المصري افندي / ميت كنانة...!!!
| د. سعيد فهمي |
كان يا ما كان بس دلوقت مش أيام زمان بلد صغيرة على الخريطة المصرية... بلد صغير اسمه ميت كنانة تابع لمركز طوخ في محافظة القليوبية... مين كنانة فهمت الفولة اللي الناس قاعدة تعيد وتزيد فيها في حوارات بالشك والبلبلة والأحاديث البيزنطية... أهالي ميت كنانة ضربوا مثل بجرأة وشجاعة وحققوا بأياديهم سابقة في تحقيق العدل الثوري بإرادة شعبية... رجالة ميت كنانة اختصروا الكلام والسفسطة والكلام المُنمق وأحاديث التوك شو الإعلامية... شافوا البلد بضيع وشافوا في كل مكان وبأسلوب مُمنهج ميليشيات وبأهداف مرسومة وأجندة واضحة للسيطرة على الإرادة الشعبية... ميليشيات واضحة المعالم لكن في نظر الدولة زي اللهو الخفي أو أمنا الغولة المُسماه بجماعة الإخوان المتأسلمين الوهمية... جماعة الخير إياها اللي في يوم وليلة وبعد سرقة ثورة شعب راحوا ولهطوا دماء الشهداء وتاجروا بيها واستولوا على المشهد في غفلة وطن سلبية... جماعة الخير عاملة زي الطبلة فاضية من جواها لكن صوتها عالي وللأسف نجحت في إيهام الناس بقدراتها الوهمية... للأسف مذاكرين التاريخ كويس وعندهم خبرة طويلة من خلال صدامهم التاريخي مع كل منظومة حكمت المحروسة أم الدنيا بهية... جماعة الخير بدأت المخطط بإثارة أسلوب الفزاعة والإهانة والمهانة لكل المعارضين ليها من الرموز الوطنية..... نفس الأسلوب والمخطط اللي بينفذوه هو نفس أساليب زعماء الحكم الفاشي والمنظومة النازية... نازية بنفس الهدف والشعار لكن بوجه جديد لكن الشعار كان زمان صليب معكوف لكن الآن بقى بدقن وجلابية... المخطط واضح وضوح الشمس بداية من ركوب الثورة ثم فبركة غزوة الصناديق ثم السيطرة على البرلمان لتحقيق السيطرة التشريعية... المخطط مازال مستمرا وتم تتويجه وبكل الأساليب المباحة والغير متاحة لفوز مُرشحهم في المعركة الرئاسية... يا ترى هم رشحوا أحد كوادرهم هدية للمصريين وللا علشان يحققوا من خلاله خطتهم الاستراتيجية.... يا ترى الرئيس الجديد حيحقق أمل كل المصريين ويحقق حلمهم في المساواة بينهم وبين مصاصي دم الثورة في ممارسة الحقوق السياسية... ياترى حتكون فيه مساواة حقيقية في اختيار الوزارة الجديدة ومناصب الدولة السيادية... يا ترى حنلاقى خبرات فعلا بتمارس مسؤولياتها لأنها جديرة بيها فعلا وبعيدا عن أي انتماءات حزبية... أم مسلسل التكويش سيتم ولحس الوعود كالعادة حيكون هو العنوان كما سبق في كل المراحل بالوعود الهلامية... مش مشكلة المية تبيّن الغطاس وكلها أيام ونقعد على الحيطة ونسمع الزيطة ونشوف السيناريو الجديد في توزيع الميراث الجديد للدولة المصرية. بس لازم نتعشم خير ونصنع هيكل جديد يعبر فعلا عن كل فصائل المصريين مش زي هيكل سليمان اللي نفسهم يلاقوه أبناء صهيون في القدس وإخواننا الجاثمين في المقطم اللي بيدوروا على هيكلهم بس بالطريقة الإخوانجية... عاوز تعرف البشارة أو رؤية هلال الدولة الجديدة روح وشوف الدقون المحيطة اللي كانت بتحاوط الرئيس في زيارته للمملكة السعودية... روح وتابع أخبار بورصة الترشيحات للوزارة الجديدة وشوف مين اللي بيحدد نسبة كل فريق ومين اللي بيرشح أسماء الوزارة اللي جاية... وباعتبارنا شعب بطيء الفهم ولا بنفهمها وهي طايرة بنصدق إن السيد الرئيس استدعي المستر عريان للحديث معه في ذكريات زمان ومناقشة بعض المواضيع العائلية... واضحك معانا على فوازير رمضان في أشهر مسلسل رمضاني بطولة السيد كتاتني اللي مش قادر ينسى إنه جاء في لحظة غيبوبة رئيسا للمنظومة البرلمانية... سيادته كان ماشي بالصدفة على طريقة فلاح كان ماشي بيغني من جنب السور قام جاله طيف واستدعوه في قصر العروبة علشان يشرب الشاي في المقصورة الرئاسية...وبالصدفة لقى هناك الرأس الكبير فخامة المرشد وأتاريه جاي يبارك ويهني أحد تلاميذه اللي فاز بالمعركة الإنتخابية..روح وراجع أحاديث قادة جماعة الخير أصحاب الضحكة الصفرا والغرور الأسود وهم بيتباهوا عن مغامراتهم أيام موقعة الجمل وخلافة وتصويرهم لعلقات الموت لمعارضيهم وحبس الناس لأيام في مترو الأنفاق وكأنهم دولة داخل دولة وكله باسم الشعب والانتفاضة الثورية... روح وشوف الميليشيات والباصات الموجودة تحت الكوبري بميدان عبد المنعم رياض والجماعات المدفوعة الأجر والجاهزين لمهاجمة أي معارض لأفكار ومخطط مرشدهم حتى لو بمجرد النية... خلاصة الكلام الناس خلاص طهقت وزهقت واكتشفوا مخطط الزيف والخداع وشافوا اللي وراء قناع التقوى والإيمان وشخصية المُصلح الوهمية... الكرسي ثم الكرسي ثم الكرسي والعنوان واضح لنجاح مخططهم اللي توجوه بوصول مرشحهم لقصر الرئاسة المصرية.... الناس كانت منتظرة البشارة من الريس الجديد بعلامة أو إشارة تعطيهم ولو أمل بسيط انه حيبقى رئيس لكل المصريين ويخلع العباءة الإخوانجية... كانوا منتظرين رئيس مجرد من كل الانتماءات مشفي وخالي من عظام الإنتماءات الحزبية..لكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه والظاهر عليه العوض ومنه العوض والدليل انتشار المليونات بكل شكل ولون في شتى أنحاء الجمهورية.... خلاص حنقضيها مليونيات وبلاش نشتغل وكفاية علينا مظاهرات في الصبح ونسلي صيامنا وفي الليل نشوف بقية التمثيلية...علشان كدة نرجع لأول الكلام ونشوف أول رد فعل تجاه عنطزة جماعة الخير ومحاولتهم السيطرة على كل السلطات بالبلطجة والأساليب الإرهابية... نرجع لأهالي ميت كنانة اللي خرجوا بالعصى والفئوس وكسروا مقر حزب إخواننا خلاص مش عاوزينهم في بلدهم لسياستهم وأساليبهم الإستفزازية... وفي دمياط منعوا مؤتمر للسيد البلتاجي أبو ضحكة جنان وتابعه المستر سُلطان محامي القضايا إياها واللي غاوي فرقعة أحداث بدون مصداقية... الخلاصة الناس زهقت وعرفت حقيقة الوجوه وبطلت سلبية... الله يكون في عونك يا مصر ويُستر عليكي وعلينا في الأيام اللي جاية... الظاهر مسلسل المرشد وحواريوه حيكون مسلسل الموسم السنة دي في رمضان بس ياريت مايكونش حصري عالجزيرة ونشوفه على الفضائية.... رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير وربنا يتقبل صيامنا وصبرنا على الجوع والعطش وألاعيب الإخوانجية... تابع المسلسل وانتظر رد فعل الناس اللي خايفين يصوموا ويفطروا على بصلة اتزرعت في المقطم والظاهر حتلبس السلطنية... وهي دي الخلاصة وهي دي المصيبة وهي دى القضية..!!
كان يا ما كان بس دلوقت مش أيام زمان بلد صغيرة على الخريطة المصرية... بلد صغير اسمه ميت كنانة تابع لمركز طوخ في محافظة القليوبية... مين كنانة فهمت الفولة اللي الناس قاعدة تعيد وتزيد فيها في حوارات بالشك والبلبلة والأحاديث البيزنطية... أهالي ميت كنانة ضربوا مثل بجرأة وشجاعة وحققوا بأياديهم سابقة في تحقيق العدل الثوري بإرادة شعبية... رجالة ميت كنانة اختصروا الكلام والسفسطة والكلام المُنمق وأحاديث التوك شو الإعلامية... شافوا البلد بضيع وشافوا في كل مكان وبأسلوب مُمنهج ميليشيات وبأهداف مرسومة وأجندة واضحة للسيطرة على الإرادة الشعبية... ميليشيات واضحة المعالم لكن في نظر الدولة زي اللهو الخفي أو أمنا الغولة المُسماه بجماعة الإخوان المتأسلمين الوهمية... جماعة الخير إياها اللي في يوم وليلة وبعد سرقة ثورة شعب راحوا ولهطوا دماء الشهداء وتاجروا بيها واستولوا على المشهد في غفلة وطن سلبية... جماعة الخير عاملة زي الطبلة فاضية من جواها لكن صوتها عالي وللأسف نجحت في إيهام الناس بقدراتها الوهمية... للأسف مذاكرين التاريخ كويس وعندهم خبرة طويلة من خلال صدامهم التاريخي مع كل منظومة حكمت المحروسة أم الدنيا بهية... جماعة الخير بدأت المخطط بإثارة أسلوب الفزاعة والإهانة والمهانة لكل المعارضين ليها من الرموز الوطنية..... نفس الأسلوب والمخطط اللي بينفذوه هو نفس أساليب زعماء الحكم الفاشي والمنظومة النازية... نازية بنفس الهدف والشعار لكن بوجه جديد لكن الشعار كان زمان صليب معكوف لكن الآن بقى بدقن وجلابية... المخطط واضح وضوح الشمس بداية من ركوب الثورة ثم فبركة غزوة الصناديق ثم السيطرة على البرلمان لتحقيق السيطرة التشريعية... المخطط مازال مستمرا وتم تتويجه وبكل الأساليب المباحة والغير متاحة لفوز مُرشحهم في المعركة الرئاسية... يا ترى هم رشحوا أحد كوادرهم هدية للمصريين وللا علشان يحققوا من خلاله خطتهم الاستراتيجية.... يا ترى الرئيس الجديد حيحقق أمل كل المصريين ويحقق حلمهم في المساواة بينهم وبين مصاصي دم الثورة في ممارسة الحقوق السياسية... ياترى حتكون فيه مساواة حقيقية في اختيار الوزارة الجديدة ومناصب الدولة السيادية... يا ترى حنلاقى خبرات فعلا بتمارس مسؤولياتها لأنها جديرة بيها فعلا وبعيدا عن أي انتماءات حزبية... أم مسلسل التكويش سيتم ولحس الوعود كالعادة حيكون هو العنوان كما سبق في كل المراحل بالوعود الهلامية... مش مشكلة المية تبيّن الغطاس وكلها أيام ونقعد على الحيطة ونسمع الزيطة ونشوف السيناريو الجديد في توزيع الميراث الجديد للدولة المصرية. بس لازم نتعشم خير ونصنع هيكل جديد يعبر فعلا عن كل فصائل المصريين مش زي هيكل سليمان اللي نفسهم يلاقوه أبناء صهيون في القدس وإخواننا الجاثمين في المقطم اللي بيدوروا على هيكلهم بس بالطريقة الإخوانجية... عاوز تعرف البشارة أو رؤية هلال الدولة الجديدة روح وشوف الدقون المحيطة اللي كانت بتحاوط الرئيس في زيارته للمملكة السعودية... روح وتابع أخبار بورصة الترشيحات للوزارة الجديدة وشوف مين اللي بيحدد نسبة كل فريق ومين اللي بيرشح أسماء الوزارة اللي جاية... وباعتبارنا شعب بطيء الفهم ولا بنفهمها وهي طايرة بنصدق إن السيد الرئيس استدعي المستر عريان للحديث معه في ذكريات زمان ومناقشة بعض المواضيع العائلية... واضحك معانا على فوازير رمضان في أشهر مسلسل رمضاني بطولة السيد كتاتني اللي مش قادر ينسى إنه جاء في لحظة غيبوبة رئيسا للمنظومة البرلمانية... سيادته كان ماشي بالصدفة على طريقة فلاح كان ماشي بيغني من جنب السور قام جاله طيف واستدعوه في قصر العروبة علشان يشرب الشاي في المقصورة الرئاسية...وبالصدفة لقى هناك الرأس الكبير فخامة المرشد وأتاريه جاي يبارك ويهني أحد تلاميذه اللي فاز بالمعركة الإنتخابية..روح وراجع أحاديث قادة جماعة الخير أصحاب الضحكة الصفرا والغرور الأسود وهم بيتباهوا عن مغامراتهم أيام موقعة الجمل وخلافة وتصويرهم لعلقات الموت لمعارضيهم وحبس الناس لأيام في مترو الأنفاق وكأنهم دولة داخل دولة وكله باسم الشعب والانتفاضة الثورية... روح وشوف الميليشيات والباصات الموجودة تحت الكوبري بميدان عبد المنعم رياض والجماعات المدفوعة الأجر والجاهزين لمهاجمة أي معارض لأفكار ومخطط مرشدهم حتى لو بمجرد النية... خلاصة الكلام الناس خلاص طهقت وزهقت واكتشفوا مخطط الزيف والخداع وشافوا اللي وراء قناع التقوى والإيمان وشخصية المُصلح الوهمية... الكرسي ثم الكرسي ثم الكرسي والعنوان واضح لنجاح مخططهم اللي توجوه بوصول مرشحهم لقصر الرئاسة المصرية.... الناس كانت منتظرة البشارة من الريس الجديد بعلامة أو إشارة تعطيهم ولو أمل بسيط انه حيبقى رئيس لكل المصريين ويخلع العباءة الإخوانجية... كانوا منتظرين رئيس مجرد من كل الانتماءات مشفي وخالي من عظام الإنتماءات الحزبية..لكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه والظاهر عليه العوض ومنه العوض والدليل انتشار المليونات بكل شكل ولون في شتى أنحاء الجمهورية.... خلاص حنقضيها مليونيات وبلاش نشتغل وكفاية علينا مظاهرات في الصبح ونسلي صيامنا وفي الليل نشوف بقية التمثيلية...علشان كدة نرجع لأول الكلام ونشوف أول رد فعل تجاه عنطزة جماعة الخير ومحاولتهم السيطرة على كل السلطات بالبلطجة والأساليب الإرهابية... نرجع لأهالي ميت كنانة اللي خرجوا بالعصى والفئوس وكسروا مقر حزب إخواننا خلاص مش عاوزينهم في بلدهم لسياستهم وأساليبهم الإستفزازية... وفي دمياط منعوا مؤتمر للسيد البلتاجي أبو ضحكة جنان وتابعه المستر سُلطان محامي القضايا إياها واللي غاوي فرقعة أحداث بدون مصداقية... الخلاصة الناس زهقت وعرفت حقيقة الوجوه وبطلت سلبية... الله يكون في عونك يا مصر ويُستر عليكي وعلينا في الأيام اللي جاية... الظاهر مسلسل المرشد وحواريوه حيكون مسلسل الموسم السنة دي في رمضان بس ياريت مايكونش حصري عالجزيرة ونشوفه على الفضائية.... رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير وربنا يتقبل صيامنا وصبرنا على الجوع والعطش وألاعيب الإخوانجية... تابع المسلسل وانتظر رد فعل الناس اللي خايفين يصوموا ويفطروا على بصلة اتزرعت في المقطم والظاهر حتلبس السلطنية... وهي دي الخلاصة وهي دي المصيبة وهي دى القضية..!!
Said [email protected]
