د. تركي العازمي / وجع الحروف / الغالبية... ودواوين الإثنين!
| د. تركي العازمي |
بين دواوين الاثنين السابقة والحالية عمر جيل كامل تغيرت فيه المفاهيم وتغيرت معها ثقافة أحبتنا حتى في طريقة معارضتهم ومفردات جملهم!
بدأت يوم الاثنين الموافق 9 يوليو 2012 دواوين الاثنين والظروف الحالية وتداعيات حل مجلس 2009 حضرت وحضر معها اسلوب جديد شبهوه بقول «كذب المنجمون»... فمن هم المنجمون يا سادة الغالبية؟
وتزامن ذلك اليوم مع حديث في إحدى ديوانيات الدائرة الخامسة أو العاشرة حسب ما يدفع به المنجمون الذين لم نسمع عنهم فقط كلاماً يصرح به «ويا كثر الكلام هالأيام»... في تلك الديوانية سألت: هل سمعت عن حديث التزكية لنواب مجلس 2012 الذي أبطله حكم المحكمة الدستورية وأجبت: ولماذا لا يزكون نواب 2008؟... على الأقل مجلس 2008 حُلّ من قبل سمو الأمير حفظه الله ورعاه ولم تبطله المحكمة!
نحن قوم لا نقاد.. أحرار خلقنا وسنظل أحراراً والذي دفع بنواب مجلس 2012 يستطيع أن يدفع ببعضهم أو مجموعة آخرى و«الصفة النيابية» لا تورث وتمنح لمن يستحقها!
يزعجني كثيرا الكلام الذي يحمل صفة اتهام من دون دليل... يزعجني كثيرا سلوك « مع الخيل يا شقرا»... ويزعجني من ينفي تحزبه الظاهر المعلوم لدي الجميع!
إنه أشبه بالسير «عكس الاتجاه»... لكن أين هو الاتجاه الصحيح وما هي الأهداف المرجوة من زعزعة الأنفس قبل الأوضاع؟، ورغم إنني شعبي الهوى إسلامي التوجه معتدل الطرح وأتفق مع الليبرالي في طرحه الوطني لكنني لا أحب «الكذب» ولا يعجبني المتلونون خصوصا أولئك ممن اعتادوا على زيارتنا بشكل مستمر قبل الانتخابات وما أن ينجح لا ترى سوى «غباره» بعد «تشفيطه» على القاعدة التي أوصلته إلى بشت يلبسه تحت قبة البرلمان وهاتف مغلق وضعه!
ماذا نريد يا سادة وسيدات المجتمع الكويتي؟
هل تريدون أن يمثلنا من «سيس السياسة» أو من حلب المشاريع، أو من دخل البرلمان و»جيبه فاضي» وخرج بمسمى مليونير؟
نحن لا نريد لا هذا ولا ذاك... نريد من يحترم آدميتنا... نريد من يوازن الامور ويأتينا بالأدلة والبراهين ولنا في حديث الوزير الشمالي عبرة عندما قال عبر ـ «الراي» لمستجوبيه «أين أنتم الآن... قدموا ما لديكم عن «التأمينات»؟»
نحن البسطاء نريد الرخاء ونريد من يمثلنا حق تمثيل من الغالبية أو خارج الغالبية بعيدا عن الأحاديث الصادرة والواردة... و «جاك العلم» أو بعد شوي عليك.... الله المستعان!
Twitter: @Terki_ALazmi
[email protected]
بين دواوين الاثنين السابقة والحالية عمر جيل كامل تغيرت فيه المفاهيم وتغيرت معها ثقافة أحبتنا حتى في طريقة معارضتهم ومفردات جملهم!
بدأت يوم الاثنين الموافق 9 يوليو 2012 دواوين الاثنين والظروف الحالية وتداعيات حل مجلس 2009 حضرت وحضر معها اسلوب جديد شبهوه بقول «كذب المنجمون»... فمن هم المنجمون يا سادة الغالبية؟
وتزامن ذلك اليوم مع حديث في إحدى ديوانيات الدائرة الخامسة أو العاشرة حسب ما يدفع به المنجمون الذين لم نسمع عنهم فقط كلاماً يصرح به «ويا كثر الكلام هالأيام»... في تلك الديوانية سألت: هل سمعت عن حديث التزكية لنواب مجلس 2012 الذي أبطله حكم المحكمة الدستورية وأجبت: ولماذا لا يزكون نواب 2008؟... على الأقل مجلس 2008 حُلّ من قبل سمو الأمير حفظه الله ورعاه ولم تبطله المحكمة!
نحن قوم لا نقاد.. أحرار خلقنا وسنظل أحراراً والذي دفع بنواب مجلس 2012 يستطيع أن يدفع ببعضهم أو مجموعة آخرى و«الصفة النيابية» لا تورث وتمنح لمن يستحقها!
يزعجني كثيرا الكلام الذي يحمل صفة اتهام من دون دليل... يزعجني كثيرا سلوك « مع الخيل يا شقرا»... ويزعجني من ينفي تحزبه الظاهر المعلوم لدي الجميع!
إنه أشبه بالسير «عكس الاتجاه»... لكن أين هو الاتجاه الصحيح وما هي الأهداف المرجوة من زعزعة الأنفس قبل الأوضاع؟، ورغم إنني شعبي الهوى إسلامي التوجه معتدل الطرح وأتفق مع الليبرالي في طرحه الوطني لكنني لا أحب «الكذب» ولا يعجبني المتلونون خصوصا أولئك ممن اعتادوا على زيارتنا بشكل مستمر قبل الانتخابات وما أن ينجح لا ترى سوى «غباره» بعد «تشفيطه» على القاعدة التي أوصلته إلى بشت يلبسه تحت قبة البرلمان وهاتف مغلق وضعه!
ماذا نريد يا سادة وسيدات المجتمع الكويتي؟
هل تريدون أن يمثلنا من «سيس السياسة» أو من حلب المشاريع، أو من دخل البرلمان و»جيبه فاضي» وخرج بمسمى مليونير؟
نحن لا نريد لا هذا ولا ذاك... نريد من يحترم آدميتنا... نريد من يوازن الامور ويأتينا بالأدلة والبراهين ولنا في حديث الوزير الشمالي عبرة عندما قال عبر ـ «الراي» لمستجوبيه «أين أنتم الآن... قدموا ما لديكم عن «التأمينات»؟»
نحن البسطاء نريد الرخاء ونريد من يمثلنا حق تمثيل من الغالبية أو خارج الغالبية بعيدا عن الأحاديث الصادرة والواردة... و «جاك العلم» أو بعد شوي عليك.... الله المستعان!
Twitter: @Terki_ALazmi
[email protected]
