بدأ حياته المهنية صحافيا في «الوعي الإسلامي» الكويتية
الموت غيَّب الدكتور عبدالمعطي بيومي ... الصحافي والبرلماني والداعية الأزهري
| القاهرة - من عبدالجواد الفشني |
شيّع أمس جثمان عضو هيئة كبار علماء الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية أصول الدين في جامعة الأزهر الدكتور عبدالمعطي بيومي، الذي غيبه الموت مساء أول من أمس عن عمر يناهز 72 عاماً، بعد صراع مع مرض السرطان، وأدى صلاة الجنازة عليه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حيث نقل جثمانه ليدفن في قرية الرياض في محافظة كفر الشيخ، شمال غربي مصر.
وُلد بيومي في 21 يوليو من العام 1940، في كفر الشيخ، وتلقى تعليمه في الأزهر الشريف، حيث تخرج في كلية أصول الدين وتحديداً في قسم العقيدة والفلسفة العام 1965. وحصل على درجة الماجستير عن رسالة بعنوان «فلسفة العلوم بين اليونان والمسلمين» العام 1968، ثم الدكتوراه العام 1972، عن رسالة عنوانها «تجديد الفكر الإسلامي في العصر الحديث».
وفي بداية حياته المهنية دخل عالم الصحافة، حيث عمل محرراً في مجلة الوعي الإسلامي الكويتية العام 1965 ولسنوات عدة، ومنها انتقل للتدريس في كلية أصول الدين العام 1972 ليصبح أستاذاً مساعداً، ثم أستاذاً، كما عمل رئيسا لتحرير مجلة منبر الإسلام المصرية مرتين، كما ترأس تحرير مجلة الأزهر، وتولى الراحل منصب وكيل كلية أصول الدين، ثم أصبح عميداً للكلية ثلاث مرات، كان آخرها في العام 2003.
وعرف عنه عدم التشدد والمغالاة، وهو ما أبقاه في صفوف الفريق المدافع عن وسطية الإسلام ومنهجه المعتدل الذي يتسم به الأزهر الشريف، وبقي سنوات عدة عضوا في البرلمان المصري، وترأس مرات عدة لجنة الشؤون الدينية.
ومن بين ما قال في الفترة الأخيرة إن الجمعية التأسيسية للدستور باطلة لأسباب كثيرة جدّاً، ولأسباب من بينها سيطرة اتجاه الإسلاميين عليها. مؤكدا أنهم لو فهموا صحيح الإسلام لحرصوا على إشراك الجميع.
وعانى القيادي الأزهري الراحل أخيرا من مرض سرطان الكبد، وهو ما لم يمنعه من أداء خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شعبان، حيث اعتاد أن يؤم المصلين في مسجد الأنصار في القاهرة لأكثر من 20 عاما.
شيّع أمس جثمان عضو هيئة كبار علماء الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية أصول الدين في جامعة الأزهر الدكتور عبدالمعطي بيومي، الذي غيبه الموت مساء أول من أمس عن عمر يناهز 72 عاماً، بعد صراع مع مرض السرطان، وأدى صلاة الجنازة عليه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حيث نقل جثمانه ليدفن في قرية الرياض في محافظة كفر الشيخ، شمال غربي مصر.
وُلد بيومي في 21 يوليو من العام 1940، في كفر الشيخ، وتلقى تعليمه في الأزهر الشريف، حيث تخرج في كلية أصول الدين وتحديداً في قسم العقيدة والفلسفة العام 1965. وحصل على درجة الماجستير عن رسالة بعنوان «فلسفة العلوم بين اليونان والمسلمين» العام 1968، ثم الدكتوراه العام 1972، عن رسالة عنوانها «تجديد الفكر الإسلامي في العصر الحديث».
وفي بداية حياته المهنية دخل عالم الصحافة، حيث عمل محرراً في مجلة الوعي الإسلامي الكويتية العام 1965 ولسنوات عدة، ومنها انتقل للتدريس في كلية أصول الدين العام 1972 ليصبح أستاذاً مساعداً، ثم أستاذاً، كما عمل رئيسا لتحرير مجلة منبر الإسلام المصرية مرتين، كما ترأس تحرير مجلة الأزهر، وتولى الراحل منصب وكيل كلية أصول الدين، ثم أصبح عميداً للكلية ثلاث مرات، كان آخرها في العام 2003.
وعرف عنه عدم التشدد والمغالاة، وهو ما أبقاه في صفوف الفريق المدافع عن وسطية الإسلام ومنهجه المعتدل الذي يتسم به الأزهر الشريف، وبقي سنوات عدة عضوا في البرلمان المصري، وترأس مرات عدة لجنة الشؤون الدينية.
ومن بين ما قال في الفترة الأخيرة إن الجمعية التأسيسية للدستور باطلة لأسباب كثيرة جدّاً، ولأسباب من بينها سيطرة اتجاه الإسلاميين عليها. مؤكدا أنهم لو فهموا صحيح الإسلام لحرصوا على إشراك الجميع.
وعانى القيادي الأزهري الراحل أخيرا من مرض سرطان الكبد، وهو ما لم يمنعه من أداء خطبة الجمعة الأخيرة من شهر شعبان، حيث اعتاد أن يؤم المصلين في مسجد الأنصار في القاهرة لأكثر من 20 عاما.