| مبارك مزيد المعوشرجي |
شكرا نقولها لسمو الأمير حفظه الله ورعاه بحجم الفرحة التي عمت قلوب الكويتيين، لنجاح مسعاه برفع عقوبة الإيقاف عن الرياضة الكويتية، ليرفع علمنا خفاقاً ويعزف نشيدنا الوطني صداحاً في الأولمبياد المقبل في لندن، والشكر موصول لمن سعى وناشد سموه لرفع المعاناة عن أبنائه الرياضيين.
وثناء خاص لمجموعة (إيد واحدة) لسعيها المستمر حتى تحقق هذا الهدف، أما العجيب في الأمر فهو جهل الهيئة العامة للشباب والرياضة بما جرى وما هي الخطوات التالية كما صرح بذلك د. حمود فليطح أحد نواب رئيس الهيئة عند إذاعة الخبر. أكان هذا غيابا أم تغييبا؟
******
إن كان الفساد الحكومي مستمراً منذ خمسين سنة فماذا كان دور نواب الأمة للحدِّ من تفاقمه بل وتفشيه بين أعضاء المجلس؟
سؤال أوجهه لسعادة الرئيس أحمد السعدون الذي استمرت عضويته في المجلس لأكثر من خمس وثلاثين سنة دون انقطاع.
******
لقد كان راتب النائب في مجلس الأمة الأول بضع مئات من الدنانير وكان عدد الموظفين فيه خمسة وستين موظفاً يرأسهم أمين عام وثلاثة مساعدين.
والسؤال الثاني أوجهه إلى السيد/ علام علي الكندري أمين عام مجلس الأمة: ما ميزانية مجلس الأمة الأخير، بما في ذلك السيارات وأدوات الاتصال والسكرتارية وبدلات اللجان ومصاريف الرحلات الخارجية في المجلس الحالي وباختصار شديد كم كانت ميزانية المجلس الأول والمجلس الأخير؟ وما نسبة الزيادة بين الاثنين وكله من المال العام الذي ينادي الجميع بالحفاظ عليه؟!
أسئلة أتمنى أن تضيفها إحدى القنوات الفضائية لمسابقات رمضان فيها.
malmoasharji@gmail