مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي / رئيس وزراء شعبي
| مبارك مزيد المعوشرجي |
مع بداية تشكيل الحكومات الكويتية بعد الاستقلال تولى الرئاسة سمو أمير البلاد آنذاك ثم انتقلت إلى ولي العهد فترة طويلة وفي نهاية عهد المغفور له سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح انفصل المنصبان فأصبح منصب رئيس الوزراء غير مرتبط بولاية العهد حتى لا يتعرض أمير المستقبل إلى النقد والتجريح.
واليوم هناك من ينادي بأن يتولى هذا المنصب شخص من الشعب بحجة أن الدستور أعطى الحق للأمير بأن يختار من يشاء دون أن يشترط الدستور أن يكون رئيس الحكومة من الأسرة الحاكمة، لعلنا بهذه التجربة نخفف من الاحتقان الشعبي والسياسي الذي أدى إلى أزمة سياسية عجز الخبراء الدستوريون عن أن يتفقوا على حل لها، وبهذه التجربة قد نخفف النقد والتجريح الذي طال بعض رموز الأسرة لإخفاقهم في مناصبهم الحكومية.
مشاري العنجري، وليد الجري، عبد الله الرومي، صالح الفضالة، ناصر الروضان، عبد العزيز الدخيل، جاسم العون، والقائمة طويلة جداً من رجال تولوا بنجاح مناصب حكومية وبرلمانية وابتعدوا عن الساحة دون شبهات أو مخالفات، محتفظين بثقة واحترام الناس، فلماذا لا تطرح هذه الأسماء على رؤساء مجلس الأمة السابقين ورؤساء الكتل السياسية التي ستحقق النجاح في المجلس القادم واختيار أحدهم بتشكيل الحكومة. ولطمأنة أسرة الحكم فيها تعطى منصب النائب الأول مع وزارتين أو ثلاث ممن اعتدنا على تسميتها بوزارات السيادة، ولنجاح هذه الحكومة الشعبية المقترحة يجب ألا تقع فيما وقعت فيه الحكومات السابقة من أخطاء بشرط ألا توزع الحقائب الحكومية حسب المحاصصة القبلية والطائفية والمناطقية، وأن يختار رجال من رحم الوزارة التي سيتولونها وهم الأعرف بمشاكلها والأقدر على حلها وعلى معرفة تامة بالقيادات فيها، وبذلك تتحقق الأهداف والتنمية، والشرط الآخر إعطاؤهم الصلاحيات والوقت الكافي دون تدخل من أصحاب النفوذ أو نواب مجلس الأمة وتقييمهم بعد فترة معقولة للإنجاز ومحاسبتهم إن فشلوا، وإلا سيبقى الحال على ما هو عليه ونعود إلى دوامة التبديل والتدوير والاستقالات.
إضاءة
رائعة تلك الصيحة الشعرية التي أطلقها الشاعر الفذ مبارك نايف أبو ظهير من الجهراء باسم (يا أهل الكويت العادلين) التي بينت مدى حب هذا المبدع للوطن والقيادة والشعب وردت الجهراء للعاصمة وجمعت العوائل بالقبائل وأظهرت قوة التلاحم بينهما، وناشدهم فزعة لحل الخلاف الطارئ على الساحة السياسية لمصلحة الكويت. وصح لسانك يا أبو نايف.
مع بداية تشكيل الحكومات الكويتية بعد الاستقلال تولى الرئاسة سمو أمير البلاد آنذاك ثم انتقلت إلى ولي العهد فترة طويلة وفي نهاية عهد المغفور له سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح انفصل المنصبان فأصبح منصب رئيس الوزراء غير مرتبط بولاية العهد حتى لا يتعرض أمير المستقبل إلى النقد والتجريح.
واليوم هناك من ينادي بأن يتولى هذا المنصب شخص من الشعب بحجة أن الدستور أعطى الحق للأمير بأن يختار من يشاء دون أن يشترط الدستور أن يكون رئيس الحكومة من الأسرة الحاكمة، لعلنا بهذه التجربة نخفف من الاحتقان الشعبي والسياسي الذي أدى إلى أزمة سياسية عجز الخبراء الدستوريون عن أن يتفقوا على حل لها، وبهذه التجربة قد نخفف النقد والتجريح الذي طال بعض رموز الأسرة لإخفاقهم في مناصبهم الحكومية.
مشاري العنجري، وليد الجري، عبد الله الرومي، صالح الفضالة، ناصر الروضان، عبد العزيز الدخيل، جاسم العون، والقائمة طويلة جداً من رجال تولوا بنجاح مناصب حكومية وبرلمانية وابتعدوا عن الساحة دون شبهات أو مخالفات، محتفظين بثقة واحترام الناس، فلماذا لا تطرح هذه الأسماء على رؤساء مجلس الأمة السابقين ورؤساء الكتل السياسية التي ستحقق النجاح في المجلس القادم واختيار أحدهم بتشكيل الحكومة. ولطمأنة أسرة الحكم فيها تعطى منصب النائب الأول مع وزارتين أو ثلاث ممن اعتدنا على تسميتها بوزارات السيادة، ولنجاح هذه الحكومة الشعبية المقترحة يجب ألا تقع فيما وقعت فيه الحكومات السابقة من أخطاء بشرط ألا توزع الحقائب الحكومية حسب المحاصصة القبلية والطائفية والمناطقية، وأن يختار رجال من رحم الوزارة التي سيتولونها وهم الأعرف بمشاكلها والأقدر على حلها وعلى معرفة تامة بالقيادات فيها، وبذلك تتحقق الأهداف والتنمية، والشرط الآخر إعطاؤهم الصلاحيات والوقت الكافي دون تدخل من أصحاب النفوذ أو نواب مجلس الأمة وتقييمهم بعد فترة معقولة للإنجاز ومحاسبتهم إن فشلوا، وإلا سيبقى الحال على ما هو عليه ونعود إلى دوامة التبديل والتدوير والاستقالات.
إضاءة
رائعة تلك الصيحة الشعرية التي أطلقها الشاعر الفذ مبارك نايف أبو ظهير من الجهراء باسم (يا أهل الكويت العادلين) التي بينت مدى حب هذا المبدع للوطن والقيادة والشعب وردت الجهراء للعاصمة وجمعت العوائل بالقبائل وأظهرت قوة التلاحم بينهما، وناشدهم فزعة لحل الخلاف الطارئ على الساحة السياسية لمصلحة الكويت. وصح لسانك يا أبو نايف.
