رسالة ندم / متعة وغرام زائف...!
أشهد أنه قد صدق الله العظيم القائل «... ولا تتبعوا خطوات الشيطان...» ولكن للأسف فإن اعترافي هذا قد جاء متأخراً ومؤلماً جداً فكل ما أقاسيه في سجني الآن من لوعة وحسرة هو ثمن أدفعه متأخراً من متعة وغرام زائف... وتلك الزفرات التي أشعر بها تلسعني وهي تخرج من لهيب جوف يحترق من شدة الندم...
إليكم قصتي واعلموا أني ما حكيتها إلا لتعتبر بها من هي سائرة في غفلتها ولتزدد التي عفّت..... عفافاً وطهارة... ولا يذهب بكم الظن أني قد أتيت من بيت فاسدٍ سيئ... وضعني في طريقي الذي سلكته... بل إنني كغيري من كثير من فتيات مجتمعنا خرجت من أسرة متوسطة مادياً... والدي قد توفى وترك أمي وأخوة لي حرصوا عليَّ بقدر وسعهم... وأمي بدورها أحاطتني برعايتها وحنانها ودلالها أيضاً... وكان ذلك هو السم الذي سقتني إياه والدتي المسكينة من دون قصد منها إنما على قدر ثقافتها وعلمها... دلال البنت الزائد وإحسان الظن بها إلى درجة الغفلة أول أسباب انحرافها في حال توفرت لها ظروف أخرى..... وللأسف فقد توفرت لي تلك الظروف وتزوجت من رجل خدعني وخدع أهلي بإظهار صلاحه واستقامته... حتى اطمأننا له ووافقنا عليه جميعاً... دون تدقيق في أمور أخرى... ومن أول ليلة لي معه انكشفت لي الأمور... وظهر ما لم أحسب له حساباً وهو أن زوجي لا يستغني عن زجاجة الخمر !!... حتى في ليلة زفافي لم يتركها لأجلي... صرخت في داخلي... وبكيت... وبكيت ولكني من هول الصدمة لم أتخذ أي إجراء آخر وبقيت معه على أمل إصلاحه ولكن المشكلة التي لم أفطن لها... وهي أني لم أكن أملك من السلاح والعدة ما يعينني على ذلك الإصلاح... كانت علاقتي بربي ضعيفة جدا تقتصر على ركعات أصليها بلا روح أداوم عليها أحياناً وأتركها أحياناً أخرى... وعلى الرغم من محاولاتي معه... كنت انجرف قليلاً إلى عالمة ثم أرجع سريعاً إلى ما تربيت عليه من فضيلة وخلال هذه الفترة حملت بابنتي الأولى وأشعرني ذلك بارتباطي به أكثر... ثم ابنتي الأخرى... ولأن الشيطان لا يرضي لمن اتبع خطواته أن يقف إلا عند الحد الذي قد رسمه له منذ عمق التاريخ عندما قال لربه... فبعزتك لأغوينهم أجمعين وكنت للأسف منهم فكانت غواية الشيطان لي باستمرار التنازل عن ديني شيئاً فشيئاً موافقةً لزوجي وتقرباً إليه، واستمر هو في الخمور والسهر والمنكرات... حتى صار يتركني أحياناً لمدة الشهر والشهرين لا أعلم عنه شيئاً... ثم ظهرت في حياتي قرينة لي أكملت معي مشوار الغواية حيث بدا الأمر بتسلية واستجابة لتحرشات بعض الرجال بنا في الشارع وكنت أظن أنه لن يتعدى ذلك أبداً فأنا المتزوجة والأم التي يفترض بها أن تحسب حساب تصرفاتها جيداً... «جربي... لتخرجي من الهم الذي أنت فيه... فقط مكالمة... ولن تزيدي عليها...» كان ذلك ما أقنعتني به تلك القرينة حتى انجرفت وبسرعة ومن دون أن أشعر وصلت إلى قاع الرذيلة وأحقر ما يمكن أن تصل إليه امرأة متزوجة وهي أن تستقبل من تخون به خالقها، ثم زوجها تستقبله أين...؟ في بيتها بمساعدة الخادمة التي قد اتفق معها زوجي لاحقاً بعد شكه في سلوكي وتصرفاتي من غير علمي... فصارت تسهل لي الأمور ليقع علي متلبسة بذلك الجرم القبيح... وكان له ما أراد... وشاء الله أن أضبط في بيتي ومع رجل غريب... حتى أفضح في الدنيا قبل الآخرة... وليت الأرض كانت لي ستراً حينها فأدفن فيها ولا ألقى ما أعيشه اليوم من خزي وعار يلازمني حتى مماتي... واحتقاراً لنفسي قبل أن يحتقرني الآخرين... فكيف أواجه الناس وأهلي وابنتيّ الصغيرتين حينما يكبران... أنا الآن لا أريد أن أخرج من هنا بل أريد أن توقع علي أقصى العقوبة لعل الله يكفر عني ذنبي ويغفر خطيئتي... وأخرج بقلب سليم لم تسّوده الذنوب ولم تغلفه المعاصي فتمنع عنه صوت الخير والهداية حتى أربي بناتي على صراط مستقيم ضللت أنا الوصول إليه...
إليكم قصتي واعلموا أني ما حكيتها إلا لتعتبر بها من هي سائرة في غفلتها ولتزدد التي عفّت..... عفافاً وطهارة... ولا يذهب بكم الظن أني قد أتيت من بيت فاسدٍ سيئ... وضعني في طريقي الذي سلكته... بل إنني كغيري من كثير من فتيات مجتمعنا خرجت من أسرة متوسطة مادياً... والدي قد توفى وترك أمي وأخوة لي حرصوا عليَّ بقدر وسعهم... وأمي بدورها أحاطتني برعايتها وحنانها ودلالها أيضاً... وكان ذلك هو السم الذي سقتني إياه والدتي المسكينة من دون قصد منها إنما على قدر ثقافتها وعلمها... دلال البنت الزائد وإحسان الظن بها إلى درجة الغفلة أول أسباب انحرافها في حال توفرت لها ظروف أخرى..... وللأسف فقد توفرت لي تلك الظروف وتزوجت من رجل خدعني وخدع أهلي بإظهار صلاحه واستقامته... حتى اطمأننا له ووافقنا عليه جميعاً... دون تدقيق في أمور أخرى... ومن أول ليلة لي معه انكشفت لي الأمور... وظهر ما لم أحسب له حساباً وهو أن زوجي لا يستغني عن زجاجة الخمر !!... حتى في ليلة زفافي لم يتركها لأجلي... صرخت في داخلي... وبكيت... وبكيت ولكني من هول الصدمة لم أتخذ أي إجراء آخر وبقيت معه على أمل إصلاحه ولكن المشكلة التي لم أفطن لها... وهي أني لم أكن أملك من السلاح والعدة ما يعينني على ذلك الإصلاح... كانت علاقتي بربي ضعيفة جدا تقتصر على ركعات أصليها بلا روح أداوم عليها أحياناً وأتركها أحياناً أخرى... وعلى الرغم من محاولاتي معه... كنت انجرف قليلاً إلى عالمة ثم أرجع سريعاً إلى ما تربيت عليه من فضيلة وخلال هذه الفترة حملت بابنتي الأولى وأشعرني ذلك بارتباطي به أكثر... ثم ابنتي الأخرى... ولأن الشيطان لا يرضي لمن اتبع خطواته أن يقف إلا عند الحد الذي قد رسمه له منذ عمق التاريخ عندما قال لربه... فبعزتك لأغوينهم أجمعين وكنت للأسف منهم فكانت غواية الشيطان لي باستمرار التنازل عن ديني شيئاً فشيئاً موافقةً لزوجي وتقرباً إليه، واستمر هو في الخمور والسهر والمنكرات... حتى صار يتركني أحياناً لمدة الشهر والشهرين لا أعلم عنه شيئاً... ثم ظهرت في حياتي قرينة لي أكملت معي مشوار الغواية حيث بدا الأمر بتسلية واستجابة لتحرشات بعض الرجال بنا في الشارع وكنت أظن أنه لن يتعدى ذلك أبداً فأنا المتزوجة والأم التي يفترض بها أن تحسب حساب تصرفاتها جيداً... «جربي... لتخرجي من الهم الذي أنت فيه... فقط مكالمة... ولن تزيدي عليها...» كان ذلك ما أقنعتني به تلك القرينة حتى انجرفت وبسرعة ومن دون أن أشعر وصلت إلى قاع الرذيلة وأحقر ما يمكن أن تصل إليه امرأة متزوجة وهي أن تستقبل من تخون به خالقها، ثم زوجها تستقبله أين...؟ في بيتها بمساعدة الخادمة التي قد اتفق معها زوجي لاحقاً بعد شكه في سلوكي وتصرفاتي من غير علمي... فصارت تسهل لي الأمور ليقع علي متلبسة بذلك الجرم القبيح... وكان له ما أراد... وشاء الله أن أضبط في بيتي ومع رجل غريب... حتى أفضح في الدنيا قبل الآخرة... وليت الأرض كانت لي ستراً حينها فأدفن فيها ولا ألقى ما أعيشه اليوم من خزي وعار يلازمني حتى مماتي... واحتقاراً لنفسي قبل أن يحتقرني الآخرين... فكيف أواجه الناس وأهلي وابنتيّ الصغيرتين حينما يكبران... أنا الآن لا أريد أن أخرج من هنا بل أريد أن توقع علي أقصى العقوبة لعل الله يكفر عني ذنبي ويغفر خطيئتي... وأخرج بقلب سليم لم تسّوده الذنوب ولم تغلفه المعاصي فتمنع عنه صوت الخير والهداية حتى أربي بناتي على صراط مستقيم ضللت أنا الوصول إليه...