهجه الا وهو الذود عن سيادة واستقلال وطننا الغالي الكويت واننا كقوات مسلحة نتابع بكل اهتمام رؤيتكم السديدة وتوجيهاتكم السامية للدفاع عن البلاد».
واضاف «سيدي نعلم جيدا وهو همنا كما هو همكم ما تمر بها البلاد والمنطقة بل والعالم أجمع من أزمات ومخاطر وتقلبات سياسية، الا اننا نعاهدك يا صاحب السمو على أن نبذل الجهد والعرق على أن نعمل بشكل مستمر لان يكون الجيش الكويتي في مصاف الجيوش المتقدمة بكافة المجالات، تدريبا وتسليحا للوصول الى الحرفية في الاداء تحقيقا لأهدافنا الوطنية الاستراتيجية كما اننا نطمئنكم يا صاحب السمو على حرصنا الدائم للارتقاء بالجيش عن كل ما يمس وحدتنا الوطنية وعسى الله أن يحفظ الكويت من كل مكروه».
كما قام سموه بزيارة الى نادي ضباط الشرطة، حيث كان في استقبال سموه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود ووكيل وزارة الداخلية الفريق غازي عبدالرحمن العمر والوكلاء المساعدون بالوزارة. وقد القى سموه كلمة بهذه المناسبة:
«بسم الله الرحمن الرحيم معالي الاخ الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اخواني وأبنائي قادة وضباط وكافة منتسبي وزارة الداخلية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
انه لمن دواعي سروري وسعادتي في هذه الليلة المباركة وجريا على عادتنا ومعي سمو ولي العهد في كل عام جئنا لنتبادل معكم أجمل التهاني والتبريكات بحلول هذا الشهر الفضيل أعاده الله علينا وعلى وطننا الكويت وأمتينا العربية والاسلامية وقد تحقق لنا جميعا ما نصبو اليه من عزة وسؤدد وتقدم وازدهار.
اخواني واخواتي أتابع مختلف نشاطات وزارة الداخلية بكافة اداراتها على اتساع حجمها وتزايد مسؤوليتها شاكرا ومقدرا لكم جميعا ما تبذلونه قادة وضباطا وأفرادا من جهود كبيرة تستحق الثناء والتقدير.
ان من أولى مهامكم والمسؤوليات الملقاة على عاتقكم المحافظة على أمن البلاد واستتبابه وعلى سلامة المواطنين والمقيمين وعلى مصالحكم والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة والوقوف في وجه كل من يحاول العبث بأمن الوطن والاخلال به واستقراره او المساس بمكوناته الاجتماعية.
واني ادعوكم للتطبيق الحازم والصارم للقانون وللأنظمة وذلك سواسية وعلى الجميع ودون تسامح أو تباطؤ وبلا هوادة.. فأمن الوطن والحفاظ على سلامته وحماية جبهته الداخلية ووحدته الوطنية أمر يسمو فوق كل اعتبار.
ولكن الذي يقلقني كثيرا هي مجموعة الظواهر التي أراها تزداد بشكل خطير وتهدد الأمن والاستقرار والتي تستحق منكم المزيد من الاهتمام والمتابعة والقضاء على تأثيراتها السلبية على الوطن والمواطنين.
ومن ذلك ظاهرة تزايد حالات تعاطي المخدرات والمسكرات الأخرى بين شبابنا والتي أصبحت ظاهرة خطيرة تفتك بتزايد ملحوظ بأرواح شبابنا دون هوادة أو رحمة.
ومع تقديري للجهود التي يبذلها أخوانكم في الادارات المعنية بمكافحة هذه الظاهرة الا ان جهودا مضاعفة يجب أن تبذل باسرع وقت ممكن للحد من تزايد انتشار هذه الحبوب والمخدرات والممنوعات الضارة الأخرى والحد من تعاطيها.
كذلك فان تزايد كثرة الحوادث المرورية المروعة وارتفاع نسبة ما تخلفه من قتلى وجرحى بما يسمى بظاهرة «حرب الشوارع» هي مشكلة مؤلمة ومزعجة في ذات الوقت يجب عليكم الاسراع بالتصدي لها ووضع الخطط الفاعلة للحد من تزايد خطرها ووقف نزيف الدم في شوارعنا.
ويتبع مثل تلك الظاهرة حالة الازدحام المروري المتزايدة التي تشهدها معظم الشوارع ليل نهار والتي باتت تؤرقنا جميعا بما تخلفه عوادمها من ارتفاع نسبة التلوث البيئي.
اخواني وأبنائي ومع اشادتي بالجهود الكبيرة التي تبذلونها جميعا من أجل حماية الوطن وجبهته الداخلية وسلامة أرواح المواطنين والمقيمين الشرفاء على أرضه الا ان هذا الموضوع ليس قاصرا فقط على وزارة الداخلية ولكنه يفترض أن ينفذ بتعاونها مع وزارات الدولة المختصة للخروج بأفضل السبل الناجعة لمعالجة كافة هذه الظواهر السلبية والضارة بأمن الوطن وسلامة مواطنيه.
اخواني وأبنائي أردت أن اصارحكم في هذه الزيارة بما يجول في نفسي من خواطر عن بعض الظواهر السلبية المنتشرة والمتفشية داخل البلاد والتي لا يمكن التهاون والتفريط في ردعها والقضاء عليها. فحماية الكويت وجبهتها الداخلية واجب وطني مقدس فكلنا يدرك حجم المخاطر الداخلية والخارجية التي تحيط بنا والتي يجب أن نكون على أهبة الاستعداد والجهوزية لردعها والتصدي لها، مستذكرين دائما بكل فخر واعتزاز شهداء الواجب من اخوانكم الضباط والافراد من موظفي وزارة الداخلية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن الكويت واستقرارها، سائلين المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته كما نبتهل اليه جل وعلا أن يحفظ وطننا الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والازدهار. وكل عام وأنتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
واعتبر وكيل وزارة الداخلية ان «الوزارة كعهد سموكم بها تؤدي واجباتها بالعزيمة والاصرار تحقق مهامها بكل اليقظة والاستعداد وتتصدى بكل الحزم لكل من يريد شرا او يضمر سوءا ولكل من يحاول ان يعبث بأمن الوطن وسلامة المواطنين بالحكمة والصبر وضبط النفس والالتزام بتطبيق القانون وبتنسيق كامل وعلى أعلى المستويات مع رفقاء السلاح في الجيش الكويتي والحرس الوطني».
وقال «لقد تحققت منذ زيارة سموكم الكريمة العام الماضي الكثير من الانجازات التي لا يتسع المقام لعرض تفاصيلها، والتي تمت بفضل سواعد ابنائكم والقيادة الامنية العليا لسيدي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود».
وقام سموه بزيارة الى نادي ضباط الحرس الوطني حيث كان في استقبال سموه حفظه الله سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، ووكيل الحرس الوطني الفريق ناصر عبدالله الدعي، وكبار القادة في الحرس الوطني.
والقى سموه كلمة بهذه المناسبة:
بسم الله الرحمن الرحيم، سمو الاخ الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني معالي الاخ الشيخ مشعل الاحمد الصباح نائب رئيس الحرس الوطني اخواني وابنائي قادة وضباط ومنتسبي الحرس الوطني من العسكريين والمدنيين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نلتقي على عادتنا في كل عام في هذه الليلة المباركة لنبادلكم التهاني بهذا الشهر الفضيل سائلين الله العلي القدير ان يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات وبلدنا الكويت ترفل بأثواب العزة والفخر والازدهار.
اخواني وابنائي اتحدث اليكم مستهلا كلمتي بالدعاء الى المولى عز وجل أن يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا وبالدعاء لشهداء الوطن بان يتغمدهم المولى تعالى بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته إنه سميع مجيب.
لقد من الله علينا بنعم كثيرة وهيأ لنا كل وسائل رغد العيش والرخاء والرفاه في بلدنا الكويت مما يستوجب معه مواصلة الشكر والثناء ولعل أهم مظاهر الشكر التمسك بديننا الحنيف والحفاظ على ثوابت وحدتنا الوطنية ومواريث التعاون والتكاتف والتآزر التي أرساها الآباء والاجداد.
إن وطننا العزيز وعبر تاريخه المشرف لم يعرف اثارة النعرات الظائفية او القبلية او الفئوية فنحن نعيش جميعا أسرة كويتية واحدة متحابة تترسخ فيها روح الوحدة الوطنية والولاء للوطن.
ان عهدنا بكم في الحرس الوطني ان تكونوا الرديف الأول لقواتنا المسلحة وقد اثبتم ذلك في مواقف عدة كما ان عليكم حماية امن الوطن والمحافظة على سلامته وعلى تطبيق القانون على الجميع بكل صرامة وحزم. اخواني وابنائي لعلكم جميعا تدركون المستجدات والظروف المضطربة التي يمر بها عالمنا العربي وتصاعد الازمات وانني لعلى ثقة تامة بأنكم على وعي تام بها وجهوزية واستعداد تام لمثل هذه الظروف. مشيدين بهذه المناسبة بالجهود الكبيرة التي تبذلونها جميعا من أجل حماية امن الوطن والتصدي لمن يريد به شرا، مقدرين عاليا في الوقت ذاته الدور الكبير الذي يقوم به اخونا سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني، وأخوه معالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، وسعيهم المتواصل لتطوير ورفع كفاءة أفراد الحرس الوطني عدة وعتادا، سائلين الله العلي القدير ان يعيد هذا الشهر الكريم على وطننا الغالي، ويديم عليه نعمة الامن والأمان والرخاء، وان يتغمد شهداءنا الأبرار بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنهم فسيح جناته وان يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته وكل عام وأنتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأعرب الفريق الدعي عن السرور والبهجة في قلوب قيادة الحرس الوطني وقواته بهذه الزيارة الميمونة التي نتشرف بها سنويا في شهر الخير والبركة أعاد الله أمثاله على سموكم وعلى وطننا الحبيب وعلى أبنائه البررة بالخير واليمن والبركات.
وقال إن «هذه الزيارة المباركة التي تتفضلون بها سموكم علينا كل عام في مثل هذه الايام التي تفيض بالخير والبركة تؤكد بجلاء مدى حرص سموكم على التواصل مع ابنائكم حراس هذا الوطن الذين يبادلون حب سموكم لهم بالحب والولاء والاكبار وتزيدهم ايمانا بدورهم ان يكونوا مستعدين دائما للتضحية بأرواحهم فداء لوطنهم الغالي».
وأكد ان الحرس الوطني يحقق يوما بعد يوم تقدما في مسيرته على درب التطوير والتحديث الدائمين لكي يكون على أتم الاستعداد للقيام بمهامه على خير وجه متعاونا في ذلك مع اخوانه في السلاح في القوات المسلحة الباسلة وقوات الامن الساهرة، مشيرا إلى أن الحرس الوطني قطع اشواطا كثيرة وتجاوز مراحل عديدة ونفذ مشاريع ومهام من خلال خطته الاستراتيجية.
وقال «نود أن نبين لسموكم الكريم بان الحرس الوطني يسعى من خلال عمله الى اظهار الجوانب المؤسسية في التنظيم والتخطيط واتخاذ القرارات. لهذا فقد حرص الحرس الوطني على ان تكون سياسة الاحلال والاحالة الى التقاعد وفق اسس موضوعية وان تكون عملية تقييم الضباط وفق المعايير والنظم المعمول بها في هذا الخصوص وذلك بهدف اعداد وتأهيل قيادات الحرس الوطني في مختلف المستويات وصولا الى أعلى درجات المهنية والاحترافية في العمل. كما تم الحرص كذلك على أن يواكب كل ذلك اعداد هيكل تنظيمي جديد للحرس الوطني يتماشى ويحاكي التطورات والمستجدات التي يمر بها الحرس الوطني في المرحلة المقبلة. ولهذا فقد روعي في اعداد الهيكل التنظيمي أن يحقق كافة الاهداف المرجوة منه والمتمثلة في سرعة اتخاذ القرار واجراء عملية الرقابة والمحاسبة والاشراف المباشر وتحديد التبعية والمسؤولية ووضع العسكري المناسب في المكان المناسب».
وأضاف «واستكمالا لجهد الحرس الوطني في تحقيق أهدافه الاستراتيجية ورغبة منه في القيام بدوره الوطني تجاه وطننا الحبيب، فقد قام الحرس الوطني بابرام عدة بروتوكولات تعاون واسناد مع بعض الوزارات والمؤسسات ذات الطابع الاستراتيجي بهدف عدم تعطل تلك الجهات في أداء مهامها وواجباتها الحيوية سواء للدولة أو للمواطنين وذلك خلال مختلف التهديدات الأمنية والأزمات الكوارث ووصولا لتحقيق وحماية مصالح الدولة العليا. ولم يأت هذا الدور للحرس الوطني الا من خلال الثقة الغالية من سموكم ومن قبل حكومتكم الرشيدة ومن قيادة الحرس الوطني في الدور التاريخي والوطني الذي يقوم به».
«صباح الأحمد يا عسى عمرك يطول»
ألقى الرقيب مجلاد حسين الرشيدي قصيدة شعرية لاقت استحسان الحضور. قال فيها:
اسرجت خيل الشعر... ومسيت الذلول
وقعدت لبيوت القصايد ورتكيت كل عام وانت بخير وايامك تطول
مبارك عليك الشهر يا رمز الكويت يا راعي الفزعات وش عنك نقول
يوم الفتن زادت بوقفاتك وفيت يومن جونا اللي يفرون العقول
ثبت بفعالك وباليمنى خذيت قرار صارم يذهل العاقل ذهول
عساك تسلم سيدي يوم ابتديت صباح الاحمد يا عسى عمرك يطول
الناس تدعيلك ترى في كل بيت حلحيل حلال صعيبات الحلول
ترقى سما فالطيب لامنك طريت ولسرجت خيلك وارتكت بين الخيول
نسمع صهيل الخيل لامنك سريت تصول بفعالك على الفتنة وتجول
انشهد انك بالوفا قمت وحميت كريم... متواضع وتاريخ... وفعول
ويا طيبها مدت يمينك لا عطيت تروي بها الضميان وتغيض العذول
وكل البشر ترضى ليامنك رضيت ولي عهدك معك في كل الفصول
اللي بنا لطيب فينا ما نسيت انشهد انه بالوفا دايم ينول
ما سطرت مكارمه مليون بيت وبو الصباح ان قلت عنه ويش اقول
هو جابر مبارك بنى فالمجد صيت يعجز قصيدي عن سموه بالوصول
مهما وصفته ما احس أني وفيت وهذا أحمد الحمود الشهم العدول
رجل المواقف لا شكى الوقت وشكيت وحنا رجال الامن ونشيل الحمول
وعن امننا والله ما لحظة غفيت يارب تقبل دعوتي يوم القبول
يا رب أنا عبدك سجدت الك ودعيت انك تبيد الفتنة بجاه الرسول
وتحمي بلادي كل مصبحت ومسيت وكل شي فاني والعمر لازم يزول
ويبقى الوطن مهما تكلمت وحكيت شامخ براياته ولا فيها فضول
وحب الكويت ان مت والا اني حييت طاهر ويبقى حبها مثل البتول
«تحت حكم الأمير اللي يبيد الفقر»
ألقى الوكيل ضابط في الحرس الوطني بدر ناصر مجلعد قصيدة شعرية لاقت استحسان الحضور، قال فيها:
بديت بذكر ممن فوق السماء عرشه ولجل رضاه سجدنا له مهابة بالفروض الخمس طوعية
وتتبعها النوافل ونتحاشى سطوته وعداه على نارٍ لضاهى يحرق الأبدان فشويه
بعد ذا يا هجوس الشعر قافي سهلي ممشاه وهاتي لي من الابداع أفكار رهاويه
أرحب بالجميع ومن جذبه القاف من مبداه تراحيب معطرها وريح العود ماريه
في دار العز لا هاض الفكر والقاف جاب أقصاه عليه الله وأمان الله يسير بكل عفويه
كويت العز والتاريخ ثابت والعرب تقراه وحنا بالحرس دايم مواقفنا بطولية
في ظل آل الصباح أهل الكرم والصيت قبل الجاه مخزمت العدى وقت اللقاء لا ثارة الهيه
يوم الفقر وظلام الوقت طاغي والسيوف أدواه على رأس السنام شيوخنا تاقف نداوية
وحنا اليوم في نعمة تبي حمد وشكر لله على الخير الوفير وغيرنا كم ناس مبليه
تحت حكم الأمير اللي يبيد الفقر لين أنهاه ومات الشح في عهده وناره للكرم حيه
زعيم الطيب وسراج الأمل والمبتلي لا جاه ذبح همه وبدد ضيقته وأنساه ماضيه
كما المزن بهطوله لا روا القاع وعقب ما أسقاه نبت زهر الربيع وصارت البيداء خياليه
ما كنه غير نجم معتلي فوق السماء مركاه سطع نوره على جو الفضاء بأول مباديه
صباح الخير فكاك النشايب والحرس يفداه رهن أمر الصباحي جمعنا ما فيه ملويه
على حوض المنايا لو يوردنا تبعنا خطاه نخوض البحر لجل أرضاه خياله ورجليه
أبو ناصر له القدر الكبير ومنطقه وحكاه دروس تقدي الغاوي وتلجم من لوى النيه
بعدها ماعليه خلاف شعري لو مدح شرواه على نواف من فكر الشعر سلام وتحيه
ولي عهد الوطن رمز التواضع والغرور أرداه تحت ما طاه ويهينه قبل لا يرتفع غيه
رعى الشعب وعلى نفس السجية والورع علاه عدو الكبر عن دربه فنون الزيف ملغيه
أبو فيصل له الرايات ترفع والفخر يعناه على بطن الصفا بسمه نحت حروف سحريه
تعلمنا من الاثنين كيف المجد ومجاراه وكيف نطوع العسر ويلين اليوم جبريه
جنود نهب ونهزم الأعادي والصواب أخطاه من يفكر يعادينا وناطا الداب والحية
مشاه وللوطن حنا حماه تصد من غواه فكر رأسه ويدفعه الطمع ويعوج النيه
كتايب جندها رهن الأمر والنذل تتوطاه نحرس الدار بأمر الله من التخريب يوميه
وهذا المختصر جبته من اللي داخلي فحواه لو أنه ما حوا اللي بالصدر عشرين بالميه
ومنك العذر يا اللي تستمع للقاف أو تقراه الى منه ظهر تقصير بالشعر ومعانيه.
لقطات
• تم خلال الزيارة اهداء سموه وسمو ولي العهد هدايا تذكارية بهذه المناسبة.
• تفضل سموه وسمو ولي العهد بالتوقيع على سجل الشرف.
• رافق سموه في الزيارات معالي وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الأحمد وعدد من كبار المسؤولين في الدولة وعدد من الشيوخ.
الشرطة العسكرية
بوابة الجيش
التنظيم كان جيدا وتأمين بوابات نادي الضباط كان على المستوى الرائع وذلك بمناسبة زيارة سمو الأمير الى نادي الضباط
تميز التوجيه المعنوي
بذل النقيب خليف الرشيدي جهدا مميزا في عملية تسهيل دخول الصحافيين الى نادي الضباط وكان دوره مميزا في الاشراف الاعلامي ويرافقه مصورو الجيش الرقيب حسين القلاف والرقيب عقاب العنزي والرقيب المويزري.
لقطات من زيارة
الحرس الوطني
• وصل سمو الأمير الساعة 10.20
• وصل رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي الساعة 9.50
• أول الحضور نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الصباح
• شكر رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم سمو الأمير قبل مغادرته على الزيارة
• جهد مميز من مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في عملهم