يفتتح قريباً الفرع الرابع من سلسلة معاهده الصحية ويفكر في اقتحام حدود الخليج
بدر بودي يتنفس «أكسجين» النجاح: تركت وظيفتي الحكومية فأصبحت رجل أعمال
امكانات كبيرة داخل معهد اكسجين
مجموعة من الرياضيين
عقب تحرير الكويت ترك وظيفته بالحرس الوطني وأخذ مستحقاته البالغة 8 آلاف دينار ليحقق الحلم الذي راوده طوال حياته الا وهو التجارة، ففكر بدر جاسم بودي في افتتاح مركز للتسلية لانه وجد هذا المشروع بعد الغزو غير قائم، وبالفعل نجح وكبر رأس المال فأراد ان يفتتح مشروعا آخر فكان كراجا كبيرا لا يزال موجودا الى الان، ثم انتقل به قطار المشاريع الى المقهى الذي استمر 6 سنوات.
ولان بدر بودي بالاساس بطل للكويت في لعبة كمال الاجسام أراد ان يحقق حلمه - وفق ما ادلى به لبرنامج «وَصَلت» في مشروع كويتي وافتخر - بافتتاح معهد صحي رفيع المستوى يضرب به عصفورين بحجر: يحقق الربح المادي ويجهز أبطالا يمثلون الكويت في البطولات الخارجية، وهنا أنشأ معهد اكسجين الصحي الذي يعد اكاديمية رياضية متكاملة، حققت نجاحا واسعا جعلها تفتتح 3 فروع، والفرع الرابع في الطريق، ليس ذلك فحسب، بل يفكر بودي ان يزحف معهد اكسجين خارج حدود الكويت ليقتحم عالم الرياضة في دول الخليج.
ينصح بودي الشباب ويقول: أحلام الإنسان ليس لها حدود ولكن ينبغي في كل مرحلة ان يركز المرء في تحقيق حلم محدد، وعند تحقيقه يكبر الحلم، ويزداد الطموح، لذلك أنا سعيد بمشروع «وصلت» الذي يتبناه مشروع «كويتي وافتخر»، والذي يشجع الشباب على الانخراط في العمل بالقطاع الخاص لتحقيق أحلامهم.
ويروي بودي قصته مع الرياضة « في اواخر الثمانينات، كنت حارس مرمى في احد الاندية وتعرضت لخلع في الكتف، ما اضطرني للتوقف عن لعب الكرة والتوجه الى احدى صالات كمال الاجسام للتدريب فيها، والتقوية لاستعادة قوتي البدنية والعودة الى الملاعب، وشعرت أن هناك شيئا يجذبني الى اللعبة». ويضيف: «من هذه اللحظة اصبحت رياضة كمال الاجسام هواية اساسية بالنسبة لي، لاسيما ان هذه اللعبة ليس لها عمر محدد لممارستها مثل باقي اللعبات، وفي اواخر التسعينات وتحديدا في نهاية عام 1998 بدأت فكرة افتتاح معهد صحي بسبب حبي وتعلقي باللعبة، ورأيت ان لدينا مواهب كثيرة في الكويت ولكن تنقصنا الامكانات، فحاولت ان اغير مفهوم الاندية الصحية في الكويت من خلال توفير مكان ملائم لممارسة هذه الرياضة، يتمتع بالاجهزة والادوات الحديثة التي تخدم اللعبة واللاعبين، بحكم ان اللاعبين قد زادت ثقافتهم ووعيهم ومعرفتهم بنوعية الاجهزة المناسبة، كذلك زاد اطلاعهم عما قبل. وحاولنا توفير العاب ورياضات اخرى وخدمات صحية اكبر لخدمة اكبر شريحة ممكنة من المجتمع ولا تقتصر على رياضة كمال الاجسام فقط، وكل هذه الامور تحققت كوني رجل اعمال وصرفت على المنشأة بسخاء».
وتابع بودي «في السابق لم يكن هناك اهتمام باللعبة بصورة كبيرة وان كان هناك تنظيم لاي بطولة كان من اهم الاهداف ان يفوز بالبطولة لاعبو الجهة المنظمة ولكن الامر الان لم يعد سمعة معهد او جهة معينة فقط بل اصبح سمعة بلد واكبر دليل على ما اقول انه خلال اكثر من عشر سنوات مضت لم نسمع باي لاعب شارك بالبطولات الخارجية وحصد مركزا متقدما ولكن خلال الاربع سنوات الماضية نظمنا بطولتين وهما بطولة «اوكجسين» ومن ثم بطولة «الفريج الخليج» ولله الحمد تميزنا بهما والكل تكلم عنهما وذلك بسبب الاهتمام بالتنظيم وتجهيز المسرح والجوائز فاللاعب يشعر بالاحترام والتقدير عند مشاركته في هذه البطولات. ويرى بودي ان هذه اللعبة مظلومة في الكويت اذ ان اللاعب لا يكلف خلال فترة اعداده التي لا تفوق الستة اشهر اكثر من اربعة الى خمسة آلاف دينار اي لو جهزت خمسة لاعبين فأنت تتكلم عن عشرين الف دينار لا غير، ولكن ذلك بضمان الحصول على ميدالية او لقب وهذا المبلغ لا يقارن بما يصرف على الالعاب والوفود في الرياضات الاخرى.
ويختم بودي حديثه بالتأكيد على اهمية العزيمة في عالم «البيزنس»، مشيرا الى تخطيه العديد من الصعوبات منها الاحباط الذي كان يلاقيه من المثبطين حتى من اقرب الناس، لكن كلمات التحذير من الفشل لم تكن تزيده الا اصرارا على تحقيق النجاح،اما الاحباط الحكومي الذي يرى بودي انه ينفر المستثمرين فانه قد تغلب عليه بصعوبة، لدرجة انه يقول «من ينجح داخل الكويت ينجح في اي مكان بالعالم».
ولان بدر بودي بالاساس بطل للكويت في لعبة كمال الاجسام أراد ان يحقق حلمه - وفق ما ادلى به لبرنامج «وَصَلت» في مشروع كويتي وافتخر - بافتتاح معهد صحي رفيع المستوى يضرب به عصفورين بحجر: يحقق الربح المادي ويجهز أبطالا يمثلون الكويت في البطولات الخارجية، وهنا أنشأ معهد اكسجين الصحي الذي يعد اكاديمية رياضية متكاملة، حققت نجاحا واسعا جعلها تفتتح 3 فروع، والفرع الرابع في الطريق، ليس ذلك فحسب، بل يفكر بودي ان يزحف معهد اكسجين خارج حدود الكويت ليقتحم عالم الرياضة في دول الخليج.
ينصح بودي الشباب ويقول: أحلام الإنسان ليس لها حدود ولكن ينبغي في كل مرحلة ان يركز المرء في تحقيق حلم محدد، وعند تحقيقه يكبر الحلم، ويزداد الطموح، لذلك أنا سعيد بمشروع «وصلت» الذي يتبناه مشروع «كويتي وافتخر»، والذي يشجع الشباب على الانخراط في العمل بالقطاع الخاص لتحقيق أحلامهم.
ويروي بودي قصته مع الرياضة « في اواخر الثمانينات، كنت حارس مرمى في احد الاندية وتعرضت لخلع في الكتف، ما اضطرني للتوقف عن لعب الكرة والتوجه الى احدى صالات كمال الاجسام للتدريب فيها، والتقوية لاستعادة قوتي البدنية والعودة الى الملاعب، وشعرت أن هناك شيئا يجذبني الى اللعبة». ويضيف: «من هذه اللحظة اصبحت رياضة كمال الاجسام هواية اساسية بالنسبة لي، لاسيما ان هذه اللعبة ليس لها عمر محدد لممارستها مثل باقي اللعبات، وفي اواخر التسعينات وتحديدا في نهاية عام 1998 بدأت فكرة افتتاح معهد صحي بسبب حبي وتعلقي باللعبة، ورأيت ان لدينا مواهب كثيرة في الكويت ولكن تنقصنا الامكانات، فحاولت ان اغير مفهوم الاندية الصحية في الكويت من خلال توفير مكان ملائم لممارسة هذه الرياضة، يتمتع بالاجهزة والادوات الحديثة التي تخدم اللعبة واللاعبين، بحكم ان اللاعبين قد زادت ثقافتهم ووعيهم ومعرفتهم بنوعية الاجهزة المناسبة، كذلك زاد اطلاعهم عما قبل. وحاولنا توفير العاب ورياضات اخرى وخدمات صحية اكبر لخدمة اكبر شريحة ممكنة من المجتمع ولا تقتصر على رياضة كمال الاجسام فقط، وكل هذه الامور تحققت كوني رجل اعمال وصرفت على المنشأة بسخاء».
وتابع بودي «في السابق لم يكن هناك اهتمام باللعبة بصورة كبيرة وان كان هناك تنظيم لاي بطولة كان من اهم الاهداف ان يفوز بالبطولة لاعبو الجهة المنظمة ولكن الامر الان لم يعد سمعة معهد او جهة معينة فقط بل اصبح سمعة بلد واكبر دليل على ما اقول انه خلال اكثر من عشر سنوات مضت لم نسمع باي لاعب شارك بالبطولات الخارجية وحصد مركزا متقدما ولكن خلال الاربع سنوات الماضية نظمنا بطولتين وهما بطولة «اوكجسين» ومن ثم بطولة «الفريج الخليج» ولله الحمد تميزنا بهما والكل تكلم عنهما وذلك بسبب الاهتمام بالتنظيم وتجهيز المسرح والجوائز فاللاعب يشعر بالاحترام والتقدير عند مشاركته في هذه البطولات. ويرى بودي ان هذه اللعبة مظلومة في الكويت اذ ان اللاعب لا يكلف خلال فترة اعداده التي لا تفوق الستة اشهر اكثر من اربعة الى خمسة آلاف دينار اي لو جهزت خمسة لاعبين فأنت تتكلم عن عشرين الف دينار لا غير، ولكن ذلك بضمان الحصول على ميدالية او لقب وهذا المبلغ لا يقارن بما يصرف على الالعاب والوفود في الرياضات الاخرى.
ويختم بودي حديثه بالتأكيد على اهمية العزيمة في عالم «البيزنس»، مشيرا الى تخطيه العديد من الصعوبات منها الاحباط الذي كان يلاقيه من المثبطين حتى من اقرب الناس، لكن كلمات التحذير من الفشل لم تكن تزيده الا اصرارا على تحقيق النجاح،اما الاحباط الحكومي الذي يرى بودي انه ينفر المستثمرين فانه قد تغلب عليه بصعوبة، لدرجة انه يقول «من ينجح داخل الكويت ينجح في اي مكان بالعالم».