انتشال جثتي قائد الطائرة التركية التي أسقطتها سورية ومساعده
هل انشق العماد مناف طلاس ولجأ إلى تركيا؟
ذكرت قناة «العربية» في خبر عاجل أمس، أن العماد مناف طلاس، نجل وزير الدفاع السوري السابق العماد مصطفى طلاس، انشق عن الجيش ولجأ الى تركيا أيضا.
وكانت السلطات التركية، أكدت في وقت سابق «أن الانشقاقات تستمر في صفوف الجيش السوري، وآخرها كان لضابط برتبة جنرال و2 برتبة عقيد و 3 برتبة ملازم أول، ووصل هؤلاء الضباط المنشقون عن الجيش السوري مع عائلاتهم إلى تركيا عبر 3 قرى في قضاء ريهانلي التابع لمحافظة هاتاي.
من ناحية أخرى، وفي وقت أفادت قيادة القوات المسلحة التركية، امس، انها انتشلت جثتي قائد الطائرة التركية التي أسقطتها سورية الشهر الماضي ومساعده من قاع البحر على بعد 8.6 ميل بحري عن الساحل السوري، اعتبر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري امس، ان نموذج تسليم السلطة الذي جرى في اليمن لن ينجح في سورية، لان الرئيس بشار الاسد والنظام لن يتخليا عن السلطة ببساطة، مؤكدا من جهة اخرى حدوث «هجرة عكسية» لتنظيم «القاعدة» من العراق الى سورية لتنفيذ عمليات ارهابية هناك.
وفي موسكو، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس، في ختام محادثات مع نظيره الالماني غيدو فسترفيلي، ان المانيا طلبت من بلاده ان تعرض على الاسد منحه حق اللجوء السياسي في الاول من يونيو في اثناء لقاء في برلين بين الرئيس فلاديمير بوتين والمستشارة انجيلا ميركل. وقال لافروف: «اعتقدنا انها دعابة، ورددنا عليها بدعابة: (ما رأيكم، انتم الالمان، ان تأخذوا الاسد بدلا منا)». وتابع: «اعتقدت ان المسألة انتهت هنا، في اجواء مزاح»، معربا عن «المفاجأة» التي شعر بها الروس لدى اعادة طرح هذه الفكرة في اتصالات اجراها أخيرا بروسيا شركاء لها.
(عواصم - وكالات)
وكانت السلطات التركية، أكدت في وقت سابق «أن الانشقاقات تستمر في صفوف الجيش السوري، وآخرها كان لضابط برتبة جنرال و2 برتبة عقيد و 3 برتبة ملازم أول، ووصل هؤلاء الضباط المنشقون عن الجيش السوري مع عائلاتهم إلى تركيا عبر 3 قرى في قضاء ريهانلي التابع لمحافظة هاتاي.
من ناحية أخرى، وفي وقت أفادت قيادة القوات المسلحة التركية، امس، انها انتشلت جثتي قائد الطائرة التركية التي أسقطتها سورية الشهر الماضي ومساعده من قاع البحر على بعد 8.6 ميل بحري عن الساحل السوري، اعتبر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري امس، ان نموذج تسليم السلطة الذي جرى في اليمن لن ينجح في سورية، لان الرئيس بشار الاسد والنظام لن يتخليا عن السلطة ببساطة، مؤكدا من جهة اخرى حدوث «هجرة عكسية» لتنظيم «القاعدة» من العراق الى سورية لتنفيذ عمليات ارهابية هناك.
وفي موسكو، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس، في ختام محادثات مع نظيره الالماني غيدو فسترفيلي، ان المانيا طلبت من بلاده ان تعرض على الاسد منحه حق اللجوء السياسي في الاول من يونيو في اثناء لقاء في برلين بين الرئيس فلاديمير بوتين والمستشارة انجيلا ميركل. وقال لافروف: «اعتقدنا انها دعابة، ورددنا عليها بدعابة: (ما رأيكم، انتم الالمان، ان تأخذوا الاسد بدلا منا)». وتابع: «اعتقدت ان المسألة انتهت هنا، في اجواء مزاح»، معربا عن «المفاجأة» التي شعر بها الروس لدى اعادة طرح هذه الفكرة في اتصالات اجراها أخيرا بروسيا شركاء لها.
(عواصم - وكالات)
