د. تركي العازمي/ وجع الحروف / الدكتور البناي ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع...!
| د. تركي العازمي |
ذكر مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع الدكتور عمر البناي أن فصول الموهبة والإبداع ستبدأ في شهر سبتمبر المقبل بالتعاون مع أعرق جامعتين ( جامعة جون هوبكنز وجامعة بوردو ) ويعد هذا الخبر من الأخبار التي نثق فيها لسببين، أولهما ان الدكتور البناي ولمن لا يعرفه هو صاحب باع طويل في الاختراعات وكان نشاطه ملحوظا مع زملائه في النادي العلمي وهو للأمانة العلمية والعملية يعتبر متطابقا مع توجه الرجل المناسب في المكان المناسب، والسبب الآخر إنه بذل جهدا خلال فترة زمنية ليست ببسيطة وتوج جهده مع زملائه وبالتعاون مع وزارة التربية في اختيار 30 طالبا وطالبة من ثلاثة آلاف طالب وطالبة والعمل بالفعل جاهز للانطلاق ويختلف عن بقية الجهود التي لا تتجاوز كونها مراسلات تنتهي من دون نتيجة تذكر!
لفت انتباهي هذا الخبر بعد أن أرهقتنا السياسة المحلية بتداعياتها في زمن نحن فيه أحوج لتبني الموهوبين والمبدعي،ن حيث ان كثيراً من الدول المتطورة تولي هذا الجانب أهمية قصوى فمن خلال الموهوبين يتم تبني المواهب وتسجل الإبداعات تحت براءة اختراع تنتهي بمنتجات تفيد البشرية وهو جانب بحثي مبني على التسليم بوجود عقليات نادرة تبحث عن من يرعاها!
الدكتور البناي كانت له اختراعات عدة وكنت كلما ألتقيه أثناء الدراسة الجامعية خلال الفترة من عام 1988 إلى عام 1990 كان يتحدث عن أفكار غريبة ومبدعة للغاية وقد استمر هذا الحديث مع كل خبر ينشر له أو حديث تبثه القنوات التلفزيونية حتى هذه الساعة!
إنني لا أستبعد نجاح فصول الموهبة والإبداع لأن من يحاكي هذا الجانب قد علم بالممارسة ماذا تعني الموهبة والإبداع وإنشاء مركز تحت اسم سمو الأمير وتابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي يرأسها سمو الأمير بحد ذاته دافع لجني ثمار الجهود المبذولة!
وإنني هنا أتمنى من كل ولي أمر يرى في ابنه الطالب أو ابنته الطالبة إبداعا أو موهبة معينة أن يتوجه للمركز كي يتبناها ويصقل الموهبة من منظور علمي مدروس لا سيما وإن الجامعتين المذكورتين أعلاه لهما خبرة لا يستهان بها في هذا الجانب ولهما من الإختراعات المعتمدة الكثير!
إن الجميع يدرك بأن العقل هو العقل سواء كان صاحبه عربيا أم غربيا لكن الاختلاف يكمن في كيفية التعامل مع بعض العقليات التي تبدو منها مواهب نادرة، فهناك لدى الغرب المراكز المعنية في تنمية المواهب وأما لدينا فالوضع لم يكن على نفس الخطى إلا بعد إنشاء مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع!
نقول للدكتور عمر البناي: شكرا على ما قمت به وإننا فخوريين بالجهود التي بذلتها مع زملائك المخلصين في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع وندعو المولى عز شأنه أن تترجم أفكاركم إلى واقع في القريب العاجل إن شاء الله... والله المستعان!
Twitter: @Terki_ALazmi
[email protected]
ذكر مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع الدكتور عمر البناي أن فصول الموهبة والإبداع ستبدأ في شهر سبتمبر المقبل بالتعاون مع أعرق جامعتين ( جامعة جون هوبكنز وجامعة بوردو ) ويعد هذا الخبر من الأخبار التي نثق فيها لسببين، أولهما ان الدكتور البناي ولمن لا يعرفه هو صاحب باع طويل في الاختراعات وكان نشاطه ملحوظا مع زملائه في النادي العلمي وهو للأمانة العلمية والعملية يعتبر متطابقا مع توجه الرجل المناسب في المكان المناسب، والسبب الآخر إنه بذل جهدا خلال فترة زمنية ليست ببسيطة وتوج جهده مع زملائه وبالتعاون مع وزارة التربية في اختيار 30 طالبا وطالبة من ثلاثة آلاف طالب وطالبة والعمل بالفعل جاهز للانطلاق ويختلف عن بقية الجهود التي لا تتجاوز كونها مراسلات تنتهي من دون نتيجة تذكر!
لفت انتباهي هذا الخبر بعد أن أرهقتنا السياسة المحلية بتداعياتها في زمن نحن فيه أحوج لتبني الموهوبين والمبدعي،ن حيث ان كثيراً من الدول المتطورة تولي هذا الجانب أهمية قصوى فمن خلال الموهوبين يتم تبني المواهب وتسجل الإبداعات تحت براءة اختراع تنتهي بمنتجات تفيد البشرية وهو جانب بحثي مبني على التسليم بوجود عقليات نادرة تبحث عن من يرعاها!
الدكتور البناي كانت له اختراعات عدة وكنت كلما ألتقيه أثناء الدراسة الجامعية خلال الفترة من عام 1988 إلى عام 1990 كان يتحدث عن أفكار غريبة ومبدعة للغاية وقد استمر هذا الحديث مع كل خبر ينشر له أو حديث تبثه القنوات التلفزيونية حتى هذه الساعة!
إنني لا أستبعد نجاح فصول الموهبة والإبداع لأن من يحاكي هذا الجانب قد علم بالممارسة ماذا تعني الموهبة والإبداع وإنشاء مركز تحت اسم سمو الأمير وتابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي يرأسها سمو الأمير بحد ذاته دافع لجني ثمار الجهود المبذولة!
وإنني هنا أتمنى من كل ولي أمر يرى في ابنه الطالب أو ابنته الطالبة إبداعا أو موهبة معينة أن يتوجه للمركز كي يتبناها ويصقل الموهبة من منظور علمي مدروس لا سيما وإن الجامعتين المذكورتين أعلاه لهما خبرة لا يستهان بها في هذا الجانب ولهما من الإختراعات المعتمدة الكثير!
إن الجميع يدرك بأن العقل هو العقل سواء كان صاحبه عربيا أم غربيا لكن الاختلاف يكمن في كيفية التعامل مع بعض العقليات التي تبدو منها مواهب نادرة، فهناك لدى الغرب المراكز المعنية في تنمية المواهب وأما لدينا فالوضع لم يكن على نفس الخطى إلا بعد إنشاء مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع!
نقول للدكتور عمر البناي: شكرا على ما قمت به وإننا فخوريين بالجهود التي بذلتها مع زملائك المخلصين في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع وندعو المولى عز شأنه أن تترجم أفكاركم إلى واقع في القريب العاجل إن شاء الله... والله المستعان!
Twitter: @Terki_ALazmi
[email protected]
