غير المحتشمة قالت «جوزي في السفارة وأنا صحافية... وهامسح بكم البلاط»

«راجل و6 ستات» اقتحموا مخفر السالمية واعتدوا على عسكري ضرباً و«تفلاً»

تصغير
تكبير
| كتب عزيز العنزي |

لم تعر للشهر الفضيل حرمته، ولم تعبأ بحرمة المخفر الذي دخلته ومجموعتها لتنزل جام غضبها على من كان ذكّرها بأننا في شهر رمضان المبارك وعليها الاحتشام، وانهالت هي ومن معها عليه ضرباً أيضاً... وسلاحها أنا صحافية... و«هامسح بكم البلاط... وجوزي بيشتغل في السفارة واللي يلمس حد فينا هنلبسه قضية هتك عرض».

الدنيا صيام، وكتب على رجل الأمن أن يكون العين الساهرة ليس ليلاً وحسب وإنما في عز الظهيرة، وبعد ظهيرة أمس أي في تمام الساعة الثانية كان عسكريان يجوبان شوارع السالمية على متن دوريتهما، حتى حط بصرهما على ست نساء «تكشف» إحداهن أكثر مما تغطي».

ما حدا بقائد الدورية الى النزول لتذكيرهما بالاحتشام مراعاة لحرمة الشهر الفضيل، حسب ما رواه مصدر أمني لـ «الراي» إلا أنها ردت عليه بغضاضة ما بعدها، ما حداه الى طلب هويتها، فرفضت، قائلة: ما ضيعشي نفسك أنا جوزي بيعمل في السفارة وأنهت كلامها بـ «تفلة».

ومضى المصدر الأمني راوياً «قائد الدورية ومرافقه صعقا لما أبصراه مما حدث وأبلغا مخفر السالمية بما يحصل، وفي تلك الآونة دخلت من تفلت على العسكري ومن معها من النساء الى البناية التي كن يقطن قربها».

وقال المصدر «ومن باب الحرص وتطبيقاً للقانون انتظر رجلا الدورية قرب البناية لكن أحداً لم يخرج، حتى تلقيا إشارة لاسلكية مصدرها عمليات وزارة الداخلية، مفادها الطلب إليهما العودة الفورية إلى مخفر السالمية، فامتثلا».

وتابع «ولدى وصولهما تفاجآ بأن بلاغاً من التي تفوهت على قائد الدورية وتفلت عليه، تقول فيه إنها تعرضت للتحرش».

وزاد «فعلاً طبقت الشاكية المقولة القديمة (ضربني وبكى وسبقني واشتكى)، وما ان سمع قائد الدورية ومرافقه فحوى الشكوى حتى خيّم الذهول عليهما، وما هي إلا لحظات حتى تفاجآ بـ (حضرتها)، ومن كن معها من الحريم يرافقهن رجل، ومن دون مقدمات، تقدمن نحو قائد الدورية وانهلن عليه ضرباً وشتماً، فيما اقتصرت مهمة الرجل الذي رافقهن على الشتم باللغة الإنكليزية، وتحت سقف المخفر الذي اخترقت حرمته وحرمة عسكري وزارة الداخلية بشكل عام، وراحت تردد من كانت ترتدي ملابس غير محتشمة وتقول (أنا صحافية في جريدة ...)، وأنا (هامسح بكم البلاط)، فيما استمر الهجوم بالضرب النسائي على العسكري الذي اكتفى بالدفاع عن نفسه كلامياً، حتى لا يقع في المحظور، ويقول وخروا وخروا فيما، النسوة يضربنه ويقلن اوعى تقرب حتى ما نلبسكشي قضية هتك عرض».

وختم المصدر الأمني «العسكر الموجودون في المخفر وجدوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه عندما رأوا زميلهم يتعرض إلى ما يتعرض له، واحتراماً للقانون تحملوا الواقعة من السيدات الست والخواجة الذي كان برفقتهن، ويشتم باللغة الإنكليزية، ثم غادر المعتدون المخفر وتمكن رجال المخفر من التقاط لوحة السيارة التي قادها الأجنبي، مضيفاً «ان أحد ضباط المخفر تعرف على إحدى السيدات شكلاً، بعدما كان سجل في حقها تعهداً أيام ما كان ضابطاً في مخفر ميدان حولي بعد أن ضبطها ترتكب فعلاً فاضحاً داخل سيارة، وعليه قام العسكري المعتدى عليه، بتسجيل قضية تهجم على قطاع وزاري وإهانة وتهديد رجل أمن، وأحيلت القضية على رجال المباحث.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي